|
|
|
الثلاثاء , 30 نيسان/أبريل 2024
جائحة الكورونا .. الجندي المجهول
بقلم : لارا علي العتوم 16-04-2020 05:20 AM شخصيات وطنية كثيرة نجل ونحترم غطتها وسائل الإعلام لإدارة التصدي لجائحة الكورونا ؛ وجهود المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الذي أوعز بتأسيسه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بإدارة سمو الامير علي بن الحسين حفظه الله لتنسيق وتوحيد الجهود والذي كان تحقيقها مثالا يكاد يكون مثاليا من ذاك الجندي المجهول الذي طالما سعى لتحقيق رؤية جلالته حفظه الله. مقياس هذا الجندي المجهول دليل على قوة بصيرته، وحنكته في كيفية التعامل مع كثير من الأحداث، فهو لا يحب الظهور أو المباهاة أمام وسائل الإعلام للحديث عما ينجزه، لأن إيمانه بالوطن يكفيه. حنكة هذا الجندي المجهول وحكمته وتصديه للعديد من الهفوات التي تحدث في أوقات الازمات حقق هدف المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بأن يكون القاعدة التي تنطلق منها قواعد الدولة بمؤسساتها بكل تنظيم وسلاسة للتعامل مع احداث الكورونا كل حسب اختصاصه ليكون المركز السقف الذي حقق للجميع مساحة الاجتماع والقرار والعمل. كان ولا يزال هذا الجندي المجهول نائب سمو الأمير علي بن الحسين حفظه الله مدير المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات معالي الدكتور عبدالله طوقان الذي عمل مستشارا لجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه لأكثر من عشرين عاما ليكمل المسيرة اليوم كمستشار جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله مترجما من خلال عظيم اعماله وانجازاته رؤى ورؤيا القيادة الهاشمية في بناء اردن افضل ومواطن انموذجي يرفع رأسه دائما فخورا بوطنه وانجازاته ؛ يعمل في وطنه الذي يفاخر به على تطبيق رؤى ورؤيا وطموحات جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بتكريس كل القيم النبيلة في التعامل مع الآخر ودعمه أينما كان؛ آثرا العمل بالظل فهو بكل ما تحمله الكلمة فريد من نوعه كماً وكيفاً ومع كل ما قدمه من عطاء فكري وعلمي والبرامج العالية التقنية حيث استطاع أن يضع بصمة مشرفة للمواطن الصالح وأن يدير دفة السفينة باقتدار ليترك لنا الدهشة بكل صورها؛ اتفقنا جميعا وافتخرنا به؛ والقدرة على العطاء الذي هو اعلى ما يكون بحاجة له الموظف في هذه المرحلة فأحيانا في هذه الظروف وغيرها يُنظر لبعض المهام وكأنها خارج نطاق العمل مع أن الأعمال التي تتم ضمن هذه المهام لو وقفت لأدت الى تأثيرات سلبية اذ استطاع بباعه الطويل وسعة افقه ان يعطيها المساحة والدعم؛ في ظل هذا الرجل يشعر المرء بالإيمان بأن الإنسان يعمل من أجل تطوير وطن ودعم المواطن بتطوير مستمر ؛فالتشاركية العالية التي يعطيها نابعة من إيمانه الكبير بأن ميدان العمل حافل بالأشخاص الذين يمتلكون القدرات والطموحات والاتجاهات الايجابية نحو العمل المخلص وعلينا أن نتكاتف للعمل على اتجاهات ومساحات مختلفة حتى نلتقي بالنتائج. تحية لكل مخلص فى هذا الوطن يعمل فى صمت دون أن يشعر به أحد أو ينتظر أن يشكره أحد؛ فقيمة الإنسان هو ما لديه من قيم وقدرات ومهارات؛ وسلام نفس. حمى الله الأردن وحمى الله فرسانه ورجاله الذين يعملون بصمت.(الدستور)
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق