أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
انطلاق العمل بمشروع إعادة تأهيل شارع مادبا لا أردنيين بين ضحايا ومفقودي فيضانات إندونيسيا الملك يصل البحرين للمشاركة بالقمة العربية الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات أب يحرق طفلته بالمياه الساخنة في إربد .. والأمن يحقق بعد وفاتها الأمن يحذر السائقين من الاحتيال عبر حوادث السير المفتعلة مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة في آذار الماضي الأمانة: ترصيد غرامات ضريبة الأبنية المدفوعة والمشمولة بالعفو للعام المقبل ضبط 621 متسولًا والحاق 35 طفلا بدور رعاية وحل 73 جمعية في نيسان نصائح من الامن للأردنيين خلال فصل الصيف صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 40 قرشا للغرام نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية الاعفاء من غرامة المسقفات والمعارف في عمان اصبح الكترونيا ..وقيمة الاعفاءات أكثر من 50 مليون دينار
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


حتى لا يستغل موضوع الوطن البديل، لإحداث الفتنة
08-03-2012 01:47 AM
كل الاردن -



نصوح المجالي

كثر الحديث في الآونة الأخيرة، عن الوطن البديل والتوطين، وبعض الساسة، وبعض الاقلام ذهبوا بعيداً الى حد تصور ان الاردن، يساعد اعداءه، لتمرير مؤامرة الوطن البديل على حسابه، تحليلات اكثرها ردود فعل على ما ينشر ويقال من بعض الساسة والمتطرفين في اسرائيل، الذين يعتقدون ان المشروع الصهيوني لا يكتمل إلا اذا تم تفريغ الضفة الغربية من سكانها، ويستندون الى ذريعة، ان سكان الضفة أردنيون، وانتقالهم الى الضفة الشرقية، انتقال في نفس الوطن.

وللأسف هناك في الاردن من يدافعون بحسن نية عن التوسع في التجنيس.. بحجج انسانية، ففك الارتباط لعام 1988، كان شكلياً، لأن الهجرة الناعمة من الضفة الغربية للأردن لم تنقطع، فليس هناك مواطن من الضفة الغربية ليس له بيت في الأردن، يسكنه جزء من عائلته، وقانون الجنسية، يعطي الحق لمواطني الضفة الغربية، بالرغم من فك الارتباط بالاحتفاظ بالجنسية الأردنية.

كيف يستقيم الامر، ان الضفة الغربية، حيث ستقوم الدولة الفلسطينية ارض فلسطينية، وأهلها، اردنيوا التابعية، الحل يتم بصدور قانون جنسية وجواز سفر فلسطيني، لمواطني الضفة الغربية المقيمين، بما لا ينتقص من حقوقهم الاخرى في الأردن، او أي بلد عربي، مع التوقف عن تجنيس مواطني فلسطين لأي سبب من الاسباب، هذا اذا اردنا لدولة فلسطين شعب مقيم فيها، وتواجده فيها يشكل عقبة في طريق التهجير والاستيطان ومصادرة الحقوق الفلسطينية.

نحن نعرف ان هذا الموضوع شائك، وان بعض المتطرفين يخلقون منه فزاعة، الا اننا نرفض ان يستخدم هذا الموضوع، كمفردة سياسية للاساءة لعلاقة الأردنيين من اصول اردنية وفلسطينية لان المحصلة، ارباك ساحتنا الاردنية بقضية هي خارج نوايا الشعب الفلسطيني الذي يطالب بدولة فلسطينية مستقلة على ارضه، نقبل توعية الاردنيين يجميع اطيافهم باهداف اسرائيل البعيدة ومنها نقل المشكلة الفلسطينية من ساحتها الى ساحة اخرى، لكن ما تريده او تقوله اسرائيل ليس قدراً، عندما يتلاحم ابناء الشعب الاردني الواحد في مواجهة المخططات المعادية.

مصلحة الاردن وفلسطين والعالم العربي انهاء الصراع واقامة دولة فلسطينية من حدود عام 67، مضافاً اليها القدس وغزة والاعتراف بالهوية الفلسطينية، وهذه الخطوة اذا ما تحققت ستخلق ديناميكية جديدة في علاقة الشعبين الاردني والفلسطيني تقوم على حقائق التداخل والتلاحم، والمصالح المشتركة والتاريخ المشترك والرؤى السياسية المستقبلية التي تحفظ لفلسطين كيانها، وتحفظ للاردن كيانه وتقيم للمشترك بين الشعبين والدولتين اطر عمل وتعاوناً وتكاملاً في كل مجال من مجالات الحياة.

نتمنى ان يصدر بيان أردني يوضح حجم التجنيس منذ عام 1988، وتصحيح الأمر ، اذا كان في ذلك ضرراً على القضية الفلسطينية ، لقد قرأنا ان فتوى قد صدرت عن شخصية، من الاخوان المسلمين تعتبر التجنيس ، لاغراض الهجرة من فلسطين، باطل وحرام، ونحن نقول ان الاخلال بالعنصر الديموغرافي على الارض الفلسطينية لأي سبب من الاسباب لا يخدم الا الاحتلال، وسيبقى الأردن دائماً الشقيق المنفتح على مصالح الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة ، والمتجاوب مع كل ما يخفف من معاناتهم تحت الاحتلال.

علينا ان لا نجعل من هذا الأمر فزاعة تثير مرارات داخلية غير ضرورية تضرنا وتخدم اسرائيل وعلينا ايضاً اغلاق باب التجنيس الذي يساعد على الهجرة ، فجميع الواجبات التي كانت للاردن في دولة الوحدة يجب ان تناط بالدولة الفلسطينية المنتظرة، وللسلطة الفلسطينية التي تُشكل نواتها، وان يتم ذلك بالتفاهم والتعاون مع السلطات الفلسطينية على قاعدة مصالح وحقوق الطرفين والحرص على استقرار الأردن كدولة داعمة باستمرار للحقوق الفلسطينية.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-03-2012 08:06 AM

كما ذكرت ,فان الخطر الحقيقي يكمن بتحويل المشكلة الى الاردن عن طريق زرع الفتنه , و زعزعة النسيج الداخلي , و الفلسطينيون بالأردن لا يطمحون لأكثر من حقوق مدنية,تساعدهم على العيش الكريم لتربية اجيال فلسطينية قادمة تفتخر بهويتها و تناضل من اجل قضيتها,و لكن بضمانات ان لا يصبح الفلسطيني في الاردن يعامل كفلسطيني لبنان ,و ان لا يتم التضييق عليهم بهدف دفعهم للهجرة الى بلدان تشترط التنازل عن حق العوده بشكل او بأخر. الفلسطينون يحبون و يعشقون تراب هذا البلد و اهله,و كلهم اخلاص و ولاء لقيادته الهاشمية , و لكن خفافيش الظلام من هنا و هناك, تنفث سمومها دوما ,حقدا و حسدا من هذه التوامة الخالده.ان وحدتنا قوة لمصلحة هذا البلد و انتصارا للقضية الفلسطينية.نتمنى ان يطغى نور الاخلاص لأصحاب الاقلام العربية الاصيلة على ظلام أقلام خفافيش الظلام.

2) تعليق بواسطة :
08-03-2012 08:36 AM

"مصلحة الاردن وفلسطين والعالم العربي انهاء الصراع واقامة دولة فلسطينية من حدود عام 67، مضافاً اليها القدس وغزة والاعتراف بالهوية الفلسطينية، وهذه الخطوة اذا ما تحققت ستخلق ديناميكية جديدة في علاقة الشعبين الاردني والفلسطيني تقوم على حقائق التداخل والتلاحم، والمصالح المشتركة والتاريخ المشترك والرؤى السياسية المستقبلية التي تحفظ لفلسطين كيانها، وتحفظ للاردن كيانه وتقيم للمشترك بين الشعبين والدولتين اطر عمل وتعاوناً وتكاملاً في كل مجال من مجالات الحياة."اقتباس

تحية ابو ذاكر... يعتب المواطنون العرب على المثقفين امثالك والذين عاصروا القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي وما زالوا يرددون ادبيات اثبتت الاحداث عقمها وبعدها عن الواقع . انهاء الصراع كما جاء في الاقتباس لن يكون باقانة الدولتين على ثرى فلسطين بل باقامة كيان واحد هكذا يقول المنطق التاريخي , واما ما يتردد على الالسنة فهو نتاج خطأ استرايجي استدرج العرب اليه وهو الغاء شعار ازالة اثار العدوان بعد 67 واحلال شعارات السلام وحل الدولتين وهي شعارات الضعف العربي الذي لن يدوم الى الابد , فلسطين التاريخية والاردن وبلاد الشام عموما لا تستوعب اكثر من دولة واحدة وهذا منطق سايكس بيكو المرفوض منطقيا وتاريخيا.الرضا بالواقع المفروض علينا نتيجة ضعفنا وقلة حيلتنا يجب ان لا ينسينا الطموحات والامال بتغير الاحوال والعودة الى امال الامة وطموحاتها بدل ما يفرضه علينا اعداؤنا من تفكير يصب في النهاية في مصلحتهم

ارى يا سيدي اننا بحاجة الى صياغة ادبيات جديدة في صراعنا مع العدو وان نتخلص من المفروض علينا نتيجة ضعفنا وان لا نرضى ان نكون امة الحد الادنى من الامال والطموحات ... لك تحياتي

3) تعليق بواسطة :
08-03-2012 10:05 AM

بارك الله فيك أخي الكريم وأكثر من أمثالك وأسأله تعالى أن يزيد فكرك نورا ورأيك على الحق ثباتا ، فإن تعقيبك أدخل الفرحة إلى قلبي وأسال الدموع من عيني ، فهو أكد قول رسولنا الكريم عليه أفضل السلام وأتم التسليم " أن الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة " فإن إيماننا بأن الوجوداليهودي في بلادنا طارئ يجب أن لا يتزعزع وأن نزرعه في أبنائنا بل نرضعهم إياه مع حليب أمهاتهم . فإن لم يتمكن جيلنا من معاودة كرة صلاح الدين على محتلي بيتالمقدس ، لعل الله سبحانه يهيئ لجيل بعدنا أن يقوم بالمهمة ، والله من وراء القصد.

4) تعليق بواسطة :
08-03-2012 10:22 AM

في عالم اليوم لم يعد لحسن النوايا وجود وما النهج الليبرالي الناخر في عظم السياسه الاردنيه ببعديه السياسي المبني على ردود افعال(لا استراتيجيه) والبعد الاقتصادي (الفساد وغياب دور الدوله الاجتماعي ) كله يترجم افاق لاي حل للقضيه الفلسطينيه على حساب اي طرف والاردن الاكثر احتمالا والاسباب عديده اهمها ان الاردن قادر على ادارة الصراع لا على حله وعليه فان تردد السلطه في الاردن في قرار حاسم تجاه التجنيس سببه كلفة القرار على البعد الداخلي ونعم لاعادة صياغة العلاقه الاردنيه الفلسطينيه بنهج جديد ورؤيه مبنيه على هويتين تدعم احداهما الاخرى بعيدا عن حسابات ومصالح السلطه والنخب ومن كلا الطرفين

5) تعليق بواسطة :
08-03-2012 10:26 AM

المشكله لم تكن يوما بين الفلسطيني والأردني ومنذ أن قطن الأنسان هذه الأرض .. المشكله فيمن سخر نفسه خدمه للمشروع التوسعي الصهيوني وتلاعب على الأصول والمنابت داخليا في لعبة صراع البقاء وما تقتضيه مصلحته السياسيه ..الحصان الأبيض والحصان الأسود والرهان على كلاهما أو على أحدهما وبما يوهم كل طرف أن تلك الجهه السياسيه هي الضامنه لحقوق كلا منهما هو جزء من عملية الخداع. لو كانت الأنظمه السياسيه العربيه تفكر حقا بحقوق الفلسطينيين وحقوق الأردنيين بل وكل شعوب العرب لما آل الحال الى ما آل إليه في وطننا العربي الكبير.

6) تعليق بواسطة :
08-03-2012 10:45 AM

تحية كبيرة من اعماق قلبي لشخصك الكريم وادعووارجو من الله العليى القدير ان يكون كلامك في قلوب وعقول كل الاردنين والفلسطينين وان يتوحدوا ولا يتفرقوا فالدين واحد والدم واحد والهم واحد اللهم وحدصفوفنا وجمع كلمتنا وجعل منا نحن الاردنين والفلسطينين من يجمعنا ويوحدنا لتحرير الارض المقدسة على ايدينا نحن ابناءالشام خاصة والعرب عامة

7) تعليق بواسطة :
08-03-2012 11:51 AM

الأخ الكبير نصوح المجالي .
أن من المهم أدراك أن مفاعيل الربيع العربي لم تصل لمداها بعد , ومع التوجه العام لوجود ديمقراطيات في الوطن العربي فأن هذا سوف ينعكس على البلدان العربيه وعلى فلسطين والشعب الفلسطيني .
ألشعوب العربيه لن تكون الا في صف الشقيق الفلسطيني , وربما يأخذ شكل الدعم فيدراليه في بلاد الشام يكون بها الشقيق الفلسطيني عضواَ مشاركا له كامل الحقوق .
المستقبل قد يحمل تغييراً في القواعد التي رسمها الغرب بدايه القرن الماضي .

8) تعليق بواسطة :
08-03-2012 02:03 PM

الى الاخوة الاعزاء الذين ذكروني بالاسم الشكر كل الشكر على صدق المشاعر ورقة الكلمات ونبل الاهداف والغايات وازعم صادقا ان شاء الله انهم يعبرون عن اغلبية هذه الامة التي ترفض الاوهام والافكار الدخيلة المفبركة وتؤمن بالحقائق وسنة الله في خلقه التي تقتضي ان ينال كل صاحب حق حقه كاملا دون نقصان وان يحاسب كل معتد على حقوق الشعوب واماني الامم بالوحدة والحرية .

للاسف نرى المثقين من امتنا العربية يرددون افكارا دخيلة ويعيشون اوهاما ويتحججون بخصوصيات هنا وهناك واختزلوا قضايانا الكبرى بتفاصيل تافهة ونسوا ان فكرة الوطن البديل هي الاصل في حياتنا فانا اعتبر ان المواطنين العرب جميعا يعيشون في اوطان بديلة تخالف طموحات الاجداد الذين كان همهم الوحدة العربية ولكن الاستعمار التف على تلك الاماني وقامت بريطانيا- خزاها الله- وعلى يد ايدن باختلاق جامعة الدول العربية الفاشلة والمفرقة وكان من المفروض ان يحارب المثقفون هذه الفكرة وغيرها من افكار مثل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ونحن نرى الاعمال الصهيونية التي ترفض هذه الفكرة وكما هو في جوهر فكرها كمشروع استيطاني توسعي يقوم على الغاء فكرة وجود شعب فلسطيني او حقوق له في ارضه .

اتمنى ان يقوم تيار فكري وطني عربي صادق الخطاب مبني على الحقائق التاريخية والمنطلقات الواقعية التي تقوم على اعادة الحق الى اهله والرد على الاهانات التاريخية التي وجهتها الصهيونية العالمية الى امتنا العربية بمجرد تفكيرها بانشاء وطن قومي عنصري لليهود في ارضنا وما تلا ذلك من قتل بلا رحمة وطرد للمواطن العربي وايجاد اوطان بديلة للوطن العربي الكبير تلك الاوطان الوهمية الهزيلة التي تتعارض مع حركة التاريخ والامم .

9) تعليق بواسطة :
08-03-2012 02:55 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أن ما أورده ألأخ نصوح المجالي هو حقيقه واقعه وإن تخوفاته في مكانها ولها سابقات جرّبناها وذقنا مرارتها. بعد حرب ١٩٦٧ نشط العمل الفدائي ضد العو الصهيوني. وهنا أود أن أذكر حقيقة قد لا يعرفها البعض ألا وهي أن العمل الفدائي لم يكن عملا فلسطينيا فقط، بل كان عملا أردنيا شارك به الجميع وبعض العرب والمسلمون أيضا. لقد نسبت الهويه الفلسطينيه للعمل الفدائي نسبة للقضيه الفلسطينيه وليس للقائمين بالعمل الفدائي. قد يخالفني بعضكم الرأي ولكنى أتحدي أيا كان أن يأتي بإسم عشيرة أو قرية أردنيه زاد عدد أفرادها عن المئه ولم يشارك أحد أبناؤها بالعمل الفدائي أو تأيده ماديا ومعنويا.

10) تعليق بواسطة :
08-03-2012 02:55 PM

تابع
عندما بلغ تأثير الفدائيين شدته على إسرائيل، قررت إسرائيل وعلنا القيام بتحويل نشاطات العمل الفدائي ليكون داخل الأردن. إستعملت إسرائيل كل الوسائل ونجحت بتحويل نشاطات العمل الفدائي لداخل الأردن. أليوم نرى إسرائيل تدعوا لأن يكون الأردن هو وطن الفلسطينيين ولهم تأييد واسع من قبل الساسه الأمريكيين الذين يتبارزون لخدمة إسرائيل. إن عملية جعل الأردن وطنا بديلا هي عمليه جاريه وهي أقوي بكثير من عملية نقل نشاطات العمل الفدائي لداخل الأردن. لقد إستعملت كلمة عمليه بدل كلمة فكره لأن عملية الوطن البديل عمليه جاريه حاليا وإن تطبيقها الفعلي والمباشر قد يأخذ شكل مقاومه وثوره شعبيه داخل الأردن حيث يقاتل الشرق أردني أخاه الفلسطيني الاصل وهذه هي الفتنه التي يوحي لها الأخ نصوح المجالي. وإن حصلت هذه الفتنه فسيفرض علي كلا الشعبين الأردني والفلسطيني الحل الذى يراه مؤيدي إسرائيل مناسبا. وأذكركم بأن يوغوسلافيا أجبرت على حلول عندما سمحوا للفتنه أن تفرقهم لقوميات وعصبيات وعقائد، وتكالبت عليهم ألأمم ونحن لا نملك ما ملكته يوغوسلافيا من قوة وسلاح. علينا الحذر من الفتنة القذره التي يدبرها لنا أعداؤنا. حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.

11) تعليق بواسطة :
08-03-2012 07:02 PM

اقتباس " فليس هناك مواطن من الضفة الغربية ليس له بيت في الأردن" يعني اتقي الله

12) تعليق بواسطة :
08-03-2012 07:10 PM

رؤيه وطنيه صادقه من شخصيه سياسيه مارستها لعقود لقد كان طرح الاستاذ نصوح طرحآ موضوعيآ يلتزم الحياد والخوف النابع من صدق العاطفه على مصلحة الشعبين الاردني والفلسطيني

13) تعليق بواسطة :
08-03-2012 09:21 PM

تحية للأستاذ الكاتب ، تحية لأخوتي المعلقين ، لي بعض الملاحظات على المقال :-
1- التصور خاطئ بأن الأردن يساعد على تمرير مؤامرة الوطن البديل ، لكن للأسف لدينا من يجيش لهذا الأمر
2- أما المشروع الصهيوني في التوسع و الاستيطان فهو قائم و لم يتوقف ، و لن يتوقف الا بوقوفنا صفا واحدا ، و هذا في مصلحة الأردن و فلسطين بنفس القدر ، و أن لا يفرقنا شيء و مهما بلغ
3- لا أريد النقاش في موضوع التجنيس بعد 1988 لأنني لا أملك وثائق تؤيد أو تنفي ، لكن من يريد البقاء و باستطاعته البقاء في فلسطين فلن يغادرها ، و من لا يستطيع البقاء لا يوجد و لا يمكن اجباره على البقاء ، و لديه خيارات عديدة و سفارات الدول التي تمنح الجنسيات و الاقامة الدائمة موجودة و قريبة من أي فلسطيني ، و لا ننسى الحوافز المقدمة حتى طلب الفيزا بدون رسوم

14) تعليق بواسطة :
08-03-2012 09:22 PM

4- أما كون كل مواطن من الضفة الغربية له بيت في الأردن، يسكنه جزء من عائلته ، أعتقد جازما بأن الأمر به مبالغة
5- أتسائل هل تسمح سلطات الاحتلال بالاقامة لأي شخص في أراضي الضفة أو غزة و لا يملك هوية الاحتلال؟؟ و بمعنى آخر اأن السلطة ليس لها صلاحية اصدار جوازات سفر لمواطنينها الذين لا يحملون و ثائق الاحتلال ، و الشيء الوحيد الذي استطاعت السلطة الحصول عليه هو الموافقة على اعادة حوالي 450 ألف فلسطيني الى الضفة و غزة من خلال اتفاق أوسلو
6- ان الاستيطان القائم بالضفة و القدس لا يوقفه وجود أو عدم وجود فلسطينيين هناك ، حتى الموجودين في بيوتهم ، تأتي سلطات الاحتلال و تستولي على بيوتهم و تهدمها و تدفعهم أجور الهدم ، اذن الموضوع ليس موضوع تواجد أو عدم تواجد ، هناك سياسة صهيونية للتوسع الاستيطاني و ايقاف ذلك لن يستطيع الفرد الفلسطيني بمفرده و قفه و لا السلطة أيضا ، هذا بحاجة الى جهد جماعي (عربي اسلامي) يقف أمام هذه القوة الغاشمة ، و يوقفها عند حدها عبر المحافل الدولية

15) تعليق بواسطة :
08-03-2012 09:23 PM

7- نعم هذا الموضوع شائك ، و يجب منع المتطرفين من خلق فزاعة منه ، و يجب تفعيل القانون الذي يحاسب و يمنع التفرقة بين المواطنين ، كي لا نصل لارباك الساحة الأردنية و كي لا نصل لخلق فتنة ، ليس لها أساس
8- نعم ، ما تقوله اسرائيل و تخطط له ليس قدرا ، و بتلاحم المواطنين معا ، تسقط كل المخططات المعادية لهذا الوطن
9- هذا أملنا و طموحنا ، بانهاء الصراع ، و اقامة الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967 و تتحقق الأماني بخلق ديناميكية جديدة في علاقة الشعبين الاردني والفلسطيني تقوم على حقائق التداخل والتلاحم والمصالح المشتركة والتاريخ المشترك والرؤى السياسية المستقبلية التي تحفظ لفلسطين كيانها، وتحفظ للاردن كيانه وتقيم للمشترك بين الشعبين والدولتين اطر عمل وتعاوناً وتكاملاً في كل مجال من مجالات الحياة
10- أما بخصوص فتوى الاخوان ، فان العمل على تحرير فلسطين و حشد الناس له (لأنه واجب في القرآن و السنة) أفضل من فتاوي لها مآرب سياسية ، للوصول ، للقبول من جهة على حساب جهة لمنافع آنية حزبية
أكرر التحية للأستاذ نصوح و للاخوة المعلقين و لموقع كل الأردن الذي يجمعنا مع هذه النخبة الطيبة

16) تعليق بواسطة :
09-03-2012 05:39 AM

من هو عبد الحليم المجالي ؟؟؟ ولماذا يجيب ويسأل ويجيب ويخاطب نفسه ؟
انا لست مع ما اقترحه المدعو عبد الحليم ابدا ، لإن ادبياته مخطئة وخطيرة ، وفيها نفاق واضح ودعوة لازالة الاردن واستبداله بكيان مشوه .
ان حديث عبد الحليم وقاحة بالغة تحت عطاء التذمر ، ولابد من وضع النقاط على الحروف ، في موضوع فك الارتباط ومنح الجنسيات لغير الاردنيين .

نفس الاستقواء بالدين مرفوض فالدين موضع ايمان ، والرأي موضع اختلاف ، ونحن ننشد الحوار حول الافكار وليس التأويل .

17) تعليق بواسطة :
09-03-2012 08:32 AM

تحية - أخي محمد أن لا تتفق مع السيد عبد الحليم المجالي هذا من حقك أما أن تتهمه و تتحدث بلغة ليست حوارية بل تهجمية ، فهذا مرفوض ، كلنا أبناء البلد و و لنا حق ابداء الآراء ، كلنا معرضين للخطأ و الصواب , أما التجاوز عن الحدود فلا أعتقد أنه يليق بك و بالرجل و بالموقع و بنا كأردنيين ، آمل منك الاعتذار

18) تعليق بواسطة :
09-03-2012 10:36 AM

نقدر طرحك ولكن اود ان تسمع قول الغلبية من ابناء الوطن الوطن البديل ليس فزعة يا اخ نصوح بل خطر حقيقي يحيق با لاردن والاردنين وهو يستهدفهم في هويتهم وتاريخهم وارضهم ووجودهم وعلية يجب التصدي لهدا الخطر وباي وسيلة كانت سياسية وفكرية واعلامية وعسكرية ان تطلب الامر دلك وسنبدل دونها الاروح رخيصة

19) تعليق بواسطة :
09-03-2012 01:56 PM

"من هو عبد الحليم المجالي ؟؟؟ ولماذا يجيب ويسأل ... ؟"اقتباس

الى السيد وقم 16 , من حقك ان تسال عني ولكن الحقوق يقابلها واجبات , فعليك واجب الاستماع الى كل الاسئلة التي ساوجهها اليك .
- من انت ؟ ومن تمثل ؟ وما هو فكرك الذي تنادي به ؟
- قبل 48 هل كان هناك اسرائيل " وقبل ذلك هل كان هناك مملكة اردنية هاشمية ؟ وكيف الت الامور تاريخيا الى ما نحن فيه ؟ ومن الذي قرر ووعد ورسم الخرائط وجيش الجيوش وهيا الظروف الدولية ؟ ومن هو اللمبي ومن هو غورو والى اي عشيرة او قبيلة ينتمون ؟ بالتاكيد ليسوا من المجالي ولا من العبابيد - مع تقديري واحترامي للجميع
- من الذي باع ارضه ليتفسق بثمنها وبعد ذلك يبكي عليها كاطلال ؟
- في اي حرب فقدنا القدس ؟ وبعهد من ؟ و مسؤولية من ؟
- من الذي مارس علينا نبدأ فرق تسد ؟ ومن الذي يشجعه الان ؟
- لمصلحة من هذا التناحر بين الاخ واخيه والجار والجار ذي القربى ؟
- اين الغساسنة والمناذرة ؟ واين الرومان الذين تشهد اثارهم على وجودهم ؟
- كيف يفكر تيار التشكيك الاردني والخائف من الفزاعات الوهمية التي عملت عملها في مجتمعنا تفريقا وهدما وشحناء ؟ كيف يفكرون بمستقبل ابنائنا وهم يجعلون من الاقصاء للاخر سياسة ممنهجة
-تنكر علي وانت لاتعرف عن فكري الاستقواء بالدين ,فبماذا تريدني ان استقوي ؟

اسئلة كثيرة حائرة تحتاج الى عقل ولب للاجابة عليها والا فالضياع بانتظارنا , اما من انا عبدالحليم المجالي لااحب ان اكون اكثر من مواطن عربي اعتز بديني وعروبتي واعول على شباب امتي المسلحين بالايمأن والارادة والمؤمنين بقدر الله والاتكال عليه , المؤمنين بوحدة الصف كالبنيان المرصوص وبان الذئب لاياكل من الغنم الا القاصية

20) تعليق بواسطة :
09-03-2012 04:12 PM

تحيتي للأستاذ جمال الروسان و أخالفه الرأي في بعض ما أورد ، يقول الأستاذ جمال ... عندما بلغ تأثير الفدائيين شدته على إسرائيل، قررت إسرائيل وعلنا القيام بتحويل نشاطات العمل الفدائي ليكون داخل الأردن ... و هنا أتسائل ، كيف تم ذلك و كيف تم الاعلان عنه ؟؟ نعم ازداد عدد الفدائيين داخل العاصمة و المدن الأخرى ، لكن هذا يعود لعدة عوامل ، منها ... كثافة الاقبال على العمل الفدائي - سوء تخطيط في التوزيع – سوء نية لدى بعض التنظيمات - المليشيات التي أفرزتها التنظيمات - ناهيك عن من كان يسيء التصرف - اضافة الى من استغل ذلك و جيش و حشد لذلك - و لو كان الكلام الذي ذكره السيد جمال صحيحا ، فبعد أحداث أيلول خرجت أو أخرجت المقاومة من عمان الى خارج المدن ، لماذا تم القضاء عليها هناك ؟؟ أخي جمال ، لا يوجد وطن بديل و لا يوجد مؤامرة وطن بديل ؟ بريطانيا أخرجت نسبة كبيرة من الفلسطينيين الى الأردن في 1948 و الدولة (الحديثة) في ذلك الحين جنستهم لأكثر من سبب ، مباشر و غير مباشر – و انتهى الأمر ، و ما تلى ذلك لا يتعدى الألاعيب السياسية لابقاء الفرقة و تخويف الاخوة من بعضهما البعض

21) تعليق بواسطة :
09-03-2012 04:13 PM

و كون أن عملية جعل الأردن وطنا بديلا عملية جارية و تطبيقها الفعلي يحتاج ثورة شعبية بين الاخوة ، اني أخالفك و لا أشاطرك الرأي نهائيا !! أخي جمال لو تحقق الوطن البديل ، يعني أن تكون زمام الأمور بيد الفلسطينيين ، و هذا ليس من صالح اسرائيل نهائيا ، اذ كيف تقبل اسرائيل أن يكون على جانب حدودها فلسطينيين متمكنين ليقارعوها و يقلقوها ليل نهار ، و أكبر دليل الأنفاق على حدود قطاع غزة ، هل ننسى أن الجبهة مع اسرائيل تعيش بهدوء تام منذ 1970 و نحن (الأردن) ضمنا ذلك لأكثر من سبب ، و لهذا تم أخراج العمل الفدائي من الأردن و ليس لأن العمل الفدائي تواجد في عمان و الزرقاء – أخي جمال ، لو أرادت أمريكا و اسرائيل أن يكون الأردن وطنا بديلا لتم ذلك و لفرضوا ذلك و لو بالقوة – هل تذكر العراق و انتصاره على ايران في حرب ال 8 سنوات و نذكر النتيجة عام 2003 – لقد حوصر العراق فعليا منذ بداية 1989 و تم الاعلان رسميا عن ذلك بعد دخول العراق للكويت و بدأ الحصار عبر قرار مجلس الأمن و أبقت أمريكا الحصار حتى لم يعد بامكان العراق العيش و أتوا بالضربة القاضية في 2003 - أمريكا ، بريطانيا ، اسرائيل يفعلون ما يريدون ، و بامكانهم ماديا و عسكريا تحقيق ما يريدون ، مع التحية

22) تعليق بواسطة :
09-03-2012 05:52 PM

او العم عبد الحليم إذا سمحت لي, احترم فيك وطنيتك وقوميتك ونزعتك العروبيه الواضحه أكثر الله من أمثالك فنحن محتاجين لهم,

23) تعليق بواسطة :
09-03-2012 06:52 PM

لا أستطيع الزيادة على ما قاله الأستاذ عبدالحليم العربي , و العروبة شرف عظيم , منذ أن تشرفت بأن تكون لغة القرأن الكريم , و ازدادت شرف و قدسية حينما كتب الله بأن يكون أعظم البشر عربيا سيدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم. لم أفهم كيف طروحات العروبة التي طرحها الاستاذ عبدالحليم مخطئة و خطيره؟و كيف أنها تدعو لازالة الأردن؟؟؟؟ لم تفسر رأيك و أطلقت طلقات فارغة في الهواء.
يا صديقي ,ان الخطر الحقيقي هو فك ارتباط الأردن بوطنه العربي , و هو قلبه النابض , ان الخطأ العظيم هو عدم ادراك و عدم معرفة أهل الوطن بتاريخ و قومية و موقع وطنهم . و الدين موضع ايمان و اعتقاد و فكر و رأي فهو للمؤمنين حياة ,لاننا ببساطة مخلوقات لا نعلم ما يعلمه الخالق الذي نؤمن به,فديننا الذي نؤمن به يامرنا بان نعتصم بحبل الله جميعا و ان لا نتفرق.هذا هو رأي المؤمن , و ليس استقواء بالدين .و لكن نخشى بأن تختلف أراؤنا مع رأي الدين.

24) تعليق بواسطة :
09-03-2012 06:56 PM

تحية للسيد عبد الحليم المجالي وللسيد زكريا.

انتم أهل الرأي السديد والوطنية العميقة. نريد ان نسمعكم نريد أفكاركم نريد ايمانكم بالامة والحرص عليهاان ينتشر، يكاد الغوغائيون ان يأخذونا الى جحيم الفتنة، اصواتهم عالية ومواقعهم انتشرت كالسرطان لتنهش في جسد هذا الوطن وابنائه. وفقكم الله وسدد خطاكم

25) تعليق بواسطة :
09-03-2012 08:48 PM

أشكرك أخي زياد على كلماتك الطيبة و آمل من الله عز و جل أن نعبر هذه المحنة و نتجاوزها و سينتصر العقل و الحكمة و سينهزم الغوغاء ، و نسهم جميعا في البناء و العمل المشترك لاستعادة أرضنا السليبة - فان يدا واحدة لا تصفق
و الشكر و المحبة و التحية و التقدير لأستاذنا الفاضل عبد الحليم المجالي ، على طيب أصله و نبل تفكيره و ثقافته العالية ، و أنا لا أتعدى كوني تلميذ أمام الفاضل عبد الحليم المجالي - شكري و تقديري للجميع

26) تعليق بواسطة :
09-03-2012 09:33 PM

وصول عدد المجنسين بعد فك الارتباط 31/7/1988 الى 420 الف عائلة وتسهيل هجرة واقامة ملـــــــيون و700 الف شخص من الضفه وابناء غزة بالرغم ان غزة من الاصل ليست جزء من الوحده- كل اجراءات التجنيس باطلة حكماً- الان ترتب على اقامة هؤلاء زيادة الضغوط على الاردن لتجنيسهم بعد ان فقد غالبيتهم حق العوده مرة اخرى الى فلسطين بسبب القوانين الاسرائيليه هذا التواطؤ في التجنيس/ التوطين ومنح الاقامات هو الشيء الوحيد الذي يتفق عليه الصهاينه والامريكان وعملاء السفارات..؟؟؟!! تجنيس /توطين الفلسطيني مؤامرة على فلسطين قبل الاردن هنالك من يشكك بارقام التجنيس وهنالك من يقول ان الارقام الحقيقية اكبر بكثير ولكن الارقام تتحدث ويمكن التحقق من ارقام دائرة الاحصاءات حيث بلغ عدد سكان الاردن عند فك الارتباط 2ملــــيون و280 الف واليوم يبلغ عدد السكان 6 ملـــــيون و750 الف وهذه الزيادة تفوق بكثير الزياده في النمو السكاني والبالغه 3،5% ....... طبعاً هذا اكده سمو الامير الحسن في اللقاء الاخير عندما قال انه كان متوقع ان يصل عدد سكان الاردن عام 1992 (2 مليون ونصف) وان تكلفة المقيم في الاردن تكلف الخزينه 16 دينار في اليوم...... حمى الله الوطن والمواطن وقيادته الحكيمه من عبث العابئين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012