أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
نصائح من الامن للأردنيين خلال فصل الصيف صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 40 قرشا للغرام نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية الاعفاء من غرامة المسقفات والمعارف في عمان اصبح الكترونيا ..وقيمة الاعفاءات أكثر من 50 مليون دينار البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية - أسماء بدء التشغيل التجريبي لمشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء اليوم طقس لطيف اليوم وغدا ودافئ الجمعة وفيات الأربعاء 15-5-2024 آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


الاخوان يهتفون ضد حزب الله وسط عمان
09-03-2012 10:15 PM
كل الاردن -



أحمد ابوخليل
أقام الاخوان المسلمون يوم أمس مسيرة تضامنية مع 'الثورة السورية' وسط عمان, وأرجو من القارئ أن يأذن لي في تعليقي أدناه بأن أدمج ما هو شخصي بما هو عام, وأن يتحمل مني أسلوب الانتقال السريع من فكرة الى أخرى, سعياً للاختصار رغم أن المقالة ستكون طويلة نسبياً:

* فقد كنت خلال السنوات الماضية ممن ينظرون بأمل الى المشروع الاسلامي بصفته مشروعاً صاعداً, وعندما اختار الأعداء من صهاينة وأمريكان, الاسلامَ عنواناً لعدوانيتهم تجاهنا, كنت وما زلت ممن يعتقدون أن هذا العنوان نفسه جدير فعلاً بأن يكون عنواناً للمواجهة من قبلنا, وعلى هذا, كنت ضمن فريق واسع من الأمة في صف المقاومة الاسلامية ممثلة في حزب الله وحركة حماس والجهاد الاسلامي على وجه الخصوص.

* صحيح أنني لم أكن اسلامياً من الناحية التنظيمية, لكني سعيت الى تدريب نفسي على قيمة اسلامية إيمانية كبرى هي 'تقوى الله', مع إدراكي صعوبة الوصول الى مراتب عليا فيها, لقد وجدت أنها تتفوق كثيراً على قيمة 'الضمير' نظراً لأن هذه الأخيرة قيمة دنيوية ونسبية, بينما التقوى ترتبط بما هو ايماني مطلق.

* بهذه الروح كنت أتابع نشاط الاسلاميين, في مسيرة أمس, ونظراً لأنني لا أتفق مع الاسلاميين في موقفهم الحالي من سوريا, فقد حضرت وأنا قلق على ما أراه توظيفاً لانفعالات الشباب. ولكن لحسن الحظ, وربما لحسن التوفيق, لم يكن المشاركون مندفعين بحماس للهتاف, وانا هنا أقارن مع ما عودنا عليه جمهور الاسلاميين من شدة الانفعال, بل إن العدد كان متواضعاً نسبياً (مقارنة مع أعداد الاسلاميين في نشاطاتهم المركزية) فالمسيرة ابتدأت بحوالي ألفين وانتهت بأقل من ألف. وهذا من الزاوية التي أنظر بها الى جمهور الاسلاميين يسجل لهم لا عليهم, فهو بنظري دليل على أن هذا الجمهور لا يزال يعرف الوجهة الصحيحة لانفعالاته. في الواقع لقد كنت معتاداً على الشعور بكثير من السعادة عندما أسمعهم يهتفون بقوة ضد العدو ونصرة للمقاومة, وقد قمت أكثر من مرة بتهنئة قادة الهتاف على رجولة أصواتهم ووضوحها. لقد شعرت بالأمس أن جمهور الاسلاميين رغم مشاركته بالمسيرة لا يريد أن يسمح بالانحراف الى الضفة الأخرى, ولهذا لم يكن منفعلاً بشدة, وقد يقال أن ذلك ما تهيأ لي أو ما رغبت فيه, ولكن عذري أنني أرغب فيه من منطلق الاخلاص والمودة لهذا الجمهور, بصفته مكوناً من مكونات الجمهور الشعبي الفاعل.

* في الكلمة الرئيسية التي ألقيت في المسيرة, بدأ المتحدث بالتذكير بالآية الكريمة من سورة آل عمران والتي تقول: 'الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل'. في هذه الأثناء كان بقربي ثلاثة شيوخ لا أعرفهم, قلت لهم ممازحاً: من يجمع لمن في الحالة السورية برأيكم? انظروا الى الجمع المكون من الأمريكان والأوروبيين والأمم المتحدة ومشايخ الخليج وقادة الدول العربية وقنوات البث العالمية وباقي الطقم من سمير جعجع والحريري وصولاً الى تنظيم القاعدة وغيرهم. قال لي أحدهم مبتسماً: مشيها يا حجي. فمشيتها.

* غير أن ما لا يجوز لأحدنا أن يمشّيه, هو حصل من هتاف ضد حزب الله ومن المنصة الرئيسية, لقد كان محزناً أن يُهتَف ضد حزب مقاوم في وسط عمان, هذا المكان الذي كان شاهداً طوال عشرات السنين على جماهير هتفت لفلسطين والجزائر ومصر وضد الأعداء من انجليز وصهاينة وأمريكان, وفي زمن قريب لغزة والعراق ولبنان. من المحزن فعلاً أن يتم الهتاف ضد حزب الله, وهو من أنبل الظواهر السياسية العربية الإسلامية في الزمن الحالي.

* سيسارع بعض القراء للقول إنني بكلامي هذا أخفي مناصرتي للنظام السوري, ولكن ما يهمُ أنصار 'الثورة السورية' انهم يعتبرون كل كلام عن المقاومة والعدو مناصرة للنظام? بالنسبة لواحد مثلي فإن مرجعيتي في الشان السوري هي المعارضة الوطنية السورية الشريفة, وفي المرة الأولى والأخيرة التي التقيت فيها مسؤولاً سورياً سألت عن أمرين: الأول عن ميشيل كيلو المعارض السوري وقد كان معتقلاً, والثاني عن الفقر في سوريا, وهو اختصاصي. غير أنني اليوم لا أستطيع أن أرى أية ملامح لثورة خاصة في الطرف المسيطر عند خصوم النظام هؤلاء.

* أيها الاخوة, تعالوا معاً نعود الى الأسس, الى ما قبل السياسة, تعالوا بنا نتدرب على تقوى الله.

ahmadabukhalil@hotmail.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-03-2012 11:49 PM

لا يوجد شئ اسمه عرب إخوة طالما هناك ... اسمها شيعة و علوي , طالما هناك إرهابيين يكفرون الصحابة و أمهات المؤمنين , طالما هناك مجرمين يقتلون كل من يخالفهم و يخالف رأيهم

2) تعليق بواسطة :
10-03-2012 03:40 AM

Mr. Abu Khalil, there was a time when I had some respect for you. Now, you are no different from Saleh Al-Qallab except for the fact that you work for the other team. I doubt that you are getting paid by the regime in Syria, however, knowing how cheap most of our writers, I will not be surprised if you are. I too have respect for the Lebanese Resistance against the Israeli occupation including Hizbuallah, however, I won't equate them with the Syrian regime. Probably, the demonstrators should have left Hizbullah out of their demonstration, however, the fact that they didn't doesn't mean that they are wrong about the Syrian regime. I will simplify things for you, the ultimate issue in Syria is that the regime would not accept that the Syrian people want a change. If the regime in Syria accepted that fact and acted on it, we would not be having these problems in Syria. There are two republics in which the son inherited the presidency from his father, those are North Korea and Syria. Let us call it the Kingdom of the Assad Syria and end it at that. My advice to you, do not burn your reputation standing beside this criminal regime in Syria. And do not stand against the people of Syria because they are getting support from the US or Europe or the Gulf States. After all, all that support you are talking about has not stopped the slaughter of the Syrian people. Ittaqi Allah ya Rajul

3) تعليق بواسطة :
10-03-2012 06:04 AM

ما يسمى بـ " حزب الله " هو للشيطان وللكفر أقرب، انظر ماذا يفعل الشيعة في سنة العراق وابحث عن أحوال عربستان في ايران وبعد ذلك أعد كتابة مقالك.
أنظر:
http://www.al-haq.net/vb/showthread.php?t=15914
http://www.way2sunnah.com/books/book-131.html
http://ahwaznews.org/

4) تعليق بواسطة :
10-03-2012 06:07 AM

http://www.youtube.com/watch?v=wShrnWajUhE

5) تعليق بواسطة :
10-03-2012 08:44 AM

لصالح من تهاجمون حزب الله الوحيد الدي هزم اسرائيل وقدم الاف الشهداء..لقد سقطت الاقنعة .......مهما حاولتم فالمواطن العربي اصبح اكثر وعيا

6) تعليق بواسطة :
10-03-2012 10:43 AM

نعم لنتدرب على تقوى الله ولنعترف بان ما يسمى حزب الله ماهو الا المدافع الشرس عن حكم النصيريين الذين يسفكون دماء الابرياء ويدمرون الدوله السوريه بحجه المقاومه والممانعه والشعارات الزائفه وغايتهم الوحيده السلطه واستعباد الشعب السوري وشعارهم المعروف حكم الاسد الى الابد
يعيش في وهم من يظن يوما بان هذا الحزب يدافع عن العروبه والاسلام لان اهدافه لا تختلف عن مخططات ابناء صهيون من نشر الفتن والمحن مع الاخذ بمبدأ التقيه التي هي الاساس لمذهب الرافضه لنشر سمومهم وشرورهم في الخفاء
من اوجد هذا الحزب هي المخابرات الايرانيه وبالتعاون مع نظام العائله القرداحيه المجرمه واتحدى بان هذا الحزب ما وجد الا للدفاع عن المصالح الفارسيه ونشر المد الشيعي الصفوي والدفاع عن حكم بشار وشبيحته القتله لا غير

7) تعليق بواسطة :
10-03-2012 11:37 AM

اخي العزيز احمد ابو خليل اشكرك عل هذا المقال واقول لك كما قال المبدع محمود درويش عن القوى المتستره نالدين....يدعو لاندلس ان حوصرت حلب

8) تعليق بواسطة :
10-03-2012 02:26 PM

الاخوان الاخوان اوجعوا روسنا والله ما انا شايفهم عملوا اشي لا لفلسطين ولا غيرها منذ تاسيسهم لغاية اليوم. ويتهجمون على حزب الله اللي عمره لا يتجاوز 25 سنه وخاض حروب ضد اسرائيل واذلها بعد عجز كل عربوا عن خوض اي معركه ناجحه ضدها .الاخوان بدهم كراسي ومطلبهم للاسف غير متوفر بفضل وعي وثقافة الناس في جميع الدول العربيه .ويا اخي من الصعب ان نغطي الشمس بغربال .وين حزب الله ووين الاخوان ؟البون شاسع وكبير وسلامتك .

9) تعليق بواسطة :
10-03-2012 03:07 PM

لايهمنا ماذا يحدث في غزة وكذلك لايهمنا تهويد القدس وتوسيع الاستيطان على حساب الارض والشعب المقاوم في المدن والقرى الفلسطينية بل الاهم من ذلك هو استغلال حركة الشعوب الثائرة في الاقطار العربية على فساد انظمتها لتمرير اجنداتهم للوصول الى السلطة واقتناص الفرص للهجوم على سوريا والمقاومين اللبنانين من حزب الله. فهولأ المتهورين او المجانين والعابثيين حسب اوصاف قادة من العرب المخلوعين مازالوا مع غيرهم غير معترفين بانتصار المقاومة اللبنانية رغم اعتراف الكيان الصهوني بهزيمته

10) تعليق بواسطة :
10-03-2012 03:27 PM

من حزب الله؟

حزب الله هو منظمة مقاومه لتحرير جنوب لبنان من الصهاينه الملاعين

اقول بالرغم انهم على المذهب الشيعي الا انهم فعلو مالم يفعله لااخوان ولا قيادات عربيه

من دعم حماس برايكم"السنيه"لااحد في هذه المعموره ينكر ان سوريا ايران حزب الله من كان يدعم حماس التي هي اصلا من اصول الاخوان
اذا حزب الله خائن شيعي مذهبي؟
طيب مين الشريف المقاوم اللي همه فلسطين وقضايا الامه
اكيد دول الخليج!
التي تدعم امريكا ليلا نهارا ونحن نعرف الملائكه الامريكان ياحرام؟؟؟
بصراحه سابقى احب حزب الله وسوريا وايران وكل دوله او منظمه تقاوم ولو ادعاء
عندم يظهر ناس "سنه"مقاومين اشراف بعدين بنفتح نقاش
اللهم اهديني ان اخطات واهدي جميع امة محمد......

11) تعليق بواسطة :
10-03-2012 05:05 PM

"أيها الاخوة, تعالوا معاً نعود الى الأسس, الى ما قبل السياسة, تعالوا بنا نتدرب على تقوى الله." اقتباس
من اجمل ما قرأت هذا اليوم شكرا للكاتب الذي ذكرنا بالتقوى وذكرنا بالاعيب السياسة والسياسيين .

12) تعليق بواسطة :
10-03-2012 06:40 PM

كل الشكر الى الكاتب التقي والى تعليق 9

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012