اضاف الفيصلي نقطة جديدة الى رصيده بعد ان خرج متعادلا (صفر/صفر) امام مستضيفه السويق العماني في اللقاء الذي جمعهما على حساب تصفيات المجموعة الاولى من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي فرفع, الفيصلي رصيده الى نقطتين بينما اضاف السويق او لنقطة له في البطولة.
وضمن منافسات المجموعة ذاتها قفز الاتحاد السوري الى الصدارة برصيد 4 نقاط بعد فوزة الثمين على القادسية الكويتي (1/صفر) الذي تجمد رصيده عند (3) نقاط وتختتم مرحلة الذهاب بلقاء الفيصلي والقادسية الكويتي الشهر المقبل.
الفيصلي (صفر) السويق العماني(صفر)
اراد الفيصلي احراج اصحاب الارض مبكرا باحراز هدف السبق لكن راية الحكم المساعد كانت حاضرة في الغاء الهدف المبكر الذي سجل برأس خليل بني عطية من عرضية عبد الاله الحناحنة.
هذة البداية اوحت بان اللقاء سيأخذ منحنى الاثارة, لكن المعطيات جاءت مغايرة فعاد الازرق لتقديم اداء متحفظ من الناحية الدفاعية مع انضمام ظهيري الجنب الحناحنة ومعن عبد الله لقلبي الدفاع ابراهيم الزواهرة ومحمد خميس كما تراجع شريف عدنان وبهاء عبد الرحمن للمساندة الدفاعية ما منح المساحة اللازمة لرجال وسط الميدان في السويق للسيطرة على منطقة العمليات بينما احتاج بني عطية وحسونة الشيخ لمجهود مضاعف في محاولة صناعة الهجمات في ظل قلة الامداد والمساندة, وهذا ما ادى الى وقوع ثنائي الهجوم عبد الهادي المحارمة واحمد هايل بين كماشة دفاع السويق من دون تشكيل اية خطورة على مرمى فايز الرشيد.
في المقابل تعرض مرمى لؤي العمايرة للضغط ونجح في اكثر من مرة من انقاذ الموقف في الوقت الذي ذهبت فيه رأسية خميس مهاجم السويق الى جوار المرمى. وكان السويق قد اعتمد على المحترف الغاني محمد ادلاي في قيادة منطقة العمليات مع نشاط ملحوظ ليوسف عنبر وزكي عبيد ونايف عبد الله مع اسناد كبير لفهمي خميس وخليفة العجمي هذة الكثرة العددية امام مرى العمايرة جاءت نتاج تراجع لاعبي الفيصلي غير المبرر لمواقعهم الدفاعية وكاد عبد الصالح ان يضع السويق في المقدمة قبل نهاية الشوط الاول لكن العمايرة حرمة فرصة التسجيل لينتهي النصف الاول من اللقاء بالتعادل السلبي.
من دون فاعلية
تحرر الفيصلي من مواقعه الدفاعية مع انطلاق الشوط الاول, فتقدم بهاء وشريف عدنان لمساندة رجال وسط الميدان وربط الخطوط. ومع تبادل المراكز بين هايل والمحارمة وبني عطية تمكن الفيصلي من خلق الفرص امام مرمى الرشيدي لكن الخطورة ظلت غائبة رغم الافضلية الزرقاء. وحاول عبد الرحمن حل اللغز الدفاعي باستخدام سلاح التسديد البعيد لكن كرته مرت بمحاذاة القائم.
تقدم الفيصلي خلف مساحات واسعة حاول استغلالها الفريق العماني بشن هجمات مرتدة على مرمى العمايرة وتركزت محاولات السويق على العبد الصالح الذي كان قريبا من التسجيل الا ان العمايرة بحضوره المميز حرمه الفرصة.
ولجأ الفيصلي الى الاوراق البديل فأشرك رائد النواطير على حساب عبد الهادي المحارمة للابقاء على حيوية الفريق قابلة السويق باشراك عبد الله الحبشي على حساب زكي عبيد ومن ثم استبدال الحارس الرشيدي للاصابة والدفع بالبلوشي.
ومرت الدقائق الاخيرة من دون ان تحمل اي جديد سوى محاولة بهاء عبد الرحمن بالتسديد من البعيد, الا ان الدفاع ابعد كرته لينتهي اللقاء بتعادل سلبي ونقطة جديدة في رصيد الفيصلي.
الرد على تعليق