01-04-2012 07:59 AM
كل الاردن -
بهجت صالح خشارمه
توافد أصحاب الفخام والجلالة وأصحاب العبارات إلى بلاد الرافدين لعقد مؤتمرهم الثالث والعشرون في بغداد بعد أن دنس الأجنبي الكافر أرضها من خلال تخاذل بعض القادة العرب. اليوم الخميس الموافق 6جمادي الأولى 1433 هـ الموافق 29/3/2012 . افتتح جلال طالباني رئيس ما يسمى بجمهورية العراق افتتح القمة العربية والتي غاب عنها(12) زعيما عربيا منهم دولة الأردن . ودولة السعودية ودولة سوريا ودول عربيه اخرى وكان
يخيم على اجواء المؤتمرالحزن والكآبه والخوف.
وكان الحضور هزيلا .حيث حضر المؤتمر عشرة زعماء عرب فقط . وهذا يعني بان النصاب لم يكتمل. وتعبيرا عن رأي الشخصي أوجه تحية إلى الزعماء والقادة العرب
الذين لم يلبوا نداء جلال طالباني رئيس ما يسمى لجمهورية العراق ورئيس وزرائه
نوري المالكي.
وبما ان الاوضاع العربيه من سئ الى اسوأ ادرك الشعب العربي بان مؤتمرات القمة العربية ستكون كسابقتها من المؤتمرات الفاشلة التي لا تسمى ولا تغنى من جوع ،
والتاريخ شاهد على فشل هذه المؤتمرات التي لن تفلح يوما باسترداد ما اغتصب على
ايدي الصهاينة . ولن تفلح هذه المؤتمرات بحل أي نزاع عربي –عربي. ولن تفلح
يوما باتخاذ قرار صائب يعود لمصلحة الشعوب العربية.بل كرست الاحتلال في
فلسطين . وساهمت بتدمير الجماهيرية الليبية كما ساهمت بتدمير بلاد الرافدين ودولة لبنان عام 2006م.
وفي مناسبة انعقاد مؤتمر القمة العربي في بلاد الرافدين كشفت صحيفة ايدعون امرونوت الصهيونية بان دولة العدو الصهيوني حاولت مسامة الزعيم الراحل الشهيد صدام حسين بتخفيف حكم الاعدام بشرط تخلية عن مبادئ التي لم تتغير وهي الدفاع عن فلسطين . وتريد الصحيفة الصهيونيه من اعلان هذا الخبر وفي هذا الوقت توجيهيه رسالة الى القادة والزعماء العرب .فحواها بان أي زعيم او قائد عربي يحمل مبادى الشهيد صدام حسين سيكون مصيرة الاعدام.
bsek1955@yahoo.com