أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
شحادة أبو بقر يكتب : الملك والملكة والاعلام العالمي السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


المرابطون في الأقصى خير من يدافعون عن حرمات المسلمين

بقلم : م.علي أبو صعيليك
19-04-2022 12:14 AM

استمر الجهاز الأمني الصهيوني وقطعان المستوطنين في استباحة المسجد الأقصى في ليالي رمضان المباركة وتصدى لهم كما جرت العادة المرابطون الفلسطينيون في رحاب الأقصى المبارك والذين حباهم الله تعالى بهذا الشرف العظيم فهم الصادقون في عهدهم.

غاب الموقف الرسمي للدول الإسلامية عن تقديم الدعم والعون لإخوانهم في الدين من أصحاب الحق والذين يدافعون عن حرمات المسلمين وما تبقى من كرامة مستباحة وسط انحياز العالم الغربي الذي يتبجح بشعارات حقوق الانسان والحيوان والمرأة والشواذ وأوكرانيا وغيرها من شعارات كاذبه ليست قائمة على مبادىء حقيقية إنما في حقيقتها تبحث عن مضاعفة الثروات وتعزيز اقتصادات الدول الامبرياله وافقار باقي شعوب الأرض وتغمض الأعين عن حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه وعلى أرضه المحتلة.

المرابطون الفلسطينيون يواجهون وحدهم يوميا غطرسة الإحتلال ولا ينتهي يوم إلا وقد قدمت فلسطين مئات المصابين والمعتقلين في مواجهة مرتزقة من قطعان اليهود 'السفرديم' من أفارقة وعرب وشرقيين بشكل عام، ينفذون أوامر أسيادهم ذوو الشعر الأشقر والعيون الزرقاء والبشرة البيضاء الفاتحة من يهود 'الاشكيناز' أو يهود الغرب الذين جاءوا من أوكرانيا وبولندا وروسيا وغيرها من دول أوروبا وهم ثملين في أغلب الأوقات ومنهم جماعة الهيكل التي تتصدر مشهدهم القبيح مؤخراً في البحث عن ذبح القرابين في الأقصى أطهر بقاع الأرض وتنجيسه بقذارتهم.

ومن المؤسف حقاً أن يغيب دعم العالم العربي والاسلامي وهم أهل للقضية متجاهلين أخوتهم في الدم والدين بل وتنتشر صور سفرائهم في الكيان المحتل وهم يتناولون إفطار رمضان على موائد قادة الاجرام الصهيوني وتتصدر ابتساماتهم وسائل الإعلام عل وعسى أن يكتسبوا رضا العم سام عنهم محافظين بذلك على كراسيهم.

المشهد اليومي في فلسطين يمكن رؤيته من عدة زويا، أهمها العزة والشموخ والشجاعة التي يجسدها رجالنا وحرائرنا في كل بقعة من فلسطين، حيث عملت حرائر فلسطين وبجهود تطوعية على تجهيز المسجد الأقصى لإستقبال الشهر الفضيل كما جهزن بيوتهن، والجزء المهم من النظافة هي إزالة نجس قطعان اليهود الصهاينة، بحيث تم مسح وتنظيف الساحات والأرصفة وداخل المسجد الأقصى بكل تفاصيله على مدار أكثر من ليلة حتى دخل الشهر الكريم بحلته البهية على فلسطين، كل فلسطين، ليس ذلك فحسب، فشباب فلسطين أيضا أحسنوا استقبال الشهر الفضيل وسددوا الضربات الموجعة للمحتل في قلب الأرض المحتلة وجنوبها وشمالها وأصبح وجود حكومتهم في مهب الريح وتنتظر أن تغادر كراسيها بقرار من فدائي فلسطين جديد ينفذ فيهم حكم الله تعالى ولا يعلمون من أين ومتى يأتيهم.

الغاية بعيدة المدى مما يفعله قطعان اليهود بحماية من جنودهم هي هدم المسجد الأقصى واقامة هيكلم المزعوم، وبطريقتهم يمر المخطط بعدة مراحل زمنية منها ما يبحثون عنه في هذه المرحلة من تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً حتى يصبح الموضوع مقبولاً مستقبلاً كما حدث في الحرم الإبراهيمي بحيث يتم تخصيص أوقات للمسلمين وأوقات لليهود وهذا يمهد للخطوة التالية وهي تمكين اليهود ومنع المسلمين من الصلاة في الأقصى حتى يتم الوصول لمرحلة الهدم لا قدر الله تعالى.

لذلك فمن المؤكد أن المرابطين يحتاجون لنصرتهم بكل الطرق المتاحة من أشكال الدعم سواء بالجهاد بالنفس أو المال وحتى بالدعاء، فنحن مؤمنين بالله تعالى ومن مضاهر ايماننا به الدعاء فهو القوي الجبار ونسأل الله تعالى أن ينزل على الاحتلال عجائب قدرته قبل ان يتمكنوا من الأقصى العزيز على قلوبنا، وما النصر إلا صبر ساعه.

الكيان المحتل جبان ولازالت صواريخ القسام في ليالي رمضان الماضي شاهد حي ماثل للعيان وكيف لهث قادة الإحتلال خلف امريكا ومن ثم توكيل مصر من أجل ايجاد صيغة لوقف تلك الحرب رغم انها غير عادلة من حيث القوة العسكرية، حيث تمكن رجال المقاومة من النصر لأنهم يدافعون عن عقيدة وقضية بعكس اليهود المرتزقة المخمورين في حانات تل أبيب ممن لا يمتلكون مبدأ أو قضية يدافعون عنها بقدر ما هم باحثين عن تحسين حياتهم المادية واحد الشواهد على ذلك هي أن غالبيتهم الساحقة جاءوا كما يعلم الجميع من بلاد مشبعة بالفقر والفساد من اوروبا الشرقية وافريقيا وبعض الدول العربية.

وفي الختام نجدد عهدنا للمرابطين من خلال عقيدتنا ونستمدها من كلام الحبيب المصطفى محمد ﷺ أكبر وأفضل دعم لأهلنا المرابطين 'لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم؛ إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله، وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس'.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012