*- استاذي انت طرحت الجانب الفني العسكري في القضية لكن يجب ان لا نغفل الجانب السياسي اذ ان الرابط قوي جداً
-انتم في المجال العسكري لا تهتمون للجانب السياسي من هذه المناورات وهذا امر مفهوم اذ ان الثقافة العسكرية الصماء لا تسمح بذلك وحتى ما بعد الحياة العسكرية تواجهون صعوبات جمة في مجال التحليل السياسي بسبب الثقافة الهجينة العسكرية وانا اقدر ذلك مع انها ليست قاعدة عامة اذ ان القدرات على التحليل السياسي ليست خاصة باحد فان هذه الثقافة هي ملك للجميع و الجميع لديه الحق برؤية خاصة تحليلية لاي حادثة او قضية ..
*-سيدي في مجال التحليل السياسي للمناورات العسكرية بشكل عام و المناورة الاخيرة بشكل خاص نتناول القضية سياسيا بهذه النقاط :-
1-تأثير هذه المناورات على مبدا السيادة الوطنية, اي هل هذه المناورات قد تمت مع الموافقة الكاملة مع المصلحة العامة الوطنية وبموافقة داخلية ووفق ارادة سياسية مستقلة و سليمة؟؟
2-هل هذه المناورات مهمة للاردن وامنه وتخدم المصلحة الوطنية و العربية؟؟؟
3-هل هذه المناورات تحمل رسائل سياسية للداخل قبل الخارج ؟؟ اي هل هذه المناورات تقول للشعب الاردني ان حليفنا الاردني المتمثل بالنظام هو ما زال في مرحلة العسل مع الغرب على عكس النظم الساقطة من جراء الربيع العربي او التي تكاد والتي تبرأ منها الغرب مباشرة او على مراحل ؟؟
4- او هل النظام الاردني ايضا يرسل رسالة الى الداخل تفيد بانه قوي و متماسك وان حلفاءه يثقون بثباته ؟؟ وان تحالفاته ما زالت سليمة وان اهميته الاسترتيجية للغرب ما زالت قائمة , وان على الشعب ان يعلم انه مهما تزايد الظلم و الاجحاف بحق الشعب الاردني فان النظام متماسك بل اقوى من قبل ؟؟؟
5-ايضا الرسائل الاقليمية .. هل في هذه المناورات رسالة الى دول الجوار حتى لا تجرؤ على فكرة المبادءة بالاعتداء ؟؟ او ان هنالك خطة اجتياح لسوريا ؟؟ او ان هنالك خطة لمساعدات لوجستية او بشرية للمقاومة السورية ؟؟
-في النهاية انا رأيي ان هذه المناورات تحمل رسالة للداخل كما الخارج , فان النظام الاردني يريد ان يوصل رسالة الى الشعب مفادها انه متماسك وقوي وأن حلفاءه على عهدهم له و هو على عهده لهم ,اما الرسالة الخارجية تفيد بان النظام السوري اضعف من مواجهة "انتحارية" مع الجوار (مع اني اتمنى ان يسقط النظام السوري ولو بالاحذية) وان اي مغامرة من اي نوع ستكون بثمن , بالاضافة الى نقطة ان الغرب ما يزال يمسك بزمام الامور بالشرق الاوسط وان المنطقة لم ينقرض منها الحلفاء مع الغرب وهذه رسالة الى الداخل الغربي .

اسعد الله صباحك باشا تحليل واقعي ومنطقي بعيداً عن الاوهام والتخيلات ولكن تساؤل بسيط باشا من زاويه اخرى وبماانك ذكرت في مقالك حلف النيتو وهو برأيك ماهو عدم تململ او تحرك ماكان يسمى ب حلف وارسو في مواجهه حلف النيتو وهل مازال قائماً حلف وارسو خصوصاً ان غزو يوغسلافيا والعراق مثلاً جرى بدون تفويض من مجلس الامن الدولي ؟؟؟

أنا مع تعليق 1 محمد سكر في قوله ان الثقافه السياسيه والتحليل السياسي هي ملك للجميع ولكن التحليل العسكري الاستراتيجي ليس ملك الجميع بل له فرسانه واصحابه. والعسكري المحترف قد يكون محلل سياسي ولكن نادرا" ان يكون السياسي محلل عسكري ولكل قاعده استثناء..والمحلل المحترف سواء" سياسي او عسكري يجب ان يحلل بتجرد ولا ينحاز لهواه او معتقده او حزبه او فكرته او اتجاهه...ثالثا" لا تستطيع دوله ان تجبر دوله اخرى على عمل نمارين عسكريه بأرضها بل اي دوله تستضيف على ارضها ومثل استضافة أي مؤتمر او بطوله كرويه..بقي ان اقول انه قد يكون هنالك رسائل..الامر طبيعي فاللعبه السياسيه. الدبلوماسيه. العسكريه.كل منها قد توظف لخدمة وتحقيق الاخرى...

عطوفة العزيز موسى باشا.
لا نملك التدخل في فكرك العسكري الفذ وتحليلك الاحترافي بحكم الخبرة والممارسة التي يشهد بها الجميع...ولكن اسمح لي بسؤال لا قصد منه سوى الوصول للمعلومة الصادقة.
ما التكلفة المالية لمثل هذه المناورات وهل يترتب على القوات المسلحة الاردنية وخزينة الدولة اي تمويل والكل يعلم الوضع الاقتصادي الاردني الضاغط على ذمة اصحاب القرار... ام تخقق وتجني مكاسب مالية ولوجستية داعمة بعد انهاء هذه المناورات المشتركه.
مع احترامي لشخصكم الاصيل.

نعتذر

الرئيس بشار الاسد هو اسد الامه وقائد الامه .. وسوريا بقيادة الرئيس القائد بشار الاسد ستبقى قلعة العرب ..
وكل الارهابيين والخون والعملاء في سوريا سيقتلوا شر تقتيل وكل دولة عربيه شاركت في المؤامرة على سوريا ستعاقب وينقل لها الخراب والدمار .
لا تستعجلوا الانتقام السوري قادم وسيكون حارق بلهيب الصواريخ وحماة الديار .

ما تفضل به الاخ الكبير الفريق الركن موسى العدوان .منتحلييل حول ما يسمى بالاسد المتأهب الامريكي العربي ..او الارنب المتاهب ..قد يكون صحيحا او فيه منه ..؟ ولكن اميل اكثر الى الاخ محمد السكر العدوان بما طرحه من تحليل واقعي وملموس .من الجانب الامريكي بدرجة خاصه على مر الزمن . وهذا ما يطرح تسأءل جديد طالما اننا نحضى في الاردن بما تفضل به الفريق الركن والزميل الححبيب بكتابة المقالات الرائعه والقويه في عرب اليوم .طالما اننا نحضى بهذه الصداقه الامريكيه في المناورات .فقط ولماذا لا نحضى بكثير الكثير من الامور خاصة الاقتصاديه .وغيرها ؟ كما تحضى صديقتها اسرائيل بكل شيء .دون منيه من الجانب الامريكي ! ومساعدت الاردن بمنيه ومقابل تسديد فواتير عالية الثمن وطول عمرها ..مع قائق احترامي للجميع لتقبل وجهة النظر الاخرى .بعيدا عن المصالح المستقبليه ..

كشفت مصادر أمريكية لشبكة CNN أن قوات "القبعات الخضر" التابعة للجيش الأمريكي تساعد القوات الأردنية الخاصة للتدريب على ما أسمته بـ"أسوأ سيناريو"، ويتمثل بخروج ترسانة الأسلحة البيولوجية والكيماوية خارج سيطرة الحكومة السورية.
وتتخوف الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقوع قرابة 20 نوعاً من الأسلحة البيولوجية والكيماوية بأيدي قوات المعارضة أو تنظيم القاعدة.
ووفق تقييمات عسكرية حصلت عليها CNN، فأن تأمين تلك المواقع يتطلب إنزال قوات برية خارجية داخل الأراضي السورية في غضون 18 ساعة من سقوط النظام لمحاولة استرداد السيطرة على الوضع . ويشار إلى أن نحو 12 ألف عسكري قدموا من 19 دولة يشاركون في تدريبات العسكرية بالأردن التي أطلق عليها إسم "الأسد المتأهب"، وتعتبر أكبر تدريبات عسكرية من نوعها في المنطقة . ما رأي الباشا بهذه التصريحات وهل هذا بعض ما قصدته بقولك " سيعود 'الأسد المتأهب ' ليربض في عرينه( إذا لم يستفزّه الأشرار) " ؟؟؟؟

عطوفة الاخ الكبير والصديق العزيز كل الشكر على هذا التوضيح وانت العسكري المحترف والسياسي القدير ولن نستطيع مجاراتك بل نستطيع الاستفاده من خبراتك ومعلوماتك القيمه وانت من احرص الناس على هذا الوطن ولكن ياسيدى هل ترى ان الوقت مناسبا لمثل هذه المناورات وهل ان الجانب الامريكي صادق النوايا والاهداف نعم لابد ان فيها فائده كبيره للجيش الاردني ولكنها تركت مجالا واسعا للتحليلات بل للشائعات من قبل فئات ليس لها اية خبره لذلك اما كان الاولى تاجيلها ان لم يكن الغاؤها حتى تتضح الامور في المنطقه ونحن نعرف مدى حساسية الموقف الاردني لما يجري في الجوار

إلى السيد محمد السكر المحترم ( تعليق 1 )
* الأخ محمد السكر . أتابع كتاباتك وتعليقاتك على مختلف المقالات وأتفق معك في الكثير منها. وهنا أود أن أشكرك على تعليقك المبين بأعلاه والزاخر بالمعلومات والتساؤلات، رغم أنه احتوى على كثير من الاتهامات والمغالطات، وسأحاول الرد عليها بإيجاز شديد. 1. إن قولك بأن العسكريين لا يهتمون بالسياسة وأن الثقافة العسكرية صماء وهجينة هو كلام غير صحيح على الإطلاق . فلو عرفت أن كليات الأركان وكليات الحرب التي تدرّس الاستراتيجيات العسكرية والسياسية والاقتصادية وقضايا الأمن الوطني لما كتبت تلك العبارات الاتهامية. 2. لقد قال المفكر العسكري البروسي كلاوزفتز " الحرب هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل أخرى " وهذا يعني بأن هناك ارتباط وثيق بين الطرفين. ونحن كعسكريين نفهم السياسة ولكننا لا نمارس ( المراهقة السياسية ) التي يمتطيها هذه الأيام أبطال الفضائيات وكتاب التعليقات. 3. العسكريون يتابعون السياسة بصمت لكي ينصحوا صاحب القرار عندما يهم باتخاذ قرار الحرب أو السلام الذي يقرر مصير الوطن لأنهم يتعاملون مع الواقع، وليس كغيرهم ممن يتعاملون مع الخيال، والشواهد على ما حدث في الماضي بادية للعيان خاصةعندما نصح العسكريون بعض الساسة بأن لا يغامروا بدخول الحرب دون استعداد كاف . إلا أنهم أصروا على رأيهم ورأينا النتائج التي لا زالت تعاني منهاالأمة العربية حتى الآن . 4. الثقافة العسكرية يا عزيزي ليست صماء ولا هجينة كما تدعي وقد يرجع اعتقادك هذا لعدم معرفتك بطبيعة المجتمع العسكري الحديث . فالثقافة العسكرية منفتحة ورائدة في كل المجالات وتتعامل مع مختلف العلوم الإنسانية والنفسية وما يتعلق بحياة البشر ، كما أنها كانت وراء الكثير من الاختراعات التسليحية والتقنية والإدارية التي انتقلت فيما بعد إلى المجتمعات المدنية، إذ كانت العلوم العسكرية سباقة في هذا المجال . ولكي تتأكد من قدرة العسكريين على القيدة والإدارة أنظر إلى دولة إسرائيل ( كمثال لا نستطيع إنكاره مع الأسف الشديد ) بمجتمعها العسكري وقياداتها العسكرية التي تشكل نموذجا متقدما في السياسة والعسكرية والتكنولوجيا والاقتصاد والإدارة والزراعة بين مختلف دول العالم . وهناك أيضا قادة عسكريون نجحوا في السياسة وإدارة الدولة من أبرزهم أيزنهاور وديغول . 5. صحيح أن مقالتي مركزة على الناحية الفنية العسكرية لسبب جوهري يتعلق بمنطق الحقائق ، حيث تركت التنظير السياسي في هذه المقالة لتجار السياسة الذين يتبنونها ويبيعونها للناس حسب مغانمهم وارتباطاتهم المصلحية. ومع هذا فقد أشرت في مضمونها إلى عامل الردع السلبي وهو ما ينعكس في النهاية على القرار السياسي . وأشرت أيضا بإيجاز إلى القرارات السياسية بالتدخل الخارجي لأن اللبيب تكفيه الإشارة. 6. بقية تساؤلاتك يمكن الإجابة على أغلبها بالإيجاب وملخصها أن هذه المناورة تصب في مصلحة الأردن من النواحي العسكرية والسياسية والأمنية والعلاقات الإقليمية والدولية ، ونحن نختار المكان والزمان الذي نراه مناسبا لنا بغض النظر عن أحلام الآخرين. كما أنني بينت في ختام مقالتي أن أبناء سوريا هم الذين يقررون مصير نظامهم بأيديهم. 7. أخيرا يا عزيزي إن كنت تعتبر نفسك خبيرا سياسيا فاعذرني لجهلي بذلك ، ولكنني على استعداد للتعلم منك في هذا المجال ولك تحياتي.

الشكر الوافر للباشا على هذا المقال القيم والسهل الممتنع
ما تفضلتم به يا سيدي هو عين الحقيقه وهذه المناورات لا تفتصر على الاردن وأمريكيا فقط أو على الاردن كمنطقه بل هي برامج واتفاقات في مجال التعاون العسكري بين دول العالم ككل,وما تفضل به بعض الاخوه من تحليل أو ربط للمناورات بما يجري في سوريا قد يكون صحيح جزئيا وليس بالمطلق فما تفضل به السيد السكر العدوان حول مسألة السياده الوطنيه وما الى ذلك من الرسائل التي أراد النظام الاردني توجيهها الى الداخل والخارج فأعتقد أنه غير دقيق وليسمح لي السيد السكر ان أُخالفه في هذا فالاردن بغض النظر عن كل ما يدور في الداخل من أزمات دوله ذات سياده من الناحيه العسكريه والدوليه والاسس الدوليه أما من حيث التبعيه للغرب أو للولايات المتحده في صنع القرار السياسي فهذا صحيح ولا يختلف فيه احد ولكن هذه التبعيه لا تقتصر على الاردن فقط بل معظم الدول الناميه والتي تعاني من الازمات الاقتصاديه في كل العالم تتبع الدول الكبرى في تنفيذ السياسات الدوليه والمواقف الخاصه بسياسات الدول العظام,ودول كبيره وتفوق الاردن عددا وعدة تتبع سياسة العظام ولا أعتقد أن الاردن قادره سياسيا على اتخاذ مواقف تعارض سياسة الامريكيين او الاوروبين في المنطقه وعندما اتخذ الاردن في الحرب على العراق1990 موقفا مناهضا عانى من عزلة وحصار سياسي ومعاناه ماديه لن يستطيع الاردن أن يخوض مثل هذه المواقف الان لا من الناحيه السياسيه حيث الخبره السياسيه والقياديه التي امتلكها الراحل الحسين وقدرته على ادارة اي ازمه ومعرفته الكافيه للادوات وامكانات القيادات التي يمكن لها ان تساعده على القيام بادارة الحكومات والهيئات لا يمتلكها الملك عبدالله الثاني والاوضاع التي تسود الاردن حاليا من أزمات اقتصاديه واجتماعيه لا تؤهل الاردن ان لا يكون في الحضيره,والاردن بالنهايه دوله يتوجب عليه ان يلتزم بكل ما يوقع عليه من اتفاقات دوليه ولا أظن أننا قادرين على تكوين سياسه عسكريه خاصه بالاردن حيث نعتمد في التمويل العسكري والاقتصادي على غيرنا,ولا يجب أن تقودنا معارضتنا للسياسه العامه التي يتخذها النظام في الاردن منذ اكثر من عقد من الزمان ان نعترض على كل شئ او نفسره خارج الاطار المنطقي العام,وبالنسبه لما جاء في تعليق السيد عمر الاردن 8 فانا أُوافقك الرأي تماما وهذا صحيح وقد تحدثت عنه اكثر من وسيلة اعلام امريكيه بل أؤكد لك ما قلته على صعيد اتصالي الشخصي ببعض رجال الاعمال الاوروبيين حيث أكد الجميع من مصادر مطلعه على صحة ما نشرته هذه الصحف ولكن اين هي المشكله يا سيدي الاردن دوله مجاوره لسوريا والخلايا النائمه في الاردن جاهزه لتنفيذ البرامج المطلوبه منها لخلق حاله من عدم الاستقرار لاسرائيل في حال قيام حرب اهليه في سوريا والاردن ستكون محطه لهذه التنازعات وفي حال قيام حرب اهليه في سوريا على الاردن ان يكون مستعدا للمخاطر التي تهدد امنه الداخلي ام يتوجب على النظام ان يبقى صامتا وساكنا حتى تجري الدماء في الشوارع الا يجب علينا الحيطه واتخاذ الاجراءات الاحتياطيه لحماية المواطنين الاردنيين في الداخل فلا يعني الاحتياط هو ان يهاجم الاردن او يكون محطه للهجوم على سوريا بالعكس المسأله بعيده عن هذا الاحتمال والاردن لا يستطيع ان يكون محطه للانطلاق بهجوم على سوريا ولكن الحذر مطلوب والعواقب ليست بسيطه اذا ما تضعضعت الاوضاع اكثر في سوريا ولا أظنها ستؤول الى استقرار في الوقت الراهن بل سيحدث تصعيد اكثر حيث تمسك النظام السوري بالسلطه وتصاعد المعارضه المستمر ونحن لا نملك شعبا او نظاما ان يكون لنا اي دور في سوريا ما دام النظام السوري يسيطر على السلطه والمرافق العسكريه ولكن اذا ما حدث انهيار و عمت الفوضى فليس من مصلحة الاردن ان تمتلك اي جهه في النزاع مليشيا كانت او قاعده ان تحوز السيطره على الاسلحه الكيماويه والبيولوجيه هناك فالمنطق ان تهب لتطفئ الحريق اذا نشب في بيت جارك الملاصق لبيتك قبل ان يطال الحريق بيتك,
ومن هنا علينا كأردنيين أن نحدد مساحة معارضتنا لسياسة نظامنا ونحجمها فيما يخص الداخل اما ما يخص السياسه العسكريه والاداره العسكريه للاردن فهناك قيادات للجيش الاردني هم أبناؤنا وإخواننا ونحن كلنا ثقة بهم وبمؤسستنا العسكريه التي أثبتت في كل الاحوال والضروف انتمائها لتراب وشعب والاردن ارضا وشعبا وملكا وهم أسودٌ كما وصفهم الباشا وليس لنا بعد الله معين وناصر ومثبت للامن والامان في الاردن اذا ما حدث مكروه الا الجيش وانا شخصيا لا اُحبذ ان تخضع السياسه العسكريه للدوله للمداوله بين الناس فلا تسييس للجيش ولا جيش في السياسه
راجيا سعة صدوركم ومتمنيا للباشا العدوان أن يطل بمقالاته العزيزة الى قلبي دائما ولك من الله طول عمر وصحه

* إلى تعليق 2 ( ابن عباد المحترم ) حلف وارسو والذي ضم دول اوروبا الوسطى والشرقية الشيوعية خلال فترة الحرب الباردة ليس له وجود حاليا وقد تم حله عام 1991 . تحياتي .
* إلى تعليق 3 ( الباحث عن الحقيقة المحترم ) أشكرك على ما تفضلت به . تحياتي .
* إلى تعليق 4 ( العزيز ثامر المجالي المحترم ) الكلفة المالية لهذه المناورة يمكن أن تكون قد تمت تغطيتها من قبل إحدى الدول المشاركة أو من قبل أكثر من دولة لا أعلم الحقيقة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالتدريب لحماية الوطن فإن الكلفة المالية تصبح ثانوية. وإذا نظرنا للموضوع من الزاوية المادية فإن القوات المسلحة مؤسسة غير إنتاجية وهي عبء على الدولة ، إلا أن إنتاجيتها تكمن في كونها تشكل رادعا للطامعين وحفظ الأمن والاستقرار في الدولة ، حيث يتم إعدادها وتدريبها ليوم مستقبلي قد يأتي وقد لا يأتي . تحياتي .
* إلى تعليق 6 . هنيئا لك بمن تؤيده ولا ننافسك عليه .
* إلى تعليق 7 ( منذر العلاونه المحترم ) هل تعتقد يا عزيزي منذر وأنت الصحفي المتابع لأحداث العالم أن هناك دولة يمكن أن تفرض على الولايات المتحدة تصرفا معينا عدا عن ربيبتها إسرائيل ؟ تحياتي .
* إلى تعليق 8 ( عمر المحترم ) كما تعلم يا عزيزي فإن هناك مصالح للدول العظمى في مختلف أنحاء العالم تسعى لتحقيقها . ومن البديهي أن تضع " خطط طوارئ وسيناريوهات " للأحداث المحتملة في أي بقعة من العالم تتدرب عليها مسبقا لكي لا تؤخذ على حين غرة. وليس خطأ أن تشارك الأردن بالتدرب في مثل هذه المناورات لأنها جزء من هذه المنطقة التي ستتأثر بأحداثها حين وقوعها . تحياتي .
* إلى تعليق 9 ( الأستاذ علي الهنانده المحترم ) نعم أرى أن الوقت مناسب لمثل هذه المناورة لأننا لا نبني تدريباتنا على الأوضاع التي تجري لدى الدول الأخرى. فالأحداث المتواصلة في الجارة الشمالية مضى عليها أكثر من عام وقد تستمر لفترة طويلة، فهل ننتظر إلى ينطلق الدخان الأبيض من فوق جبل قاسيون ثم نبدأ تدريباتنا بعد ذلك ؟ أما النوايا فيعلمها الله والقائمون بهذه المناورة . تحياتي .

كل الشكر لك عطوفة الباشا على تحليلك الواقعي وكل التحية لابطال الجيش الشرفاء

كل التقدير للباشا على تحليله الموضوعي مما يعتبر ردا شاملا على تجار الساسة والمشككين ومن عقولهم مستعمرة بنظرية المؤامرة.انا لا الوم الاخ محمد السكر على بعض ما يظنه حول الثقافة العسكرية وربما يعود ذلك للفجوة الواسعة بين مجتمعينا المدني والعسكري والذي ربما انطلق من الحرص الشديد على امن القوات المسلحة واقترح التفكير في وضع خطة فاعلة لموائمة الاحياجات والضرورات الامنية وامكانية الانفتاح المدروس على مجتمعنا المدني وادامة التواصل بين الطرفين لتضييق تلك الفجوة.الامثلة على نجاح العسكريين في السياسة كثيرة مثل ايزنهاور وديغول وضياء الحق وغيرهم كثير بينما كان الفشل مع الاسف من نصيب معظم القادة العسكريين العرب الذين تبوؤا مناصب سياسية بالانقلابات المتتالية والتي ما زلنا نعاني من تبعاتها حتى الان.تحية لك

*-لي بعض الملاحظات على عدد من التعليقات وخصوصا الاستاذ الفاضل موسى العدوان :-
1- انا لست خبيرا سياسيا بل درست العلوم السياسية (بكالوريوس فقط) و التنظير هو امر متطور من الناحية الفكرية وليس عيباً بل الثقافة المتناولة شعبيا جعلت من كلمة (تنظير) نوعا من انواع التهكم على راي معين او غيرها , انا لم ولن اقع في هذه الكلمة النمطية!!!
2-اسرائيل خلقت لكي تكون مجتمعا عسكريا بالاساس و يا سادة المجتمع الاسرائيلي لا يقاس عليه بالامثلة لانه مجتمع عسكري بحت وطبيعة تكوين هذا الكيان حتمت عليه ان يكون عسكريا بالمطلق انظروا مثلا شمعون بيريز ماذا يقول في كتابه (اني في السلام حمامة لكني في الحرب انقض على الفريسة كالصقر) لذا المجتمع الاسرائيلي ليس مثالا جيدا للقياس على قدرة العسكري على الحكم ! اما ايزنهاور و ديغول فهم جاؤوا في مرحلة عصيبة في بلديهما الاول جاء للحكم لانهاء الحرب الكورية و الثاني جاء للحكم بعد قيادة ناجحة للمقاومة الفرنسية مع غياب تام لخيار سياسي عند الفرنسيين بسبب انقسام الجيش ما بين موالي للمقاومة و موالي للنازية و ايضا ارهاصات القضية الجزائرية يعني عندما خلت الساحة من السياسيين استلزم الامر خيارا وحيدا لدى الفرنسيين , وعلى عكس ما جرى في بريطانيا فصاحب الفضل الاول في حماية بريطانيا (ونستون تشرتشل) وهو ضابط في الجيش تم اقصاؤه بعد انتهاء الحرب مباشرة وتم اختيار كلمنت اتلي رجل الاقتصاد من اجل بناء اقتصاد و مجتمع قوي
3-واسمحو لي يا سادة بالقول ان هذه المناورات ليست من صالح الاردن فالقاصي و الداني يعرف ان القرار السياسي ليس بيد القيادة الاردنية اذ انه نظام خدمات فقط وليس له اي قدرة على تملك قراره الذاتي وهذا الامر منذ نشاة النظام .
4-القول بان الثقافة العسكرية مفتوحة فيه من الخطأ الشديد الكثير وخصوصا استشهاد السيد موسى بالتطورات التكنولوجية وغيرها , يا سيدي انا لا اتحدث عن الثقافة المغلقة اي الخاصة بالمجال العسكري وانت هنا اكدت كلامي , لكن على المستوى الفردي من الممكن ان يتوسع افق العسكري لكي يبرع في مجالات عدة وهذا الامر مفهوم اذ هنا لا نعود على طبيعة العمل بل على طبيعة العامل او الشخص , طبيعة العمل العسكري يا سيدي لا تتوائم و العمل السياسي وخصوصا في نظم الملكيات المطلقة و الديكتاتوريات الشمولية اذ ان الهالة العامة او المناخ العام للعمل العسكري في هذه النظم تحدوا الشخص ذاتيا الى الانغلاق وعدم المرونة وهذه الخصائص لا تتوائم و العمل السياسي وخصوصا في مراحل الانتقال الى النظام الديمقراطي المفتوح , خذ مثالا بسيطا عندما قام معروف البخيت ب"استعادة" اراضي "الملك" بالقوة العسكرية دون ان يجد اي خطة بديلة كالمزارعة مثلا او التسوية مع الفلاحين البسطاء او التقاسم مع الدولة او حتى استعادتها قانونا بالمحاكم !!!
4-بالرغم من ذلك لايوجد قاعدة عامة تستخدم كاساس تقييمي في العلوم الانسانية ومنها علم السياسة , فالانسان قدراته مفتوحة وغير مقيدة الا بقرار ذاتي . ولا مانع يا سيد موسى من التعلم من الكل فانا عمري 30 سنة لا اجد اي مانع من التعلم من شخص عمره 15 سنة اذا كان يتحدث منطقا ويجري الحق على لسانه . وهذا لب حديثي عن المرونة و الفكر المغلق .

6- اما الاستاذ يونس بني يونس فبعد التحية سيدي فكلامك ان اغلب دول العالم هي دول "تابعة " فهذا كلام غير صحيح فهنالك دول تمتلك ارادة سياسية مستقلة وهذا الامر ان صح فليس من الحجة بشئ لتبرير علاقتنا "التبعية" مع الولايات المتحدة لان التبعية تعني الضعف و ليس القوة واعذرني ان اقول سيدي ان هذه الجملة يتحدث بها الملايين حول العالم ولكنها من وجهة نظري خاطئة جداً , فكيف تساوت التبعية مع القوة ؟؟!! كيف لدولة ترهن قرارها السياسي و الاقتصادي بيد غيرها وتدعي بعد ذلك القوة؟؟!!! امر غريب جداً , ناهيك سيدي ان حرب الخليج جاء القرار السياسي فيها منسجما مع الرغبة الغربية , كيف ؟ انت تعلم ان ضغطا سياسيا وابتزازا اقتصاديا مورس ضد العراق من اجل صفقة ما يسمى (النفط مقابل الغذاء) وهذا الامر يستلزم منفسا او مساعدة لوجستية محددة وكان الاردن هو المنفس المتوافر القريب و المصلحة الاقتصادية تستلزم هذا الموقف السياسي ناهيك على ان قرار النظام الاردني الوقوف مع "الشعب العراقي" (حسب تصريح الملك الراحل و اغلب القادة السياسيين في ذلك الوقت ) جاء موائمة مع المصلحة الاقتصادية المتفهمة من قبل الغرب وليس بناءا على قرار سيادي بحت , تماما مثل الموقف الاردني من سوريا حاليا عندما تفهمت الدول العربية طبيعة العلاقات الاقتصادية الاردنية مع نظام بشار السفاح ولذلك تم تفهم تردد الاردن من التصويت على قرار المقاطعة الاقتصادية . وشكراً

All respect to Musa Basha and his valuable article,the difference between the old Joint maneuvers and the current one are the terms,new we have a defrent leadership with less choices to control the side effects,what scares me most is getting the Americans closer and closer into our system as happened in Vietnam and Cambodia, such penetration always lead to an American Backed military change of System made by selected Generals using excuses to take over the country in the name of defending the nation,here I have to agree with the vision of "Muhammad Al.Sukar Al.3edwan" is his comparison between the technical benefits versus the political loss

يحق لنا ان نربط الاحداث ببعضها ، وان نكون قادرون على التحليل والربط ، لكن المبالغة في الأمر تحت عنوان نظرية المؤامرة يوصلنا بالتأكييد الى التأزيم واطلاق الخيالات ،،، فالقوات المسلحة الاردنية كما ذكر عطوفة الباشا موسى العدوان ليست هذه المرة الأولى التي تجري فيها مناورات عسكرية مشتركة ، بل كان هناك مواسم تمارين سنوية مع القوات الشقيقة والصديقة ، وهذا الأمر يسمى في القوات المسلحة بالبرنامج التدريبي ،،، على كل حال ما يهمنا اليوم هو ان لانطلق العنان لتفكيرنا ونلهث خلف نظرية المؤامرة والتأمر ،،، فالوطن الاردني اليوم بات اكثر من يجلده هم ابناء جلدته ، متناسين انه لو كان لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة ولكل عالم هفوة ، فهذا الوطن اذا كان قد انحنى فانحناؤه ليلتقط سبفه ويعود له مجده الذي حاول بعض من حفنة لصوص الاوطان العبث فيه ،،، ارجو واتمنى ان لانربط كل حدث ونشاط وتمارين عسكرية اعتيادية بشطط الخيال وجزالة الالفاظ ،، فالوطن سيكون بخير ، وغده القريب ابهى من يومه العصيب ، بهمة اهله وصبرهم على انفسهم . شكرا عطوفة الباشا

بداية اتوجه بالتحية و الاحترام للكاتب الكبير الذي طرح و باختصار رأي أؤيده و بقوةبني على تحليل احترافي من شخصية عسكرية لها خبرة لا يستهان بها في المجال العسكري و لا تنقصه " و أقصد الباشا العدوان" الخبرة السياسية و الثقافة الواسعة التي انعكست في طيف واسع من المقالات التي غطت و باقتدار معظم مفاصل القضايا السياسية الكبرى على مدى عدة سنوات اخيرة ...
أما الى انصار نظرية المؤامرة و ربطها بهذه المناورات فأنني و مع احترامي لاراء الجميع لا أرى شيئا من ذلك بحكم الواقع الذي يفرض نفسه و بقوة, فبغض النظر عن عواطفنا تجاه القوة العظمى " الولايات المتحدة" فهي ليست بحاجة الى اذن أو حليف بحجم أية دولة عربية للتدخل عسكريا اذا ارادت بحكم القدرات الهائلة التي تتمتع بها في كل المجالات و اتمنى أن لا يفم كلامي على اساس تصغير دول العرب أو تعظيم أمريكا لا سمح الله و لكنه واقع عقلاني مجرد ... اما ما يحصل في سوريا فاذا كان لهذه المناورات تأثير سلبي على نظام نكل بابناء شعبه فمرحبا بذلك .. أيها السادة الكرام فلنبتعد عن العواطف المضلة و الشعارات الفارغة و لنفكر بعقولنا بمنطقية و واقع , كل الشكر للكاتب القدير

في البداية أشكر الباشا موسى العوان على هذا الموضوع وادعوه للتعقيب على تعليقي هذا. ففي ردي على مجمل التعليقات السابقة فالمناورات يدرك اهميتها الكثير من الناس ولكن أكثرهم ادراكا ًهم العسكريون ووزراء الدفاع والسلطة التنفيذية .مع العلم بأنه توجد علاقات مهمه بين السياسه والعسكريه وركيزة أساسية في بناء الدولة وفي اقامة العلاقات والتحالفات مع الدول الاخرى أو باخذ آراء العسكريين بالقيام بحرب ما وحساب نتائجها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها وتتشابه التعليقات في كونها من أجل ضرب سورية الشقيقة ولكن هل تناسى هؤلاء ان الاردن ليس ضد أي دولة عربية واي دولة صديقها تحترمها وها تناسى الكثير بأن الحرب هذا اليوم هي حرب صواريخ عابرة للقارات تحطم الاخضر واليابس قبل بدء القتال الارضي . واقول للكثيرين منهم أليس لدى حلف الناتو أصدقاء في العالم سوى الاردن يستخدمون اراضيها لضرب سوريا الشقيقة . واذا كان كذلك هل نتصور ان الاردن يقبل بشن عدوان من اراضيه . واذا كان كذلك كما يتخيلون فما هي الفوائد التي ستعود على الاردن ؟ هل فكر البعض بان الاقتصاد الاردني سيتاثر كثيرا ؟ وهل فكر البعض بان الشعب الاردني يرفض ضرب شعب سوريا العربي والمسلم ؟ واخيرا هل الاردن هي الدولة الوحيده في العالم هي التي تجري على ارضها مناورات . هل نسينا بان الولايات المتحدة شاركت بمناورات مع كوريا الجنوبية . فهل اشتراكها معها ادى الى ضرب كوريا الجنوبية.

الأخ العزيز موسى باشا العدوان شكراً على ردك على مقالة الأخ السكر العدوان ( الأسد المتأهب ) الذي و للأسف الشديد أصبح واجباً عليه أن يعتذر من إخوته العسكريين الأردنيين الذين من وجهة نظره أن ثقافتهم العسكرية صماء بمعنى أخر أنها مغلقة و تقتصر على المعرفة العسكرية الهجينة و تهمل الجوانب السياسية.
إلتقيت في حياتي في مناسباتٍ كثيرة و منها دورات عالية المستوى في الأردن و في الغرب في كافة المجالات الإستراتيجية, السياسية, الإقتصادية, العسكرية و الإجتماعية و كان جميع المشاركون يشيدون بكفاءة الضباط الاردنيون و كذلك المعاهد العسكرية الأردنية التأسيسية و المتوسطة و الإستراتيجية.
يظهر أن الأخ الفاضل محمد السكر الذي أحترمه يعتقد أن الاردن دولة مثل الهند أو ألمانيا على الاقل.

*- تحية طيبة سيدي وبعد :
- الرأي لا يعتذر منه ابداً بل هو راي يخص صاحبه وهو يعود عليه بالوبال او الاشادة اذا كان مخطئا ام صائبا , اما الاعتذار فيقف على الفهم الخاطئ او الكلام المسئ فقط فاذا فهم تعليقي بصورة خاطئة فمن الواجب ان اعتذر
- انا اتمنى ان يكون الاردن الهند او المانيا (وان كان الوطن في نظري تاريخا و ارضا يساوي الالاف الدول) , انا اتمنى ان يكون نظامه السياسي كنظام الهند و المانيا ديمقراطي تنموي .
-نعم انا قصدت ان الثقافة العسكرية ثقافة مغلقة في الدول الشمولية و المطلقة كالاردن و الدليل يا سيدي انه يحرم عليكم الحديث او العمل بالسياسة اثناء خدمتكم وتقتصر عندكم على الموضوع العسكري البحت واذا تناقشتم بالسياسة فهذا في اطار الخطط الاستراتيجية فقط وليس في مجال التحليل المفتوح او الانتماء الحزبي او الايديولوجي , حتى ابناءكم يحرم عليهم العمل او الانتماء الى حزب كشرط لدخول الجامعة وشموله بما يسمى "المكرمة" . فاذا كان كلامك تطبيقيا صحيحا فلما لا تبذلون الجهد لانخراط ابناءكم في العمل السياسي ولما لم تطالبو بذلك اثناء خدمتكم وبعدها ؟؟!!!
-مع الشكر الجديد لك ولجميع ابائي و اخواني المنتمين للقوات المسلحة و التي قدمت منها عائلتي شهيدين على تراب القدس في منطقة شعفاط وخدم بها اقربائي الى الان . وشكرا