أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
شحادة أبو بقر يكتب : الملك والملكة والاعلام العالمي السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


منظومة ثلاثية جديدة في القضية

بقلم : د.عزت جرادات
13-08-2023 06:32 AM

*من إزالة آثار العدوان إلى الإحتلال الدائم:

-بعد الإحتلال المشؤوم (1967)، إرتفع شعار إزالة آثار العدوان فكان هو شعار المعركة السياسية والدبلوماسية، وجاءت عدة مبادرات أردنية وأمريكية وإسرائيلية، والمبادرات من اسرائيل كانت تأتي من قادة الصهيونية في اسرائيل، صقوراً وحمائم.

-وانتهى الأمر بفشل تلك المبادرات لسبب واحد في تقديري وهو أن إسرائيل لم تكن وما تزال لا تريد الصلح آنذاك، حيث لم يظهر بعد مصطلح السلام إلى أن جاء القرار الدولي بحل الدولتيْن واستطاعت إسرائيل، سياسياً ودبلوماسياً وعملياً وواقعياً، وتمكنت من تكفينحل الدولتيْن.

وأصبح شعارها غير المعلن هو الإحتلال الدائم، فهو يمكنها من إستلاب الأرض، وربط الضفة المحتلة بإسرائيل اقتصادياً، وتنفيذ المشاريع الإستيطانية، وأخيراً خطتها في إتساع التطبيع العربي- الإسرائيلي فالأحتلال الدائم أصبحت مظاهره ومقوماته واضحة.

*أما الولايات المتحدة الأمريكية، وحيث لم تنجح مبادرات الرؤساء لتحقيق الحل الشامل العادل، وحيث الفشل في إدارة عملية السلام سواءً مع اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة الأمريكية والأتحاد الأوروبي وروسيا ومنظمة الأمم المتحدة)، أو بانفرادها كراع لعملية السلام، فانتهى دورها باعتبارها أن الوقت غير ملائم لحل الدولتيْن وأن البديل هو – خفض العنف – في المنطقة واصبح هذا الشعار عنوانا لسياستها في المنطقة.
*أما النظام العربي، وبعد ما أخفق في إزالة آثار العدوان، واعتمد الخيار السلمي خياراً استراتيجياً وحيداً، وانهيار التضامن العربي من أجل القضية، بعد جميع هذه الإخفاقات لم يبق أمامه سوى إعلان التمسك بحل الدولتيْن، والنظام العربي يدرك بوعيه السياسي إن إسرائيل قد كفّنتْ ذلك الحل، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قد جمّدته؛ وأن ما يسمى المجتمع الدولي لا يعتبر الحل من اهتماماته. وبقي (التمسك بحل الدولتيْن) تعبيراً دائما في الإجماعات العربية، مثنى وثلاث ورباع أو في الإجتماعات العربية أو في اجتماعات المنظمات الدولية.

* فعنوان المعركة أصبح:

الإحتلال الدائم، وخفض العنف، والتمسك بحل الدولتيْن، لكل من الأطراف الإسرائيلية والأمريكية والعربية على الترتيب.

الدستور


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012