أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


مسؤولية المجتمع الدولي

بقلم : م . فواز الحموري
01-10-2023 12:35 AM

مجموعة من الالتزامات الإنسانية تواجه المجتمع الدولي من حكومات ومنظمات وهيئات ومؤسسات وحتى أفراد لهم من السلطات ما يوازي قدرة المجتمعات على أحداث التغيير المنشود.

تقابل تلك الالتزامات مجموعة من التحديات بأشكال وأنواع تتداخل بين السياسة والاقتصاد والمصالح المشتركة والقضايا ذات الأولويات في ملفات الطاقة، البيئة، الغذاء، التعليم، الصحة، الأمن وترجمتها على شكل مساعدات ودعم.

ما يحدث للاجئين حول العالم من مخاطر ومخاوف وسرقة لأحلامهم ومشارف مستقبلهم، يُشير إلى مسؤولية المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في فلسطين، وباقي الدول التي تعاني من ثقل الاحتلال والحروب والمجاعات والصراعات والنزاعات الداخلية والحرمان من أبسط حقوق الإنسان.

المواطن حول العالم هو ذات الذي يتطلع لحياة كريمة ومعيشة مناسبة ومستقبل لأجياله وقد لا يحفل كثيرا بالسياسة وما تفرضه من نتائج وقرارات يمكن أن تمس حياته وتغير مجراها؛ لا يريد سوى عيش الحياة بقدر من الراحة وذلك قاسم مشترك بين جميع سكان المعمورة دون استثناء، إلا في الدول الغنية.

الأمية والجهل من جانب، والمرض والتخلف من جانب آخر يلاحق بعض المجتمعات حول العالم، فهل للمجتمع الدولي من التزام صريح وواضح تجاه من يقبع في غياهب المرض والجهل والصراع؟

تسعى العديد من الوكالات الأممية والمتخصصة في المساعدة في حل بعض المشاكل مثل اللاجئين، الصحة، الأمن، الغذاء، البيئة، التنمية، ولكنها تعاني هي الأخرى من محدودية الموارد وتنامي روح المنافسة الدولية للاستيلاء على موارد الدول الضعيفة وشعوبها الفقيرة.

النيجر وما حدث فيها، واليمن من قبل وليبيا والجزائر والسودان، وفي الصدارة دوما القدس وانتهاك لحقوق الإنسان وحرمة المقدسات فيها، والعديد من النماذج حول العالم، ومنها أمنيات المجتمعات الفقيرة الحصول على المطاعيم.

يتناقص الدعم المقدم من «الأونروا» للاجئين وذلك ينعكس سلباً على الخدمات المقدمة من خلال قطاعات متعددة، ومنها الصحة والتعليم والمياه، وكذلك الأمر للاجئين السوريين في المخيمات وأماكن تواجدهم، وخصوصاً الأعباء الإضافية للدول المضيفة وعلى رأسها الأردن ولعل خطة الاستجابة للازمة السورية، أكبر مثالاً على عدم تجاوز الدعم وفي أفضل حالته لعشرين بالمئة من الميزانية المطلوبة والمترتبة على الجهات المانحة.

غيرت الأزمة الأوكرانية والصراع اهتمامات العديد من الدول تجاه توجيه الدعم لغير صالح الدول المنكوبة في العالم وعكست صورا من العنصرية تجاه اللاجئين حول العالم جراء الأزمات في بلدانهم، وتلك مسؤولية للمجتمع الدولي يجب أن يقوم بها تجاه جميع المتضررين حول العالم وليس في مناطق معينة. أكثر من ملف يمكن التطرق والإشارة إليه عند تناول الموضوع ومنها: العدالة، سياسة الكيل بمكيالين، أزمة الغذاء، وأزمة المياه، النماذج المشوهة للعلاقات الإنسانية، تضارب المصالح، والكثير من البنود والتي يتعامل بها المجتمع الدولي بشكل مغاير للقيم الإنسانية.

الاضطرابات حول العالم كثيرة حيت امتدت مؤخراً لفرنسا وبعض الدول الأوروبية، وكذلك في أميركا وملاحقة المسؤولين ومحاكمتهم، ونشر أسرارهم والكشف عن العديد من المواقف السابقة للمجتمع الدولي للوقوف مع جانب ضد آخر وهكذا.

تسارع كبير في الأحداث خلال السنوات العشر الماضية وتغير مماثل في موازين القوى، سواء من الطرف الروسي والصيني والكوري والهندي، والمزج القائم بين السياسة والاقتصاد والمصالح المشتركة بين الدول، سواء المراقبة لما يحدث وتلك التي تشارك في الأحداث عن كثب.

صراع التكنولوجيا هو القادم في المستقبل القريب، ولا يوجد خيار سوى هذا الحل وحلول أخرى سوف تصبح إجبارية!

fawazyan@hotmail.co.uk

الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012