أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملكة: الحرب أظهرت شروخاً قديمة وقسّمت الناس على خطوط جديدة للمواجهة انخفاض عدد السياح القادمين للأردن 8.8% خلال الثلث الأول برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار لمدة 4 سنوات الاحتلال يدخل محور "فيلادلفي" العازل مع مصر لأول مرة منذ 2005 أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار 47.4 دينارا سعر غرام الذهب في السوق المحلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات الامن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول الصناعة والتجارة: لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم ودافئة غدًا وارتفاع ملموس الخميس وفيات الثلاثاء 7-5-2024 الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


دروس المقاومة....!

بقلم : رمضان الرواشدة
11-10-2023 11:30 PM

العمليّة التي نفّذتها المقاومة الفلسطينيّة من غزّة باتّجاه الأراضي المحتلّة، والّتي أطلق عليها اسم 'طوفان الأقصى'، فيها دروس كبيرة، وكثيرة، للعرب، والعالم،
في الجانب العسكريّ، والاستخباريّ، فقد قدّم المحلّلون العسكريّون والسياسيّون، على الفضائيّات العربيّة، تحليلات تصبّ في عمق الحقيقة، من حيث، قوّة المباغتة الّتي نُفذت بها العمليّة والتخطيط المنظّم، الذي يحتاج إلى تدريب طويل، وهو ما يؤكّد، حقيقة، أنّ العمليّة تمّ الإعداد لها منذ فترة طويلة.
كما أنّ العنوان الأبرز، الآن، هو الفشل الاستخباريّ والعسكريّ، الذي منيت به دولة الاحتلال، رغم ما لديها من وسائل متقدّمة، في الاتّصالات، والتجسّس، والمراقبة الاستخباريّة.
لكن، باعتقادي، أنّ الدرس الأكبر الّذي يستفاد من هذه العمليّة المفصليّة، الّتي ستبقى درساً عسكريّاً كبيراً يدرس في كلّيّات الحرب والمعاهد العسكريّة، هو أنّ اتّفاقيّات التطبيع التي جرت مع الحكومات- وليس الشعوب- العربيّة، أو تلك التي في طريقها للتوقيع ستكون حبراً على ورق، ما لم تأخذ بالحسبان، الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ؛ وأوّلها حقّه في إقامة دولته الوطنيّة المستقلّة، وحقّ العودة لملايين اللاجئين الّذين شرّدوا من ديارهم.
العنوان الأبرز لهذه العمليّة يقول 'نحن كفلسطينيّين باقون في وطننا، ولن يكتب لاتفاقياتكم النجاح دوننا'.
ستعلم، الحكومات العربية، المطبّعة، أنّ اتّفاقيّاتهم يمكن تمزيقها بصاروخ واحد من صواريخ المقاومة الفلسطينيّة، وأنّه لا يمكن، بأيّ حال من الأحوال، تجاوز حقيقة أنّ الشعب الفلسطينيّ، وقواه الوطنيّة المقاومة، لن يقبلوا أقلّ من دولة ذات سيادة، ولن يقبلوا المساومة، بالحلول المجزوءة، أو المساومة على ظهورهم من قبل هذا أو ذاك.
أمّا باقي الدروس، فسوف تتكشّف، قريباً، مع انقشاع غبار المعركة؛ فالشرق الأوسط بعد عمليّة 'طوفان الأقصى'، لن يكون كما هو قبلها، إذ ثمّة تطوّرات، أغلبها إيجابيّة، ستكون لصالح فرض القضيّة الفلسطينيّة، مجدّداً، على ما عداها من قضايا أخرى. سننتظر ونرى.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012