أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


القوة والقوة وحدها

بقلم : بلال حسن التل
07-12-2023 06:57 AM

الحقيقية الكبرى التي أكدتها معركة طوفان الأقصى، ومن ثم العدوان الهمجي على قطاع غزة، هي أن هذا العالم لا يعترف إلا بالقوة، وأن القوة وحدها هي التي تصنع الحقائق على الأرض، لذلك فإن المقاومة بهجومها على المحتل، وتمريغ أنفه وانف جيشه بالتراب، يوم السابع من تشرين أول الماضي، أعادت قضية فلسطين إلى صدارة المشهد العالمي، بعد أن توارت عن هذا المشهد لسنوات طوال.

الوجه الآخر من هذه الحقيقة هي همجية العدوان الإسرائيلي، وارتكابه اليومي للمجازر بحق المدنيين العزل في سائر فلسطين، وهدمه للبيوت والمستشفيات والمساجد الكنائس، وسائر المرافق الأساسية، والضرورية لحياة الإنسان، بالإضافة أيضا لمنعه للماء والغذاء والدواء، عن كل من في قطاع غزة.

فعل العدو الإسرائيلي ذلك كله أمام بصر العالم كله، وفي نقل مباشر على الفضائيات، ومع ذلك لم يفعل هذا العالم شيئا، والسبب هو الخوف من قوة الحركة الصهيونية المالية والإعلامية والسياسة، بالإضافة إلى أن المستهدف عربي ومسلم، في مرحلة تاريخية يعيش فيها العرب والمسلمون أضعف مراحل تاريخهم.

لقد أثبت العدوان الإسرائيلي الهمجي، أنه لا مكان للمواثيق والعهود الدولية، ولا لحقوق الإنسان، وأنها مجرد حبر على ورق يختبئ وراءه الأقوياء للعدوان على الغير كما حدث في العراق وغير العراق.

كما أثبت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه لا الأمم المتحدة ولا مجلس أمنها يحميان الشعوب الضعيفة، وأنهما مجرد أداتان في يد القوى العظمى للاعتداء على الشعوب الضعيفة، وحماية القوى الغاشمة، والدليل الساطع أنهما لم يستطيعا وقف العدوان على قطاع غزة، والمستمر منذ مايزيد عن الشهرين.

خلاصة القول من كل ماقلته سالفا، اننا وبعد أن ركنا وفي طليعتنا منظمة التحرير الفلسطينية، إلى الحلول السلمية، واهملنا بناء قوتنا الذاتية عسكريا سياسيا وإقتصاديا، لم نحصد الا سلطة محاصرة في المقاطعة، وسنوات من السراب، فهل نتعلم الدرس ونعيد بناء قوتنا، لنعيد حقوقنا وهيبتنا ودورنا؟.

الرأي


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012