أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بدء العمل بمركز جمرك التجارة الإلكترونية مطلع أيلول الجمارك: تسهيلات للمسافرين عبر المراكز الحدودية بغض النظر عن مدة الإقامة مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر من الأردن لغزة عبر إيريز أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات الأمير الحسن يؤكد أهمية إشراك المجتمعات المحلية في صنع القرار الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية تحويلات مرورية على الطريق الواصل من إشارة (سايبر ستي) باتجاه الرمثا انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% خلال 2023 قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر الحكومة ترفع أسعار "البنزين 90" 20 فلسا و"البنزين 95" 25 فلسا والديزل 5 فلسات القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور
بحث
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


إرادة المقاومة لن تُكسر

بقلم : الدكتورعبدالله الطوالبة
12-02-2024 01:13 PM

أعطى م خ رف ن البيت الأبيض لمجرم الحرب النتن ضوءًا أخضر، لارتكاب المزيد من المجازر في رفح. بسبب النزوح الداخلي، يقيم في كل كيلومتر مربع في رفح 27 ألف إنسان، وقد تكون هذه أكبر كثافة سكانية في العالم. هنا، بحسب الخبراء العسكريين، لا يمكن القيان بعمل عسكري من دون ارتكاب مجازر.

لكن غزة كلها ذات كثافة سكانية عالية، ضمن الأعلى في العالم، حيث يعيش مليونان و300 ألف نسمة في 365 كيلومترًا مربَّعًا. باستثناء رفح، لم يبق مكان في غزة لم يطله إجرام الكيان اللقيط الشاذ، ومع ذلك فإن المقاومة صامدة تكبد العدو خسائر على مدار الساعة، حيث تواصل تصوير بعض عملياتها البطولية وتبثها للعالم، في دليل على أنها متمكنة على الأرض وبخير.

هجوم العدو المتوقع على رفح ليس دليل قوة، بل مؤشر تخبط ومزيد من الإخفاق. الكيان غرق في غزة، وقبل الغرق أصيب بانتكاسة عسكرية وأمنية لن يبرأ منها. لن يحقق في رفح ما أخفق في تحقيقه، خلال أربعة أشهر ونيف في قطاع غزة. مشكلة العدو في عقليته الإجرامية، وعقيدته المتوحشة. فلا يريد أن يُقر بإخفاقه، ويهرب من الإعتراف بحقيقتين: الأولى، أن الإحتلال دائمًا يستدعي المقاومة، وهذه الأخيرة سوف تكتب الكلمة الأخيرة في الصراع، لأن الحق إلى جانبها والتاريخ ظهير لا يُهزم يساندها. الثانية، الكيان اللقيط خسر هذه المواجهة وأميركا تعرف ذلك، لكنه يكابر ويزيد من مأزقه كل يوم.
إرادة المقاومة لن تُكسر، ولعنة العقد الثامن بدأت تُحيق بالكيان اللقيط الشاذ، كما سبق وأحاقت بمملكة داود
ودولة الحشمونائيم !

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012