أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة - تحديث مستمر الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق تأجيل اجتماع لجنة الصحة النيابية المخصصة لمناقشة حادثة ( اللحوم الفاسدة ) مدير الكهرباء الوطنية: رفع الجاهزية وضمان استقرار النظام الكهربائي جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


الشكر لهؤلاء..

بقلم : عبدالحافظ الهروط
10-03-2024 06:53 AM

يريد تجار الحروب أن تظل كل حرب تلد حرباً، ليكون السلام مدفوناً إلى الأبد، ويريد نتنياهو الغوص في رمال غزة هرباً من محاكمته، وفي هذا تغليب للشر على الخير.
فكلما ولدت حرب، تحركت الآلة العسكرية لتعبر القارات، وتوقع المجازر، دون تفريق بين جنس وآخر.
ولكن القضية الفلسطينية التي يريدون طمسها، تظل تقفز إلى الواجهة، سواء ماتت هذه الحرب، أو ولدت تلك.
في الحرب على غزة، صعدت قضية فلسطين إلى «سارية العالم» دون استئذان، وصارت قضية البشرية جمعاء، باستثناء إسرائيل التي لا تريد وجوداً لبشر على وجه الخليقة، سوى «الشعب المختار'!
وحتى الدول الداعمة بالسلاح والمال والجيوش للكيان الاسرائيلي، فإنه سرعان ما انتفضت شعوبها مطالبة أنظمتها السياسية بوقف الحرب، ومحاكمة القادة الاسرائيليين، سياسيين وعسكريين.
ولكيلا يذهب القول فيهم دون إنصاف، فإن شخصيات غربية، لا شرقية، هبت رياحها لنصرة غزة، فأسمعت صرخاتهم من به صمم، وبات كل أعمى يرى ما قالوا وما فعلوا، وقبلهم أودعت جنوب أفريقيا كل أوراقها في محكمة العدل الدولية، لإدانة إسرائيل على ما فعلت من إجرام وإبادة جماعية.. هؤلاء هم:
الطيار الأميركي آرون بوشنل، الذي أخذته خطاه وهو في عنفوان شبابه (٢٥ عاماً)، دون خوف أو تردد، ليضرم النار بنفسه أمام بوابة السفارة الإسرائيلية في بلاده، قائلاً: «لن أكون متواطئاً بعد الآن في حرب الإبادة»، صارخاً «فلسطين حرة».
كان باستطاعة بوشنل، دخول السجن، ويخرج بعد سنوات، حال الأحرار الذين ألهموا العالم الحرية من سجونهم، لكنه لم يحتمل ما شاهده من قتل لأطفال ونساء غزة، فكان فيه قول زهير بن أبي سلمى:
رأيت المنايا خبط عشواء ومن تصب /تمته، ومن تخطىء يُعمّر فيهرمِ.
مثلما يأتي بعد غياب عن الحالة السياسية النائب السابق لحزب العمال البريطاني جورج غالاوي، العائد اليها بشعار الفوز «هذا من أجل غزة»، وموجهاً حديثه لزعيم الحزب كير ستارمر الذي أعلن تأييده لإسرائيل في «حرب الإبادة»، حيث توعد غالاوي البرلمان البريطاني بأن «جدران القاعة ستهتز عند دخوله».
ولكن القول الفصل، والتعبير بضمير حي، هو ما بثه الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي انطونيو غوتيريش، مستشهداً برسالة الدين الإسلامي الحنيف للبشرية في التعاطف والتراحم، وكذلك، وهو يقرأ آية من سورة التوبة،(وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ)، ففي هذا، تذكير بعظمة الإسلام، للعالم المتناحر، وأنه كفاكم حروباً وإزهاقاً للأرواح البريئة.
وإذ يشير غوتيريش في الرسالة، إلى أن الإسلام مشتق من السلام، فإنه يدعو العالم ليعود إلى رشده ليعم فيه التعايش في هذا الكون المتنازع أهله، ولا نقوّله، لتذهب أحلام وخرافات نتنياهو ومن يناصره، إلى الجحيم!.

الرأي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012