أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
البنك المركزي: 2.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال 4 اشهر - تقرير الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الزرقاء - اسماء الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع 863 مليون دولار حوالات الأردنيين العاملين بالخارج في 3 اشهر رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصِّناعيَّة 45 مخالفة لمحلات بيع الدجاج منذ تحديد السقوف السعرية أورنج الأردن تنظم تدريباً لمسابقة السومو روبوت في مختبر عمان للتصنيع الرقمي الامانة: غرامة المسقفات والمعارف معفاة حسب قانون العفو العام اميركا : إسرائيل حشدت قوات كافية لاجتياح رفح الأردن يدين اقتحام الاقصى وإعاقة دخول المصلين انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الجمارك: هذه الشرائح تُمنح إعفاءً جمركيا للمركبات 157.9 مليون دينار حصة الضمان من التوزيعات النقدية للشركات حماية المستهلك: شكاوى حول تجاوز السقوف السعرية للدجاج ادارة السير: التعامل مع سقوط جرافتين في مرج الحمام وتحويل سائق شاحنة "يأرجل" أثناء القيادة إلى الحاكم الاداري
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


د . بسام روبين : معاداة السامية إختراع يهودي بات يستخدم لقمع أحرار العالم !

بقلم : د. بسام روبين
29-04-2024 04:21 AM

إن إنحياز الساسة والمشرعين الأمريكان لمشروع الإبادة والقتل والتجويع الذي تمارسه حكومة التطرف الإسرائيلي وداعميها في البيت الأبيض بات يشكل قلقا للإنسانية ولأحرار العالم أينما وجدوا، لذلك كان أمر إنفجار طلبة الجامعات الأمريكية انتصارا لفلسطين حتميا ومنتظرا، فهم أصحاب قيم ومبادئ إنسانية ولكنهم منحوا البيت الأبيض فرصا كثيرة على مدار ستة أشهر منذ إندلاع طوفان الأقصى.
ولكن الطبقة الضعيفة الحاكمة في أمريكا والمنحازة لاسرائيل قد إعتادت على الظلم وصناعة مناخ خاص بإسرائيل للإفلات من العقاب عندما يتعلق الضرر بالعرب والمسلمين ولم يلتقط الساسة برقيات تلك المجاميع الطلابية النابضة بالعدالة الأمريكية الطبيعية وعوضا عن إحقاق الحق اختار البيت الأبيض دعم قتل الفلسطينيين عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا لا بل حاول الإختباء والتسلح بالإختراع اليهودي القديم الجديد والذي استخدم مرارا كفزاعة لقمع أحرار العالم بحجة معاداة السامية.
تلك الأكذوبة المفبركة وغير الموثوقة والمحمولة بالمال والنساء والمناصب مما عزز من تثبيتها وقوننتها أحيانا من أجل الحفاظ على إسرائيل إرضاءا للوبي الصهيوني الذي ظهر للجميع كمتحكم بالقرار الإستراتيجي في كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مع ضعف سياسي ودبلوماسي ملموس لقطبي العالم روسيا والصين وعجز شبه كامل لأصحاب الملاعب وتوقيع بعضهم على شيكات مفتوحة للبيت الأبيض مما زاد من غرور الساسة الأمريكان وتفرعنهم وتجاهلهم لضمير ووجدان طلبة الجامعات الأمريكية الداعم للحق العربي الفلسطيني فقرر هؤلاء الطلبة الحديث بإسم العالم الحر لوضع حد لجرائم الكيان المحتل وداعميه بخلاف ما يراه ساستهم.
فاستجاب القدر لدعاء ضعفاء أمة المليارين وللمستضعفين في غزة مما دفع باللوبي الصهيوني وكعادته لتكليف المتصهينين للفزعة فاختاروا رئيسة جامعة من أصول عربية بعد أن جرى تلقينها بما يخالف القيم الأمريكية ويتعارض مع أبسط حقوق طلبة الجامعات وحرياتهم ،فانقلب السحر على الساحر بانتفاضة شباب من الجيل الخامس جيل القيم والإنسانية والعدالة ممن قد يقودون أمريكا ويحافظون على قيمها ومكانتها وديموقراطيتها بعد أن إهتزت وتراجعت على يد طبقة سياسية وتشريعية صنعها اللوبي الصهيوني في تلك الدول مستخدما ما يملك من قوة ودعم وظلم ظنا منهم أن الظلم الذي مارسوه في فلسطين وغزة والعراق واليمن سينجح بذات السهولة على نبلاء أمريكا وبتلك التهم البالية حيث إمتهنوها ومارسوها على الضعفاء الذين كانوا يرتجفون عند مواجهتهم باختراع معاداة الساميه، فهل يبحثون عن إختراع جديد لخداع شباب هذا الجيل الانساني من الشباب الأمريكي صاحب القيم والكرامة المطالبين بوقف الحرب على غزة وتحجيم اسرائيل فبحناجرهم قد نرى وقفا لقتل أطفال غزة وانتهاءا لحرب الإبادة وربما زوال المتطرفين الصهاينة من المشهد السياسي العالمي ليندثروا من هذا التاريخ المشرق بهذا الجيل المقاوم للظلم والاحتلال بعد أن لوثته نخب سياسية لا تليق بكرامة الشعب الأمريكي وديمقراطيته التي تغنى بها هذا العالم ومزقها اللوبي الصهيوني مستخدمين تلك الطبقة الضعيفة من الساسة الأمريكان واستقوائهم بمعاداة السامية.
متمنيا التوفيق لهذا الجيل من الشباب الأمريكي الذين سيكتب لهم حكم العالم بعدالة وكرامة واقتدار ووضع حد لظلم وغطرسة الكيان المحتل حتى يعيش العالم بأمن وسلام من غير المتطرفين الصهاينة الذين يشكلون خطرا حقيقيا على السلم العالمي.
عميد اردني متقاعد

رأي اليوم

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012