أبو عابد : بطولة كأس العرب محطة مهمة وهدفنا كأس العالم للشباب

الخميس , 02 أيار/مايو 2024

أبو عابد : بطولة كأس العرب محطة مهمة وهدفنا كأس العالم للشباب

14-07-2012 02:44 AM
كل الاردن -
في حديثه لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم

يتطلع منتخبنا للشباب بكرة القدم التأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم التي ستقام بتركيا في عام 2013، خصوصا بعد الأداء المميز في التصفيات المؤهلة الى النهائيات الاسيوية .
وأشار التقرير الذي نشر على موقع الفيفا امس الاول أن المنتخب بدأ مراحل الإعداد منذ فترة طويلة، ورغم أنه تأهل لكاس آسيا، إلا أن طموح مدربه جمال أبو عابد لا يتوقف عند المشاركة في البطولة القارية فحسب بل تجاوز ذلك الهدف بكثير. كما اشار التقرير أن المنتخب الذي سبق له أن قهر المستحيل في ظهوره الأول في نهائيات آسيا 2006، قدم عروضا تاريخية في الطريق للتأهل إلى مونديال كندا 2007.
ونقل التقرير على لسان أبو عابد قوله: 'منذ أن ضَمِنا التأهل لكأس آسيا وضعنا الهدف الأسمى أمامنا ألا وهو بلوغ كأس العالم في تركيا'.
وأضاف أبو عابد: 'إذا لم يكن لديك الحافز الكبير، فلن يكون بمقدورك العمل والوصول للشكل المثالي لخوض البطولة القارية، ونحن نملك لاعبين مميزين، وهم بحاجة لمزيد من كسب الاحتكاك، ما سينعكس إيجابا على تطورهم الفني علاوة على المهارة'.
واضاف ابو عابد' ان بطولة كأس العرب كانت محطة مهمة، رغم أننا دخلناها بمستوى جاهزية لم يصل للدرجة المؤملة، لكن مازال هناك وقت كبير، ونريد العمل بجهد كي ندخل بطولة آسيا بالقوة التي تؤهلنا للمنافسة على إحدى بطاقات التأهل للمونديال.
آمال عربية كبيرة
مع بدء العد التنازلي لانطلاق الحدث الكبير لفئة الشباب المتمثل ببطولة كأس العالم الذي تستضيفه تركيا بعد أقل من عام، بدأت ملامح المتأهلين تتضح عبر القارة الأوروبية، وفي الأشهر القليلة المقبلة ستُعرف هوية ممثلي بقية القارات.
وتشهد بطولتي آسيا وافريقيا وجودا عربيا مكثفا، لذلك بدأت الاستعدادات لخوض هاتين البطولتين منذ فترة ليست بالقليلة، وسيستمر على قدم وساق اثناء المراحل الأخيرة التي تسبق الحدثين القاريين، ومن بين مراحل الإعداد كانت المشاركة في بطولة كأس العرب للشباب.
فقد شاركت العديد من منتخبات قارتي آسيا وافريقيا في البطولة التي لايزال رحاها تدور في الأردن.
واستغل موقع الفيفا وجود هذه المنتخبات واستقى آراء بعض 'ربابنة' المنتخبات وطموحاتهم، خصوصا تلك التي تبدو مرشحة للتأهل، وسبق لها أن تذوقت حلاوة اللعب في المونديال.
السعودية التي سبق لها أن مثلت آسيا خمس مرات في المونديال، آخرها كانت في كولومبيا 2011، حيث أكد المدرب الجديد، الاسباني سيرخيو أن الهدف من توليه المهمة هو التأهل لكأس العالم 2013 :'منذ أن تعاقدت مع الاتحاد السعودي، كانت أهدافنا واضحة، وهي العمل على تعزيز قدرات هذا الفريق الذي يضم مواهب مميزة والبحث عن مسار المنافسة الجدي للفوز بلقب آسيا والتأهل لكاس العالم، لقد وضعنا الهدف نصب أعيننا.
وعلى العكس تماما، فقد غابت الجزائر سنوات طوال عن الظهور العالمي، حيث أكد المدرب الفرنسي جان مارك نوبيللو عزمه قيادة الفريق لاستعادة أمجاد الماضي قائلا:'لقد كان من ضمن الشروط التي اتفقت مع الاتحاد الجزائري عليها هو التأهل لكأس العالم في تركيا العام المقبل، ولذلك هذا هو الهدف المنشود.
سورية التي كانت من أوائل الدول العربية المشاركة في المونديال، حيث قال مدربه حسام السيد الذي سبق أن ذاق حلاوة اللعب في مونديال البرتغال 1991 قال :'مجموعتنا قوية بل هي حديدية في كأس آسيا، لكن هدفنا المنافسة على التأهل للأدوار المتقدمة هناك، ومن ثم تبدأ سياسة التقدم خطوة خطوة، من الجميل أن نستعيد ذكريات اللعب في كأس العالم، هذا هو هدفنا، ونحن قادرون على ذلك، وسنعمل على تعزيز قدراتنا في الفترة المقبلة قبل خوض البطولة القارية'.