أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


بني هاني: الدولة تعيش أزمة حقيقية

19-08-2012 03:16 AM
كل الاردن -
قال العضو المستقيل من هيئة مكافحة الفساد الدكتور عبدا لرزاق بني هاني ان الدولة تعيش اليوم أزمة حقيقية لكن في تمسك القائمين على الأمر بالواقع ورفض تبديله.
واضاف بني هاني خلال محاضرة له في حزب جبهة العمل الإسلامي بمادبا بعنوان 'الإصلاح في زمن الفساد': نحن في الأردن جزء من الاقتصاد العالمي نتأثر ولا نؤثر به مشيرا الى تفاقم مشاكل المديونية وعجز الموازنة و ميزان المدفوعات.
وتابع نتحدث عن مديونية عامة بلغت 14 مليار دينار و 2 مليار عجز في الموازنة العامة و6 مليارات دينار عجز في ميزان المدفوعات محسوبة على 100 دولار لبرميل النفط مشيرا الى انه في حال حصول حرب في منطقة الخليج العربي سيرتفع برميل النفط الى 150 دولار للبرميل الواحد ويرتفع عجز ميزان المدفوعات الى مايزيد عن 7 مليار دينار .
وأشار الى ان عجز ميزان المدفوعات يرتفع الى ما يزيد عن 7 مليار دينار مع مايرافقه ذلك من هبوط في الاحتياطي من العملات الصعبة.
وقال ان التقارير غير الرسمية والأكثر صدقا تقول إن البطالة العمالية وصلت الى 30% من حجم القوى القادرة على العمل وقال ابتلانا الله على مدار الأعوام الثلاثة عشر الماضية بصعود حاد لمنحنى الفساد بشكل غير مسبوق فاستقوى الفاسدون من كل لون على نحو غير مألوف.
وعن مجلس النواب القادم قال بني هاني انه متشائم مهما حاول أصحاب السلطة الراهنة بان يخلعوا عليه من صفات النزاهة والمصداقية والتمثيل الفعلي إلا انه سيبقى فارغا إلا من مضمون واحد وهو الدفاع عن الفاسدين والمفسدين.
سالم الفلاحات
وكان رئيس قسم الإصلاح بجبهة العمل الإسلامي في الأردن المراقب العام للإخوان المسلمين السابق سالم الفلاحات قال خلال إدارته للمحاضرة ان مشروع الأردن والأردنيين الأحرار في هذه السنة وفي هذا الوقت هو إصلاح بلدهم وبنائه بناءا شاملا.
وأضاف انه لا يختلف على الإصلاح عاقلان وحتى المتضررين من الإصلاح لا يتنكرون للإصلاح لكنهم يبحثون عن علل لان جمهور الأردنيين تواق الى معالجة الفساد وتنفيذ مهمة الاصلاح، مشيرا الى ان الأردن كان لديه حكومة حزبية منتخبة عام 1956.
وأضاف ان المفسدين المرضى لم يعترفوا بمرضهم الشديد حتى اعتقدوا ان الناس عبيد لهم وقد تمتد يدهم الى مال الوطن يضنونانه مالهم، لافتا الى ان اكبر أعداء الإصلاح هو الفساد, وأضاف رغم انكشاف طرف من الفساد فان هناك جسم اكبر من الفساد غير كشوف حتى اللحظة.

(العرب اليوم)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-08-2012 07:21 AM

الفساد مكشوف ومربط فرسه في دابوق.

2) تعليق بواسطة :
19-08-2012 08:04 AM

كلامك جميل لو لم تقله بنادي الوطن البديل.

3) تعليق بواسطة :
19-08-2012 09:47 AM

هؤلاء الاشخاص اثناء توليهم المسؤوليه يكونون كمبرص وقبل ترك العمل يتحولون الى نجوم يبحثون لهم عن مكان او ربما للحصول على النجوميه في عالم ملئ بالافلام .

4) تعليق بواسطة :
19-08-2012 10:38 AM

لماذا لا تقفون مع هذا الصوت الحي النابض بالحب والاخلاص للوطن بدل من الوقوف مع بطل فساد وسرقات السوق المركزي في امانه عمان

5) تعليق بواسطة :
19-08-2012 11:59 AM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
19-08-2012 06:38 PM

لحد الان لانعرف لماذا تم تاخير عرض قانون الضمان على الدوره الاستثنائيه . جميع الناس بطالبوا بالعمل على ادراج هذا القانون الظالم على الدوره الاستثنائيه وماهي مصلحة الحكومه وبعض النواب في عدم عرضه , نلاحظ من المنشور على المواقع الالكترونيه وحديث الشارع وتعليقات المواطنين ان الجميع متذمر بل ومستاء من تصرف الحكومه بعدم عرض القانون على الاستثنائيه وخاصة في هذه الظروف والتي كان يجب ونصر يجب على الحكومه ان تبتعد عنما ينفر الناس ويزيد احتقانهم ويزيد غضبهم وخاصة ان النواب المعنيين مباشره في القانون كلهم يجمعون على أنه ليحتاج القانون لوقت كبير بل أقل من جلستين الى ثلاثه وينتهي اقرار هذا الفانون , وجميع النواب مستاؤون من الطريقه التي حصلت , ولذالك نطالب نحن المتضررين من قانون الضمان من الحكومه ورئاسة مجلس النواب سرعة معالجة هذا الخطا الجسيم والذي كان لامبرر له مطلقا ولا يخدم الا مصالح بعض المتنفذين وعلى حساب مصلحة 40% من الشعب الاردني . والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه ورفع الظلم عنه

7) تعليق بواسطة :
20-08-2012 03:05 AM

عدم عرض قاتوت الشر الاجتماعي الظالم هو القشة التي قسمت ظهر البعير وبينت الحكومة على عدم مصداقيتها وعلى حقيقتها الفعليه فلن نذهب للانتخابات لاننا وبكل صراحة لم نعد نحتمل الظلم الفظيع والذي مارسته الجكومه بحف شعبها , ولم ترى أو نسمع لاسابقا ولا حاليا أن تقف حكومه في الوضع الراهن وتستعدي مواطنيها بعدم عرض قانون الضمان على الدوره الاستثنائيه , وهذا واضح حيث كان بعض الناس في الحكومه يعرفون مدى اهمية الخلاص من هذا القانون عن رقاب الشعب , وكيف يؤدي عرضه واقرار التعديلات عليه واراحة الناس من شره كيف يحفز التاس ويقبلون على الانتخابات لأنهم يشعروت بعدها ان النواب ومجلسهم انتصف لهم ورفع الظلم عنهم , وبعكس ذالك فان الناس من حفها ان تسال وتتسائل عن الهدف والفائده من انتخاب برلمان لايمثلهم ولا يقدر ان يتعايش مع تاخبيه , لأنه غير قادر على انصافهم ورفع ظلم الحكومة وتغولها على ابسط حقوقهم وأهمها حقوق انسانيتهم ورزقهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012