أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


المطلوب هو : ثورة تصحيحية بقيادة الملك لا غير !!!

بقلم :
07-09-2012 12:38 AM


بقلم : فتحي الحمود

نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من شمالها إلى جنوبها و من شرقها إلى غربها , و لأن الأردنيين مختلفون على كل شيء إلا الملك , فإني من موقعي كمواطن عربي أردني قلق على مستقبل وطني الحبيب , وبعد دراسة مستفيضة , و متابعة حثيثة لما يجري على أرض الوطن و الدول العربية الشقيقة المجاورة ...فإنني أتوجه إلى جلالة الملك , ملك المملكة الأردنية الهاشمية , رأس السلطات الثلاث , و القائد الأعلى للقوات المسلحة ( إذا ما جاز لي ذلك ) بهذا النداء العاجل من أجل إنقاذ الوطن كل الوطن من مستقبل يكتنفه الغموض , و شارع غاضب و متحرك و محتقن تعمه الفوضى و المشاجرات العشائرية و الخلافات و التناقضات و المناكفات حول كل شيء ابتداء من قانون الانتخاب و انتهاء بتحول مدننا إلى ' مزابل ', مرورا بالمشاجرات اليومية , لا يمكن السكوت أو التغاضي عنها يوما واحدا ...و أختصر هذه المقدمة بالطلب من جلالة الملك شخصيا تبني مشروع ثورة إصلاحية شاملة, قبل فوات الأوان و وقوع الفأس في الرأس, و الندم عندما لا ينفع الندم ولا اللطم ولا العويل !!!

الكتابة بالتفصيل تحتاج لمجلدات لا لمقالات صحفية مختصرة حتى لا يمل القارئ فينصرف نظره عنها بسرعة البرق. لذلك سأحاول أن أختصر قدر الإمكان و بالتأشير فقط على القضايا الرئيسة في و طننا الغالي الذي نفتديه بالغالي و النفيس , و بالمهج و الأرواح ...ولقد فعلنا و نفعل و سنفعل إن شاء الله تعالى , ففي الأردن رجال كثر عاهدوا الله تعالى و اقسموا يمين الولاء و الوفاء و الاخلاص للأردن الدولة شعبا و أرضا و نظاما سياسيا إلا أنهم أبعدوا و همشوا و تجاهلتم الجهات المعنية بصناعة القرار الأول و استبدلتهم بالازلام و المحاسيب و مجموعة من المنتفعين الذين لا هم لهم سوى جمع المال الحرام , و نهب مقدرات و موجودات الوطن في باطن الأرض و خارجها , و خرجت على شعبها بنظريات اقتصادية لا تتلاءم ولا تتناسب مع طبيعة شعبنا الطيب و الوطن محدود الموارد و اثقلت كاهله بمديونية فلكية لن يقدر الأردن على سدادها و لو بعد الف عام أو بمعجزة ...و زمن المعجزات قد و لى !!!

هذه المقالة ليست موجهة ضد أحد, ولا هي تزكية لأحد – لا قدرّ الله – فهذا ليس من طبعي...إلا إنها مجرد أفكار من هنا وهناك أضعها على طاولة سيد البلاد لعلها تجد من يوصلها إلى مسامعه الكريمة... , فالشارع الأردني يا جلالة الملك لن يهدأ أو يتوقف قبل أن يرى نتائج مطالبه المحقة واقعا ملموسا على أرض الواقع ... وهو الشيء الذي لم يتحقق منه شيء حتى تاريخ كتابة السطور و لسان حاله يقول: هذا ترحيل و تأجيل و تسويف و ضحك على الذقون, و أخالكم تعلمون جيدا بأنه يسعد هذا الشعب الذي يحبكم أن يرى جميع مدارس المملكة بنفس المستوى الذي شاهدناه لمدرسة ' الرصيفة ' بناء على أمر و توجيه و متابعة شخصية من قبلكم ... وكم يفرح عندما يقرأ بأن مستشفى البشير سيصبح مدينة طبية كاملة أيضا بناء على توجيه مباشر منكم...و هكذا فالأردنيون يا سيدي ليسوا ناكري جميل أو جاحدين...لا بل العكس صحيح تماما ...فأي إنجاز أينما كان نعتبره ملكا خاصا شخصيا لكل أردني منتم و شريف و نعتز به و نفخر !!!

أرجو أن تعذر صراحتي يا سيدي , فأنا بحمد الله لا أعرف النفاق و لا التزلف و لا الكذب ولا الغش و لا الخداع , و أكتب مقالتي هذه على مبدأ ' صديقك مَن صدَقك لا من صدّقك ' , واسمح لي بأن أتجرأ أكثر فأقول و بالفم المليان بلا تردد ولا خوف : ' إن غالبية من سلمتهم مسؤوليات و مقدرات الوطن غشوك نفاقا و خوفا , فأسمعوك و كتبوا و مرروا لك ما ترغب أنت سماعه و قراءته بعيدا عن الحقيقة المرّة و الموجعة و التي تؤثر سلبا عليهم حفاظا على بقائهم أطول فترة ممكنة في مواقعهم على اختلافها ' . هذا الشيء يا سيدي ليس جديدا و لا يقتصر على عهدكم ... فلقد توارثوا هذه الصفة منذ ما يقارب أل 40 عاما , حيث يزينون لجلالة الملك نتائج تراكم أخطائهم و مشاريعهم الوهمية , و يضعون خططا تحت مسميات كثيرة , يقترضون حتى من ' الشيطان ' لتنفيذ ما يدور في أذهانهم لتسمين مشاريعهم و تكبير أرقامها لتزيد معها نسب سرقاتهم إما عن طريق الرشوة المباشرة أو فتح حسابات في بنوك داخلية و خارجية في دول صغيرة لا تهتم بمراقبة الأموال المودعة فيها و مصادرها لإيداع ' الكومشنات ' فيها مباشرة بنسب مئوية متفق عليها سلفا , ولهم طرق ملتوية كثيرة لا أعرف تفصيلاتها لأنني لم أجربها و الحمد لله – مع أنني تعرضت لإغراءات كثيرة !!!!

أتحدث عن آخر 40 عاما لأنني و بحكم وظيفتي السابقة و التي استقلت منها بإرادتي و هربا من الفساد الذي لم أستطع الوقوف في وجهه , و لكنني أعتبر نفسي شاهد عصر على صفقات فساد كبيرة خلال آخر 10 سنوات من خدمتي , ومتوسطة قبلها ب 10 سنوات , وصغيرة قد تصل إلى أقل من 10 دنانير في بداية خدمتي !!!

و هنا اسمح لي يا سيدي بأن لا أذكر التواريخ حتى لا تذهب الشكوك لأناس أبرياء لا علاقة لهم بما ' أدعيه “!!!.

لقد أطلت عليكم كثيرا ...إلا أنني لن أكتب مثل هذه المقالة مرة أخرى , و سأبدأ بتوضيح فكرة الهدف من وراء كتابة هذه المقالة بعد أن طفح كيلي و وجدت بأن أي عمل لا تقوده أنت فمآله الفشل , و سأحاول أن أؤشر على قسم كبير مما أفكر به من خلال نقاط مختصرة :

- نحن يا سيدي بحاجة لثورة تصحيحية إصلاحية بقيادتكم و بإشراف مباشر من جلالتكم كونك عسكري و قائد ميداني تعرف ما أعنيه .

- هناك انفلات أمني خطير في المجتمع الأردني , و الجريمة في ازدياد مضطرد يرافقه استهتار واضح بالقوانين و الأنظمة و العادات و التقاليد , و هناك انحلال أخلاقي بدأ ينتشر و تتسع قاعدته حتى وصلت الى أرقام كبيرة , و هاهم اولاد الشوارع يملأون الحارات بهمالاتهم و زعرناتهم و من الجنسين ...فمتى كان المجتمع الأردني المتدين و المحافظ بهذا الشكل المؤسف و المحزن معا و هذا كله سببه التفكك الأسري و غياب رقابة الأسرة و المدرسة و التربية الصالحة !!





و لسان حال مرتكبي الجرائم و مكرريها و محترفيها من كل لون و نوع المثل القائل : ' قالوا للحرامي احلف , قال جاءك الفرج ' . ففي غياب الوازع الديني و الرادع الأخلاقي و القانوني يصبح كل شيء ممكنا . وما هذا الانتشار للعصابات الإجرامية في معظم مدن المملكة و على وجه الخصوص في أحياء العاصمة و الزرقاء و الرصيفة و ضواحيهما لخير دليل على ما أقول .

- الثقة بالحكومة و مجلس الأمة بشقيه ( النواب و الأعيان )- مع احترامي للجميع- باتت معدومة لأسباب كثيرة من أهمها أن الشعب الأردني يشعر بأنه خُذل من قبل هؤلاء من خلال تمرير قوانين و تشريعات لا يرضى عنها الشارع و لا يقبل بها و على رأس هذه القوانين ( غير المرضي عنها ) قانون الانتخاب الجديد و الذي سيعقد المشكلة و لا يحلها , و دليلي على ذلك إعلان الأحزاب المعارضة , وعلى رأسها حزب جبهة العمل الإسلامي عن نيتها بمقاطعة الانتخابات , وهذا الإحجام عن حتى التسجيل بالإضافة إلى حقيقة مهمة و هي أن ليس كل من يسجل سينتخب كما تعرفون جلالتكم . و هنا لا بد من تعديل هذا القانون في الانتخابات القادمة مع ابقاء عدد النواب كما كان و الابقاء على نفس عدد الدوائر . فما الذي يزعج الجهات المسؤولة بأن تقوم كل دائرة انتخابية بانتخاب كامل العدد من خلال ما يعرف بالقائمة النسبية المفتوحة و ما هو الخطر الذي سيجتاح الوطن اذا ما أفرز المجتمع الأردني من يمثله فعلا تحت قبة البرلمان ؟؟؟


- هناك غلاء غير معقول ولا محتملا في أسعار كل شيء, فالسلعة التي تشتريها اليوم بدينار - مثلا- لا تضمن أن تشتريها بدينار و نصف بعد أسبوع و بدينارين بعد شهر واحد و هكذا...من دون حسيب ولا رقيب. أو ليس من حق رب العائلة الأردني من أصحاب الدخل المحدود التساؤل كيف سيتمكن من وضع و إقرار موازنة بيته العامة ( كما الحال في الدولة و الشركة و البنك و المصنع ). فإذا ما كانت الدول تئن من وطأة العجز في موازناتها ...فما بالك بالمواطن العادي مهما كان دخله .

- النظافة المفقودة في جميع المدن و أولها العاصمة التي ترهقنا بما تجنيه من جيوبنا كل شهر و عام من أهم المسائل الملحة التي لا بد من معالجتها هذا عدا عن الأزمات المرورية الخانقة على مدار الساعة , و التساهل مع المخالفين من قبل رجال المرور الذين لا يمكنهم بمرتباتهم الحالية متابعة أكثر من 10% من المخالفات الخطرة , مثل قطع الإشارة الضوئية , السرعة الزائدة , التجاوز الخاطئ , و السير بعكس اتجاه السير و غيرها كثير طحنت الالاف من أبناء الوطن ...ولا زلنا نعيش تحت تأثير العطوة و الصلحة و رأس مالها ' فنجان قهوة سادة , وخلف الله على المعازيب ' !!!

- فقدان الثقة بالمستقبل, وهو الأمر الذي لا بد من البحث عن أسبابه, و دراستها, و وضع الحلول السريعة لها. فالمواطن غير المطمئن لمستقبله لا يقوى على الإنتاج و العمل, لا بل تضعف عزيمته و بالتالي يصاب بالإحباط و خيبة الأمل... وهذا الشعور الخطير لا يمكن القضاء عليه إلا بضمان اجتماعي و صحي و تعليمي. فالخائف و المضطرب لا يصنع مستقبلا لأحد !!!


- الجامعات الرسمية و الخاصة أين دورها في خدمة المجتمع المحلي ؟؟؟وخاصة أن جامعاتنا – وبحمد الله – موجودة في جميع محافظات المملكة. ما الذي تقدمه ؟؟؟أين هم المدرسون من حملة شهادات الماجستير و الدكتوراه في جميع التخصصات, و أين هم طلاب الجامعات في مختلف التخصصات من جامعاتهم أولا, و مجتمعاتهم المحلية ؟؟. ما الذي يقدمونه هؤلاء من أعمال تطوعية بلا أي مقابل و لتكن هذه الأعمال من ضمن الساعات المعتمدة للتخرج في جميع المستويات .

- مشكلة شح المياه, بناء السدود الكبيرة و المتوسطة و الصغيرة و الترابية في المناطق المختلفة حتى لا تذهب مياه الأمطار هدرا كل عام. فما الذي ينتظره المسئولون و آليات قواتنا المسلحة الباسلة للبدء بذلك, و نشر ثقافة تجميع الأمطار في الابار بعد أن أصبح فلاحنا يشتري خبزه و بيض المائدة و زجاجات المياه للشرب و الصهاريج للغسيل و سقاية الحدائق و الاستحمام و غيرها. فإلى متى ؟؟؟

- العمالة الوافدة غير المنضبطة , و الوافدون يهيمون على رؤوسهم . نعم يا سيدي فالعمالة المنضبطة لا تزيد نسبتها على 25%. فالوافد للمملكة لأي سبب تحكمه قوانين و أنظمة و تعليمات . فلماذا لا تقوم الجهات المعنية بواجبها و مسؤولياتها .

هذا فلتان لا يصح السكوت عنه و لا بد من إيجاد حل سريع لهذه القضية التي استعصت و صعبت.

- الأردن يا سيدي هو وطن و ليس مزرعة خاصة لأحد كائنا من كان...و عليه فإنه لا بد من إصدار قانون ' من أين لك هذا ' . يقوم من خلاله المسئولون , و أصولهم و فروعهم الذين تسلموا مناصب حكومية خلال أل 25 عاما المنصرمة بتقديم كشوف مصدقة بكل ما يملكونه من أموال منقولة أو جامدة في الداخل و الخارج و كيفية الحصول عليها و مصادرها خلال فترة زمنية لا تتعدى أل 6 شهور من تاريخ نفاذ القانون, بمن فيهم رؤساء مجالس الإدارات و أعضاؤها ممن كانوا يمثلون الحكومة أو هي عينتهم .

سيهرب الكثيرون يا سيدي, و سيتهرب الكثيرون أيضا ممن اغتنوا من المال السحت و الحرام و هو مال الشعب الأردني و أوصل مديونيتنا إلى أرقام فلكية.

فليكن ...فينكشف أمرهم و ينفضح , و تسقط عن وجوههم أقنعة الزيف و الكذب و الخداع , و بالإمكان التعميم عنهم و إحضارهم لنيل ما يستحقون من عقاب من خلال قضاء عادل و نزيه و سريع .

- التعيينات و ما أدراك ما التعيينات و كيف تتم وعلى أي أسس باتت حديث و تندر مضافات الأردنيين و صالوناتهم و محل سخريتهم و تندرهم . فمتى سننتهي من'قصة' تعيين المحاسيب و الأصهار و الأنسباء و أعضاء الشلل التي لا تخاف الله, فنبحث عن الشرفاء من اصحاب الكفاءات الحقيقية و ليست الوهمية كما هو حاصل اليوم ...فليس كل ما يلمع ذهبا يا سيدي . و نسألهم نحن الأردنيين الغيورين على الوطن و كل حبة تراب فيه :


هل الوطن أصبح عندكم شركة مساهمة خاصة لتفعلوا فعلتكم فيه يا مسئولو آخر الزمان ؟؟؟؟. فبعيد استقالة حكومة ما اكتشفنا بأن نصف الوزارة كان له علاقة بالشركة التي كان رئيس الوزراء رئيسا لمجلس إدارتها...و هذا الأمر لم يعد خافيا على أحد !!!





- لا يوجد يا سيدي في العالم أمن خشن و أمن ناعم . هناك جهة اسمها ( الأمن العام ) وضيفتها الأساس منع الجريمة قبل وقوعها , و إلقاء القبض على مرتكبيها إذا ما تمت و تقديم مرتكبيها للقضاء , و حراستهم بعد صدور الأحكام القضائية بحقهم .

و لقد تطور هذا الواجب الأساس ليواكب عملية تطور الجريمة و على الأخص الجريمة المنظمة .هذا بالإضافة إلى واجبات أخرى يكلف بها من قبل رؤسائه لا تتعارض مع القانون .

و لقد عُرِّفت الجريمة في القانون يا سيدي على أنها القيام بفعل أو الامتناع عن فعل يعاقب عليه القانون...فلا عقوبة يا سيدي بلا نص قاوني , فالقانون شُرّع بالاساس لخدمة المجتمع العام و الحفاظ على أرواح و ممتلكات و أموال المواطنين, ومنع الأذى عنهم و لو اضُطر رجل الشرطة لاستخدام القوة ( Law Enforcement ) .


- أما يا سيدي قضايا الفساد المعروفة و الثروات الطبيعية و الاهتمام بالسياحة و غيرها فإن الحديث عنها يطول و يتشعب وهذا غيض من فيض...لذلك فإنني سأسمح لنفسي بالقفز للدخول في صلب عنوانين الثورة الاصلاحية فورا :

- حل مجلس الأمة بشقيه ( النواب و الأعيان ) , و إقالة الحكومة فورا , و تعطيل الحياة النيابية حتى إشعار آخر يبقى مفتوحا حتى ننجز الثورة الإصلاحية الشاملة . حتى و لو اضطر الأمر لإعلان حالة الطوارئ أو إصدار قانون طوارئ لا يتعرض لحرية الرأي و التعبير لا بل يطلق الحريات العامة و يبقى قانون الأحزاب ساري المفعول و التشجيع على الانضمام للأحزاب السياسية, ولتصبح الصحافة المكتوبة و الالكترونية بمثابة جهاز رقابي على أداء الرئيس و وزرائه و غيرهم من المسئولين على اختلاف مواقعهم ( حرية تعبير سلمي سقفها السماء ) .

- تشكيل حكومة إنقاذ وطني من وجوه جديدة غير مجربة من أصحاب التاريخ المشرف و النظيف و المشهود لهم بالشرف و النزاهة و الإخلاص و الوفاء للأردن قيادة و شعبا و أرضا لا علاقة لها بالمحاصصة المتعارف عليها عند تشكيل الحكومات و هي أحد اسباب ضعفها دائما .

- اعتماد سياسة الباب المفتوح و فتح غرف عمليات( ورشات عمل ) في الوزارات و الإدارات و المؤسسات الخدمية تعمل على مدار الساعة و حتى إشعار آخر , و يبقى مجلس الوزراء في حالة انعقاد كامل جميع أيام الأسبوع , و تقليص أيام العطل الرسمية ما أمكن و مثلها الأعياد الدينية.

- النزول إلى الميدان و القيادة المباشرة مع متابعة و مساءلة لأي مسئول مهما علت أو صغرت رتبته أو وظيفته.

باختصار تحويل الوزارات و البلديات إلى 'خلايا نحل ' تعمل( على مدار الساعة ) من أجل كما قلت سابقا و ضع الأردن على الطريق الصحيح بعد سنوات من الضياع خسرها الوطن و كان ضحية لتغيير السياسات الحكومية المتعاقبة , مما خلق جوا من الاستهتار بالعمل و الإهمال فيه حتى وصلنا إلى درجة التسيب في جميع إدارات الدولة و انتقلت العدوى إلى القطاع الخاص بمن فيها البنوك و الشركات. وهذا يحتم وضع معايير للوظيفة العامة و الترقي فيها غير عدّ السنوات تحت شعار الخبرة. فالخبرة وحدها لا تكفي و الأيدي المرتعشة و القلوب المرتعدة لا تقوى على البناء و التقدم بالبلاد و العباد.

- فمن ينطبق عليه هذه المعايير أهلا و سهلا و مرحبا به مهما كان عمره...ومن لا تنطبق عليه المعايير فليذهب إلى منزله و لا يلومن أحدا إلا نفسه بعيدا عن العواطف و قطع الأرزاق و هذه الاسطوانة المشروخة في عصر الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و التقدم العلمي السريع ... الذي غزا العالم و لم يعد بإمكاننا العودة إلى الوراء فقطار التقدم و الحياة في القرن أل 21 لا ينتظر الكسالى و المتخاذلين و أنصاف المتعلمين و المثقفين و أدعياء المعرفة بجهل عن سابق تصور و تصميم .

- أما قانون الانتخاب فلا بد من تغييره بما يتوافق مع رأي غالبية المواطنين و بالإمكان إجراء استفتاء عام بإشراف الهيئة المستقلة للانتخابات يطرح فيه 3 أو 4 خيارات , وذلك خلال فترة 6 شهور من تاريخ حل المجلس الحالي...وعندئذ فقط فإنني واثق بأن نسبة الاقتراع ستتجاوز أل 80% على أقل تقدير و على الأخص عندما يعرف المواطن الأردني بأن من سيرسله ليمثله تحت قبة البرلمان هو كفؤ للتشريع و المراقبة و المساءلة . أما القانون الحالي سيفرز مجلسا لا يختلف كثيرا عن سابقيه و لربما سيكون أسوأ و بالتالي نهدر وقتا إضافيا لغياب الرقابة و سن التشريعات المناسبة .

لا خوف إطلاقا من مجلس نيابي يمثل جميع الأردنيين من شتى المنابت و الأصول, و المعتقدات السياسية ...أو ليست هذه الديمقراطية الصحيحة بعناصرها المعروفة , و ليست ديمقراطية عرجاء تمشي على عكازين ( كما هو حال ديموقراطيتنا اليوم ) ؟؟

- سيدي صاحب الجلالة: بصفتك الدستورية كرأس لجميع السلطات فإن السلطة القضائية ليست منزهة عن النقد و المتابعة و المساءلة أيضا. فالعدالة المتأخرة فيها ظلم كبير و الكل يشكو من بطء النظر و البت بالقضايا إجمالا و الحقوقية على وجه الخصوص , و هذا البطء هو نتيجة لإجراءات التقاضي العقيمة أمام المحاكم المختصة . و كل من له قضية حقوقية مرفوعة يعرف تماما عما أتحدث. وهل يعقل أن تمر 5 سنوات على قضية حقوقية بسيطة من دون بت نهائي. فالحقوق يا سيدي ضائعة في أروقة المحاكم و مكاتب المحامين . و هذا موضوع يمس الحقوق المدنية للمواطنين الذين تذوب حقوقهم مع الزمن إلى حد التلاشي أحيانا.

و حتى لا أذهب بعيدا فإنني لا أشكك أبدا بنزاهة القضاء الأردني و هو الأصل...إلا أن الموضوع بحاجة لمراجعة شاملة مشددا على مبدأ استقلال القضاء بشرط اختيار قضاة أكفياء , و زيادة عدد القضاة .

- لا بد من إعادة النظر بالسياسة الاقتصادية للبلد و مراجعتها بشكل كامل ليتم اعتماد سياسة جديدة يسمح لها بالتدخل المباشر في تسعير الحاجيات مهما كان نوعها و ما أسهل ذلك بعد التخلص من هذا الارتباط العضوي بسياسة البنك و صندوق النقد الدوليين و عدم الاعتماد على المساعدات الخارجية المشروطة . فمن رغب بمساعدتنا للنهوض ببلدنا بلا شروط مسبقة فأهلا و سهلا ...ومن يشترط فلا نريده و لا نرغب بمساعدته على حساب جيوب المواطنين و كرامتهم . و تأكد يا سيدي بأن الرصيد الأكبر لدى المواطن الأردني هو كرامته و كبرياؤه و عزة نفسه... و جميع الأردنيين مستعدون للعيش على ( الخبز و الزيتون ) في سبيل المحافظة على كرامتهم .

أما أن يظل الأردنيون' رهينة ' لسياسة السوق المفتوح على مصراعيه من دون أية رقابة و مساءلة قانونية , فهذا نظر الغالبية العظمى هو ' استعمار اقتصادي ' جديد , أقسى و أشد من الاستعمار السياسي الذي عانت منه أمتنا عدة قرون !!!

فحتى الدول الرأسمالية العريقة تعبت من سياسة ما يسمى باقتصاد السوق ...حيث تبين أن فيه ظلم كبير يقع على المواطن العادي و على الأخص الطبقات الوسطى و الفقيرة و التي هي تحت خط الفقر .

فبلدنا زراعي أولا و أخيرا إذا ما عقدنا العزم على أن نعتمد سياسة الاقتصاد الاجتماعي , فنأكل مما نزرع و نلبس مما نصنع ...و الأردن يا سيدي ببواديه و أريافه ومدنه ليس عبدون ولا دابوق ولا الشميساني و لا الصويفية ولا ولا ولا من المناطق الغنية . ولا جميع الأردنيين يقتنون آخر موديلات السيارات الفارهة . و الأردنيون ليسوا ملزمين بدفع أثمان محروقات و سيارات المسئولين الفاخرة . و الأردنيون ليسوا معنيين كثيرا بتعديلات دستورية و تشريعات لا تطعم فاها جائعا , و لا تشتري حليب الأطفال , ولا تدفع قسط مدرسة أو جامعة , ولا تدفع ثمن المحروقات في فصل الشتاء , و لا تدفع فواتير الماء و الكهرباء و الهاتف, و لا تشتري كرتون بيض ولا ربطة خبز , ولا حبات من البندورة و قليلا من البصل و الزيت !!!!

المواطن الأردني العزيز يريد كل ما ذكرت مقدمة لحياة كريمة فضلى ...وغير ذلك فيصبح بالنسبة له عبارة عن ترف فكري لا أكثر مثلما أفعل أنا في مقالي هذا .

فهل تقبل دعوتي يا سيد البلاد ؟؟؟

هذا جل ما أتمناه أنا و مثقفو الوطن و الأوفياء لكل حبة تراب على هذا الثرى الطاهر بإذن و توفيق الله...فالأردن عندنا وطن نريد أن نفاخر الدنيا به و بما سيحقق من دون إراقة قطرة دم زكية من أي شخص مهما , أو هدم لبنة واحدة بناها الاجداد و الآباء من عرقهم و تعبهم و جهدهم و صبرهم و جوعهم ...فالآباء كانوا يبيعون ملابسهم و محاصيل مزروعاتهم للانفاق على تعليم الابناء في جميع مراحله حتى أصبح لدينا هذا العدد الكبير - بحمد الله - من خيرة الاطباء و المهندسين و الصيادلة و المحامين و المعلمين و اساتذة الجامعات و القادة في الاجهزة العسكرية المختلفة و غيرها .

نريد يا سيدي أن نكون دولة صنعت نفسها بنفسها تماما كما فعلت كل من كوريا الجنوبية , و سنغافورة بعد الحرب العالمية الثانية و التي دمرت البلدين , و ماليزيا بعد صانع نهضتها الدكتور مهاتير محمد( 1981-2003 ) الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه , و تركيا و ايران و غيرها من الدول التي شدت الاحزمة على البطون و اعتمدت سياسة الترشيد في الانفاق الحكومي على مشروعات لا تشكل أولوية أبدا لدولة محدودة الموارد قليلة السكان مثل الأردن !!!!

افعلها يا أبا الحسين على بركة الله, و تأكد بأن الأردنيين كافةعلى اختلاف انتماءاتهم ( معارضة قبل الموالاة ) وراءك...فالغريق يا سيدي لا يخشى البلل ...لعل و عسى !!!

و الله تعالى ولي النجاح و التوفيق


fathi.hmoud@gmail.com


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-09-2012 12:55 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
07-09-2012 12:56 AM

ان كنت تدري فتلك مصيبة و ان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم . بيت الشعر هذا لك و للذي تطلب منه ان يثور

3) تعليق بواسطة :
07-09-2012 01:19 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
07-09-2012 01:36 AM

الاخ والصديق ابو عمر سلمت على هذا المقال الجامع والرؤيا السديدة لابن الأردن الذي اعرف عن قرب مدى حبه وإخلاصه للأردن
نعم نحن بحاجه الى ثوره تصحيحه يقودها سيدنا فهو الوحيد الذي يحس باوجاع الأردنيين وهو من ينقذ الملهوفين ويسد رمق العطشى فلقد عمل ميدانيا اكثر من كل الوزراء وزار القرى والبوادي واطلع على أحوالهم فقلي كيف للمواطن ان يثق بالحكومه نعم يجب حل مجلسي الاعيان والنواب فالشعب ليس بحاجه لهم لابل العيش بدونهم افضل صدقت أبا عمر والله يكثر من امثالك

5) تعليق بواسطة :
07-09-2012 01:46 AM

لا أعتقد أبدا بعد هذا السرد الطويل والمسهب أن الكاتب المحترم قد أتى بأي شيء جديد فكل ما ذكر هو إعادة مركزة وطوبلة لكل ما هو مطروح على الساحة اليوم

6) تعليق بواسطة :
07-09-2012 02:22 AM

بارك الله بك وأبقاك بعقلك النير وكلماتك الجامعه المانعه يابشا والله انني دائماً تواق لقرائه مقالاتك لأنها تملئ الدماغ وتريح وتبعث على الاطمنان ان في الاردن الحبيب رجال ثاقبي البصر والبصيره وقلبهم على الوطن وكثر الله من مثلك وألف شكر وتحيه لك استاذ فتحي الحمود ؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
07-09-2012 02:36 AM

Revolution by the King similar to the one made by King "Juan Carlos" of Spain when he transferred all his power to the nation and stud firm with the nation against the generals who wanted to stop him from transferring his power to the people...NOW the King is most respected and loved by all Spanish....We ask our King to do the same befor worst can happen to all of us

8) تعليق بواسطة :
07-09-2012 03:07 AM

خطة عمل كاملة وشاملة هذه ام نوع من التوبيخ الجميل المهذب... ماشاء الله عليك
دمت وطنيا صادقا

9) تعليق بواسطة :
07-09-2012 03:11 AM

سؤال.....الا يعرف الملك ما يجري بالاردن ؟

10) تعليق بواسطة :
07-09-2012 04:22 AM

مقال في الصميم. مقال تحليلي يشخص الداء ويصف الدواء.مقال صريح ومسؤول وشفاف وواضح لا يعرف المواربة. البلد فعلاً في تراجع في كل شيء ولا بد من الاصلاح والثورة التصحيحية بقيادة جلالة الملك. خطوات واضحة ومحددة في كل كلمة وعلى قدر كبير من الجرأة وينم عن الانتماء الحقيقي من رجل صادق في كل كلمة فيه. تصورات وتوصيات تنم عن خبرة وتجربة كبيرة وسعة اطلاع. نصائح صادقة ومن قلب يهوى هذا البلد الرائع كما هو المقال. أنا متأكد أن جلالة الملك سيأخذ في كل كلمة خطها صاحب هذا المقال الرائع إذا ما وصله.
سيدي جلالة الملك هناك أشخاص صادقين ومخلصين يعشقون تراب هذا الوطن الغالي. أنظر اليهم فهم معك وخذ بنصائحم للخروج بهذا البلد إلى بر الأمان. واضرب بيد من حديد على الفاسدين.

11) تعليق بواسطة :
07-09-2012 04:30 AM

ما قرأت في حياتي مقالا بهذه الاهمية . اشكر الكاتب الكريم الذي اقرأ له للمرة الاولى و اصيح عاليا : سلمت يمناك يا فتحي الحمود ايها العربي الاردني الاصيل . بوجودك و امثالك من الشرفاء في الاردن تجعلني اطمئن ان هناك من يرعى مصالحي و يهتم بها و يتابعها . حياك الله و بياك لعل و عسى ان يتمكن جلالة الملك من الاطلاع عليه و العمل بما جاء فيه كتبه كما هو واضح كاتب كبير واسع الاطلاع و المعرفة و الثقافة و باسلوب و لغة رائعتين .
حتى و لو كان الكلام مكررا يا معلق رقم 5 فلا بأس في عالم الكتابة الصحفية .
اعجب من سلبيتك و سلبية بعض من المعلقين الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب .
إتق الله يا رجل فلقد ظلمت نفسك قبل ان تظلم الآخرين .
دائما اتساءل :متى و كيف سنعود انفسنا على احترام الغير و تقدير العمل مهما كان بسيطا ؟؟
و أسألك و أسأل غيرك : متى ستتعلمون أدب الحوار ؟؟

12) تعليق بواسطة :
07-09-2012 05:19 AM

كلام سليم و موزون ..يعطك العافية يا استاذ فتحي الحمود

13) تعليق بواسطة :
07-09-2012 06:36 AM

لك الشكر على هذا الجهد وأشهد أنه نابع من قلب خائف وقلق على مستقبل البلد كحال الملاين من الاردنين,فالاردنيون سيدي كلهم قلقون ومتخوفون,وارجو منك أن تكتب عدا وبعده وبعده ولكن ارجو أن لا تصاب بالاحباط عندما يتبين لك أن الملك لا يقرأ لاحد ولا يسمع الا لمن يريد هو ان يسمع منهم ما يرضيه,أما بالنسبه للاردنين فكما قال لك المعلم5 الكلام مكرر ومعاد ولكن لا بأس أنا شخصيا حاولت أن أتبع هذا الاسلوب بتوجيه نداءات للملك ومن هذا النوع مقتديا بما قال رب العزة لموسى على نبينا وعليه السلام"إذهب الى فرعون انه طغى@ةقل له قولا لينا لعله يخشى""ولكن أصابني الاحباط لانه وبصراحه كل ما قلت وتقول الناس الملك يعلمه وحدث تحت ادارته وحكمه,أم تعتقد أن الملك مخدوع بالفوسفات والبوتاس طيب والكهرباء والاسمنت وال وال وال وصياح الناس اللي دابين الصوت صار لهم سنه ونص,والمتقاعدين العسكرين قبل ذلك وقبل الجميع صراخهم وصل انطاكيا,للاسف لا يفيد الكلام,مع الحذر لعدم الدعوة من طرف للعنف لانه الخسران الوحيد الشعب أما الجماعه كلهم بايعينها بقشرة بصل بس قاعدين بلكي حلوها الامريكان وبلكي الوعل القطري ساهم بشوية ملاين يزيدوا فيها الرصيد,عمي عليك وعلي وعلى الاردنين أن يتأكدوا ويعلموا ما يلي
+!+ يا عالم اسمعوا وافهموا البلد ما فيش فيها مصاري يدفعوا الرواتب والشهر هذا الامريكان دزوا 100 مليون بس الشهر الجاي الله اعلم من وين,ما فيش ماااااا فيش بح كله راح البلد ما ظل فيها شئ ينباع,فيا أخ الحمود صدقني لو سنحت لك الفرصه تشوف الملك وتسولف هذه السوالف معه ما بخليك قاعد 50 ثانيه,يعني كله بيعرفه وعارف اللي حيحصل واللي حيصل ولا شئ من اللي الناس بتفكر فيه,لانه عمي الاردنيون ابعد شعوب الارض عن الثورات واللي بقلك غير هيك قله كان زمن وولى لانه بعد 91 سنه من حقن الابر لم يعد من يثور وجرب تحكيلك كلمتين بمضافه ولا باجتماع باي قريه اردنيه وشوف شو حيصير فيك,عرفت ليش الملك مطمئن والجماعه فوق بتضحكوا على هالناس ومن أزمه لازمه,وهذا فن يتقنوه تماما,وآخرتها كم كنت,راسك تحت ايدك فوق وعيش عاش عاش عاش واذا بتسمع من شعبنا غيلر هذا الحكي,قول هذا بني يونس بلا عقل ومضيع الطاسه,,بح بح بح عاش عاش عاش وهديتي بمناسبة عاش قصيدة الرائع ماجد المجالي(معمعمعمعمع مع مع ممممععععع مممااااااععععع مع)هذا شعبنا وهذا ملكنا ونازلين مباطحه وهذا الاردن أردنا,طيب إذا الاردن أردنا ولعنوا أمه على أبوه وبح وبح بح,كله طار,بحق صرمايه حاشا الحاضرين بتزفت شوارع قريه او بلد كبيره,وبحق سفره من سفرات الملك بتستغني الحكومه عن رفع الاسعار لمدة سنه,ولو استغنى لويحة الدبكه عن سرقات شهر واحد بس شهر بتنحل مشاكل كبيره من معانات الناس, والناس ععارفه الصحيح بس اللي بحكي الصحيح بيتبراوا منه أقرب الناس اله ,بعدين يا سيدي علشان نفضها سيره هي الاردن صار لها 13 سنه بقيادة مين يوم انك بدك الملك يقودها هاساع,وين بدو يقودها والله ما ظل عمي غير يجيبوا بنزين ويحرقوا الناس ليتحركوا ,احنا باختصار مثل النكته تبع الشيخ تبع الدبور كلاني الدبور كلاني والناس بتركض وراه وبتردد الدبور كلاني.الله يستر على آخرتها وامنى على الملك أمنيه واحده,البلد انسرقت والعشوش طيرت وما فيه شئ راجع ولا شئ حيتصلح وهذا اكيد بس خليك مع الناس اللي بتشكر وبتحمد فيك ولا تتركهم لوحدهم فريسه للخلايا اللي منيمينها اقرب الناس الك بالبلد.
بح بح بح

14) تعليق بواسطة :
07-09-2012 07:58 AM

فاقد الشيء لا يعطيه!!

15) تعليق بواسطة :
07-09-2012 01:38 PM

نعتذر

16) تعليق بواسطة :
07-09-2012 01:57 PM

*- اعتذر المحرر عن التعليق الاول لا اعرف لما , لكن ساطرح التعليق بصورة اوضح هذه المرة :
*- اقتباس ((لأن الأردنيين مختلفون على كل شيء إلا الملك)) !!!!!
1- كيف وصلت لهذه النتيجة ؟ او ما هي الوسائل الاستقصائية التي ركنت اليها للوصول الى هذا الحكم المطلق ؟!
2-اذا لم تقم بتبرير هذه النتيجة و اعترفت انها بناءا على تقييم ذاتي يخصك او تصور ذاتي , فللعلم هذه لغة احتلالية على ارادات الناس فلا يجوز الوصول الى نتيجة مطلقة تعبر عن ارادة شعب دون استبيان علمي
3- هذا القول غير منطقي علميا لانه لا يوجد شعب في العالم يقبل بالملكية المطلقة و نحن في القرن الواحد و العشرين
4- اضافة الى انه يستحيل عليك ان تقوم بعمل استبيان حول الملك لان حق الناس الفطري بحكم الشعب لذاته لا يستفتى عليه
5- هذه النقطة تملقية نمطية لا علمية لذا هدمت اساس الطرح لذا قلت في التعليق المحذوف انه لا تعب او داعي لتكملة قراءة الطرح في المقالة لان الاساس مبني باسس غير علمية وغير "واقعيةاردنية" ! اي انه اذا اردنا ان نطرح حلا مستقبليا و ان نجرؤ على ذلك فيجب ان يكون الطرح واقعي حتى لو كان خطيرا المهم يكون واقعي و يتلمس المشكلة بدقة دون الركون الى السطحيات و تمييعات المبادئ .
*- ارجو ان يكون هذا الشرح كافيا لاطلاق سراح التعليق .

17) تعليق بواسطة :
07-09-2012 08:46 PM

الى الاخ محمد السكر العدوان

رغم اني ضحكت عند المقولة التي اليها أشرت ياأخي ولكن لايجب علينا ان نقول انها نقطة نمطية تملُّقية او ماشابه ولا أجدها قد هدمت اساس الطرح اطلاقا..
لأن الكاتب الأردني فتحي الحمود معروفة مواقفه وهو على رأس عمله ومعروف انه ظلّ ثابتا على ماهو عليه من كبرياء وأنفة واحترام للذات بعد التحاقة بصفوف المتقاعدين ولم يكتب يوما الا بنفس الأردني الواثق من نفسه المحترم لانسانيته وتاريخه الحضاري..
يجب ان ننظر الى الجهد المبذول في المقالة دون التركيز على كلمة قيلت ربما كنوع من احترام مشاعر بعض من يُقدسون الملك على مبدأ انه رمز اردني يفقد قُدسيته يوما بعد يوم..
لقد تورط العديد من الكتاب بأسلوب الهجوم المبالغ به على رأس النظام ففقدوا شعبيتهم وثقة بعض القراء فيهم وأجد ان الكاتب كان ذكيا في إيراد تلك العبارة لاليخسرك كقارئ وطنيّ واعٍ ونزِق عندما يتعلق الامر بحقيقة الامر وكلنا نعرف الحقيقة بتفاوت..
بل ليكسب قلوب االبسطاء من العامة .. وأحسبه عند الله من الصادقين في كل ماكتب..
لقد كتب الكاتب حين كتب مقالته بحرقة وكان واضحا انه قد بذل جهدا ولم يترك جانبا من جوانب حياتنا الا واشار اليه وفرحت حين اكّد على ودعني أورد اكثر ما أبهجني:

1- عقلية أمنية وطنية صادقة ونبيلة
.. وهنا بعض الاضاءات مع اني انصحكم بقراءة المقالة كاملة لأنه جدير بالقراءة بل وإعادة القراءة...

2- الأردن هو وطن و ليس مزرعة خاصة لأحد كائنا من كان...و عليه فإنه لا بد من إصدار قانون ' من أين لك هذا ' . يقوم من خلاله المسئولون , و أصولهم و فروعهم الذين تسلموا مناصب حكومية خلال أل 25 عاما المنصرمة بتقديم كشوف مصدقة بكل ما يملكونه من أموال منقولة أو جامدة في الداخل و الخارج و كيفية الحصول عليها و مصادرها خلال فترة زمنية لا تتعدى أل 6 شهور من تاريخ نفاذ القانون, بمن فيهم رؤساء مجالس الإدارات و أعضاؤها ممن كانوا يمثلون الحكومة أو هي عينتهم .

3- سيهرب الكثيرون يا سيدي, و سيتهرب الكثيرون أيضا ممن اغتنوا من المال السحت و الحرام و هو مال الشعب الأردني و أوصل مديونيتنا إلى أرقام فلكية.


4- لا يوجد يا سيدي في العالم أمن خشن و أمن ناعم . هناك جهة اسمها ( الأمن العام ) وضيفتها الأساس منع الجريمة قبل وقوعها , و إلقاء القبض على مرتكبيها إذا ما تمت و تقديم مرتكبيها للقضاء , و حراستهم بعد صدور الأحكام القضائية بحقهم .


5- لا خوف إطلاقا من مجلس نيابي يمثل جميع الأردنيين من شتى المنابت و الأصول, و المعتقدات السياسية ...أو ليست هذه الديمقراطية الصحيحة بعناصرها المعروفة , و ليست ديمقراطية عرجاء تمشي على عكازين ( كما هو حال ديموقراطيتنا اليوم ) ؟؟


6- لا بد من إعادة النظر بالسياسة الاقتصادية للبلد و مراجعتها بشكل كامل ليتم اعتماد سياسة جديدة يسمح لها بالتدخل المباشر في تسعير الحاجيات مهما كان نوعها و ما أسهل ذلك بعد التخلص من هذا الارتباط العضوي بسياسة البنك و صندوق النقد الدوليين و عدم الاعتماد على المساعدات الخارجية المشروطة . فمن رغب بمساعدتنا للنهوض ببلدنا بلا شروط مسبقة فأهلا و سهلا ...ومن يشترط فلا نريده و لا نرغب بمساعدته على حساب جيوب المواطنين و كرامتهم . و تأكد يا سيدي بأن الرصيد الأكبر لدى المواطن الأردني هو كرامته و كبرياؤه و عزة نفسه... و جميع الأردنيين مستعدون للعيش على ( الخبز و الزيتون ) في سبيل المحافظة على كرامتهم .

وهذه الفقرة أكثر ما أسعدني وياليت بعض قومي يحترمون ذواتهم ولو قليلا ..
وبصدق مُجرّد
من أجمل وأعمق المقالات الأردنية التي قرأتها مؤخرا..... وجديرة بالقراءة حقا..

18) تعليق بواسطة :
07-09-2012 09:20 PM

اشكرك العم ابو عمر فلقد تكلمت بواقعية وصراحة مطلقة وذكرت الداء وذكرت الدواء ووضعت يدك على كل الحلول ولم اشاهد ابدا مقالا ينم عن حس وطني وغيرة على الاردن كهذا المقال ولو كثر المتشدقون والذين لا يعجبهم العجب ولا يغارون على مصلحة وطنهم فيكيلون ويبهتون افعال غيرهم لانهم اقل شانا من ان تهمهم مصلحة الاردن فلا يثنيك كلام بعضهم ممن نقدوا مقالتك بشكل جارح فهم لايعدون يميزان الرجال ولا بميزان الاوطان فامضي واجتهد لايصال تلك الافكار النيرة والتي رايت فيها عمقا كبيرا يقود الاردن للنجاة من خزعبلات الفاسدين ومكر الماكرين ممن نهبوا مقدرات الوطن بمسميات لم تاتي على الاردن ولم تجر وراءها الا المديونية وبارقام يعجز العقل عن استيعابها ....كما اتمنى ان تصل رسالتك لجلالته ويستجيب فالشعب بكل اطيافه يمكن ان يختلف على اي شيء الا الملك فالشعب كله مجمع على الهاشميين ان يكونوا حكاما لهذا البلد الطيب ولكن وفبل ان يحدث مالا يحمد عقباه يجب ايجاد الحلول الجذرية والشافية لتوصل المواطن الى الطمانينة على ماله وعياله .....واتمنى لو كل المثقفين الغيورين على وطنهم ان يضموا صوتهم الى صوتك لتكون المطالبة بشكل اكبر واشمل لا ان ينتقدوا ويجرحوا ....دمت ابو عمر باشا غيورا كما عهدناك على الاردن والاردنيون

19) تعليق بواسطة :
07-09-2012 09:50 PM

نعتذر

20) تعليق بواسطة :
07-09-2012 11:02 PM

متفق واحترم ما سرده الرقم 16 من وين جبت هالخبر انه الاردنيين متفقين على الملك وما بطلعلك تقول هيك دون تدعيم ذلك بوثائق علميه ولا متوهم على غناني العبداللات وحسين السلمان ومتعب السقار على قناة سما الاردن. لا يافتحي الحمود لقد تخللت مقالتك رائحة غير التي عرفناك فيها

21) تعليق بواسطة :
08-09-2012 05:35 AM

اضافة الى ما ذكرته الاخت احسان في مداخلتها الموضوعية الرائعة فانني قد قمت كمغترب اردني في دول الخليج العربي مهتم بمتابعة كل ما يكتب عن الوطن العزيز الاردن بقراءة المقال 3 مرات و بتمهل و دقة شديدين فلم اجد في مقال السيد الحمود ما يدفع اي متداخل للرد و التعليق بقسوة و سلبية غير مقنعة . كلام منطقي متوازن و واضح مكتوب بلغة راقية و باسلوب مهذب لا يصدر الا انسان ذو خلق و صاحب رؤيا و رأي . هذه المرة العاشرة التي اقرأ مقالا للعميد الحمود فازداد اعجابا به و احترما لقلمه السيال و المعبر بشكل غير انفعالي حتى للذين يختلف معهم . و لقد لاحظت انه خفف لهجته هذه المرة بسبب هذا التأزيم السائد في المجتمع الاردني و هذا الاحتقان الذي لم يعد محتملا اكثر . و كل يغني على ليلاه و على هواه معتقدا بانه وحده يملك فكرا نيرا لا يسمح للآخرين الاختلاف معه . و ليس مطلوب من كاتب ان يجري استفتاء عاما للتأكد من شيء يؤمن هو به ولا يفرضه على الناس من مواطنيه . و حقيقة اعجب من هؤلاء المتداخلين المعاكسين و المشاكسين لكل ما يكتب حول اي موضوع مهما كان و هل وصل بنا الحقد و الكراهية بان نظل نقف متخندقين ننتظر هفوة هنا و هناك لنهاجم الكاتب و ليس المكتوب ؟. لا اظن ان هذا من شيمنا و اخلاقنا الاردنية الاصيلة و التي تربينا عليها . الحمود لم يقل شيئا يغضب احدا لا بل شخص الحالة و وصف الدواء و العلاج بحسب اجتهاده المبني على خبرة طويلة و مسلح بالنزاهة و نظافة اليد و عفة اللسان و خدمة امنية طويلة تركها هو عندما رأى بانه لا يمكنه الاستمرار بالعمل في مناخ اجتهد هو ايضا فيه و ليس غيره بانه لا يناسب فكره و قناعاته . اعرف الاستاذ فتحي منذ 25 عاما و اشهد الله على ما أقول : انني ما عرفت رجلا صاحب مبدأ مثلك و مخلصا الى حد الكمال في عمله و عرف عنه جديته و صرامته و متابعته لعمله بشكل يفوق التصور فاكتسب احترام و محبة جميع من عمل بمعيته و كنت انا منهم . فهو ضابط شرطة محترف و هو اكثر ضابط في تاريخ الامن حصل على دورات خارجية في ارقى الدول بسبب اتقانه الكامل للغة الانجليزية بالاضافة الى معرفته بتكنلوجيا المعلومات و هو اول من درسها في الاردن في العام 1984 . احببت ان اورد بعض ما اعرفه عن هذا الانسان الخلوق الذي يربأ بنفسه عن الرد مباشرة على الاساءات و الهجوم غير المبرر ( على مبدأ : انا اخالف اذن انا موجود ) . شاكرا له هذه المقالة اكثر من الرائعة و خاطب جلالة الملك بالصفة التي يستحق و لم يزاود على احد . فهو غير منتم لأي حزب او حركة او حراك لا مع ولا ضد . و يكتب بقناعاته خدمة لبني قومه و وطنه بما يرضي الله عز و جل و ضميره المعذب بقضايا الناس لوجه الله . جهد طيب و الى الامام يا ابا عمر و ارجو ان لايصيبك الاحباط و اعرف ان لسان حالك يقول : يحسدوني على الموت ...حتى على الموت لا اخلو من الحسد ). فالصبر طيب و انت قلبك كبير و نفسك كبيرة تتسع للجميع . حفظك الله و بارك الله و في امثالك من كتاب الوطن الشرفاء من امثال اخينا المحترم الاستاذ خالد المجالي و ناهض حتر و موفق محادين و غيرهم طبعا ممن تفوتني اسماؤهم في هذه العجالة .

22) تعليق بواسطة :
08-09-2012 10:00 AM

الحكومة يا أخي تريد الاستغناء عن المواطن بكل خدماته، فهي ليست بحاجة له، وليذهب هو إلى ذمة الله، فهي قادرة على الاستمرار طالما أن صندوق النقد والبنك الدولي يحتضنان مشاريعها الفاشلة مثل فشل رئيس وزرائها وأعوانه وأتباعه، اطمئن، فلا يوجد لا ثورة ولا ثورة تصحيحة ولا ثورة تخريبية، لا يصلح مع الوضع الأردني شيء سوى شيء واحد.. أن يكون المواطن هو مصدر السلطة ومصدر التشريع، وليس هؤلاء الخونة اللصوص المتطفلين والمتسلقين وأشباه الذكور.

23) تعليق بواسطة :
08-09-2012 11:00 AM

*- لقد شطت الاقلام هنا و هناك لتنسي لب تعليقي و فكرته اعانني الله على تبيان ما ورد من افهام خاطئة مستعجلة :
1- يجب ان تفرقوا جميعا ما بين النقد الموضوعي لمتن المقال و ما بين نقد صاحب المقال !!
2- صاحب المقال له كل الاحتلاام بغض النظر كا عميدا او فريقا او غيره , انا لا تهمني التسميات ما قبل الاسم , فيكفيني ان الشخص لذاته هو ! فهو شخص له الاحترام كابن وطن و له التقدير ,لذا فنقد متن مقاله لا يؤثر ابدا على شخصه الا اذا تضمن اساءة و هو لم يذكر اساءة في مقاله ابدا .
3- التعليق ليس حجرا للصحة , و كذلك التعليق على التعليق , لكن انا شددت على ان تكون اغلب تعليقاتي محددة النقد , لذا عندما نقدت الجملة وضحت بالنقاط لما انتقدت و لا داعي للتكرار و اعجب لمن قرأ مقالا طويلا كمقال السيد الحمود و استطاع فهمه و لم يستطع فهم تعليق صغير متواضع كتعليقي , و ارتد فورا لنقد التعليق و هذا يدلل : على ان النقد على التعليق جاء هكذا مباشرة دون تاني و كأن النقد جاء لمجرد نقد المقال و ليس لان تعليقي فيه شئ من صحة او خطأ
*- الى الدكتور عادل محمود : يا استاذي و ما دخل علاقتك الشخصية بالكاتب في متن المكتوب ؟؟ هل هذه تزكية ؟ يا سيدي لك و للكاتب الكريم كل الاحترام لكن تقديس الاشخاص و عدم نقدهم صحةً او خطأً هو من اوصلنا الى هذه النتيجة التي نحن فيها الآن !!!
و لا تنسى استاذي انك عندما ذكرت من حييتهم في نهاية تعليقك قد المحت لي من تكون و اسأل الله ان يكون ما في عقلي كذباً !! فتحيتك للسيد خالد المجالي محرر الموقع مفهومة , اما التحية التي خصصت بها الدكتورين ناهض حتر و موفق محادين بعثت في نفسي شكاً !!!!!!

24) تعليق بواسطة :
08-09-2012 11:53 AM

كل التقدير والاحترام للاخ االعزيز ابو عمر على هذا لمقال ومقالات سابقه كلها تصب في مصلحة الوطن ولمواطن وليس هذا بريب عن شهامته تجاه وطنه لذي خدمه ول زال يعتبر نفسه جنديا وطنبا ليس للاردن فقط بل لكل الوطن العربي المتخم بالمؤامرات والخيانات داخليا وخارجيا نعم يا سيدي ان قرار الاصلاح ومحاسبة الفاسدين لن يحسمها سوى الملك فالامر وصل الى مفترق طرق اما تلاصلاح الحقيقي واما الفوضى والفتنه التى ربما تؤدي الى صراعات لا نعرف كيف ستنتهي اما الاعتماد على هولاء المتنفعين للن يؤدي الى شىء فاذا كان الملك جاد بعملية الاصلاح فعليه اولا التخلص من هولاء الفاسدين والمرتزقه وستكون هذه البداية لعملية الاصلاح لانه بوجودهم لن يكون اي اصلاح حققي كما يريده الشعب

25) تعليق بواسطة :
08-09-2012 03:00 PM

نعتذر

26) تعليق بواسطة :
08-09-2012 06:19 PM

مجرد سؤال: ونحن اوالبعض من يتابعون مجريات حملات الانتخابات الامريكية ومؤتمرات الحزبين الكبيرين هناك خطر ببالس ان اتسائل: لو كان على الملك او بشار الاسد او احد من حكام العرب التنافس على منصب رئاسة امريكا كم من الوقت يا ترى سيصمد في حملته الانتخابية؟ لماذا على باراك اوباما ان يعم16 ساعة يوميا بلاكلل ولا ملل ويقطع الاف الاميال اسبوعيا ليقنع المواطن الامريكي بصوابية رأيه وصدق نواياه بينما جماعتنا ( واخاف ان اتهم باطالة اللسان هنا)يتوقعون من ان نعاملهم معاملة الالهه.اخيرا اقول لمحبي الملكية المطلقة (او الجمهورية المطلقة لا يهم) كم يا ترى من الوقت سيصمد نظام حكم من هذا النوع في سنة 2012 وما ادراك ما سنة 2012؟

27) تعليق بواسطة :
08-09-2012 06:40 PM

نعتذر

28) تعليق بواسطة :
08-09-2012 08:23 PM

نعتذر

29) تعليق بواسطة :
09-09-2012 07:42 PM

ما اشار اليه الاخ العدوان هو عين الصواب ....لان الملكية المطلقة تهدم متن المقال بسمينه و وهزيله ...وان احتوى على نقاط قوة .... تقبلا راي كلاكما

30) تعليق بواسطة :
10-09-2012 02:53 AM

كلنا أمل ووطنية صادقة ألا تكون كلماتك صرخة في وادي لا يسمع حتى صداها. نسأل الله أن يهدي الملك لما يصلح حاله وأمره وحكمه ووطنه وشعبه، وأن يبادر إلى الثورة التصحيحية التي ستلقى شرعية وتأييد الشعب، خاصة إن رأى الاردنيون رموز الفساد ولصوص المال العام وورثة المناصب العامة خلف القضبان ويخضعون إلى محاكم حقيقية وليس محاكم شكلية

31) تعليق بواسطة :
11-09-2012 04:38 PM

كلام رائع و جميل و مقنع و يتناول الموضوع الاردني برمته . لقد عرفت كاتب المقال منذ اكثر من 40 عاما . كان و لايزال مثالا للمواطن الاردني الملتزم و الواعي و المقدر لهموم مواطنيه . فما كتبه اليوم ليس شيئا جديدا عليه . يخاطب رأس النظام لأنه يعلم علم بأن الحل و الربط بيد كما كان و يكون و سيكون بيد جلالته . لقد جرب الملك جميع الناس فخذلوه و لم يترك " نوريا و لا زطيا " في الأردن الا و جربه إلا انهم خيبوا أمله بهم . من عمل في سلك القوات المسلحة الأردنية الباسلة يعرف تماما ما أعنيه . شكرا لك سيدي أبا عمر . فلا زلنا نتعلم منك كل يوم شيئا جديدا . سلمت يمناك و عاش الأردن وطنا عزيزيا على الرغم من كل الصعاب .

32) تعليق بواسطة :
12-09-2012 02:35 AM

لا فض فوك ايها العميد الشهم . لقد ابدعت في مقالك الجريء هذا . اعجب من الذين خالفوك الرأي الذي لا يختلف عليه اردنيان عاقلان يعرفان ما الذي يجري في بلدنا الحبيب . مقال موزون جدا فيه تهذيب مطلق و عدم التطرق الى شخصنة الامور و ابعادها عن مقاتلة الناطور لاننا نريد عنبا . نريد الخير ولاشيء غيره لهذا الوطن الذي نعشق . شكرا لك ايها الكاتب الحر و بارك الله فيك و فس امثالك من شرفاء الوطن و احراره

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012