أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


صدور الإرادة الملكية بتعيين رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية برئاسة طاهر حكمت

06-10-2012 07:49 PM
كل الاردن -
صدرت الإرادة الملكية السامية اليوم السبت بتعيين رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، وفيما يلي نص الإرادة:





'نحن عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بمقتضى المادة الخامسة من قانون المحكمة الدستورية رقم (15) لسنة 2012، نصدر إرادتنا بما هو آت:





يعين رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية من الذوات المذكورة أسماؤهم تاليا:





1- معالي السيد طاهر حكمت/ رئيسا.


2- معالي السيد مروان دودين / عضوا.


3- معالي السيد فهد أبو العثم النسور/ عضوا.


4- معالي السيد أحمد طبيشات / عضوا.


5- معالي الدكتور كامل السعيد / عضوا.


6- عطوفة السيد فؤاد سويدان/ عضوا.


7- عطوفة السيد يوسف الحمود / عضوا.


8- عطوفة الدكتور عبد القادر الطورة /عضوا.


9- سعادة الدكتور محمد سليم محمد الغزوي /عضوا.'


وأدى اليمين الدستورية أمام جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر رغدان العامر اليوم السبت رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية.


وحضر مراسم أداء اليمين رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة، ورئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، ورئيس المجلس القضائي هشام التل، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ووزير العدل خليفة السليمان.


ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة إلى رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية تاليا نصها:





بسم الله الرحمن الرحيم





معالي الأخ طاهر حكمت، حفظه الله،


رئيس المحكمة الدستورية،


السادة أعضاء المحكمة،





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،





فيطيب لنا أن نبعث إليكم في يوم الإنجاز الأردني هذا، بتحية ملؤها الاعتزاز بكم، وبوطننا الحبيب، وبمسيرة التطوير والتحديث والإصلاح التي سطّرت اليوم منجزاً وطنيا رائدا يتمثل في إنشاء المحكمة الدستورية، والتي نعهد إليكم بتوليها، لما عرفناه عنكم من روح المسؤولية العالية، والأداء المتميز، والإخلاص لوطنكم وشعبكم في سائر المواقع التي شغلتموها.


إننا إذ نعي أن مبدأ الرقابة على دستورية التشريعات لم يغب يوماً عن حياتنا السياسية ولا عن مؤسساتنا الوطنية العريقة، بفضل تصدي الأجلاء من أبناء الوطن في المجلس العالي لتفسير الدستور لهذه المهمة النبيلة بتميز واقتدار على مدار العقود الماضية، إلا أن نهج الإصلاح الذي التزمنا به قولا وعملا، وبنينا عليه منذ أن تولينا أمانة المسؤولية، والذي تعزز بتعديلات دستورية إصلاحية، يتطلب إيلاء مهمة الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة إلى محكمة متخصصة، لتنهض بمسؤولياتها التي ستتعاظم في ضوء استحقاقات المرحلة السياسية القادمة، ومسيرة الإصلاح التي نرعاها نهجا أردنيا خالصاً لبناء مستقبل أفضل لوطننا العزيز، بإذن الله.


ومع توليكم رئاسة المحكمة الدستورية، وانضمام كوكبة من عقول أردنية متميزة ومشهود لها بالخبرة والكفاءة إلى هيئتها، فإننا على يقين بأن هذه المحكمة تأتي ضمانة هامة ومرجعية أساسية لتكريس مبدأ احترام الدستور، وترسيخ الفصل والتوازن بين السلطات، ولتكون حامية لحقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية، ومعززة للثقة بينهم وبين الدولة.


إن انطلاق هذه المحكمة، بقيادتكم وزملائكم، حراس العدالة، خطوة رئيسة ومعلم فاصل في مسيرة الإصلاح والتجديد الديمقراطي الذي ننشد، والتي ستكون إحدى محطاتها القادمة انتخاب مجلس نواب جديد مع بداية العام المقبل، تنبثق عنه حكومة برلمانية معبرة عن الإرادة الشعبية من خلال انتخابات نزيهة بإدارة وإشراف الهيئة المستقلة للانتخاب، والتي تعد إنجازا إصلاحيا دستوريا آخر نعتز به.





ومع اقترابنا من هذا الاستحقاق أكثر فأكثر، فإننا نعول على المحكمة الدستورية كأحد أهم الضوابط للمرحلة المقبلة باعتبارها ضمانة لتعزيز الفصل والتوازن بين السلطات، ومراقبا لاحترام سيادة القانون والشرعية عبر مواءمة القوانين والأنظمة النافذة مع الدستور روحاً ونصاً، الأمر الذي سيحدث تغييرا نوعياً يرتقي بأداء جميع السلطات.





معالي الأخ العزيز،


السادة أعضاء المحكمة،





بدخول محكمتكم ميدان المسؤولية الوطنية، فإن انجازاً دستوريا نفتخر به قد سُجّل، ألا وهو توحيد الاجتهاد الدستوري، حيث باتت المحكمة الدستورية المرجع الوحيد لتفسير نصوص الدستور، من خلال ما تصدره من قرارات، لتكون هادية ومرشدة لكل سلطات الدولة، ويتوجب على الجميع احترامها والالتزام بها.





ولا بد في هذا المقام من التأكيد على جملة من المبادئ القانونية والقضائية والأخلاقية التي ستبقى على الدوام نبراساً لهذه المحكمة تسير على هديه. فالمحكمة الدستورية رمز يجسّد الحيادية والاستقلالية والشفافية، وقراراتها تصدر دون تأثير أية جهة كانت، ويساندها في أداء عملها مجموعة من الضمانات لها ولقضاتها الأجلاء.





ونحن على يقين بأن إنشاء هذه المحكمة سيوفر للمواطن، عبر قنوات متعددة، أداة دستورية جديدة تعزز حماية الحقوق والحريات، مرتكزة في أدائها واجتهاداتها على تراث وطني، ومعين لا ينضب من الخبرة القضائية المتراكمة والفقه القانوني والدستوري المستنير، وقيم العدالة، والتراث الإنساني الواسع بانفتاح على تجارب الأمم، وبما يتفق مع روح العصر والتقدم.





معالي رئيس المحكمة الدستورية الأكرم،


السادة أعضاء المحكمة،





مع هذه الخطوة التاريخية التي تكرس الأردن الحبيب دولة للقانون وحمى للحريات، نتمنى لك ولزملائك التوفيق وصواب الاجتهاد، وسيكون لكم منا كل العون والسند، مستلهمين من قوله تبارك وتعالى: 'إِنْ أُرِيدُ إِلا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ'. صدق الله العظيم.





أخوكم


عبدالله الثاني ابن الحسين





عمّان في 20 ذو الـقـعـدة 1433هـجريـة


الموافق 6 تشرين الأول 2012 ميلادية





وكانت الإرادة الملكية السامية صدرت اليوم بقبول استقالة معالي السيد طاهر حكمت من رئاسة مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، اعتبارا من تاريخ 6/10/2012.


كما صدرت الإرادة الملكية السامية بقبول استقالة معالي السيد مروان دودين من عضوية مجلس الأعيان، اعتبارا من تاريخ 6/10/2012.


وصدرت الإرادة الملكية السامية بقبول استقالة معالي الدكتور كامل حامد السعيد وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع، اعتبارا من تاريخ 6/10/2012.


--(بترا)


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-10-2012 08:06 PM

وأين العملاق محمد الحموري من هذه التعيينات؟!!!!!

2) تعليق بواسطة :
06-10-2012 08:49 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
06-10-2012 08:50 PM

هيئة المحكمة تألفت من تسعة أعضاء تماما مثل المحكمة الدستورية الأميركية!! يبدو أن الهوس بالأمريكان عند صاحبنا بلا حدود!!!

4) تعليق بواسطة :
06-10-2012 08:59 PM

النظام الفاسد لا ينتج إلا الفساد. كيف لمن شارك لعقود في مسيرة الفساد السياسي والقضائي أن يكون عادلا ومصلحا ولو بعد حين؟!!

5) تعليق بواسطة :
06-10-2012 09:17 PM

المحكمه لايصلح رئيس لها الا الدكتور العلامه محمد الحموري لانه رجل بس عاد شو انعمل مبينه من اولها

6) تعليق بواسطة :
06-10-2012 09:35 PM

Head of the teem is Mr."Fix IT"and he would never ever go out of "hinted" directions ,abiding by law,but always find legal justification to get "them"what they want using delay as his best tool,,,,,,The country is close to boiling point ,yet we see the same old boring story going on

7) تعليق بواسطة :
06-10-2012 11:10 PM

الى ررئيس المحكمة الدستورية المحترم:-


نقاط قانونية ودستورية في المالكيين والمستاجريين
شبكة قانوني الأردن

السطو على التشريع وخرق للمواد (128) و(7) و(8) من الدستور ومخالفتة للمادة (56) للقانون المدني والمادة (18) من قانون المالكيين والمستاجرين والمادة ال(5) للقانون العالمي لحقوق الأنسان. والضرب بعرض الحائط( بالأساس القانوني) لأربعة قوانيين للمالكين والمستاجرين كانت تبني على حق تثبيت المستاجر وتنظيم التعديلأت على الأجرة وفق النسب القانونية.

ومطالبة المستاجر( وبدون ادنى حق دستوري او قانون)ي ببدل يفوق قدرتة على الدفع من اجل الأخلأء بهدف ايجارة ببدل اعلى وبدون اية( تعويضات او ضمانات) تحمي المستاحر اليس هذا تعديا صارخا على حقوق المستاجريين وخرقا صريحا للمادة (128) من الدستور

ثم بعد ان يتم اخلأء المستاجر وبدون اي تعويضات او ضمانات اليس هذا مخالفا لقانون المالكيين والمستاجرين والمواد 6و7 من الدستور والمادة الخامسة للقانون العالمي

ثم بعدها يتم اصطياد المستاجر من المتربصيين بة من سماسرة ألأراضي والعقارات والمرابون والمضاربون الأ يشكل هذا خطرأ على الأمن الأقتصادي والأجتماعي ودونة نتائج اجتماعية مدمرة وتهديدا للسلم والأمن الأجتماعي والتي كفلهما الدستور الأ يشكل هذا تهديدا للسلم والأمن الأجتماعي وبالتالي تعديا صارخا على المواد 6و 7 من الدستور طالما ان المشرع لم يرى في المواطنيين فئات أجتماعية لها حقوق وعليها واجبات بل يعدهم مجرد زبائن يمكن أصطيادهم ورميهم بالشارع . اليس هذا سطو على التشريع والتشريعات

8) تعليق بواسطة :
07-10-2012 09:57 AM

لو اريد لهذه المحكمة ان تكون محكمة دستورية حقاً لكان فاروق الكيلاني ومحمد الحموري بين اعضائها او احدهم رئيساً لها ولكن هذه مشيئة فايز الطراونة !!!

9) تعليق بواسطة :
07-10-2012 11:16 AM

Sir,Fayez Al-Tarawneh has nothing to do with the selection

10) تعليق بواسطة :
07-10-2012 01:57 PM

الى تعليق رقم 7

هذه المحكمة ...تشبه المانيكان الموضوعه على مداخل محلات الملابس ..جميله ..وجذابه ..لكنك لا تستطيع الوصول اليها او التحدث معها ..لأنها خرساء بلا روح ..من يستطيع الوصول اليها (وزراء ..نواب ..اعيان ) فقط ..باقي السته مليون اردني ...منفيون من رحمة هذه المحكمة ..؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012