أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
استكمال مشروع صرف صحي أم النعاج خلال شهرين لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم - أسماء بوابات إلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية قبل نهاية 2024 الأردن ومصر يحذران من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية مكافحة الفساد: ارتفاع حجم استرداد الأموال العامة المنهوبة تنظيم الاتصالات: التشويش على الأردن تراجع بشكل كبير أهم فعاليات أورنج لشهر نيسان – فيديو "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية قرارات مجلس الوزراء- تفاصيل القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية - صور مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


الأردن: اختيار النسور رئيساً للحكومة يفاجئ أركان الدولة وقيادات الشارع

11-10-2012 10:35 AM
كل الاردن -

شكّل تكليف الوزير والنائب السابق عبدالله النسور رئيساً جديداً للحكومة الأردنية خلفاً لفايز الطراونة، أمس، مفاجأة كبيرة لأركان الدولة كما لقيادات الشارع التي انشغلت خلال الأيام الماضية بالبحث عن الشخصية التي ستكلف بالمهمة.
وقال مسؤول أردني رفيع لـ «الحياة» إن «تكليف النسور مثّل مفاجأة من العيار الثقيل للنخب التقليدية داخل الدولة والشارع». وكشفت مصادر قريبة الى رئيس الحكومة الجديد لـ «الحياة» أنه «لم يبلغ قرار تكليفه إلا صباح أمس فقط». وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي أن «الملك عبدالله الثاني كلّف النسور تشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة الطراونة»، التي قدمت استقالتها في اليوم ذاته. وأضاف البيان أن «تقديم الطراونة استقالة حكومته للملك يأتي تماشياً مع التعديلات الدستورية الأخيرة التي نجمت عن خريطة الإصلاح السياسي التي تستوجب استقالة الحكومة بعد حل مجلس النواب».
وكان اللافت أن الرئيس الجديد القادم من تحت قبة البرلمان المنحل، أعلن في وقت سابق رفضه «العنيد» للقانون الذي ستجرى على أساسه الانتخابات النيابية المقررة مطلع العام المقبل، والذي تطالب المعارضة بتعديله، خصوصا جماعة «الإخوان المسلمين»، قائلاً إن «غالبية الأردنيين ضد قانون الصوت الواحد». كما أكد غير مرة ضرورة أن يشارك الجميع في الانتخابات، بل ذهب إلى حد المطالبة بتأجيلها إن «لم تنجح الدولة في إقناع شرائح المجتمع كافة بالمشاركة».
والنسور الذي تولى حقائب وزارية عدة يعتبر صاحب المقولة الشهيرة: «على رئيس الحكومة أن يجعل جهاز المخابرات خلفه لا أمامه»، في إشارة صريحة إلى النفوذ الواسع الذي يتمتع به هذا الجهاز في الأردن. وكان اعتبر أن تكليف سلفه الطراونة تشكيل الحكومة السابقة «يمثل انتكاسة لكل الأردنيين». كما اعتُبر «مناكفاً» شرساً لـ4 حكومات سابقة أصر على عدم منحها الثقة عندما كان نائباً في البرلمان.
وتنظر دوائر القرار الرسمية إلى النسور باعتباره شخصية سياسية «مخضرمة» أقرب إلى خط المعارضة «الإصلاحية» المعتدلة. وتعرف عنه أيضاً ميوله «البراغماتية» ومرونته الكبيرة في التعامل مع شروط اللحظة التاريخية. ويقول قريبون منه انه يعرف جيداً أنه لن ينجح في تغيير خريطة الطريق المرسومة التي تتضمن الذهاب سريعاً إلى انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون لا يعبر عن تطلعاته.
ولاحظت اوساط سياسية أن رئيس الحكومة الجديد سيواجه تحدياً رئيساً في كيفية التعامل مع الإسلاميين الذين يصرّون على مقاطعة الانتخابات. وفي أول رد لهؤلاء على قرار التكليف، قال الرجل الثاني في جماعة «الإخوان» زكي بني ارشيد لـ «الحياة» إن «الرئيس المكلّف يحتفظ بعلاقات إيجابية مع مكونات المجتمع المختلفة، ونشعر بالتفاؤل الحذر حيال هذا التكليف، وننتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة».
وعبد الله النسور (73 عاما) من مواليد مدينة السلط القريبة من عمان، وسبق أن شغل مناصب عدة، منها نائب رئيس وزراء العام 1998، وتولى حقائب وزارية بينها الخارجية العام 1989، والتخطيط العام 1984، والإعلام العام 1998، كما أنه نائب سابق في البرلمان لدورات عدة.
وكان الملك عبد الله دعا في كتاب التكليف النسور إلى تشكيل فريق وزاري «يكون بمستوى المرحلة الوطنية والتحديات التي نمر بها». كما حضه على «مواصلة الحوار مع جميع شرائح المجتمع والأحزاب والقوى السياسية لتشجيعها على المشاركة الفاعلة في الانتخابات».
يذكر أن استقالة الحكومة السابقة جاءت تمهيداً لإجراء انتخابات نيابية مبكرة وكإجراء معتاد بعد حل البرلمان.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-10-2012 10:41 AM

دولة الدكتورعبدالله التسور رئيسا للوزراء وزيرا للدفاع.
الكتور عبالله العكايلة نائب رئيس وزراء
معالي الدكتور هشام التل وزيرا للعدل وزير دولة للشؤون القانونية.
معالي الكتور عبدالله عويدات وزيرا للثقافة.
معالي السيد ناصر جوده وزيرا للخارجيه.
معالي السيد مازن الساكت وزيرا للداخلية.
معالي الدكتور سليمان الحافظ وزيرا للمالية.
معالي السيد حسن المومني وزيرا للبلديات.
معالي الدكتور سعد حجازي وزيرا للتعليم العالي.
معالي الدكتور محمد الذنيبات وزيرا للتنمية الادارية.
معالي المهندس سامي الهلسا وزيرا للاشغال العامة والاسكان.
معالي السيد علاء البطاينه وزيرا للنقل.

الدكتور جعفر حسان وزيرا للتخطيط.
معالي الدكتور محمد داود المجالي وزيرا للاتصالات.
معالي الدكتورهاني الملقي وزيرا للصناعة والتجارة.
معالي الدكتور عبدالسلام العبادي وزيرا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية
معالي السيد وجيه عزايزة وزيرا للتنمية الاجتماعية.
معالي الدكتوره عبداللطيف وريكات وزيرا للصحة.
معالي السيد سالم خزاعله وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء.
معالي الدكتور هيفاء ابو غزاله وزيرا للسياحة والاثار.
معالي الدكتور فايز السعودي وزيرا للتربية والتعليم.
معالي السيد محمد داودية وزير دولة للاعلام.

معالي الدكتور حازم الناصر وزيرا للمياه والري.
معالي شراري كساب الشخانبة وزيرا للزراعة.
معالي السيد عزمي خريسات وزيرا للطاقة
معالي السيد نايف الفايز وزيرا للبيئة.
معالي الكتور بسام العموش وزيرا للتنمية السياسية.

2) تعليق بواسطة :
11-10-2012 10:43 AM

ما دامه يقول ان اغلبية الاردنيين ضد قانون الصوت الواحد كيف يصرح انه المبادئ الديمقراطية تستوجب قبول رأي الاغلبية "النيابية" والموافقة والسير بالانتخابات وفق هذا القانون الا يدري دولة النائب السابق انه الشعب مصدر السلطات ؟!!! معارضات ترفض وتشجب وتشاغب وعند اول تلفون بصير مدافع شرس ويقلب 180 درجة لا اتوقع خيرا

3) تعليق بواسطة :
11-10-2012 10:46 AM

وماهر ابو طير بقلك انه كان متوقع يبدو انه الوحيد الغير متفاجئ بالاردن حضرة الكاتب ماهر ابو طير

4) تعليق بواسطة :
11-10-2012 11:25 AM

*- ابدا لم يتفاجئ الجميع !!!
فمشكلتنا الان مع الشخوص لا مع النصوص في اثناء الولاية العامة للنظام , اما عندما تصبح الولاية العامة للشعب فالامر سينقلب فسيصبح اهتمامنا بالنصوص لا الشخوص , كيف :
*-النظام لا يستطيع تقديم شخوص نظيفة لا فكرا و لا عملاً , هذا ديدن الانظمة الشمولية و المطلقة . فهي انظمة طبقة واحدة مغلقة !! لا تستطيع الخروج من دائرة اصحاب المصالح العضوية مع النظام , لذا فمهما اتى شخص و مهما كانت سيرته لا يمكن ان يخرج عن شروط النظام , و هذا الذي حدث مع النسور !!!! لذا ستكون مشكلتنا مع الشخوص , هذه من ناحية اما الناحية الاخرى فهي شخوص المؤسسات , فمثلا حتى لو جائنا قانون انتخابي ديمقراطي غير مختلف عليه "شعبيا" فان شخوص مؤسسات النظام ستتدخل لتخريبه عملاً !!! و هذا شئ وارد جدا بل هو الحاصل , لذا عندما نتخلص من شخوص النظام و تغول مؤسساته حين الولاية العامة للشعب , سنتحول من التفرغ للشخوص الى النصوص لان الشخوص في مؤسسة الشعب او في ظل ولاية الشعب هم من اختيارنا لذا تقييمهم و مرجعيتهم حصلت فلا نعبأ بها بل بالنصوص التي سيقرونها و مدى تمثيلها لارادتنا .

5) تعليق بواسطة :
11-10-2012 01:05 PM

كانت السلط دوماً أم المبادرات الخيرة والطيبة ومدرستها البناء والبلد خرجت رجالات الدولة منذ تأسيسها واكرام الله لها بأن اختارها المغفور له الملك المؤسس انطلاقة اولى لعاصمة ملكه اعاصمة ملكه ،،،
أما وقد أكرمنا سيدنا الملك المعزز باختيار أحد فرسان السلط الدكتور عبدالله النسور رئيساً للوزراء في هذة المرحلة الدقيقة والتي يملك السلطيون فيها القدرة على ضرب المثل الأعلى في الايثار وانجاح تطلعات سيدنا في كتاب التكليف السامي في التأسيس لانطلاقة الأردن الجديد الذي أزهر ربيعه فلعلي أقترح مبادرة نوعية متميزة باعتزازي بسلطيتي التي نبتت من كوني اردني عربي مسلم وقد بايعت الشريف الحسين بن علي عام 1916 ملكا وقائداً ،،، بأن يعتبر كل أهل السلط نشطاء ورجالات وقيادات أن تمثيلهم في وزارة الدكتور عبدالله النسور هو كل من يختارة الدكتور النسور في فريقه الوزاري من غير ابناء السلط مع الالتزام من كافة الأطياف بتقديم المشورة والحكمة والكفاءة والخبرة التي يتمتع بها أبناء السلط وأنا أقلهم لدعم المسيرة وانقاذذ الوطن .لنكون بذلك العزوة والأهل والمثال والقدوة في أردن الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين أيده الله وأعز ملكه .
مطلبنا سام هو "وطن عزيز قوي عتيد عالي بقيادة عترة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ".

6) تعليق بواسطة :
11-10-2012 01:11 PM

نعم والدليل الرجالات امثال دولة علي ابو الراغب ودولة الذهبي واخوه محمد الذهبي والفاعوري والنائبين الخرابشة والعبادي ووزراء الخصخصة نعم غيره هات شو عندك ؟؟!!!

7) تعليق بواسطة :
11-10-2012 03:59 PM

بيكاكي على سطح الشعب ويبيض في حضن النظام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012