أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان الأردن الرابع عربيا في سرعات الإنترنت الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا الاردن ينجح بالتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن المراجعة الأولى رفع التصنيف الائتماني للأردن لأول مرة منذ 21 عاما القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات شمال غزة - صور للعام الثالث على التوالي سيدات أردنيات مبدعات يتألقن في سماء ملهمة التغيير حريقان في مأدبا وإربد .. والدفاع المدني يحذر أندية الفيصلي والوحدات والحسين إربد تحصل على الرخصة الآسيوية وفد حماس يغادر مفاوضات القاهرة حول غزة .. ومصر تحذر من الفشل الخصاونة من القاهرة: الملك يعمل على فتح جميع المعابر لتصل المساعدات إلى غزة 4.8 دينار الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي الأمن يحيل معلمة اعتدت على طالب من ذوي الاعاقة ومديرة مركز إلى القضاء الخصاونة ينقل رسالة شفويَّة من الملك إلى السيسي اجواء خماسينية الجمعة وتحذير من التعرض للشمس
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


لوبيات الضغط السياسي

19-08-2010 12:57 AM
كل الاردن -

* ماهر أبو طير

 

 

التقرير الذكي الذي نشره الزميل وائل جرايشة في "الدستور" حول الاعتراضات على اسماء الناخبين في الدائرة الثالثة ، تقرير خطير.

 

خطير ، لانه يتحدث ولاول مرة عما تمت تسميته بجماعات الضغط السياسي في عمان ، واستغلالها للطعونات لغايات اخرى.

 

ما يقوله التقرير ان هناك اكثر من اربعمائة الف ناخب تم الاعتراض عليهم في المملكة ، منهم ما يزيد عن مائة واربعين الف ناخب ، في الدائرة الثالثة ، ويشير التقرير بشكل غير مباشر الى ان هذا العدد الكبير جداً من الاعتراضات في دائرة الحيتان والسياسة والنخب ، يراد منه ارباك الحكومة امام مهمة النظر في الطعونات ، لان عدد المطعون فيهم كبير جداً.

 

التقرير يقول: هناك جماعات ضغط سياسي استثمرت فترة الطعون لارباك الحكومة الحالية والغمز من حكومة معروف البخيت التي اجرت الانتخابات السابقة ، بكونها هي التي سكتت على نقل اربعمائة الف صوت والعبث بنتائج الانتخابات وتزويرها ايضا.

 

الجديد في القصة هو ما اعلنته جهات رسمية من وجود عمليات "اعتراض كيدية" على قوائم الناخبين ، وهي تصب بذات الاتجاه ، فجماعات الضغط السياسي تريد عرقلة الانتخابات بعد دعوات المقاطعة الواسعة ، وهي تلعب اليوم بورقة وجود اسماء لناخبين ليس من حقهم التواجد في دوائر سجلوا فيها.

 

ايا كانت الدوافع فلن تستطيع الحكومة ان تتخلص من شبهة النظر بالطعون ، لان الحكومة مهما مررت من طعون ، او ردت طعونا اخرى فسوف تخطئ في اسماء عدة.

 

هذا يعني ان الحكومة امام فخ الاعتراضات والطعون ، وهو فخ دخلته الحكومة برغبتها ، وفقا للقانون.

 

الاعتراضات والطعون تم تسييسها وهذا يفسر عدد الطعون المذهل ، وهي طعون تحقق عدة غايات بعيدا عن الجانب الفني ، اولها محاكمة من اجرى انتخابات 2007 ، وثانيهما احراج الحكومة الحالية عبر زاوية الطعون بعد دعوات المقاطعة ، وثالثها التشكيك المسبق بنتائج الانتخابات ، واثقال ميزان الملفات.

 

معنى الكلام ان لوبيات الضغط السياسي ستقيم الدنيا ولا تقعدها على نتائج الطعون التي ستعلنها الحكومة خلال الفترة المقبلة ، واننا سوف نشهد ايضا انهاكا متواصلا لملف الانتخابات يوما بعد يوم.

 

mtair@addustour.com.jo

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012