أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


الأردنيون بلا خيارات: الحقيقة المرة

بقلم : د. لبيب قمحاوي
05-02-2013 10:59 AM


بقلم : د. لبيب قمحاوي *

* سياسي وأكاديمي أردني .

يخضع الأردنيون لعملية تخويف مستمرة من إمكانية تحول الأردن إلى ساحة صراع فيما لو تم الإصرار على المضي في مسيرة الإصلاح الحقيقي والشامل. ويتم استدعاء فزاعة ما يجري خارج الحدود الأردنية من دمار وخراب وفوضى وبالتحديد في سوريا ومصر وليبيا لتعزيز تلك المخاوف . وبالرغم من ذلك فإن الوضع في الأردن يختلف في واقعه كون المطالب الشعبية لم تصل إلى حد تغيير النظام كهدف منشود، إذ أن هنالك منذ البداية وضوح إلى حد الإصرار على بقاء النظام ولكن وبنفس القوة على ضرورة إصلاح ذلك النظام.
إن تخوفات المواطن الأردني طبيعية ومشروعة خصوصاً أنه اقترب إلى حد الثمالة من المآسي التي يعيشها الأشقاء في سوريا وقبل ذلك في العراق . وقد ساهم ذلك في تحويل الأمن والاستقرار من استحقاق طبيعي وأمر مفروغ منه في ذهن المواطن إلى هدف ، بل وكنز يريد الجميع أن يحافظ عليه. ولكن النظام في الأردن لم ينظر إلى الأمور بنفس الطريقة التي ينظر بها المواطن . فالتلويح بإمكانية فقدان الأمن والاستقرار أصبح المطرقة التي يستعملها النظام لإعادة تشكيل المواقف الشعبية من عملية الإصلاح من خلال الإيحاء الخاطئ لهم بأن الإصلاح قد يؤدي إلى المجهول ، والمجهول قد يؤدي إلى الفوضى وانعدام الأمن ، وأن الإصلاحيين هم بالتالي إحدى أدوات التخريب وتدمير الأمن والاستقرار.
لم يكتفِ النظام بدفع الأمور في هذا الاتجاه، بل عمد إلى تجاهل معظم قوى الإصلاح الشبابية والمدنية واتجه بكامل إمكاناته وعن سبق إصرار وترصد إلى التعامل مع الحركة الإسلامية باعتبارها القوة الرئيسة والوحيدة التي تمثل قوى الإصلاح في الأردن. وهو بذلك دفع إلى سطح العمل السياسي المعلن بمعادلة الثنائية التي تتكون من طرفين اثنين: النظام والحركة الإسلامية ! وهكذا دفع النظام الشعب في طريق ضيق مسدود يؤدي إلى خيار اللا خيار.

بعد انقضاء ما يقارب من عام على الحراك الشعبي ، انتقل النظام من مرحلة 'الانحناء للعاصفة' والتي ميزت علاقته ببدايات الحراك ، إلى مرحلة جديدة تسعى إلى الاستيلاء على شعار الإصلاح واعتباره نهجاً للحكم قبل أن يكون مطلباً للشعب. وشهد العام الثاني من الحراك اختطاف مطالب حركة الإصلاح من قبل النظام وإعادة إنتاجها بشكل يناسبه. وابتدأت إفرازات هذه السياسة بالظهور على شكل عناوين براقة دون محتوى حقيقي ومؤثر واتسمت هذه المرحلة بالإصلاحات التجميلية . وخرج علينا النظام بلجنة ملكية لتعديل الدستور غالبيتها من الشخصيات المحافظة والمعادية للإصلاح والتعديل الجدِّي للدستور. وتم تشكيل لجنة حوار وطني خرجت بتوصيات معتدلة جداً لقانون انتخاب جديد وتم إهمالها بشكل كامل، كما تم تشكيل الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات وكانت باكورة أعمالها الانتخابات النيابية الأخيرة والتي لا تخفى ملابساتها عن أحد. وأخيراً جاءت المحكمة الدستورية التي عيَّنها رأس الدولة دون أي مشاركة من أي من مؤسسات الدولة أو مؤسسات المجتمع المدني في عملية الاختيار، ودون أي إمكانية لأي مواطن أو أي من مؤسسات المجتمع المدني من اللجوء إلى تلك المحكمة مباشرة.

نجح النظام الأردني من خلال الإجراءات التي ميزت مرحلة 'الإصلاحات التجميلية' بأن يسوق نفسه في الخارج، وخصوصاً لدى أمريكا والغرب، بأنه نظام إصلاحي متفاعل مع مطالب شعبه، حيث خلق قناعة لدى العالم الخارجي بأن المزيد من الإصلاح سوف يؤدي إلى تولي الإسلاميين زمام الأمور. وسواء اقتنع العالم الخارجي بذلك أم لا ، فإن الهدوء والاستقرار على حدود إسرائيل الشرقية هو أولوية تفوق في أهميتها دعم حقوق وآمال الشعب الأردني. وهكذا دفع الشعب الأردني ثمن الوهم الذي خلقه النظام من أن الإصلاح الحقيقي الشامل سيؤدي إلى الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار. وهكذا بدا أن النظام نجح خارجياً ولكنه فشل داخلياً في إقناع الشعب بصدق نواياه الإصلاحية خصوصاً وأن مطالب الإصلاح ارتبطت بشكل عضوي بمطلب مكافحة الفساد ومحاكمة رموزه واسترجاع الأموال المنهوبة وهو مطلب كان من الصعب جداً على النظام القبول به في حينه .

بعد أن عبر مرحلتي 'الانحناء للعاصفة ' و 'الإصلاحات التجميلية' انتقل النظام إلى المرحلة الثالثة . وأخذ يعمل بهدوء وصمت على وضع أسس المرحلة المقبلة والتي نحن بصددها .

تتميز المرحلة الثالثة بالاستجابة المحسوبة لمطلب فتح ملفات الفساد بعد أن تم التأكد من إمكانية السيطرة المسبقة على أي نتائج سلبية قد تتمخض عن فتحها ومحاكمة المتورطين فيها. كما تم التحضير للانتقال من ثنائية النظام والإسلاميين إلى الانفتاح على معظم قوى المجتمع مما يعني أن النظام قد قرر الانتقال من موقعه السابق كطرف في ثنائية خلافية إلى كونه مظلة للجميع بعد أن نجح ولو جزئياً في تصنيف نفسه كقائد لبرنامج إصلاحي عوضاً عن كونه مُستهدفاً من عملية الإصلاح. وقد ساعده في ذلك أنه يلتقي مع كثير من قوى المجتمع الأردني في رفض تولي الإسلاميين الحكومة. والهدف غير المعلن لهذه المرحلة هو إغلاق ملف الإصلاح الحقيقي باعتباره يمثل شططاً ومغالاة مقارنة بالواقعية التي يدّعيها برنامج الإصلاح الذي يتبناه النظام.

وقد رافق ذلك إجراءات تهدف إلى مأسسة وقوننة البرنامج الإصلاحي للنظام من خلال إجراءات كان من أهمها قانون الانتخاب (الصوت الواحد) والإصرار على إجراء الانتخابات على أساسه . وقد قامت حكومة فايز الطراونة التي أصدرت ذلك القانون بوضع شواخص المرحلة المقبلة وحدود الإصلاح والديمقراطية وحرية التعبير التي سوف يسمح بها النظام. وهكذا تم إصدار القانون المعدل لقانون المطبوعات والذي أثار ضجة واحتجاج كبيرين، وتم تسييج الساحات التي تستعملها الحراكات الشبابية بالحديد وتم اعتقال العديد من قيادات تلك الحراكات وتحويلهم مع قيادات سياسية أخرى إلى المحاكم وتم حل البرلمان السادس عشر واستقالت حكومة الطراونة بعد أن أرست دعائم المرحلة المقبلة وحددت معالمها. رحلت بكل ما لها وهو قليل وما عليها وهو كثير وتم اعتبار ما قامت به سياسات حكومة وليس سياسة النظام !!

وهكذا فقد شَكـَّل إجراء الانتخابات النيابية الأخيرة بداية المرحلة الثالثة التي تهدف إلى قوننة النهج الإصلاحي للنظام وبشكل يجعل من المعارضة للحكم مخالفة للقانون تستوجب المساءلة والعقاب . وقد تم تأكيد إصرار النظام على هذا النهج من خلال التعيين المبكر لفايز الطراونة رئيساً للديوان الملكي في خطوة استباقية لما سوف يتمخض عن انعقاد البرلمان الجديد من استحقاقات دستورية بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة تم الوعد بأن تكون برلمانية دون النص على ذلك في الإصلاحات الدستورية، وهي بذلك تكون خطوة أقرب إلى المكرمة الملكية منها إلى الاستحقاق الدستوري والفرق بين الإثنين بالطبع شاسع وشاسع جداً .

شكلت نتائج الانتخابات النيابية ، ناهيك عن ما رافقها من ملابسات، صدمة للعديدين كونها دفعت إلى السطح بنواب أقرب ما يكونوا إلى من سبقهم ممن فقدوا ثقة الشعب. ولكن الحدث الأبرز كان في صعود حزب الوسط الإسلامي إلى واجهة العمل البرلماني. ولم يأت هذا التطور بشكل مفاجىء وغير محسوب. فهذا التطور يشكل جزءاً أساسياً من معالم المرحلة الثالثة التي تهدف إلى تحجيم الحركة الإسلامية المنبثقة عن حركة الإخوان المسلمين من خلال محاصرتها ومن ثم العمل على تشجيع الانشقاقات في داخلها . ويرافق كل ذلك خلق منافس إسلامي وسطي لها يحظى بثقة الحكم وحمايته ويعطي للآخرين مؤشراً على نوعية الإسلام السياسي المقبول من قبل مؤسسة الحكم.

إذاَ نحن أمام مجلس نواب انتخب على أساس قانون إقصائي في محاولة للالتفاف على القوى الفاعلة في المجتمع الأردني، والاستعاضة عن مفهوم الحوار بمفهوم الاستبدال والإحلال والذي يستند في أساسه إلى قناعة لدى النظام بأن لهفة العديد من المواطنين على المنصب العام وما يرافق ذلك من ألقاب وامتيازات أمر لا يخفى على أحد ، وأن أصحاب المنصب العام الكبير يصبحون بالضرورة نجوماً ساطعة في المجتمع لا يخلو أي فرح أو ترح من أحدهم. هذا الوضع العجيب ساهم في استخفاف النظام بالمواطن وقوّى من يده من منطلق أنه الوحيد القادر على تلبية هذا الطموح الغريب للمنصب والألقاب وهو أمر لا يكلف النظام شيئاً في حين أنه يكلف المستفيد غالياً .

يقف الأردنيون حتى الآن أمام طريق مسدود لا يؤدي إلا إلى خيارين كلاهما مر . والسبب في هذا المأزق يعود بشكل أساسي إلى النظام الذي قاوم حتى الآن كل جهد شعبي لإقناعه بالولوج في مسيرة إصلاح حقيقية. إن غياب الاستعداد لدى النظام لإعطاء تنازلات حقيقية يصعب تفسيره في ظل شبه إجماع وطني عام على بقاء نظام الحكم وعدم تغييره. وعوضاً عن الاستفادة من هذا الإجماع الفريد في المنطقة واستعماله كأساس قوي للقيام بإصلاحات حقيقية ، قام النظام بالالتفاف على هذا الإجماع واستغلاله كوسيلة لتجنب ذلك الإصلاح .

التحديات القادمة ستكون في معظمها اقتصادية وحياتية وسوف تصيب أكثر ما تصيب الأجيال الجديدة من الأردنيين ، وعندها سوف يضطر النظام ، فيما إذا أصر أن يحتفظ بكل السلطات المطلقة ، أن يواجه عواقب التدهور الاقتصادي وحيداً من منطلق أن المسؤولية و المساءلة تتلازمان مع السلطة. أما إذا تم تقاسم السلطة كما ينص عليه الدستور، فإن المسؤولية والمساءلة سوف تتوزع بما يعكس ذلك.

مصلحة الأردن والنظام والأمن والاستقرار تتطلب أن تتحول مؤسسة الحكم من نظام الحكم الفردي المطلق إلى نظام حكم ديمقراطي مؤسسي حسب ما ينص عليه الدستور وبما يؤدي إلى تداول السلطة بشكل سلمي وأن تقع مسؤولية اتخاذ القرار على مؤسسات الدولة الدستورية كل حسب اختصاصه ويكون رأس الدولة هو رمز الوطن. هذا هو الأمن والاستقرار الحقيقيين والباقي مصطنع .

التاريخ:04/02/2013


lkamhawi@cessco.com.jo



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-02-2013 11:26 AM

بعض الملاحظات على مقال الدكتور لبيب:

- الدكتور يقول أن النظام استولى على شعار الإصلاح و أظهره للعالم كأنه من صنعه، في الحقيقة إن تبني النظام لهذا الشعار و تغير بعض المواد الدستورية و إنشاء المحكمة الدستورية و محاسبة بعض رموز الفساد هو استجابة و بداية لمسيرة إصلاح طويلة، و صحيح أننا نريدها أن تكون أكثر فاعلية، لكن هذه مسألة و فت و النظام الأردني يسير في الاتجته الصحيح.


- بالنسبة لنقطة ظهور حزب الوسط الإسلامي كبديل لجبهة العمل الإسلامية و حزب الإخوان، فأنا هنا لا أرى بأسا ً في ذلك، فالإسلام ليس حكرا ً على الإخوان و السلفين، و هم لا يمثلونه و لا يستطيعون أن يدعوا احتكاره أو امتلاكه أو النطق باسمه، و هناك من لا يشاركونهم نفس الرؤيا من المسلمين.


- بالنسبة لموضوع تخوف المملكة من تكرار تجربة وصول الإخوان للحكم كمصر، فهذا الخوف مُبرر، الإخوان بطبعهم و منهجهم حزب ٌ عمره ناهز الثمانين عاما ً و متعودون على العمل السري نتيجة حظر حزبهم في أكثر من دولة و ملاحقتهم، و الكثير منهم يتبنى نهج العنف عن اقتناع داخلي لكنه لا يُصرح اتقاء ً للأذى من جهة، و انسجاما ً مع سياسة الحزب المُعلنة من جهة أخرى، و لعدم شق صف الجماعة التي فيها إخوة لهم لا يأيدون العنف. للأسف الإخوان إقصائيون و يحبون التفرد بالسلطة و التنظيم و الرأي، و قد يلينون تارة ً لكنهم يعودون لقواعدهم في الإقصاء عندما تتمكن الأمور لهم.

- أتفق مع الكاتب في طرحه عن رغبة المواطن الأردني في الحفاظ على الاستقرار المعيشي و الاجتماعي و السياسي، و أرى أن التحدي الأول للحكومات القادمة هو الاقتصاد، ففي النهاية كل ما يريده المواطن هو دخل شهري يتناسب مع الأسعار و غلاء المعيشة، و أن يحيا في وطنه حياة كريمة بدون الاحتياج إلى ممارسة فن المصارعة مع الخبز و الوقود و المدارس وما إلى هنالك. نحن بحاجة لخبراء إقتصاد لوضع مشاريع جادة لتخفيض المديونية نحو سدادها كاملة ً، و رفد الخزينة بالموارد بعيدا ً عن جيب المواطن، و إقامة المشاريع الاقتصادية و الاستثمارية التي تضمن هذا الرفد و توظف القطاع الشبابي.


الاقتصاد هو المفتاح!

2) تعليق بواسطة :
05-02-2013 11:34 AM

الخيار الاوحد امام الحكومه هو الاصلاح والا فان الاجيال القادمه ستكون عبئ وخطر على الدوله الجيل القادم خطير يريد كل شي جاهز فاذا البطاله لم تحل ولم يومن وظيفه ودخل وحياة كريمه ستتعقد الامور.

3) تعليق بواسطة :
05-02-2013 11:55 AM

كلام رائع و توصيف دقيق لكل ما جرى من مراحل .

اختلف معك فى الفقرة الاخيره فقط و هى ((ان تتحول مؤسسة الحكم من نظام الحكم الفردي المطلق إلى نظام حكم ديمقراطي مؤسسي ))..

هنا لا اختلف معك فى المطلب و لكن فى توصيف الحكم . هل هو حكم فردى مطلق ؟ لا أظن ذلك . و يا ليته كان فردى مطلق . لكان حالنا افضل بكثير ... و شكرا

4) تعليق بواسطة :
05-02-2013 12:04 PM

هذا نظام غير قابل للاصلاح، اصلاحه تعني نهايته!!

5) تعليق بواسطة :
05-02-2013 12:33 PM

لماذا هذا لا يتهم بفلسطين وخاصة مدينة نابلس التي ينوي الصهاينة الاستيلاء عليها . اترك الاردن للشعب الاردني واهتم انت بشعبك وقاوم القردة والخنازير في فلسطين العربية الاسلامية اللذين ينوون بناء الهيكل المزعوم في القدس الشريف مسرى الرسول ( ص ) وثالث الحرمين الشريفين . سلم لي على صاحبك الكاتب شاكر النابلسي .

6) تعليق بواسطة :
05-02-2013 01:27 PM

يا قمحاوي كلامك كويس ومليح على راي ختايرنا وظاهره ممتاز وباطنه خبيث!
لم نرى انك قد تطرقت لفك الارتباط لتريح المتلقي الاردني الذي تريد ان تكسبه لجانبك!وكما تعلم المواطن الاردني المرعوب من تبديل الاوطان جعله رافض لكل اقتراح او حل لايضمن سلامة وطنه!

لم نرى انك قد لمحت لحق العودة لك ولامثالك لانك قد امنت بانك تنازلت عن حق العودة وبدلت قبلتك لتصبح المنادي بالحقوق المنقوصة!!

هل تريدبرلمان فلسطيني مئة بالمئة الايكفي 33%يعني 49نائب!!
كلامك يمكن ان يتبناه الاردني قبلك اذا ما اطمئن الاردني على وطنه!!

7) تعليق بواسطة :
05-02-2013 01:58 PM

المحرر: نعتذر

8) تعليق بواسطة :
05-02-2013 02:10 PM

اليس للقضية الفلسطينية اولوية عندك إذا انت واترابك تخليتوا عن فلسطين فنحن لن نتخلى عن فلسطين ولا شبر من فلسطين

9) تعليق بواسطة :
05-02-2013 02:10 PM

صراحة انا كل ما اقرا اسم هازلمة بعرف انه اكيد كل كلامه انتقاد و سلبية، و هو من ما اطلق عليهم لقب ------------------ مع ان العملية الانتخابية كان فيها بعض الاخطاء و لكن في حكم انها تجربتنا الاولى مع اللجنة فالنتيجة طيبة و الحمد لله، الان حان وقت البدأ بالبناء من جديد و دع ------------------------------------ حفظ الله الاردن و قيادته.

10) تعليق بواسطة :
05-02-2013 02:24 PM

دخل الاردن 500 الف عراقي على انهم لاجئون من حرب العراق وعند انتهاء الحرب وتشكيل حكومة عراقية يجب ان يعود هؤلاء الى وطنهم وتزول عنهم صفة لاجئين الذي حصل ازداد عدد الاجئين وتمتعوا بفرص عمل وسكن ومنحوا صفة مستثمرين ويحق لهم شراء العقارات والعمل بكل حرية بكافة الهن وهذا ينطبق على كل لاجئء عربي باستثناء الفلسطنيون في سوريا

11) تعليق بواسطة :
05-02-2013 02:45 PM

لماذا الاردن اصبح مرتعا لادعياء الوطنية والقومية والاخونجية بينما بلادهم وكما يقول المثل البلد طلب اهلها .

12) تعليق بواسطة :
05-02-2013 02:51 PM

تحيه الى حضرت الكاتب
كل ما تفضلت به واسهبت في تناولة بطريقة ترضي وتدغدغ مشاعر الكثيرين إلا ان الاردنيين ليسوا بهذا الحد بلا خيرات فهم يقرأوا واقعهم والتحديات المحيطه . مقارنة مع منهجية الانظمه لدول الجوار وتعاملها مع شعوبها كيف تقرأ سلوكها إذا كانت :
مواردها محدودة واقتصادها متأزم مياهها تكاد ان تسد به حاجتها ..الخ
ضغود دوليه وعربيه لتنفيذ املاءات تشترط المساعدات
عدوا متربص من الجهة الشرقية اطماعة مبيته رغم معاهدات السلام معه
تحتضن لاجئين ونازحين ومشردين من بلدانهم ، فلسطين ، والعراق ، والان السوريا وغيرهم
حدود شماليه ملتهبة نزوح بالالاف تفرض اعباء كبير لايوائهم واتنظيمهم واطعامهم واسقاءهم وتعليم اطفالهم والاشراف طبيا عليهم ..الخ
حدود شرقية ليست باحسن من حيت الاستقرار والامان وحدود جنوبية يقطنصها تجار الممنوعات والمخدرات
قلق من احتمالية تسلل الجهاديين الأجانب عبر الحدود من سوريا او العراق او من خلال انخراطهم مع النازحين المدنيين ، يتطلب هذا جهود متواصلة ومضنيه من قبل الدولة مما تطلب بتعزيز هذه المناطق بأرسل آلاف القوات الإضافية خوفا من تسربهم والعمل على زعزعة الاستقرار وقد حدثت في السابق ولنا معها ذكريات أليمه
المحافظة على استقرار الاوضاع بالداخل ومراقبة الاردنيين المنتسبين للقاعدة او المقاتلون الإسلاميون الأجانب الوافدون إلى المملكة ..الخ
التعامل مع الحراك والمظاهرات والمسيرات والاحتجاجات التى تطالب بالصلاح ومحاربت قوي الفساد وصدي مجريات الانتخابات وتشكيل البرلمان وانتخاب رئيسة وتغيير الوزارة وانتخابات البلديات القادمه ومشاكل البطالة والفقر وهواجز الكنفدرالية والوطن البديل ..الخ
لنعود الى السوأل اي نظام من الانظمة المحيطة قادر على التعامل بعقلانية مع هذه الاوضاع الغير مبالغ بها وتحتاج لغيري قادرا على ترجمتها بكلمات مقروءة يحمل موهبة كالتي تمتلكها انت وما زلت تنعم بالامن والاستقرار .
كل من يملك هذه الرؤية من الشعب الاردني لا تطالب باصلاحات فورية تتطلب أن تتحول مؤسسة الحكم من نظام الحكم الفردي المطلق إلى نظام حكم ديمقراطي مؤسسي حسب ما ينص عليه الدستور لفهم المعني المطلوب ، هذا يعني تثقيف من يطالب به ليستوعب معناها اولا بالشكل الصحيح ، فان حصل عليها حاليا سيكون استقرار الاردن في خبر كان .بعد ان عشنا 90 عاما تحت ظلها . لهذا ربيع واحد لا يكفي مع ان ما تثقف ايجابيا به الشعب من خلالة لم نحلم به يوما ان يكون . فكل ما ذكر يحسب لنظامنا بغض النظر عن تفاوت الاراء . يكفينا ان نمهد لدمقراطيه حقيقية للاجيال القادمة خالية من دماء بريئة . لهذا نحن الاردنيين لدينا الخيارات .

13) تعليق بواسطة :
05-02-2013 02:53 PM

التفرقه والعنصريه التي زرعها الاستعمار الصليبي في بلادنا تفوح من بعض المعلقين الاكارم "وهي من صفة النظام واركانه وادواته" . فيا حبذا لو ابتعدنا عنها لانها نتنه وخبيثه فكلنا عرب مسلمون اصلنا واحد ومصيرنا واحد . مع احترامي لكافة المعلقين على هذا الموقع المحترم .

14) تعليق بواسطة :
05-02-2013 04:18 PM

أتفق مع الكاتب فيما ذهب أليه , وأذكر أن الكاتب أنتقد نقداُ مريراُ أدخال حركه فتح للحياة الأنتخابيه الأردنيه وأضهار أنها تمثل الأردنيين من أصل فلسطيني , وأعتقد أن من الملامح السيئه في التطورات الأنتخابيه هي محاكاة التجربه اللبنانيه من حيث عدم تأثر لبنان بالربيع العربي (كنتيجه طبيعيه لنظام المحاصصات وتجذر عقليه عدم الأتفاق على شيْ بين الفرقاء) , ولذلك فأن محاكاة هذة التجربه عبر تجزيء المجتمع ألى "طوائف" حسب منابتها وليس حسب اختلاف البرامج الحزبيه الأقتصاديه والأجتماعيه , ويمكن ملاحضه ذلك من كتًاب التدخل السريع مثل البدارين ,من حيث التركيز على ألجهويه والمحاصصه دون أي طرح فكري يقوم على التوافق بخصوص أولويات الشعب الأردني في تطوير الحياة السياسيه ودعم الصمود الفلسطيني , ولذلك عندما نجمع قطًع الأحجيه (سواء من أدخال فتح أو الأيعاز لكتًاب التدخل السريع أو اطلاق مسميات جديدة مثل نواب المخيمات ومنهم عملياُ نواب لمحافظات مثل الزرقاء ) فأنه يمكن بسهوله الوصول للسيناريو الذي يعمل على صنع "جهًويات" ومحاكاة النظام اللبناني حيث تنشغل الأطراف ببعضها البعض .

15) تعليق بواسطة :
05-02-2013 05:16 PM

الى رقم 5 + 6
اولا فعلا ان تعليقاتكم تافهة جدا ومن العار ان يرد امثالكما على مفكر ومحلل سياسي وابن عائلة من اعرق واغنى وارقى عائلات فلسطين والاردن فهو يحلل الواقع بدقة وابداع واحتراف وانتم تتكلمون بمواضيع اصبحت ممجوجة ولا يتحدث بها الا كل مريض و عاجز وغيور وحاسد .
ثانيا - ومن الاخر نابلس كانت تحت الحكم الاردني واحتلت في عهد الحكم الاردني تفضل انت وامثالك رجعوها وبعدين حمل القمحاوي وغيره بشاحنات وارميهم على الجسر .
3- نحن اردنيون حتى النخاع وان حقوقنا المدنية والسياسية لن نتازل عنها الى ان يتم تحرير نابلس وغيرها من العدو وعندها سنعود ليس لاننا لانحب الاردن - بل اننا مستعدون للدفاع عنه واعتقد انك سمعت كيف جبل الدم الاردني والفلسطيني في الكرامة دفاعا عن ثرى الاردن - ولكن لاعمار ارضنا وتطيرها من دنس العدو ومحو اثار العدوان ومن اجل ان ترتاح انت وامثالك ونرتاح ايضا من كل عنصري ومريض

16) تعليق بواسطة :
05-02-2013 06:27 PM

وصفي سيعود

17) تعليق بواسطة :
05-02-2013 06:43 PM

لم اسمع بعائلة قمحاوي وهل قرأت انت نتائج فحص الحامض النووي قبل شهور حيت يبين لنا ...... ....... اكتفي بذلك يا رقم 15 واخيرا اقول لك ماذا تعرف عن هزيمة حزيران 1967 وحبيبكم ورائدكم وقائدكم المرحوم جمال عبد الناصر يا رقم 15 ومن كان قائد القوات الاردنية أليس الفريق المصري عبد المنعم رياض والذي امر بالانسحاب الكيفي للقوات الاردنية بعد ان تحطمت الطائرات المصرية خلال ساعتين فوق المدرجات مدرجات المطارات المصرية كلها مع العلم وانا سمعت هذا عندما كنت طالبا في كلية بير زيت ( الاحتلال الاردني ) .

18) تعليق بواسطة :
05-02-2013 09:21 PM

لن يكون هناك اي اصلاح ..................وعليه يا دكتور بصير اصلاح لما تطلع الشمش من مغرب .

19) تعليق بواسطة :
05-02-2013 10:02 PM

اي اصلاح بدك ياه يا ابولهب رقم 18 الوطن البديل ......

20) تعليق بواسطة :
06-02-2013 12:40 AM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
06-02-2013 12:47 AM

أعتقد أن الطروحات التناكفيه غير مقبوله , يمكن مثلاً قراءة طروحات المستشار الطهراوي السياسيه ألتي تقوم على القرارات الدوليه وبدون أي تناكف .

22) تعليق بواسطة :
06-02-2013 01:26 PM

العشائريه ضد الوطنيسه لا نها تعني الانتماءات الضيقه على حساب الوطن ومشكلة في الاردن ان هؤلا يفكروا كاقليه وانهم اصحاب البلد ونفي وجود الاخر بعد اكثر من 65سنه والنظام هو من يشجع هدا الفكر --------- الدي يدمر في البلد وابنا واناؤهم كان لهم دور مهم بتسليم فلسطين

23) تعليق بواسطة :
06-02-2013 02:09 PM

يا رقم 22 كل سكان شبة الجزيرة العربية قبائل وعشائر ما عدا انت مش عارف وين طلعت إلنا في هذا الموقع والرسول ( ص ) من قبيلة قريش

24) تعليق بواسطة :
06-02-2013 04:24 PM

التوصيف الذي اعتمدته يا دكتور في طرحك لا غبار عليه في المعظم.

فالنظام ارتجف من العاصفة بداية فانحنى ثم ما لبث أن اختطف مطالب الحراك وأعاد إنتاجها على شكل إصلاحات تجميلية بدأ بلجنة تعديل الدستور ,فلجنة الحوار الوطني, فالهيئة المستقلة للانتخابات , فالمحكمة الدستورية وانتهاء بإجراء الانتخابات النيابية الأخيرة .

ما اختلف معك فيه هو قولك أن "النظام نجح بأن يسوق نفسه في الخارج",لان أمريكا والغرب هم من يملي ، وأنا كلي قناعة أن السيناريو الذي اتبعه النظام خلال مدة السنتين والنصف المنصرمة كان من كتابة الغرب واخراحه أيضا,لان الغرب يتبنى النظام في ظروف الرخاء فهل سيتخلى في ظروف الشدة؟

الم تلاحظ يا دكتور أن الغرب ممثلا بالإتحاد الأوروبي والخارجية الأمريكية امتدح سير ونتائج الانتخابات الأسوأ في تاريخ الأردن , والتي ظلت نتائجها تتغير لخمسة أيام تلت,في حين انه كان دائما ينتقد سابقاتها؟
لماذا ؟ ما هو المميز في انتخابات هذا الموسم؟
وما هو النتائج التي رقصت لها عيون الغرب هذه المرة؟
صدقا ما الذي يدفع الغرب لامتداح انتخابات قاطعتها غالبية الشعب وتفنن من أدارها فعلا في تزويرها ,بدأ بإنتاج المرشحين ودعم ظاهرة المال الأسود و رفع النسب وانتهاء بانتقاء الفائزين ؟

مطلقا لم يكن حل مجلس النواب السابق وإجراء انتخابات المجلس الجديد جرعة إصلاحية بقدر ما كان الهدف منه فقط "زيادة التمثيل الفلسطيني" في مجلس نواب جديد لتمرير القادم المرعب, نعم المرعب وبمصادقة أصحاب الشأن!

للأسف يا دكتور النظام دائما يكسب وهو ماض في تنفيذ الأجندة المكتوبة منذ عشرات السنين غير آبه بما نقوله أنا وأنت!!!!!!!!!

25) تعليق بواسطة :
06-02-2013 05:02 PM

اذا كنت من اتباع الرسول عليه السلام و اظنك كذلك , فيجب ان يؤثر هذا الاتباع فى كلامك و نظرتك للامور و تفكيرك العنصرى ,(( لا فضل لعربى على عجمى الا بالتقوى )) صدق رسول الله , هذا اضافه الى الآيات الكريمه بالقرآن التى تحرم و تنهى عن هذا الخلل و الدعوى الجاهليه,
ارجو منك رجاءا اخويا صادقا ان تكون منصفا بحق نفسك . رجاءا ناصحا من مسلم غيور على دينه و ابناء دينه من هذا الفكر المشوه و الذى يبث الفرقة بين الاخوة و يدعو للفتنه . و اعلم انك مجاسب على ذلك . و من دعى الى ضلال فاثم من اتبعه يسجل عليه دون ان يدرى ... و الحمد لله على نعمة الاسلام

26) تعليق بواسطة :
06-02-2013 05:39 PM

لقد نسيت بان القمحاوي عندما القي القبض عليه بالسبعين مع شلة الزعران قال انالست معهم انا قدمت للاردن زيارة وهؤلاء كلهم زعران وليس لي اي علاقة بهم ممكن ان اقدر صر سنه بذالك الوقت ولكن اتذكر كيف تخلى عن معتقداته وانتمائه هذا يعني انه مع الواقف والسجن مؤثر على انتمائه واحاسيسه!!
اتمنى على القمحاوي ان يصرخ وينادي بحق العوده وليس التملك هنا والتخلي عن تراب فلسطين والتباكي على البيارة والبلاد!!

اتمنى ان يطالب بما انه اصبح سياسي بعد سجنه ان يتخلا عن تبديل وطنه باخر وينادي بدسترة وقوننة فك الارتباط لنعرف انه متمسك بتراب وطنه!!

27) تعليق بواسطة :
06-02-2013 05:46 PM

لماذا تتوقعون القادم المرعب!

لماذا لاتكافحو التوطين!
لماذا لاتفشلو سياسة النتن ياهو بتفريغ الارض!!

28) تعليق بواسطة :
07-02-2013 12:33 AM

الحق مش عليك يا تتهم اﻻردن بتضييع الضفه وتطالبنا بترجيعها..وهى اﻻن دولة فلسطين وبها رئيسكم وعلمكم وحكومتكم..اليست هيك راجعه؟ اسأل رئيسك عباس وين دوامه..وين قصره..وين رئيس وزراءكم..اليسو بالضفه!؟
الضفه صارت دولة فلسطين..وانت وامثالك هاربين وفاظين منها..ما بدكم الرجوع لوطنكم..وﻻ لجنسيتكم..بسبب الجبن ..واتهامك لبلدنا اﻻردن انه ضيع الضفه..وتطالبنا نرجعها الك..اقول لك..مين ضيع اراضي ال 48 غيرك انت وجماعتك!؟ رجعو ال 48 اذا كنتم رجال..وتبشر احنا اﻻردنيين بنكملك ترجيع الضفه من عباس!! بس شحرررنو...رجعوال48 يا فارس الهروب الكبير!! استحي من مهاجمةاﻻردن اللي ظابك انت وجماعتك..

29) تعليق بواسطة :
07-02-2013 10:45 AM

الى تعليق 19 بني ادم تحيه وبعد الاصلاح ان ياخذ المواطن حقه بعيدا عن الواسطه والمحسوبيه والقضاء على الفساد والمفسدين واعادة ما بيع وسرق وبرلمان يمثل اهل البلد وقليل من الحريه والديمقراطيه ووضع الرجل او الانثى المناسب في المكان المناسب .اما الوطن البديل فلن يتم ولو قاتلنا ثم ان اسرائيل لن تقبل بوطن ودوله بديله على حدودها تجلب له الازعاج على ادنى احتمال وسلامتك .ما في بديل ...............

30) تعليق بواسطة :
08-02-2013 09:03 AM

الى رقم 25 قال تعالى : { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير } وسمعت مقولة ( الاحتلال الاردني ) في نابلس لما كنا نذهب الى فندق فلسطين بعد الظهر لاجل تناول الكنافة . فعلا مشكلتنا الاساسية في الاردن الواسطة والمحسوبية والفساد والفاسدين والسماسرة لذا يجب مكافحتها بضراوة حتى يخدو الاردن الغالي خاليا من اهل الفساد ودعاة الوطن البديل الملعونين الى يوم الدين يا رقم 29

31) تعليق بواسطة :
09-02-2013 12:27 PM

من أعمق وأشمل ما قرأت عن الوضع السياسي في الأردن. طيب الله الأنفاس يا من له من إسمه نصيب كبير.

32) تعليق بواسطة :
09-02-2013 01:11 PM

انت تعلم والجميع ان فلسطين كانت خاضعة لانتداب بريطانيا ولا بد انك تعلم ان بريطانيا بقوتها وجبروتها انذاك كانت تلقي بكل قوتها ودعمها لليهود وان الفلسطينيين الذين لم يكونوا يملكون شيئا قاوموا بكل ما اوتوا من قوة وامكانات العصابات الصهيونية وانت تعلم ان جيوش الامة العربية كلها قد هزمت امام اليهود في ذلك الوقت اضافة الى ان حكام المنطقة انذاتامروا مع بريطانيا لحماية عروشهم ونفذوا كل ما هو مطلوب منهم بما في ذلك منح اللاجئين الجنسية الاردنية وعدم السماح بذكر كلمة فلسطين نهائيا واستبدالها باردني فقط والا السجن مصيره اضافة الى اعتبار الضفة الغربية جزء من الاردن
وبعد هل كان الفلسطينيون والاردنيون يملكون خياراتهم يا صديقي انذاك وهل كان احد يتوقع ان تؤول الامور الى هذا الوضع بين الشعبين الذين وحتى هذه اللحظة لا يملكان من امرهما شيء تحت الضغط الاقتصادي والفاقة والبطالة
ام المطلوب ان تبقى المناكفة فقط دون ان يتمكن الطرفان من فعل شيء ولك تحياتي

33) تعليق بواسطة :
09-02-2013 07:18 PM

سايكس بيكو باطل وكل ما بني على باطل فهو باطل اي ان الحدود المصطنعة بين فلسطين وشرق الاردن باطلة وساقطة وهي صنيعة استعمارية لتقسيم الوطن والشعب وزرع الصهاينة بغرب النهر وجعل امارة شرق الاردن (Buffer) لحماية الدولة الصهيونية من العرب والقبائل العربية بالجزيرة والعراق وبادية الشام وهي بلاد واسعة لايمكن السيطرة عليها وعلى عشائرها الا بوجود دولة عازلة وكانت معروضة على ابن سعود ولكنه رفض ان يكون له حدود مع الدولة الصهيونية مما دفع الامير عبدالله للعب هذا الدور وقد نجح للاسف بسبب دعم الانجليز وضباطهم العاملين بشرق الاردن بالقيام بهذا الدور.. لذلك الشعب واحد والوطن واحد وكل من ينادي بالانفصال ودسترة فك الارتباط ينفذ اجندة صهيو استعمارية لتسليم ما تبقى من فلسطين الى الصهاينة.. مطلب فك الارتباط لا يكون في سياقه الصحيح وبوصلته الوطنية الا بعد انهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وبعدها يقرر الشعب الواحد بالاتحاد او الانفصال حسب الطرق الديموقراطية.. اما الدعوات للتخلي عن اردنية وجنسية نصف الشعب فهو مرفوض تماما ولا يقبل ان يصبح الشعب (بدون)او (بلا) وهذا لا يتعارض مع حق العودة والحنين للوطن الام والبلاد والبيارة والسهل والوادي والمقدسات... وزي ما قال الشاعر تميم البرغوثي "استريحوا كي لا تضيع البقية"... ودمتم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012