الله يرحم الفيد سلطان الخطاطبة وحسبي الله على من ظلمة وتسبب في تعذيبة وقتلة
للاسف مازالت ضباط الامن والمخابرات نفتقر الى اساسيات التعامل بأحترام وانسانية مع المواطن
نتمنى على القضاء اتخاذ اقسى درجات العقوبة مع الضباط المتسببين بتعذيب الخطاطبة
اعتقد ان هذا الخبر المفرح لتجار الموت و السموم سيكون بمثابة القشة التي ستقسم ظهر البعير وسيظهر من يقول اين مكافحة المخدرات عن هؤلاء التجار ليأتيه الصوت بأن هذه الدوله تجعلك السكين التي يمسك بها البعض و عندما تسوء الامور يتركونك لوحدك و لوحدك فقط لكم الله يا رجال الامن و لا استطيع ان افتح فمي بكلمة عن القضاء الذي اصدر هذا الحكم و الا ربما سجنت و لكن لكم ان تقرؤا ما بين سطور هذا الحكم ان هؤلاء الضباط "راحو في شربة ماء " ..............
-- اجهزه الامن في الدول التي سبق استعمارها سواء كانت ساحل العاج اوالولايات المتحده لديها مشكله عميقه بين المواطن و رجل االامن.
-- فاجهزه الامن انشائها المستعمر لخدمته و بناها على فلسفه اخضاع المواطن و لذلك كان يبتعد الوطنيين عن الانخراط بها.
-- و بخروج المستعمر و بقاء القائمين على الاجهزه الامنيه و نفس افرادها بقيت فلسفه الإخضاع ذاتها تمرر من جيل لجيل .
-- ولم تستطع دوله بحجم الولايات المتحده حتى الان ان تتخلص من هذا النهج , لذى تشهد قسوه و غلظه في تعامل رجل الامن الامريكي مع المواطن و تغطيه بين افراده على مخالفات زملاؤهم و هو ما لا يحدث مع رجل الامن النرويجي او السويدي.
-- الشخص الوحيد الذي كاد يبني تغييرا منهجيا في فلسفه الامن العام كان عبد الهادي المجالي لكنه غادر قبل ان يتم مهمته وعادت الامور الى سابقها.
-- علينا ان بعترف ان الفلسفه القائمه مترسخه منذ العهد العثماني و من الصعب إيجاد الحل .
إلى تعليق 2
لو كان القتيل أخيك أو ابنك كنت ستقول هذا الكلام ...لا شك أن المخدرات آفة يجب محاربتها ولكن هناك قضاء يتكفل بمن يتعاطاها أو يتاجر بها ...أما القتل والتعذيب فلا تقره أي شريعة سماويه أو وضعيه
رحم الله الفقيد .
مكافحة المخدرات لا تتم بتعذيب المتعاطي حتى الموت! المتعاطي مريض يجب علاجه لا قتله بأيدي رجال تقع حماية المواطن في صميم مسؤولياتهم، أما التجار فمكانهم السجن أو الاعدام إذا كانت عقوبة هؤلاء في القانون الإعدام.
سوال من الذي يستورد المخدرات لها رعايه خاصه من زمان
فرق بين مكافحة وتعذيب..حتى مجرد وضع قيود بيد مطلوب واحكام اغلاقها حتى تصل العظم فهي جريمة وشيء تقشعر له الابدان..العياذ بالله..
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .