أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


هل ذبُل النظام أم وهن ؟

بقلم : الدكتور سالم عبدالمجيد الحياري
30-05-2013 10:17 AM



والوهن هو الضُعف في الأمر والعمل والبدن وهو الهرم وقُرب نهاية الشيء ولا يمكن تداركه إلا بإرادة الخالق المعز العلي . أما الذبول فمعناها في النبات مرض يصيب البراعم يسببه فطر يؤدي إلى الذبول والموت، وفي الطب مرض يؤدي إلى ذبول الجسم أو جزء منه . بعد هدوء العاصفة وبقاء الجمرملتهباً (وحتى لا يكون ما يُكتب هنا ردة فعل لو كُتب في حينه وانما لا يزال الموضوع المتداول بين الاردنيين وبكافة مستوياتهم ) واللغط الذي يجري الآن في وطننا الأردن بعد ما نشره الإعلامي الأمريكي 'جفري جولدبرج' وقرأناه في مجلة 'ذا اتلانتيك' عن لقاءاته واستضافته المتكررة من قبل الملك عبدالله الثاني ومنذ1999، أي منذ أصبح ملكاً على الأردن، واستقباله له في قصره (البيت) وحسب قوله بدون أي بروتوكول، ومرافقته للملك بالزيارات لبعض المحافظات ودون نفي الديوان الهاشمي للحدث مع نفيه للنص وتهديد الصحفي بنشر اللقاءت بالصوت والصورة ، يجعل المنشور ذو مصداقية عالية جداً، وخاصة عند قراءة النص الأصلي من صفحات المجلة نفسها دون ترجمة أو نقل مقتطفات منها أو في صحيفة ثانية . لقد رافق المذكور الرئيس الأمريكي أوباما في زيارته الأخيرة لفلسطين 'إسرائيل' وكان معه عندما مرّ بالأردن لزيارة البتراء ، وحضر المؤتمر الصحفي مع الملك. لماذا لم يكذبه الديوان وهو في عقر دارنا، أليس هذا غريباً ؟؟َ!! او اعتباره شخصاً غير مرغوب فيه ؟
كل ذلك لم يُشكل أي صدمة، حيث أرغى وغضب البعض من كُتابنا كون الصحفي المذكور يهودياً وصهيونياً ويحمل الجنسية الإسرائيلية، ولذلك فإنه برأيهم 'كاذب' وأنه قوّل الملك ما لم يقله !! (وللعلم جولدبرج كان ضابطاً في الجيش الإسرائيلي وكان شارك في قمع الانتفاضة الفلسطينية الأولى) . لقدعرفنا من المراجع الأجنبية أن الاتصالات بين الهاشميين وبين شخصيات صهيونية والوكالة اليهودية كانت تتم منذ أوائل القرن العشرين(1) وعلى مستويات أعلى من مستوى هذا الصحفي بمئات المرات ، كانت تبرر دائماً أنها من أجل القضية العربية، وبحجة قوة اللوبي اليهودي الصهيوني وقربه من أصحاب القرار الدولي، ولاحقاً كان التبرير من أجل مصلحة الأردن والفلسطينيين وحقوقهم، وكان هذا الرأي الرسمي للنظام لكثرة استقبال وفود يهودية من أوروبا ومن أمريكا في عمان، وكان الأردنيون والفلسطينيون 'يجمطون' هذا التبريرعلى مضض لعل جزءاً منه يكون صحيحاً ، أقول لم تكن الصدمة في اللقاءات، ولكن الصدمة الصاعقة كانت فيما قاله الملك عن الأرادنة وعشائرهم وأحزابهم ومؤسساتهم، وكأن القائل يتحدث عن وطن وشعب آخر قد زاره وأقام فيه وعندهم مرات متلاحقة أوصلته لحد الملل منهم ومن عقلياتهم المتحجرة، أو فكرهم وعاداتهم العقيمة التي لن توصل إلى أي تطور أو إصلاح . الملك إنسان يصيب ويخطىء ولكنه رئيس دولة، فكل كلمة محسوبة له أو عليه وهو رسمياً يمثل الدولة الأردنية داخلياً وأمام العالم، حتى لو في بيته أو في زيارة خاصة أو خارج الأردن .
عندما استلم الملك الحُكم استبشر الناس بعض الخير لقدوم شاب على رأس الدولة بعد تصريحاته الطموحة لمستقبل الأردن ، ولكن التصريحات الأخيرة فتحت جروحاً بالنفس جعلت الأرادنة يستذكرون تاريخ بلادهم القديم والقريب، وإضاءاته عبر التاريخ وكيف كانوا ملوك أنفسهم وسادة وطنهم، ولو ضمن دول أو كيانات سياسية أكبر من بلادهم، حتى جاء المستعمر الإنكليزي الملعون واستولى على بلادهم ولو عن طريق وكلاء لهم. كانت العشائر الأردنية هي الرقم الصعب في منع السيطرة على البلاد، ولما وضعت بريطانيا الأميرعبدالله الهاشمي حاكماً على الأردن(2)، وبين مد وجزر استمر سنوات، ارتضى الأردنيون النظام الجديد(وهناك فرق بين رضي وارتضى) وأخذ النظام يستنجد بالعشائر كلما حاقت به المخاطر أو اقتربت منه النوائب، حتى أصبحت هي حامية النظام،ولما استقر له الأمر، أخذ بعدها بسياسة 'فرق تسد' بناءً على نصائح الإنكليز، فبدأ بتفضيل منطقة على أخرى، وعشيرة على عشيرة، وعائلة من نفس القبيلة أو العشيرة على عائلة ثانية، ليعود فينقلب عليهم ليُقدم آخرين عليهم وهكذا دواليك،( المشاجرات بين أبناء العشائر في القرى والبلدات والبادية وبعض المدن لتستمر بالجامعات احدى النتائج) وهكذا يحمي نفسه حتى أصبحت الناس لا تطمئن لبعضها البعض، وبث افكاراً بأن ابن البلقاء لا يقبل ابن الجنوب، وأن ابن البادية لا يقبل ابن الشمال الذي لايقبل ابن الوسط ...الخ، وعليه اقتنعت نسبة لا بأس بها من الأردنيين أنهم صمام الأمان للبلاد والعباد !!! حتى جاء وصفي التل ابن إربد وساكن البلقاء في ضواحي السلط والذي هتف له ابن الجنوب والوسط مع ابن الشمال وربما قبله، وبدأ بإعطاء الدروس للكل بأننا كلنا جسد واحد 'إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد' لنصرته وحمايته من الذئاب الداخلية والخنازير الخارجية، فلم يعجب ذلك البعض ولم تدم له فسقط شهيداً ليسكن جسده بتراب البلقاء وليسلموا عليه أهل السلط بالذهاب والإياب، فهل هذا الوصف الأخير للعشائر مقابل حمايتهم للنظام عقاباً لهم؟ أليس جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ أم هذا جزاء' سنمار' الجديد ؟ قال الملك في المقابلة المذكورة: '...المخابرات مثيرة للمشاكل والمشاغبة ..'!!!! 'المخابرات هي سبب اندلاع هبة 89' !! إذن أصبحت المخابرات مثل ' خبز الشعير' مأكول مذموم، فهي لا ترضي النظام الهاشمي ولا ترضي من يكره الأردن، وبعد عشرات السنين من التضحية لترسيخ دعائم الدولة الأردنية والحفاظ على النظام !! وخاصة أن أكثر منتسبيها من أبناء العائلات والعشائر الأردنية الراسخة جذورها بتراب الوطن، والذين أي فرد منهم كالجندي المجهول. صحيح أن هناك تجاوزات حصلت ولكن بصورة فردية لا توسم هذه المؤسسة الوطنية بصفة سلبية دائمة كما تريد بعض الرؤوس المعروفة للجميع، التي تخطط لتدمير الأردن وطناً وشعباً. وهنا نسأل: من يعين ويقيل مدير المخابرات ؟ أليس الملك؟ أم ان ما ورد بتقرير 'ذا اتلانتيك' توطئة لوضع قيادات جديدة على رأس الدائرة تتماشى مع فكر الملك المفاجىء والصادم للأرادنة ؟؟؟ ألا يتماهى ما قيل عن المخابرات مع من طالب بتفكيك الدائرة ممن اندسوا بين الشباب الوطني في الحراك قبل سنتين؟ أم هي سياسة إحلالية جديدة في المؤسسات الوطنية ؟ فُهِم ايضاَ من اللقاء أن المخابرات مع المحافظين من العشائر تقف في وجه الإصلاح !! وأن هذا التحالف منع الملك من إيصال عدد أكبر ممن يحملون الجنسية الأردنية من أصول فلسطينية إلى البرلمان !!! لقد أحدث هذا الكلام شرخاً عامودياً بما يتغنى به النظام ليل نهار وبما يسميه 'الوحدة الوطنية' وكأنه يحتمي بجزء من جزء آخر !! ألا يحق للبعض اعتبار ذلك تحريضا لطرف ضد طرف آخر ؟؟ ألا يكون رأس أي دولة على مسافة واحدة من الجميع؟ ألا يحق للبعض بالاعتقاد أن ما قاله بعض ممن يفترض أنهم نواب في مجلس الأردنيين قد اطلعوا على ريبورتاج 'جولدبرج' سلفاً واعتبروه ضوءاً أخضر لمهاجمة مؤسسات الدولة ؟ حتى وصلت الوقاحة بأحدهم بالطلب بتفجير دائرة المتابعة والتفتيش ' ولو مجازاً' وهل من قرروا للاعتصام أمام المخابرات قرأوا المقابلة وفسروها أن الموافقة على الاعتصام أمر مفروغ منه؟ وأن الاستهزاء بالجيش الأردني وبطولاته على قناة فضائية 'أردنية' محددة ومن قبل 'نائب' 'أردني' لن يلقى أي احتجاج من أعلى مستوى (وهذا ما حصل)؟ . كان من المفروض أن يقوى الجيش وتُحسّن ظروف منتسبيه، لا أن يوقف التجنيد وهو أمر يدعو للاستفهام، وكذلك الأمن العام والمخابرات ومنتسبيهم لا أن تثبَّط هممهم وتُهبّط معنوياتهم بما يُقال ويُصرح به للغير وللاجنبي وللغرب خاصة !! قال الله تعالى في سورة الأنفال الآية 60:
' وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ْ'
يقول الملك عن تغيير الحكومات المتكرر '... ضغط دمي يرتفع.. زوجتي تعرف هذا عندما نقوم بتغيير الحكومات....' . وهنا يتساءل الأردنيون: ما شأن زوجة الملك بأمور الدولة ؟ هل هذا يعزز ما تقوله الصحافة الأجنبية عن تدخلها بالنهج السياسي للنظام ؟ وما يُتداول من أخبار عن ذلك داخلياً ؟ (3) وبعكس ما يقوله الخطاب الرسمي ؟ و أما ما قاله الملك عن الأشقاء والأخوة والعائلة، فإن الواقع اليومي يقول شيء اخر !! يقول الملك ايضاَ في مقابلته مع جولدبرج ' بعدم قناعته بتسمية ابنه ... ولياَ للعهد ..' لربما في هذا المقام يؤيده نسبة لا باس بها من الأردنيين . إن أي نظام يستطيع الاستمرار بطريقين لا ثالث لها، الأول: هو رضى الشعب عنه وتلبية مطالبه السياسية والاقتصادية وأهمها الحفاظ على هويته الوطنية وسيادته وإعطاء أبنائه الأولوية بكل شيء ليحكموا أنفسهم بأنفسهم، مع قيام النظام باستئصال ' الفطر' الفاسد والسام من جذوره وعن جذعه وغصونه وأوراقه، وإلا سيذبل ويذوي، وأهمها بحالة الاردن وضع البطانة الصالحة والوطنية حول الملك. سُئل الملك عبد العزيز آل سعود ( بعد أن وحّدً نجد والحجاز والحساء وعسير) كيف انتصرت على مناوئيك وأعدائك، وهم أكثرمالاً وتنظيماً وقوة وتمدّناً فأجاب : 'عرفت وأعرف كيف أختار المستشارين وهم لا يعرفون' (4) . الطريق الثاني: هو حُكم الناس بأساليب المرواغة والكذب واعتقال المعارضة الوطنية المتحركة أو إيذاء أحد أفراد عائلة المعارض الوطني وإقصاء وتهميش أصحاب الدار أو تدبيرالمكائد لهم بأساليب خسيسة من فضيحة اجتماعية أو أخلاقية ويمكن افتعال حادث عرضي بسيارة أو أي أداة لقتلهم أو تشويههم أوأقلها مشاجرة مدبرة ، وكل ذلك من علامات ضُعف النظام . إن أي نظام يتبع الطريق الثاني يكون سقوطه مدوياَ ودون أن يندم عليه أي من الشعب .
يقول الأمير حسن في حفل شارك فيه لجمع التبرعات لليهود تم في لندن:' النظام الهاشمي لن يسقط لأن الحُكم بالنسبة للهاشميين ليس للوجاهة بل من أجل الكرامة الإنسانية '. ولكن لم يخبرنا الأمير لماذا سقط النظام الهاشمي في الحجاز وفي سوريا وفي العراق .
بما أن الملك باح ما في نفسه أو ما يفكر به عن الأردنيين ( وهي أفكار تتناقض بالمجمل عمّا جاء بالأوراق النقاشية الثلاث التي نُشرت بإسمه) فيحق لنا نحن معشر الأرادنة أن نبوح ما بأنفسنا وننشر مطالبنا علناً، وعند تحقيق هذه المطالب تُلغى من ذهن البعض فكرة أن النظام هو نظام وظيفي ويرسخ في عقله وفكره مبدأ أن النظام المسؤول عنهم هو نظام وطني بدون نقاش. من هذه الحقوق الواجب تطبيقها وتحقيقها للأردنيين على وجه السرعة وقبل فوات الفرصة والتي تُسمع ويناقشها المجتمعون وبكل المناسبات الاجتماعية والسياسية وغيرها:
1- تدريس أبنائنا بكل مراحل الدراسة بمنهاج التربية الوطنية تاريخ الأردن ورجالاته وأبطالهم وهم كثر، منذ أكثر من قرنين، وليس اقتصاره على العائلة الهاشمية منذ وصولهم البلاد الأردنية قبل 92 عاماً قادمين من الحجاز ، فللأردن تاريخ مثل كل بقاع الارض .
2- وضع نشيد وطني يحتوي على اسم الأردن وتمجيد الوطن كباقي دول العالم .
3- دستورية لقب أمير وأميرة وعديدهم ، واقتصار اللقب على ولي العهد وتطبيق القانون عليهم.
4– عدم ضرورة وجود مكاتب لزوجة الملك في الديوان مع 'جيش' الموظفين التابع لها، وبحث دستورية اللقب الذي تحمله ، وأن يكون مسماها عقيلة رأس الدولة كباقي الأنظمة في العالم . 5- اعتبار رأي دائرة المخابرات والأخذ به بأعلى مستوى مع الصلاحيات الكاملة بمنع التجنيس وإيقافه فوراً وعدم فتح الحدود لمن يشاء ومحاربة الطابور الخامس الذين تعرفهم الدائرة خير معرفة وتنظيف البلاد منهم بعد معاقبتهم، وتقوية دائرة المتابعة والتفتيش وفتح فروع لها بالمحافظات للحفاظ على الهوية الفلسطينية واظهارها.
6- تفعيل قرار فك الارتباط فوراً ثم قوننته لدسترته لاحقاً، واحترام الميثاق الوطني الفلسطيني وتطبيقه بكافة بنوده وعدم تعويم الهويتين الأردنية والفلسطينية وتعريف من هو الأردني دستورياً ، لخلق حالة الاستقرار الوطني لأهل البلاد وسكانها و ضيوفها.
7– رفع حماية القصر عن الأقرباء والأنسباء للعائلة ممن تحوم حولهم شبهات الفساد ليتسنى للجهات المختصة مسائلتهم وأيضاً من لف لفهم، كصاحب برنامج التحول الاقتصادي والخصخصة الذي لا يزال يصول ويجول مستخفاً بالأردنيين ، وإيقاف مشروع عراب النووي قبل أن يدمر الوطن ومساءلته ، وبذلك تكون أي شخصية عامة تحت القانون لا فوقه .
8- إعادة الأموال المنهوبة لخزينة الدولة وإدخال المنح والمساعدات في البنك المركزي وليس وضعها تحت تصرف وزارة التخطيط كما هو الحال، ليتسنى مراقبة أقنية صرفها بدل تخويف المواطن الملتصق بأرضه من إفلاس الدولة أو انهيار عملته الوطنية وسواد مستقبله !!!!!!
9– إعادة التجنيد الإجباري وتأهيل الشباب للدفاع عن الوطن داخلياً عند أي طارىء.
10– انتخاب مجلس نواب بقانون جديد على أساس الألوية مكون من مقعدين لكل لواء، وعليه لا تُظلم المحافظات والأطراف بالمشاريع التنموية وعدالة التمثيل .
11– حماية الأردني في الخارج وبلاد الاغتراب، وحمايته من الإهانة لشخصه وهدر كرامته في وطنه وهو في داره من الضيوف والغرباء وممن يلجأ عنده دخيلاَ، حتى لا يظطر الارادنة بأخذ حقهم بأيديهم ،لا أن يبقى النظام متفرجاَ على هذه الإهانات من أجل المال أو الحماية، فالنظام الذي لا يحميه شعبه لا حماية ولا دوام له
يضطر الطبيب أحياناً كثيرة لوصف الدواء المُر لشفاء مريضه، وفي بعض الحالات يُجبر على بتر أواستئصال طرف أو عضو من الجسد حتى لا تتسع' الغرغرينا ' أو ينتشر السرطان.
إن أي نظام يستخف بابناء شعبه ويتعامل معهم باستعلاء وفوقية يجعله غريباَ بالنسبة لهم و مصيره السقوط. لقد اختفت أنظمة كثيرة واصبحت تاريخاً، فالأنظمة تذهب ويبقى الوطن والشعب ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها . قال الله تعالى في سورة 'مريم' الآية 40 ' إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ'

الدكتور سالم عبدالمجيد الحياري
(1) ' Collusion across the Jordan” by Avi Schlam. Published July 1st 1983 by Columbia university press.
(1) ' This is our strength'. By Golda Meir 1962.
(1)' A soldier with the Arabs'. By John B. Glubb. Publisher Harper 1956
(1) 'اتفاقية فيصل – وايزمان' 1919.
(2) 'مذكراتي' عبدالله بن الحسين. المطبعة الهاشمية عمان 1970.
(2) 'اعمدة الحكمة السبعة' المؤلف: توماس ادوارد لورانس.
(3)' Queen Rania of Jordan'. By Mary Ann sieghart 2011.
(4)' Ibn – Saud'. By Benoist – Mechin. 1975.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-05-2013 11:15 AM

جزيل الشكر للدكتور الحياري و أثني على طرحه الواضح و القيم ، و أضيف بأن النظام الحاكم مفلس سياسيا و تاريخيا و قد إنغمس في تبعيته للغرب و أكد إرتباطه بالصهيونية العالمية منذ حوالي قرن من الزمان. عبدالله الأول كان له مخصصات من الوكالة اليهودية، و مستر بيف كان يقبض من المخابرات الأمريكية، و عبد الله الأول أضاع فلسطين و الثاني أضاع الأردن، النتائج لا تحير أحدا، فالتاريخ مليء بالحوادث و الشواهد على ذلك.. الأردن بحاجة لأن ينقذه أبناءه من مصير أسود يسير إليه بتسارع في ظل حالة التيه الذي يعيشها النظام ، و فشله في بناء دولة حقيقية، فما لدينا مجرد هياكل دولة تُدار بواسطة شخص و زوجة و عائلة ..

2) تعليق بواسطة :
30-05-2013 11:42 AM

For how long Jordanians will keep writing and talking before they start doing ? The Country is bankrupt and its being shredded and dismantled. Foreigners are buying the Land on the cheap so they can pull it from under the feet of Jordanians . wake up its minutes to midnight.

3) تعليق بواسطة :
30-05-2013 12:06 PM

انصح وبشدة قراءة كتاب
حبال من الرمال R0PES OF SAND لكاتبه عميل الاستخبارات الامريكية السابق في الشرق الاوسط WILUR CRANE EVELAND الصادر عام 1980

ارجو الا يفاجا القارىء بما جاء فيه من اسرار واعتبره شخصيا بمثاية موقع ويكيليك ولكن على هيئة كتاب

4) تعليق بواسطة :
30-05-2013 12:41 PM

الى صاحب التعليق رقم 2

THE NUMBER YOU HAVE CALLED 911 IS CURRENTLY BUSY PLEASE TRY MINUTES AFTER MIDNIGHT ROGER THAT

5) تعليق بواسطة :
30-05-2013 01:12 PM

وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا

6) تعليق بواسطة :
30-05-2013 01:16 PM

منذ متى كانت الكتب الغربية تتمتع بالقدسية والطهارة ؟؟؟
وهل تعتقد يا أُستاذ خير بأنّ ذلك المؤلف يختلف كثيراً أو قليلاً عن المدعو ( باتريك سيل ) الذي أوشك أن يصنع لنا من حافظ الأسد بطلاً أُسطورياً !!!
لنقرأ كل الكتب ,,, لا مانع في ذلك !!
ولكن علينا ألاّ نصدق كل ما في تلك الكتب لأنها تحتوي الغثّ والسمين !!
الم يكتب كتبة التدخل السريع مئات الكتب والقصص والخوارق عن عبد الناصر وعن قائد الضرورة صدام حسين ؟؟؟
فماذا كانت الحقائق ؟؟؟
كانت عكس ما تمّ الترويج له تماماً , وأكلنـا هواء وغير الهواء ,,,, كنتائج فورية لتلك السياسات الخرقاء العمياء التي تم تسخير الكتاب والأقلام والمطربين والموسيقى والألحان والمقاعد الجامعية وكوبونات النفط بقصد الترويج لها وتمريرها على عقولنا كحقائق لا تقبل النقاش .
فأين كانت الحقيقة إبـّان تلك الحُقب المظلمة يا سيد خير ويا سيد سالم ؟؟؟
أمـّا ما ورد في المقال ففيه ما يمكن فهمه بحسن النوايا وفيه مالا يمكن وصفه إلاّ أنّه قد جاء على ذلك الشكل بقصد بالتنفيس عن الأحقاد النفسية تجاه النظام ,,, ولكنني أقول :-
ما لا يُقبل كله لا يُرفض كله وعليه أُجدد القول أنّ في المقال بعض النقاط المقبولة , وهناك الكثثير من التجنيات على الأردن كتاريخ سياسي ومنها على سبيل التوضيح :-
إنّ تاريخنا في التربية الوطنية الذي درسته لم يكن وعلى الإطلاق مُقتصراً على العائلة الهاشمية ,,, مع أنها وبرأيي تستحق الإشادة على عكس رأي الكاتب ,,
كما أنّ لقب الملكة ليس أمراً هاشمياً صرفاً بل هي السُّنة المتّبعة في الأنظمة الملكية كما وجرت العادة على تسمية عقائل الرؤوساء بلقب (( السيدة الأولى )) وليس زوجة فلان أو علاّن !!!

أمـّا استشهاد الكاتب بالملك عبد العزيز بهذه الفقرة :-
"" سُئل الملك عبد العزيز آل سعود ( بعد أن وحّدً نجد والحجاز والحساء وعسير) كيف انتصرت على مناوئيك وأعدائك، وهم أكثرمالاً وتنظيماً وقوة وتمدّناً فأجاب : 'عرفت وأعرف كيف أختار المستشارين وهم لا يعرفون' ""
فهو بالنسبة لي إستشهاد منقوص وكأنه مدفوع الأجر !!!
فمن أين أتيت بتلك المقولة ؟؟؟
وكأني بك لا تدري السبب الحقسيقي لخروج الهاشميين من أرض الأجداد في الحجاز !! وكيف تم وعلى البارجة الإنجليزية التحالف بين عبد العزيز وبريطانيا للخلاص من الشريف حسين !!! وها أنت وببساطة وسذاجة تتبنى مقولة توحيد نجد والحجاز !!!! فاتّقي الله وارجع - كما يريد السيد خير - لبعض الكتب التي تتحدث عن اسرار سقوط الشريف حسين وأنجاله ونفيهم من الحجاز !!! وما هي المجازر التي حدثت هناك حتى قيل بأن جواب الملك عبد العزيز على بعض الشيوخ الذين حاولوا ثنيه عن سياسة القتل التي اتبعها وخاصة العلماء حيث قال :-
أُريد المُلك في الدنيا أمـّا في الآخره فليكن مصيري في هذه ( وأشار الى موقد الحطب والنار )
فلا تهرف بما لا تعرف ,,,

7) تعليق بواسطة :
30-05-2013 01:28 PM

شخصية اعتبارية,
ليس لها صفة دستورية,
هي أنثوية إلا أنها قوية,
تكره الأردنية ,
وسلـّطت عليهم كلابها الإعلامية ومن كل جنسية وحتى المحلية,
وسرقت بنيتهم التحتية ,
ودمرت مؤسساتهم التعليمية بمبادراتها التجارية ,
وباعتهم المشتقات النفطية ,
ووجـّهت النساء إلى الدنيـّة بقروضها الربوية من صناديق تدّعي عدم الربحية ,
فمتى يخلـّصنا الله من هذه البلية؟

8) تعليق بواسطة :
30-05-2013 01:30 PM

لكل قضية مهندس ومهندس القضية الرنتاوية هي أنثوية تكره الاردنية وتتدخل في كل امورنا اليومية وليس كما قيل "فقط التعليمية فقد سلـّطت كلابها الداجنة والبرية , المحلية واللندنية على رجالنا وكتابنا وكل ما يمت بصلة او هوية الى الجباه السمر الابية.

9) تعليق بواسطة :
30-05-2013 02:42 PM

الى صاحب التعليق رقم 6 السيد المهند


بدا لي من تعليقك انك لم تقرا الكتاب ولذا لن اناقشك بالحقائق الكاوية للاشخاص الواردة اسمائهم فيه ولماذا استحقوا هذا الحرق العلني بصفتهم المزدوجة وحتى الثلاثية
الكتاب ليس معروضا على الانترنت للتصفح المجاني ويمكن شرائه بمبلغ 70 دولار

10) تعليق بواسطة :
30-05-2013 04:09 PM

نتفق تمام الاتفاق مع الاخ الدكتور سالم الحياري ، بافكاره ومقالاته ورؤاه بشكل عام وخاص ، وانا ارى ان الاردن قبل مقالة جولدنبرج شيء ، وبعد نشر المقال شيء آخر الى حدٍ ما ، وربما كان المتقاعدون العسكريون اول من وضع يده على الجرح واشاروا مسبقا لكل الاشارات التي اوردها جولدنبرج.
لكنني اعتقد ان المقال المنشور متفق عليه ، وان الذين رتبوا الامر يعتقدون ان الملك حقق مكاسب من النشر اكثر مما خسر من شعبية، واهمها انه استطاع وضع السياسة الحقيقية القادمة ( على بلاطة) وفي هذا السياق تمت الاشارة مؤخرا لموضوع ( عدم وجود رواتب للاشهر القادمة) وكل ذلك جزء من السيناريوا حيث يعتقد الملك ان ذلك يعطيه مزيدا كن الحرية بالحركة ، وهذه وجهة نظر مفصلة اطلعت عليها من احد المقربين جدا من صنع القرار، وهي تحتمل اكثر كن وجه.
اما حول ذبول النظام ووهنه ، فاعتقد ان مانعتقده نحن هو غير مايعتقده اولو الامر القائمين على النظام ، حيث يتحدثوا منطق القوة وعناصرها والقدرة على السيطرة على سيرورة الامور، واعتقادهم ان الاردنيين الاصليين لايمتلكون حاليا اية اوراق من القوة، واللعبة كلها تحت اشراف الاطار الاسرائلي اولا واخيرا!!!
نرجو الله ، وندعوه ليل نهار ان تتلاشى وتتبدد مخاوف الاردنيين وهواجسهم على وطنهم والتي تتصاعد يوما بعد يوم .

11) تعليق بواسطة :
30-05-2013 08:15 PM

شكرا للدكتور الحياري على هذا البحث الموثق المؤصل ، و كل ما تم التطرق إليه صحيح من الناحية العلمية و التاريخية ، و في هذا البحث جانب كبير من التاريخ و السياسة ، و ادعو ان يتخذ هذا البحث كمشرع عمل لنهوض و تطوير و إزدهار الدولة الأردنية .

12) تعليق بواسطة :
30-05-2013 10:06 PM

ترى كيف نتفق على رئيس دولة يحكم الاردن ونحن لا نستطيع الاتفاق على انتخابات اتحاد طلبة في جامعة او رئيس بلدية .
سيدي نحن لا نعرف ولا نؤمن بالثقافة الديمقراطية وانا مع الراي القائل بان لا بديل عن النظام الملكي لانن سنتحول الى صومال جديد .
وفكونا من هالسوالف وعالمك العربي كله خربان كيف ما كان احنا عايشين احسن من مصر وسوريا والعراق واليمن مع انها مواردهم احسن من مواردنا بكثير .

13) تعليق بواسطة :
30-05-2013 11:52 PM

المقال يستحق التقدير ، جرىء بطرحه خاصة كما قال الكاتب انه بات حديث العامه ..
و يتحث بصلب نقاطه الوطني الصادق والمثقف و يناقشه المواطن العادي البعيد عن السياسه والمسمى بالاغلبية الصامته ، ويستغله المنافق والفاسق ، ويستثمر نقاطه المغرض والحاقد و العدو المتربص بالوطن .
الحقيقة الساطعة ان الوطن يمر بازمة حقيقية مصيريه سواء على المستوى الداخلي والاقليمي ، طرح مشاكلنا الداخليه تتطلب التمسك باسس النقاش والحوار والتحليل الموضوعي .
وقبل البدء بهذا لا بد من تعريف صريح وواضح ومتفق علية لمعنى كلمة موضوعي ، فمن معانيها الواسعة المعرفة الواضحة والكافية بالموضوع ، تعزيز التحليل والرأى بمراجع وبينات واضحة و ان لا يبنى التوضيح على انطباعات شخصية او شائعات او قال فلان او قرأت كتاب او تحليل لمؤلف ما او سمعت تصريح من مقرب او خبير ومختص معين . ومن معاني النقاش او الحوار الموضوعي ان الاختلاف فى الرأى لا يفسد الود والاحترام .
اتفق كثيرا مع ما جاء بتعليق الاخ محمد المهند وقوله "علينا ألاّ نصدق كل ما في تلك الكتب لأنها تحتوي الغثّ والسمين"والكاتب استند واشار الى كتب و مقالات ، فقد اشار الى كتاب لورنس " اعمدة الحكمة السبعة " لتبيان العلاقة بين العشائر والحكم الهاشمي وكيف حمت العشائر الحكم وساعدت على استقراره ، وفي الوقت نفس وصف هذا المؤلف بان العشائر كانت مشتته تتناحر فيما بينها ولا تدين لاحد ، و هم عباره عن عصابات تتنازع حول الماء والمرعي . إلا انه استطاع ان يوحدها ويؤسس منها مقومات لمكونات الدولة . هذا ما جاء بكتابه ايضا .
اما عن تطرقه للكاتبه Mary Ann وما قالت عن الملكة رانيا والتي استندت عليها الصحفية رندا حبيب باقوالها ومقالاتها معظمه تناقل اخبار واحداث ، منها رسالة العشائر الى الديوان التي ساعد في صياغتها فارس الفايز ، و صدى مقابلة المذيعه الامريكيه ابرا ونفري ، وحفلة عيد ميلادها ، الكثير مما ورد بها مفارقات وتصرفات غريبه لا تعجب الشعب وخاصة بوجود المهمشين وفاقدي الحقوق والفقراء المسحوقين ، لكن في الوقت نفسه هناك العديد من المقالات والكتب تشيد بالملكه ومواقفها ومنهم مثلا الكاتبه Claudia Hudson مثلا فقد قالت عن الملكه
Queen Rania merges the roles of wife, mother, philanthropist, activist, and of course, Queen, seamlessly, with all facets of her life given equal dedication. As a crusader for the rights of women and children, an advocate of advancements in education, technology and healthcare, a promoter of entrepreneurship and microfinance, and a forerunner in the battle to eradicate poverty and to bridge educational and cultural divides, it is clear why so many consider Queen Rania to be a role model, not only for women in the Arab world, but for women everywhere.
النقاش قد يطول والكاتب تطرق للغط الذي يجري الآن في وطننا الأردن بعد ما نشره الإعلامي الأمريكي 'جفري جولدبرج' واختم المقال باحدى عشرة مطلب !! تستحق النقاش والاهم ان لا تطغى وتفسرو تطفي لهذه المطالب على نار الفتنة التى بدأت تشتعل في الأردن .لهذا لا اعترض على المقال لكني لست مع تسميته هل ذبُل النظام أم وهن.

14) تعليق بواسطة :
31-05-2013 04:48 AM

فتحوا البلد للاجئين و النازحين و الدخلاء و المطاريد و المهاجرين و المهجرين و الهاربين من ديارهم و الوافدين و عطوا لهؤلاء الاولوية و جعلوا منهم منافسين لابناء البلد الاصليين من ابناء العشائر و الرعيان و الحراثين

15) تعليق بواسطة :
31-05-2013 08:37 AM

حاول بعد تركك الوظيفة أن تكون محضر خير ... أقول حاول
ومن ثم فإنني لم اتعرض الى قراءتي أو عدم قراءتي للكتاب ولن اهتم كثيراً لإستعراضاتك اللفظية ولا تلميحاتك الى من يقدر على اقتناء الكتاب بالمجان عن طريق التصفح المجاني !!!!! ولكنه من .... أن يصدر ممن هم مثلك مثل هذا الكلام !!! فلدي مكتبة منزلية تحتوي على نحو 1280 كتاب من مختلف الثقافات والإتجاهات الفكرية والسياسية والدينية ولن تنتقص قيمتها شيئاً إذا لم يكن بينها مثل ذلك الكتاب الذي لا يقوى على امتلاكه إلاّ أنت وأمثالك !!!
حاول أنْ تفهم بأنني قصدت أنه ليس كل ما في بطون الكتب حقائق ,,, وإذا توصلت لمثل هذه القناعة فإنك بلا شك ستكون في أول درجات عودة المعي كما فعل توفيق الحكيم ,, فهل أنت فاعلٌ ذلك ؟؟ آمل أن يأتي يوم تتاح لك الفرصة للإبتعاد فيه عن الأنا , وسأقوم بالتبرع بمبلغ 70 دولاراً لأي عابر سبيل فذلك أفضل الف مرة من شرائي لكتاب مثل الذي ليس تقترحه فحسب بل وتصدق وتروج لكل ما ورد فيه...
وعلى العموم أود القول بأنني استشرت صديق لي قرأ هذا الكتاب باللغتين الإنجليزية والعربية فقال لي ما عزز رأيي الأول , إذ قال :-
إنّ الكتاب يهدف وبشكل رئيسي إظهار فشل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط حيث عبر الكاتب إيفيلاند الذي عمل في جهاز السي آي أيه من عام 1950 -عام 1980 عن خُلاصة تجاربه كمسؤول في الشرق الأوسط بفشل جميع الخطط والسياسات الأمريكية في المنطقة لأنها كانت تشبه "" حبال من رمل ""
وعليه أتوقع يا سيد خير منك أنْ توجه للشعب الأمريكي طلبك بضرورة قراءة ذلك الكتاب فلعلهم يعتبرون ويتدبرون ,,, ولكن سأبقى عند موقفي التالي :-
"" ليس ضرورياً أنْ يكون كل ما ورد في الكتب - حتى الأجنبية منها - صحيحاً بل هو في الأعم والأغلب (( موجهاً )) وبامتياز .
وعربياً فلنا في مجلدات محمد حسنين هيكل خير مِثالٍ يا أخ خير

16) تعليق بواسطة :
31-05-2013 10:19 AM

متى تم نشر أية معلومات أو وثائق عن العلاقة مع الحركة الصهيونية من مصادر أردنية أو عربية ؟؟!! ما يتم نشره هو ما يخدم النظام لإظهار جانب واحد ، أما الإتفاقات السرية و الصفقات فهذا لا ينشر أبدا. لذلك فالمصادر الأجنبية هي المصدر الوحيد للمعلومات و المقصود الوثائق في أرشيف بعض الدول و المذكرات و التحقيقات و الشهادات. المؤرخون المحليون و معظم الكتاب يتغاضون عن المساويء و الخطايا التي ارتكبت بحق الأوطان و الشعوب، أما للذين يعيبون على الآخرين أن لديهم من المسحجين من الكتاب و المطربين و غير ذلك من أشكال التملق الرخيص و النفاق، فما لدينا في الأردن مثله إن لم يفقه. أخيرا من لا يرى بأن البلد في خطر و أن من يقودها يجب أن يصحو لأنه قاد البلد إلى كارثة إقتصادية و إجتماعية لن ينفع فيها لغو المطربين و السياسيين و أبواق المديح الكاذب عن الرؤى و التوجيهات و القدرات الخارقة ... الأردن في خطر ، داخله و من حوله ، أفلا ينظرون !

17) تعليق بواسطة :
31-05-2013 02:22 PM

الشريف حسين .... لانه بايع الانجليز على حرب المسلمين الاتراك.. و ولى الانجليز امره.. و هو فعل هذا من اجل السلطة و ليس للدين في ذلك من شيء لان لا احد سيتواطأ مع الصليبيين ضد المسلمين نصرة للاسلام.. و لقد نال ما يستحقه..

18) تعليق بواسطة :
31-05-2013 02:52 PM

للاسف ابناء العشائر هم العصا التي تستخدم للقمع , و للاسف ابناء العشائر يستمتعوا بالقيام بهذا الامر و يعتبرونه واجبهم ,, لذلك يستحقوا التجويع و الاذلال و التطنيش و التهميش , و دعهم في طغيانهم يعمهون

19) تعليق بواسطة :
31-05-2013 04:14 PM

يا أخ يونس ,,,,
الأتراك الين تعنيهم في تعليقك هل كانوا مسلمين حقـّاً ؟؟؟؟
ألم تكن تلك الخلافة في آخر 100 سنة لها تُعرف بالمسألة الشرقية أي رجل أوروبا المريض ؟؟؟
ألم تكن تلك الخلافة ملطشة لكل من هبَّ ودب ؟؟؟
والأدهى والأمر ألم يرى العرب المسلمين منهم الويلات والكوارث ؟؟

يا أخ يونس ,,,
الذي أعرفه أن الخلاص من الأتراك كان مطلباً أساسياً للشعب العربي بالنظر للكم الهائل من الظلم والجبروت الذي لحق بالوطن العربي من أتراك زمان أول ,,,
يا أخ ثيونس ,,,
كان أفضل طريقة لتنصل الإنجليز من وعودهم للشريف حسين أنْ تأمروا عليه بمساعدة آل سعود بعدما أجهزوا على آل رشيد في حائل ,,,
كان طموح الشريف حسين وكانت شروطه أن تتوحد المنطقة العربية من جبال طوروس الى آخر الحجاز تحت قيادته , فهل في هذا الأمر عيباً ؟؟؟
أم إنّ الذي جعل الإنجليز يخوننه هو خشيتهم من إقامة دولة واحدة كبيرة وموحدة ؟؟ وهم كما تعرف مؤسسي سياسة " فرق تسد "
وعليه فلا اتفق مع رأيك على الإطلاق فاعذرني على موقفي من تعليقك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012