أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


المعشر: الشحن المذهبي يتفاقم والازمة السورية بلا حل

20-06-2013 10:23 AM
كل الاردن -


توقع نائب رئيس الدراسات في مؤسسة 'كارنيغي' للسلام الدولي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاردني الاسبق الدكتور مروان المعشر, ان ترواح الازمة السورية في مكانها وتتواصل الحرب وما ينتج عنها من قتل وتدمير وتزايد عدد اللاجئين في الاردن ولبنان.

وااستبعد المعشر ان يعقد مؤتمر جنيف -2 او ان ينتج عنه شيء على الارض فيما لو عقد.
فالمعشر الذي لم ير اي جديد في البيان الختامي لمجموعة الثماني حول سوريا يرى ان الامور متجهة، نحو 'مراوحة طويلة المدى بحيث لن يسمح للنظام بأن يحقق انتصارات كبيرة او نوعية تقلب الموازين كما لن تسمح الدول الداعمة للثورة بأن تنكسر هذه الاخيرة في شكل يقلب الموازين ايضا، الامر الذي سينتج منه المزيد من تدمير البنية التحتية وسقوط المزيد من القتلى وتزايد عدد اللاجئين الى الدول المجاورة كلبنان والاردن'.

كما يخشى المعشر ان تكون 'فرص انعقاد مؤتمر جنيف - 2 ضئيلة جدا' معربا عن اعتقاده في حال تم اقناع الاطراف بضرورة عقده 'ان لا ينتج أي شيء على الارض'. ففي هذه المرحلة يقول: 'ليس المهم انعقاد المؤتمر او عدم انعقاده، بل ماذا يمكن ان ينتج منه. وما دام هناك مراوحة فلن يشعر أي طرف بضرورة ان يقدم أي تنازلات من اجل العملية السياسية. فلا النظام مستعد ان يشارك في عملية سياسية تؤدي الى رحيله ولا المعارضة في وارد القبول بوجود أي شرعية للنظام'.

عن تقويمه للموقف الاميركي يقول المعشر في حديث لصحيفة النهار اللبنانية, ان 'الولايات المتحدة غير راغبة في التدخل الى حدود تقلب فيها الموازين حتى هذه اللحظة. اذ ان الرئيس باراك اوباما بالذات يشعر، وبغض النظر عن الاعتبارات الانسانية، بأن التدخل في سوريا لن يؤدي الى نتيجة واضحة'.

ويوضح المعشر، بأن 'الرأي العام الاميركي متشدد ومعارض للتدخل بنسبة 85 في المئة. وفي غياب رأي عام شعبي ونتيجة واضحة لاي تدخل، فان الادارة ستبقى تركز على العملية السياسية وعلى اقناع الجانب الروسي في اتجاه الدفع نحو العملية السياسية'. اما الكلام على تسليح المعارضة، فهو اتى في اطار الحرب على القصير التي اعطت النظام شعورا بانه بدأ يربح ولو مرحليا. ولا مصلحة لواشنطن بان يكون لديه هذا الشعور لانه لن يقدم أي تنازلات. ولكن هذا سياق الكلام وقد نتج منه معارضة شديدة داخل الولايات المتحدة ما ادى الى ضبابية لجهة رفض المسؤولين اعطاء أي توضيحات او شروحات تفصيلية عن السلاح الذي سيقدم وكميته. وبالامس اعاد اوباما التبريرات نفسها مما ترك انطباعا ان لا اشارات تدل على انه ستكون هناك اجراءات تؤدي الى تغير الوضع على الارض في شكل كبير'.

وهل لرغبة اسرائيل في بقاء النظام السوري تأثير على ارادة الولايات المتحدة في هذا الاطار؟ 'في المرحلة الاولى من الثورة، يقول المعشر، نادت اسرائيل بوضوح بعدم تغيير النظام لمصلحتها بعدم تحريك جبهة الجولان ما يزيد على اربعين عاما. ولا اعرف اذا كانت تنصح الآن بشيء مختلف لكنها مستفيدة من الوضع الى ابعد الحدود، اذ الجيش السوري يتم تدميره و' حزب الله' وقدرته العسكرية يتم النيل منها وكذلك الامر بالنسبة الى التنظيمات كجبهة النصرة ولديها مصلحة في بقاء الوضع على حاله في حين ان الحسابات الاميركية مختلفة. وبغض النظر عن نظرية المؤامرة التي يعتقد بها كثيرون في المنطقة فان اعتبارات اميركا لعدم التدخل داخلية ولا يجوز تقليل تأثير حرب العراق التي ادت الى اكثر من 4 آلاف ضحية اميركية واكثر من 4 آلاف مليار دولار. من هنا الشعور المتنامي بعدم التدخل في أي بقعة في العالم'.

عن التدخل العلني لايران و'حزب الله' في الحرب السورية، يعتبر المعشر انه 'كان يهدف الى مساعدة النظام بحيث يتم تحقيق انتصارات ترجح كفة النظام قبل انعقاد جنيف - 2. وهذا التدخل كان واضحا على صعد عدة عسكريا وماليا ومن خلال 'حزب الله'. وايران لم تعد تخفي ومعها الحزب ان المعركة اضحت وجودية بالنسبة اليهما'.

ويخشى المعشر، في المقابل، التداعيات الخطيرة لهذه الحرب في الشحن المذهبي الحاصل او تزايد اعداد اللاجئين وتأثيرها، لا سيما على لبنان والاردن. يقول: 'لدي خوف كبير اذ زرت لبنان والكويت ورأيت الشحن المذهبي في ذروته. فهناك حال من انكار الآخر وهي حقيقة مقلقة للغاية، اذ ليس هناك شعور بالمواطنة الحقة التي تعلو فوق أي اعتبارات اثنية او جغرافية او ما الى ذلك. وهذا لا يسود في سوريا بل ينسحب على دول عدة في المنطقة. فسايكس بيكو اوجدت ربما حدودا اصطناعية، لكن مذاك لم تستثمر الدول في المنطقة أي جهد حقيقي في مفهوم تطوير المواطنة وتحديثها'. اما عن وضع اللاجئين فيخشى المعشر انهم يضيفون عبئا فوق الاعباء الاقتصادية الموجودة، كما هي حال الاردن الذي يعاني اصلا من ضائقة كبيرة. في حين انهم باتوا يشكلون نسبة 20 في المئة من عدد السكان علما ان في الاردن ايضا اعدادا كبيرة من اللاجئين العراقيين من زمن الحرب على العراق في حين لا قدرة استيعابية لدى الاردن ولا يستطيع اقفال الحدود. واستمرار الحرب سنة او سنتين اضافيتين يعني ان ربع السوريين سيكونون لاجئين ومعظمهم سينتقل الى لبنان والاردن في حين ان حجم المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي لا يكفي باي شكل.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-06-2013 02:35 PM

نقطنا بسكوتك .

2) تعليق بواسطة :
21-06-2013 04:49 AM

لا شك أن طول أمد الحرب يصب في صالح إسرائيل تماما كما قال المعشر، ولكنه بطبيعة الحال وبال علينا.

كلما طالت الحرب كلما جاءنا المزيد من اللاجئين، وكلما انخرط اللاجئون القدامى في مجتمعنا أكثر فأكثر.

طول أمد الحرب يعني أيضا أن أي اصلاح داخلي حقيقي على المستوى السياسي سيبقى معلقا لحين انتهائها، وبالتالي لن تزيدنا الحرب في سوريا إلا معاناة.

الحرب الأهلية في لبنان استمرت خمسة عشر عاما، وما سوريا عن لبنان ببعيد.

أشعر بالكثير من التشاؤم حيال مستقبلنا!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012