أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
التلفزيون الإيراني: لا توجد أي علامة حياة في حطام مروحية الرئيس وكالة الأنباء الإيرانية: تم العثور على مكان مروحية رئيسي وفرق الإنقاذ تقترب منه مؤرخ إسرائيلي : هل لو زالت إسرائيل ستنهض من جديد؟ مساعد رئيسي يوضح تفاصيل دقيقة عن آخر اتصال مع طاقم مروحية الرئيس الإيراني الأردن يؤكد استعداده لدعم وإسناد جهود العثور على الرئيس الإيراني توضيح جديد من الحكومة حول الإجازة دون راتب "الأردنية" تحيل مثيري شغب في الحرم الجامعي للتحقيق حزب جيهة العمل الإسلامي بالأردن يقررون المشاركة بالانتخابات قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل استقرار اسعار الذهب محليا منحنى التعلّم، الجزء الثاني: كيفيّة تصميم ذكاء اصطناعي قادر على التعامل مع اللهجات المتعدّدة الآثار العامة: تطوير وتأهيل عدد من المتاحف في المملكة أورنج الأردن تطلق حلول الابتكار الأحدث لخدمة الفايبر الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري تعرض مروحية تقل الرئيس الإيراني لحادث في اذربيجان الشرقية
بحث
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


وتطلبون ولاء وانتماء

بقلم : مصطفى الشبول
22-07-2013 10:29 AM
عندما قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :( الفقر في الوطن غربة ، والغنى في الغربة وطن ) ربما أدرك بأنه سيأتي يوما على بعض الشعوب وهم في أحضان أوطانهم ، إلا أن شبح الجوع والعطش لا يفارقهم ، وكابوس الفقر والغلاء لم يتركهم .
هكذا تفعل الحكومة عندما تجنّد أشباح لمساندتها في تحقيق خططها وبرامجها ، كشبح الجوع والفقر والبطالة ،وتسلطهم على ذاك الشعب المسكين الذي أنهكته قرارات الحكومة ، من رفع للأسعار ورفع للمواد الغذائية وتهديا ووعيدا برفع الكهرباء ،فقد قال بعض اللاجئين السوريين : بأنه لم يسمع يوماً، ببلد تعليمه الجامعي يصل إلى تلك المبالغ الهائلة ، وبارتفاع أسعار المياه والكهرباء بهذا الشكل ، فقد قال : هذه ببلادنا تعطى بأسعار رمزية، إن لم تكن بالمجان.
لقد أصبح المواطن المسكين يخاف عندما يسمع بتصريحات جديدة للحكومة ، فو الله بات المواطن الأردني ينتابه شيء من الغيرة من اللاجئين السوريين ومن تلك المساعدات التي تنهال عليهم ، وفقير البلد ليس بوسعه إلا النظر والتأمل بعيونه التي تذرف من الظلم الذي يقع عليه ، فماذا هو فاعل؟ وماذا هو قائل ؟ ...وتطلبون منه انتماءً وولاءً.
ربما لم تسمع الحكومة يوما بما قاله النبي (ص): ( يسّروا ولا تعسّروا ، وبشّروا ولا تنفّروا) ،فكم حلم المواطن إن يسمع من هذه الحكومة بقرار يسير ، أو ببشرى تعيد لوجهه الابتسامة التي فارقته ، فلم يصدر منها إلا ما يعسّر عليه ، ويعكّر صفوه.
لم يبقى بوسعنا كلام نقوله لتلك الحكومة التي لم تترك للصلح مكان ؟ ولم تبقي لها صديق ؟.. إلا، لولا حبنا وتمسكنا بتراب هذا الوطن الغالي على قلوبنا ،لطلّق الشعب حكومته طلقة لا رجعة فيها.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012