كل الأردن-خاص: تستمر طرائف المرشحين الذين يحاولون إقناع الناخبين بالتصويت لهم وإيصالهم إلى مجلس النواب.

أحد المرشحين في مدينة الفحيص (الدائرة الانتخابية الأولى في البلقاء) أقام في مقره الانتخابي مطبخاً صغيراً مختصاً بالشاورما التي يتم إعدادها في نفس الموقع، ويستطيع الزائر أن يختار ما إذا كان يرغب في شاورما الدجاج أو اللحم! ومن نافلة القول أن مقر ذلك المرشح يضم زاوية لإعداد الكنافة!

مرشحة في الدائرة الخامسة في عمان، وفي مناظرة على إذاعة راديو البلد، وعندما سألها المذيع عن محددات معينة لعمل المجلس والمنصوص عليها في الدستور ومن بينها صلاحيات حل المجلس، وصلاحيات مجلس الأعيان التي تحد من دور مجلس النواب، كان ردها أنها مع صلاحية حل المجلس، أما بخصوص صلاحيات مجلس الأعيان فإنها 'مع تعديل القانون الذي ينظم ذلك'. وأعادت مصطلح تعديل القانون عدة مرات، فيما تلك الصلاحيات منصوص عليها في الدستور.

مرشح آخر من نفس الدائرة (الخامسة)، وفي نفس المناظرة على راديو البلد، تهرب من الإجابة على سؤال حول تكاليف حملته الانتخابية. ورغم تكرار مقدم البرنامج للسؤال بصيغ محتلفة إلا أن ذلك المرشح أصر على التهرب. وفي ختام اللقاء وعندما سأله المذيع عن السبب الذي يجعله يعتقد أن أفضل من غيره لتمثيل الناس في البرلمان، اجابه أنه لا يقول أنه الأفضل! تاركاً السؤال الكبير عن مغزى ترشحه إن لم يكن يعتقد هو نفسه أنه الأفضل!