أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


قياديون وشخصيات : التعليم العالي يمر بأزمة حقيقية ولن يتم إصلاحه بمعزل عن التعليم العام

21-12-2013 12:25 AM
كل الاردن -
البحر الميت - قال قياديون وشخصيات أكاديمية وأعضاء من مجلسي الأعيان والنواب أن التعليم العالي يمر بأزمة حقيقية ولن يتم إصلاحه بمعزل عن إصلاح التعليم العام.
واشاروا خلال فعاليات ملتقى «سياسات إصلاح التعليم العالي» الذي انطلق في البحر الميت صباح امس ونظمته المبادرة النيابية بالشراكة مع الجامعة الاردنية الى ضرورة وضع خريطة طريق تركز على إعادة النظر في التشريعات المتعلقة بقطاع التعليم العالي الذي يعتبر رافدا وركنا اساسيا في المسيرة التنموية الشاملة.
واشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور امين محمود في حفل افتتاح الملتقى بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات الى ان التعليم العالي ليس مرتبطا بالتعليم العام فقط بل بالتعليم ما قبل المدرسة، وهي اخطر مرحلة في حياة الانسان لانها اساس البناء التعليمي، مؤكدا ضرورة رفع مستواها وجاهزيتها لاعداد جيل واع مدرك لمسؤولياته وحياته التعليمية في المدرسة والجامعة.
وتناول الدكتور محمود في كلمته التحديات التي تواجه التعليم العالي خصوصا حالات العنف الجامعي التي تؤثر سلبا على مسيرة وسمعة الجامعات الأردنية بين نظيراتها في الدول العربية، بيد ان الوزير اكد ان الجامعات الاردنية تواجه طلبات متزايدة من دول عربية واجنبية لارسال المزيد من الطلبة للدراسة فيها، لافتا في هذا السياق الى ان معدل انفاق الطلبة الوافدين في الاردن يتجاوز نصف مليار دينار سنويا.
واشار الى انه من ابرز التحديات كذلك زيادة اعداد الطلبة الملتحقين بالدراسات الإنسانية الذين يشكلون 88 بالمائة من طلبة الجامعات، مؤكدا في هذا الصدد تركيز الجامعات الخاصة على الدراسات الانسانية كونها غير مكلفة ماديا.
وحث الوزير على ايجاد الية لخفض نسبة الطلبة الملتحقين بالدراسات الإنسانية تدريجيا والاتجاه نحو التعليم التقني الى جانب تقديم حوافز لتشجيع طلبة الجامعات على عدم الدراسة في جامعات قريبة من سكناهم، قدر محمود حجم الانفاق على التعليم العالي بحوالي (700) مليون دينار فما تساهم الحكومة بنحو (100) مليون دينار سنويا كدعم للجامعات الاردنية ولطلبتها.
بدوره دعا رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة الى تأسيس لمرحلة جديدة تعيد للتعليم العالي القه وتضع مؤسساته في مصاف الجامعات العالمية.
وقال الطراونة، إن اول الخطوات تكمن في التأسيس لمسار واضح يتمثل في الاختيار الامثل لرئيس الجامعة وفي حفظ استقلاليتها بعيدا عن التدخل المباشر وغير المباشر في المؤسسة الجامعية.
واضاف انه يجب علينا وضع استراتيجية وطنية شاملة ووافية للنهوض بجامعاتنا التي تعد بيوت خبرة وطنية.
وعرض الطراونة التحديات التي تواجه الجامعات الاردنية لا سيما احداث العنف التي مست سمعتها واسهمت في تاخيرها وغياب الفكر المؤسسي في عملية التطوير وعدم وجود الية عمل ملتزم بها لاختيار القيادات في الجامعة والكليات الشاملة لها.
ووفقا للطراونة فان التخبط في اتخاذ القرارات الادارية والغموض الذي يكتنف الخطط الدراسية والبرامج التعليمية اسباب تساعد في ضعف وتقادم الهياكل التنظيمية للجامعات التي تعاني من عدم التوصيف العلمي الدقيق للوظائف داخل الهيكل التنظيمي للجامعات الامر الذي ادى الى الازدواجية وتداخل الصلاحيات.
وقال منسق المبادرة النائب الدكتور مصطفى الحمارنة ان المبادرة فرصة تاريخية للخروج بمقترحات محددة تحول الى سياسات لتطبق بهدف احداث اصلاح جذري للتعليم العالي لما له من ابعاد مهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واشار الحمارنة الى ان مجلس النواب سيدعم ما يتم الاتفاق عليه من مقترحات لتطوير التعليم العالي بحيث تكون بعيدة عن انصاف الحلول والتجزئة وتسييس الاصلاح.
واعرب الحمارنة عن امله بالخروج بتوصيات للنهوض بقطاع التعليم العالي، مؤكدا انه سيتم عرضها على خبراء ومختصين في التعليم العالي قبل اقرارها.(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2013 04:52 PM

التعليم العالي يناقش استراتيجية التعليم العالي ولا يكلف نفسه الاستعانة بخبراء التعليم العالي. هم يعلمون من هم الأساتذه المختصون والخبراء بشؤون التعليم العالي، لماذا لا يستعينون بهم؟؟

هل مختصوا الكيمياء والتاريخ والتربية هم القادرون على صياغة استراتيجية التعليم العالي؟؟

ألا يوجد بأرشيف التعليم العالي أسماء الأساتذه والدكاتره المختصون بخدمات التعليم العالي؟؟؟

تعليمنا العالي بدون توجه علمي ولا أكاديمي. مصيبتنا عندما يتكلم الشخص بشيء خارج اختصاصه وهم يعلمون أن هناك خبراء وباحثون في هذه المجالات، انهم لا يريدونهم لأنهم يرونهم خطرا على كراسيهم المهترئة.

التعليم العالي من اختصاص أساتذه العلوم الاقتصادية والإدارية وتسويق الخدمات الجامعيةأفنوا عمرهم في البحث بهذا المضمار، هم الأولى بالمشاركة بهذه اللقاءات وليس أصحاب الاختصاصات الأخرى من تربية وعلوم وهندسة وغيرها، أم هي مؤتمرات للكسب المادي فقط؟ والله عيب!

إذا الفساد الإداري والأاخلاقي وصل التعليم، فعلى الدنيا السلام.

قال تعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أؤلئك كان عنه مسؤولا. صدق الله العظيم.

2) تعليق بواسطة :
21-12-2013 06:01 PM

مرة أخرى، لقد تعلمنا احترام أساتذتنا ومن يكبرنا سنا، ولا مانع مبدئيا من إدارة الجامعة باستاذة أيا كان اختصاصهم، لكننا ننتظر منهم الإنصاف والاستعانه بالخبراء عند صياغة اي قرار استراتيجي متعلق بالجامعة أو التعليم العالي بشكل عام.

انها لقاءات روتينية وجمل رتيبة تعودنا سماعها عند كل لقاء.الأخطر ما في الأمر أن حضرة وزير التعليم العالي يقدم مقترحا غريبا، وهو غريب على من اختصاصه التاريخ ويريد وضع استراتيجية لأكبر وأهم قطاع خدماتي في البلد وتاريخ البشرية وهو التعليم العالي. هو ينصح بتحفيز الطلبه على الذهاب لجامعات بعيده عن مناطقهم.

ماذا يعني هذا لكلام.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الدول الغربية تعمل العكس، تقدم حوافز بالعلامات والمال لكل من يختار الجامعة الأقرب لسكن أهله وذويه، لتوفير أزمات سكن ومواصلات وتقليل تكلفه على ذويه وتجنب آثار نفسية لبعض الطلبة وبالأخص الطالبات.

إذا كان الطالب الأردني يكلف ذويه في اربد يوميا 5 دنانير مصروف مواصلات وأكل، غير بقية المصاريف والرسوم، فكيف يذهب به إلى مؤته أو الحسين ليكلفه معدل 10 دنانير يوميا أو أكثر، اضافة لمشاكل السكن والمواصلات ومشاكل العودة في نهاية كل اسبوع ليساعد أهلة بعمل الأرض وقطف الزيتون. ماذا وكيف يفكر وزير التعليم العالي صاحب اختصاص التاريخ؟.

مع احترامنا لكل من يصيغ برامج التعليم العالي لقد وصل بهم الأمر أحيانا وفي فترات سابقة مرحلة الشطط الفكري بان يشجعوا الطالبات للذهاب لمناطق أخرى، وفوق كل المشاكل المالية التي ذكرناها هناك مشاكل اخلاقية واجتماعية ونفسية، وان انتقال الطلبة لمناطق بعيدة تعتبر من أكبر العوامل المسببه للعنف الجامعي.

كما قلنا في التعليق الاول المصيبة عندما يتكلم الشخص بشيء خارج اختصاصه. وعندما نناقش مشاكل التعليم العالي بنزوات شخصية وأهداف لخلط الحابل بالنابل وفكرة تمييع الأجيال، أو فكرة انعاش الجنوب بفكرة سخيفة وهي نقل طلبة الشمال للجنوب.

انعاش الجنوب يكمن بنقل مؤسسات الدولة للجنوب وبناء مؤسسات ومصانع وشركات في الجنوب أو تعميق اللامركزية الأإدارية بكل مؤسساتها وليس نقل طلبه ليس معهم سوى ثمن سندويشه، أم تريد أن تنعش منطقة على حساب أهالي لا يستطيعون دفع مصاريف أولادهم.

يجب بناء جامعات في المناطق حسب الاكتظاظ السكاني، عليه لا بد من بناء جامعات حكومية في عجلون وجرش وأخرى في غرب اربد.

من ناحية أخرى وهو أم المقترحات يجب تشكيل صندوق ضمان تعليم بحيث يدفع كل مواطن 1% من دخله مع مشاركة حكومية وقطاعات وصناعات خاصة وأموال زكاة لتغذية هذا الصندوق ليتكفل بدفع كل مستحقات التعليم للجامعات الخاصة إضافة لصندوق الطالب، بحيث نعفي الأهالي مباشرة ومن المصاريف الجامعية، بهذا ننعش السوق المحلية ونعفي الناس من دفع التكاليف الدراسية دفعة واحدة لتتحول إلى فكرة الضمان الاجتماعي الدراسي والدفع بالتقسيط طيلة الحياة.

أكتب والحسرة تعتصرني لأنه لا أحد يقرأ ولا أحد يسمع ، المهم حضور مؤتمرات شكلية على حساب الأهالي الفقراء والمساكين لالقاء خطب رتيبة بغياب الخبراء الحقيقيين، وماذا بعدها يحصل، نعود للمربع الأول ثم نكمل طق السوالف الفاضية.

نحن بحاجة لحلول غير تقليدية، وهذا يتطلب عقول وشخصيات غير تقليدية والسلام.

3) تعليق بواسطة :
02-11-2014 09:33 PM

بحث جميل جدا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012