لم يقصم ظهر اقتصاد البلد الا الخلوات لقد كان هناك الكثير من الخلوات على شواطئ البحر الميت والبحر الأحمر اي العقبة وكانت النتيجة مدمروه للاقتصاد والعباد وفروا ثمن قووارير الماء وفواتير الفنادق والله بدون خلوات ما انتم فالحين ولا قادرين نمسك من كلامكم شيء فما بالكم عند الخلوه

اذا لم نتمكن من العودة الى روح الرياضة كما كانت في ستينات القرن الماضي برياضة مدرسية قوية و فرق كشافة محترمة فلن يكون هناك لا شباب و لا رياضة و سنبقى نضخ ملايين الدنانير هباء و بدون فائدة.

اللي بدري بدري واللي ما بدري خليه عايش على اسم المجلس الأعلى للشباب والله ما فسد الشباب الا هذه المجالس وهذه الخلوات للأسف مجلس مترهل ولا يوجد به كفاءات شبابية أو حتى رياضية والدليل على ذلك عنف الشباب في الملاعب والجامعات

إن سبب تردي الحركة الرياضية والكشفية في المملكة هو تعيين مسؤولين لا يعرفون عن الرياضة شيء ولم يمارسوا أي نوع من أنواع الرياضة لا كلاعب ولا كحكم ولا مدرب
وسؤالي هنا ما هي المواصفات لتولي وظيفة رئيس للمجلس الأعلى وما المواصفات في السابق لتولي وزارة الشباب والرياضة لو سألنا أنفسنا من هم وزراء الشباب في السابق وما هو عدد الوزراء الذين مارسوا أي نوع من أنواع الرياضة حتى يتسلموا منصب الوزير بكل أسف الجواب أن عددا كبيرا من وزراء الشباب والرياضة تم تعيينهم وهم من أجهل الناس في الرياضة ولا يعلمون شيئا عنها فكان يسيرهم الأمناء العامون في الوزارة . واليوم لو تابعنا تشكيل اللجنة الأولمبية وهي المسؤول المباشر عن الإتحادات الرياضية واستخدام الأعضاء المميزين للتحايل على القانون والسماح بوصول أناس لمناصب المسؤولية وصنع القرار وهم لا يعرفون شيئا عن الرياضة هناك أسئلة كثيرة جدا بحاجة إلى مؤتمر وطني لكل الرياضيين الذين حققوا إنجازات رياضية وأعضاء الإتحادات الرياضية ورؤساء الأندية الرياضة لمناقشةالوضع الرياضي في المملكة وإنني أوافق على تعليق الأخ المنقذ حول ضرورة العودة إلى الرياضة المدرسية القوية والحركة الكشفية المحترمة لأن الرياضة المدرسية هي اللبنة الأولى لإعداد وتخريج رياضيين وتزويد الأندية الرياضة بأفواج من الشباب الرياضي