أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


وحش التوجيهي يتحرر..

بقلم : إسراء ابو جبارة
18-02-2014 11:03 AM
إن المرحلة الثانوية العامة من أهم المراحل التي يجتازها الطالب باعتقاده أنه في حال النجاح يكون قد أنهى مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضوج .. و تتعلق كل أحلامه في هذه المرحلة باعتقاده أن الحياة الجامعية هي مرحلة تتدرج نحو الاستقلالية.. إلا أن وحش التوجيهي سكن به منذ بداية السنة الدراسية .. و عند بدء الامتحانات (الوزارية) تبدأ بوادر المخاض للتخلص من هذا الوحش الذي لازمه طيلة الفترة .. و ينطلق هذا الوحش عند صدور النتائج فإما بصورة (عفريت) يقلق البلد بضجيج الفرح و إما بالبكاء و العويل كمن فقد أحد أبناؤه .. لما كل هذا..؟ أليس الثانوية العامة هي مرحلة من المراحل الدراسية أم أن (التوجيهي) ضيف ثقيل الدم في بيوت الأردنيين يقلق راحتهم إلى حين رحيله أو إن ساء الحظ .. تطول إقامته الجبرية لديهم..؟

بالرغم من كل الآلام الذي يعانيها الأهالي في بعض بيوت الأردنيين إلا أنه سيتم إعادة هيبة التوجيهي من جديد.. فلم تكتف الوزارة من رؤية حالات الذعر بين الأردنيين عند صدور النتائج .. بل تسعى إلى تلاشي الآمال و تهبط العزيمة و طريق النجاح غير معبد .. أما في حال تم فتح المجال لطلاب التوجيهي للنجاح المبهر و التفوق محبة بالدراسة و ليس عبئاً و ذعراً.. لاحتوت الجامعات بالفكر والتميز و الإبداع .. و لخلت الجامعات من المحسوبية والواسطات و الرشوات من أجل النجاح دون جهد يذكر..

كل ظاهرة من الظواهر لا بد أن تولد ظاهرة أضخم عبئاً و أكثر عنفاً و أشد صدمة .. إلا أنه دائماً تلجأ الحكومة إلى أسلوب الضغط على المواطن و في هذه الحالة (الشباب) من أجل الظهور بمظهر الحازم الذي تهمه مصلحة الوطن و الآن (التعليم) ليس لكل مواطن بل (التجنيد) وزجهم في ساحة قتال لمن يخرج منها حياً.. و النتيجة تنعكس سلبياً حيث أثبت في هذا الحال تدني المستوى التعليمي فيه وليس رفعته .. فالطالب يبذل أقصى جهده للخروج من هذه المرحلة بسلام إلا أن قوانين التصليح و وضع العلامات هو القاضي الحاكم غير العادل في حق الطالب.. و لا نزال نسمع صوتأ يقول (سوف نعيد للتوجيهي هيبته).. بل رهبته التي لا تأمن من خوف و لا تسمن من جوع..

عليكم بالسلم في العلم .. حبذا ألا تعبث النفوس في سلاح قد يطلق سهاماً تصيب هنا و يخيب في كل مكان.. الغاية تبرر الوسيلة و لكن أن تكون حافزاً و ليس رادعاً..

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012