أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


شبكة "سند" تطلق تقريرها الثاني تحت عنوان "الهاوية"

21-05-2014 08:50 PM
كل الاردن -
مقتل 56 صحفياً واختطاف 52 آخرين نتيجة الصراعات المسلحة

194 صحفياً تعرضوا للسجن، و16 آخرين مازالوا مُختفين ومجهولي المصير

532 اعتداء جسدياً وحجب 393 موقعاً إلكترونياً


أصدرت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي 'سند' تقريرها السنوي الثاني حول حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي 2013 تحت عنوان 'الهاوية'، مشيرة إلى أن هذا التقرير يعد امتداداً لتقريرها الأول الذي حمل عنوان 'حرية تحت الهراوات'.

وبين التقرير الذي أعلن عنه ضمن أعمال ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي الثالث، والذي تنظمه شبكة 'سند' للمرة الثالثة على التوالي أن عام 2013 لم يشهد نجاحاً في التحولات الديمقراطية في عدد من البلدان التي شهدت ثورات وحراكات احتجاجية بل شهدت هذه الدول تراجعاً كبيراً في الحقوق والحريات العامة بعكس التوقعات.

واستعرض نتائج ما توصل له برنامج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام 'عين' التابع لشبكة 'سند'، حيث قام العاملون في البرنامج على رصد وتوثيق انتهاكات الحريات الإعلامية وما وقع على الإعلام والإعلاميين من انتهاكات في عموم الدول العربية العام 2013.

وسجل التقرير نحو 3860 حالة انتهاك رصدتها شبكة 'سند' في مختلف الدول العربية شكلت بمجملها 40 شكلاً ونوعاً من أشكال الانتهاكات التي وقعت على الصحفيين والإعلاميين في العالم العربي والمؤسسات الإعلامية.

ووضع التقرير 16 توصية مشيراً أنها توصيات تشبه إلى حد كبير نسبياً التوصيات التي خلص لها تقرير العام الماضي 2012 بسبب استمرار اتجاهات الانتهاكات وتكرارها.

وأوصى التقرير بوجوب التوقف عن سياسة الإفلات من العقاب التي تتبعها سائر الحكومات العربية إزاء الانتهاكات الجسيمة للحريات الإعلامية والتي تتم من خلال القتل والتعذيب وإساءة المعاملة أياً كان مصدرها.

ودعت الحكومات إلى المباشرة بالتحقيق في سائر الانتهاكات الجسيمة المذكورة في التقرير وبشكل مستقل يفضي إلى ملاحقة المتورطين ومحاكمتهم.

وطالبت التوصيات التنظيمات السياسية والميليشيات التابعة لها بالتوقف عن التعرض للإعلام والإعلاميين ومنعهم من القيام بعملهم أو تهديدهم بالقتل أو ضربهم بشكل سافر بسبب ما ينشره الإعلام من مواد قد لا تتفق مع توجهاتهم، وبالذات عندما تكون هذه التنظيمات والحركات على رأس الحكومة وفي السلطة.

وأوصى التقرير بالتفكير جدياً بإنشاء محكمة عربية جنائية يكون من بين اختصاصاتها محاكمة المتورطين بانتهاكات جسيمة بحق الإعلاميين، ومراجعة سائر التشريعات المقيدة لحرية الإعلام لتصبح متوافقة مع المعايير الدولية المعمول بها في مجال الإعلام والحريات الإعلامية.

ودعت التوصيات إلى التوقف عن السيطرة على وسائل الإعلام واحتكارها، وتوفير الحماية اللازمة للإعلاميين أثناء قيامهم بعملهم من قبل الحكومات العربية والأجهزة المختصة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية.

مقتل 56 صحفياً محترفاً ..
أبرز الانتهاكات الجسيمة التي سجلها التقرير كماً ونوعاً كان الاغتيال والقتل حيث وثق التقرير مقتل 56 صحفياً محترفاً عام 2013 وقعوا ضحايا الصراعات غالبيتهم في العراق التي شهدت مقتل 22 صحفياً وصحفية، ثم سورياً 17، الصومال 6، مصر 6 وليبيا 5.

وأظهر التقرير أن العام الماضي شهد 60 محاولة اغتيال وقعت غالبيتها في اليمن بواقع 26 حالة، ثم سوريا 10 حالات، مصر 10، الصومال 5، العراق 4، لبنان 3 وليبيا 2.


52 حالة اختطاف ..
ووثق التقرير 52 حالة اختطاف بلغ أعلاها 32 حالة في سوريا، 10 حالات اختطاف في اليمن، 8 ليبيا، وفي كل من مصر وقطاع غزة حالة واحدة في كل منهما.

إصابة 114 إعلامياً بسبب التغطية ..
وسجل إصابة 114 صحفي وصحفية بإصابات متفاوتة مشيراً إلى أن غالبيتها كان من النوع الخطير والمتوسط، حيث وثق إصابة 50 صحفياً وصحفية في مناطق الضفة الغربية أثناء قيامهم بالتغطية الإعلامية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم عادة باستهدافهم وبشكل مباشر تعرض أيضاً 41 صحفياً إلى الاستهداف المتعمد للإصابة، كما أصيب 23 صحفياً في سوريا من قبل أطراف الصراع المسلح.

وفي العراق سجل التقرير إصابة 11 صحفياً نتيجة أحداث العنف المتتالية، كما وثق التقرير 7 إصابات في المغرب، 6 في الصومال، 6 لبنان، 5 ليبيا، 3 في البحرين، 2 في الجزائر، وإصابة واحدة في الضفة الغربية ارتكبتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.


194 صحفي تعرض للحبس والاعتقال التعسفي ..
ومن أبرز الانتهاكات التي تمكن برنامج 'عين' التابع لشبكة 'سند' توثيقها اعتقال وحبس الصحفيين حيث سجل اعتقال وحبس 194 صحفي في كل من العراق، سوريا، مصر، البحرين، قطاع غزة، السودان، الصومال، الأردن، الإمارات وليبيا والمغرب، كما سجل 17 حالة اعتقال لصحفيين فلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

ولفت التقرير إلى وجود 16 صحفياً ما زالوا مجهولي المصير ولا يعرف عن أوضاعهم شيئاً حتى إعداد التقرير إما بسبب الاعتقال التعسفي من قبل السلطات النظامية والأمنية أو من قبل اختطافهم من جماعات مسلحة في سوريا، وحالة واحدة من هذه الحالات فقط وقعت في ليبيا.

وسجل التقرير 34 واقعة اعتداء على مقار ومباني مؤسسات إعلامية وقع غالبيتها في سوريا والعراق والصومال، ومن أخطر أشكال الانتهاكات التي تعرض لها صحفيون ووثقها التقرير 24

حالة تهديد بالقتل، كما وثق 17 حالة تعذيب جسدي تعرض لها صحفيون، 15 حالة في سوريا وحالتان في البحرين.

وإضافة إلى الانتهاكات السابقة فقد تمكن برنامج 'عين' من توثيق 600 حالة منع من التغطية، 532 اعتداء جسدي، 393 حجب لمواقع إخبارية إلكترونية غالبيتها في الأردن بفعل قانون المطبوعات والنشر الذي حجب بموجبه 291 موقعاً إخبارياً، الاعتداء اللفظي 271، واحتجاز الحرية 195 حالة.

ووثق التقرير 192 صحفياً وصحفية تعرضوا لضغوطات ومضايقات، 181 تهديد بالإيذاء، 150 حالة خسائر بالممتلكات، 117 مصادرة أدوات عمل الصحفيين، 51 صحفي تعرضوا للاستدعاء الأمني للتحقيق بمناسبة عملهم، 44 حالة اعتداء على أدوات العمل، 41 صحفي وصحفية منعوا من مزاولة المهنة و34 حالة رقابة مسبقة من قبل السلطات الرسمية والأجهزة الأمنية غالبيتها كان في السودان.

وسجل 34 حالة مصادرة صحف بعد الطبع، 32 صحفياً وصحفية حرموا من محاكمات عادلة، 31 صحفي ومؤسسات إعلامية تعرضوا للرقابة اللاحقة، 30 حالة حجب معلومات، 21 فصل تعسفي من العمل، و20 صحفياً تعرضوا للتحريض واغتيال الشخصية.

ورصد التقرير 20 حالة حذف محتويات كاميرا، 20 صحيفة مطبوعة تعرضت لتعليق الإصدار حتى إشعار آخر، 16 صحفياً وصحفية تعرضوا للاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة والاعتداء على أماكن سكناهم، 15 تعرضوا للمنع من التنقل والسفر و14 حالة قرصنة إلكترونية.

ومنعت نحو 13 صحيفة من النشر والتوزيع غالبيتها في السودان، و12 قناة فضائية وتلفزيونية تعرضت لمنع البث، 5 صحفيين ومؤسسات إعلامية تعرضوا للاستخدام المتعسف للسلطة في منح الترخيص، 3 إعلاميين تعرضوا للمنع من دخول البلاد، إيقاف برنامجين تلفزيونيين، وحالتي تمييز على أساس الجنس، وحالة واحدة ترحيل لصحفي.

ولاحظ التقرير وجود اتجاهات وقواسم مشتركة بين الانتهاكات المرتكبة في سائر الدول العربية، مشيراً إلى أن أبرز هذه الاتجاهات تمحورت في تراجع الحريات الإعلامية في الدول العربية، ووقع انتهاكات على خلفية المواقف السياسية، واستمرار ارتكاب الانتهاكات الجسيمة.


وأشار إلى أن من أبرز الاتجاهات التي تشابهت وتكررت في دول العالم العربي أن المصدر الأساسي لارتكاب الانتهاكات هو رجال الأمن والعسكر، واستمرار ظاهرة الاعتداءات المرتكبة من
أشخاص عاديين ومصادر مجهولة، والإمعان في سياسة الإفلات من العقاب إضافة إلى الاختلاف الكبير بين النظم القانونية الوطنية والمعايير الدولية لحرية الإعلام.

ويؤشر التقرير بوجه عام على أن 'واقع الحريات الإعلامية في البلدان العربية واقع مرير، وأن الإعلاميين ما زالوا يعانون من القمع والبطش والملاحقة، ولم يعد يقتصر هذا القمع على الأجهزة الرسمية، ولكنه بات يشمل كذلك جماعات وأشخاصاً عاديين في ظل سكوت تام من قبل الدول، أو فشل عن وضع حد لذلك'.

وتضمن التقرير الذي وقع في 390 صفحة من القطع الكبير على رصد لأبرز الانتهاكات الواقعة على الصحفيين ومؤسسات الإعلام في الدول العربية، وطابع تلك الانتهاكات وأشكالها ومصادرها واتجاهاتها.

ويتولى مركز حماية وحرية الصحفيين في العاصمة عمان إدارة وسكرتاريا شبكة 'سند' وبتنظيم ملتقى المدافعين الثالث إضافة إلى إدارة وتنسيق الإعداد للتقرير، فيما شارك بالعمل في الإعداد والتنسيق والتدقيق بالمعلومات الواردة في التقرير طاقم متكامل من راصدين وباحثين وحقوقيين.

وشاركت مؤسسات مجتمع مدني عربية في التقرير من خلال الجهود التي بذلتها خلال العام 2013 برصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في بلدانها وهي: مركز صحفيون متحدون في مصر، مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية في اليمن، المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 'مدى' في فلسطين، الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في العراق، مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية 'سكايز' في لبنان، الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نقابة صحفيي كوردستان، المركز الليبي لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في ليبيا.

ودعا الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور في توطئة التقرير بقوله 'لندقق في مشهد الحريات الإعلامية ونقترب أكثر، فالوضع في مصر يعود أسوأ، والقتل للإعلاميين الذي لم تشهده مصر منذ عقود صار حقيقة مؤلمة، واليمن نموذج للدولة الفاشلة التي تستباح وتهدد فيها حياة الصحفيين، ولا من مجيب على صرخاتهم، وسوريا أصبح فيها اغتيال الصحفيين ـ


محترفين أو مواطنين ـ أمراً لا يمكن حصره أو إحصاؤه، ودمهم توزع بين نظام مستبد، وميليشيات 'دينية' وجماعات مسلحة تريد أن تخرس الكاميرات، وتبني وطناً على مقاسها'.

وتابع أن 'حالة من التماثل في الاستبداد ضد حرية الإعلام، ففي العراق يخرج الصحفيون من بيوتهم وهم يعرفون أن مصيراً مجهولاً قد ينتظرهم عند قارعة الطريق، وأن ثمن حياتهم رصاصة، وما يحدث في العراق أصبح واقعاً منذ أمد بعيد في الصومال التي كان وما زال الصحفيون فيها عرضة للاغتيال والتصفية على أيدي الجماعات المسلحة، وفي ليبيا يعيش الإعلاميون رعب التهديد بالقتل والاختطاف في حياتهم اليومية'.

وأضاف منصور 'إذا لم يتعرض الصحفيون إلى انتهاكات جسيمة وخطيرة، فهذا لا يعني أنهم يرفلون بنعيم الحريات، فالانتهاكات التي لا يسلط الضوء عليها تعم، وأبرزها حجب المعلومات ومنع التغطية والرقابة الذاتية والمسبقة والتدخلات الحكومية والأمنية، وأضيف لها التشويش على الفضائيات والقرصنة للمواقع الإلكترونية'.

وأشار إلى أن 'الهوامش التي انتزعها الإعلاميون بنضالاتهم ضاقت، وحتى السماء الافتراضية التي حلقوا بها ليخرجوا من زمن الوصاية طوعتها السلطات الحاكمة وسيطرت عليها، ووسائل التواصل الاجتماعي استباحوها وصارت مرتعاً لمعارك داحس والغبراء'.

ورأى أن حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي لا تبعث على التفاؤل حتماً، ولا تبشر بأننا تعلمنا من تجارب الماضي، كل ما حدث، تغيرت الصورة والوجوه، والأيدي التي ترتكب الجرائم والانتهاكات.

ونوه منصور بأن تقرير حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي لا يقدم حلولاً لأزمة الإعلام المعقدة، ولا يبشر بسواد الصورة والواقع، بل ينقل حقائق، ويصبح مجهراً يكشف عورات أنظمة وحكومات وميليشيات وأحزاب وجماعات تمعن في ضرب حرية الإعلام لحماية نفسها من رقابة الصحافة ومساءلة المجتمع.

وقامت شبكة 'سند' بالعمل على رصد وتوثيق الانتهاكات في سائر الدول العربية من خلال جمع المعلومات عبر ما يصدر من مواقف وتقارير ومواد إعلامية حول هذه الانتهاكات، فيما قامت برصد

منهجي ومؤسسي من خلال فرق للرصد أنشأتها الشبكة في دول عربية ثلاث هي مصر، الأردن، تونس واليمن، من خلال استمارات شكوى بكل الحالات ومقابلة الضحايا من الصحفيين في نطاق عمل برنامج 'عين' لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين، وهو أحد أنشطة وبرامج الشبكة.

وعرض أبرز الانتهاكات الحريات الإعلامية في الدول العربية وقد أفرز مساحات واسعة لكل من مصر والأردن وتونس بعد أن قامت شبكة 'سند' بفحص وتحليل ما وردها من شكاوى وبلاغات.

في الأردن ..
وثقت شبكة 'سند' من خلال فريق برنامج 'عين' لرصد وتوثيق الانتهاكات في الأردن 100 استمارة شكوى وبلاغ ورصد إحداها ما يتعلق بحجب 291 موقعاً إلكترونياً إثر إقرار قانون المطبوعات والنشر المعدل لعام 2012، وقد تبين في نهاية المطاف أن 61 استمارة شكوى وبلاغ ورصد ذاتي تتضمن بمجملها 403 حالة انتهاك.

وبين التقرير أن حجب المواقع الإلكترونية كان أعلى معدلات الانتهاكات على حرية الإعلام في الأردن، تلاه المنع من التغطية وتكرر 42 مرة، التهديد 14، المضايقة 12، الاعتداء اللفظي 8، الضغط لإزالة أو تغيير محتوى الخبر 6، الاستخدام المتعسف للسلطة في منح الترخيص 5، حجب المعلومات 5، مصادرة أدوات العمل 3، الاستدعاء الأمني للتحقيق 3، الإضرار بالأموال 3، عدم المساواة والتمييز على أساس نوع الجنس 2، رقابة مسبقة 2، رقابة لاحقة 2، الحبس حالتان تمثلتا بقضية الزميلين أمجد معلا ونضال فراعنة في محكمة أمن الدولة، حجز الحرية 2.

وفي التفاصيل سجل التقرير سبع أنواع من الانتهاكات الواقعة على الحقوق الإنسانية والحريات المعتدى عليها وبلغ عددها 384 انتهاكاً، فقد سجل 334 انتهاكاً على حرية الإعلام والنشر والتعبير، 19 انتهاك وقع عل الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لمعاملة أو عقوبة قاسية أو لا إنسانية ومهينة، 12 على الحق في الحصول على المعلومات، 6 على الحرية الشخصية والأمان الشخصي، 5 حرمة الممتلكات الخاصة، 4 الحق في محاكمة عادلة و4 أيضاً في الاحتجاز الغير قانوني.

وبينت نتائج دراسة وتحليل الحالات التي قامت وحدة 'عين' برصدها وجود عدد من الاتجاهات العامة التي تشبه في جزء منها الاتجاهات التي جرى الكشف عنها في العام الماضي، بالإضافة لاتجاهات أخرى جديدة في العام 2013 تمثلت بعودة ظاهرة عدم الإفصاح عن الاعتداءات من



جانب الإعلاميين، تآكل الأمن الوظيفي للإعلاميين وتأثيره على ممارسة الحريات الإعلامية، تراجع دور الإعلام الورقي لحساب الإعلام الإلكتروني، تفضيل الإعلاميين للحلول الودية على الحلول القانونية، تنوع المشكلات الواردة في الحالات واتساع مجالاتها وانعدام المعرفة بالمنظومة الحقوقية والتشريعية المتعلقة بالحريات الإعلامية.

وأظهر التقرير أن العام 2013 قد كشف عن حقيقة تآكل الأمن والاستقرار الوظيفي للإعلاميين الأردنيين، وبالأخص العاملين في الإعلام الورقي. فقد كشفت حالة كل من صحيفة العرب اليوم، والرأي والدستور عن واقع مهني مرير يعاني منه الإعلاميون في الأردن، حيث يخسر عدد كبير

منهم فجأة عمله ويصبح بلا راتب بسبب الخسائر التي تلحق بالإعلام الورقي وبسبب استفراد رأس المال بإدارة المؤسسات الإعلامية الورقية. كما أن بعضهم الآخر شرع بمطالبات عمالية ومالية نتيجة تدني مستوياته المعيشية، وبسبب عدم عدالة الرواتب والمستحقات المالية بين العاملين في المؤسسة الإعلامية ذاتها.

في مصر ..
ووثقت الشبكة في مصر 348 استمارة شكوى وبلاغ ورصد ذاتي قام بها فريق برنامج 'عين' بمصر التابع للشبكة، احتوت 262 استمارة منها على 638 انتهاكاً على حرية الإعلام والإعلاميين كان أبرزها مقتل 6 صحفيين محترفين، والشروع بمحاولات قتل وصل عددها إلى 10 حالات بائت بالفشل إضافة إلى اعتقال 30 صحفياً وصحفية.

وتوصل التقرير إلى عدد من الاستنتاجات التي كشفت عن واقع الانتهاكات الماسة بحرية الإعلام وحقوق الإعلاميين المصريين، وكان أبرزها استمرار اللجوء إلى التدابير الاحتجازية بحق الإعلاميين، وشيوع ظاهرة الانتهاكات الجسيمة بحقهم، الاستقطاب السياسي الذي كان سبباً أساسياً للانتهاكات، تنوع الحقوق والحريات التي مستها الانتهاكات، واستمرار الانتهاكات المرتبطة بعدم اتخاذ تدابير الحماية الكافية.

وأفرد التقرير تحليلاً لأبرز الانتهاكات التي وقعت في مصر من الناحية الحقوقية والإنسانية، حيث سجل الاعتداء على الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لمعاملة قاسية ولا إنسانية أو مهينة النسبة الأعلى بواقع 182 انتهاكاً رصدها برنامج 'عين'.




ووثق في الاعتداء على حرية الإعلام والنشر والتعبير 174 انتهاكاً، حرمة الممتلكات الخاصة 52، الاعتداء على الحرية الشخصية والاحتجاز غير القانوني 43، الحق في الحياة 12، الحق في محاكمة عادلة 9، الحرمان من حرية التنقل 4.

في تونس ..
وفي تونس تمكن فريق برنامج 'عين' بتونس من استقبال ورصد 190 استمارة رصد وبلاغ وشكوى تبين أن 147 منها تتضمن على 310 انتهاكات.

أبرز الانتهاكات التي وثقها التقرير هي المنع من التغطية التي تواجه الصحفيين في تونس بشكل مستمر وبلغت حسب ما تمكنت الشبكة من رصده وتوثيقه 100 حالة، فيما سجل التقرير من الاعتداءات الجسيمة 37 حالة اعتداء جسدي وقعت على 37 صحفي وصحفية تونسية أثناء قيامهم بواجبهم المهني، كما وثقت 28 حالة تهديد بالقتل والإيذاء نتيجة العمل الإعلامي.

وبين التقرير في الاتجاهات العامة المتعلقة بانتهاكات الحريات الإعلامية تعدد مصادر هذه الانتهاكات خاصة الجسيمة منها، واستمرار سياسة الإفلات من العقاب، وفشل الأجهزة الأمنية في توفير الحماية اللازمة للإعلاميين.

وسجل التقرير في الانتهاكات الحقوقية على الإعلاميين التونسيين 118 اعتداء على حرية الإعلام والنشر والتعبير، و84 اعتداء على الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لمعاملة أو عقوبة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، 10 اعتداءات على حرمة الممتلكات الخاصة، 7 على الحرية الشخصية والاحتجاز غير القانوني، 6 في الحق في الحياة، 5 على حق الحصول على المعلومات، و3 في الحق بمحاكمة عادلة.

في اليمن ..
ووثق الفريق الوطني لبرنامج 'عين' في اليمن 200 استمارة شكوى وبلاغ ورصد ذاتي احتوت 149 منها على 635 انتهاكاً وقع على حرية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية.

أشار التقرير إلى أن أبرز الانتهاكات الخطيرة على الصحفيين اليمنيين كانت محاولات الشروع بالقتل وبلغت 26 حالة، و10 حالات اختطاف لصحفيين يمنيين وأجانب، وهي ظاهرة بدأت بالشيوع أكثر خلال العام 2013 في اليمن، يوازيها بنفس الوقت وقوع 10 حالات لمحاولات اختطاف.



ومن أبرز الانتهاكات التي تمكن الفريق الوطني للرصد في اليمن 63 حالة اعتداء جسدي و44 حالة تهديد بالقتل والإيذاء، 35 حالة مصادرة لأدوات عمل الصحفيين، 16 احتجاز حرية، 12 حالة حبس وتوقيف.

وفي واقع الانتهاكات الماسة بالحريات الإعلامية وحقوق الإعلاميين سجل التقرير 299 اعتداء على الحقوق الإنسانية والحقوقية للصحفيين اليمنيين جاء أعلاها نسبة الاعتداء على الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لمعاملة أو عقوبة قاسية أو إنسانية أو مهينة وبواقع 94 حالة، 63 حالة اعتداء

على حرية الإعلام والنشر والتعبير، 54 اعتداء على حرمة الممتلكات الخاصة، 34 اعتداء على الحق في الحياة، 31 على الحرية الشخصية والأمان الشخصي، 17 حالة احتجاز غير قانوني، 4 في الحق بمحاكمة عادلة.

وفي الاتجاهات الأساسية التي كشفت عنها انتهاكات الحريات الإعلامية أظهر التقرير شيوع ظاهرة الانتهاكات الجسيمة، الإفلات من العقاب، فشل الدولة وهشاشة مؤسسات إنفاذ القانون وتطبيقه، وتعدد مصادر الانتهاكات وتنوعها.

وأشار التقرير إلى أن أكثر الجهات المتورطة بارتكاب الانتهاكات الواقعة على الصحفيين اليمنيين في 2013 كان الأجهزة الأمنية بالدرجة الأولى وبلاطجة، جماعات مسلحة، جهات قبلية وعشائرية، مؤسسات حكومية، مجلس النواب، الحراك الجنوبي، أحزا، محاكم ومجالس محلية، سفارات، إضافة إلى مؤسسات مجتمع مدني وأيضاً مؤسسات إعلامية.

رصد الدول العربية ..
وعرض التقرير الانتهاكات الواقعة على الصحفيين ومؤسسات الإعلام في باقي الدول العربية من خلال فريق الرصد والتوثيق لبرنامج 'عين'، مشيراً أن الانتهاكات الموثقة هي ما تمكن البرنامج من الوصول إليه والتحقق من وقوعه رغم الصعوبات التي واجهت الفريق خاصة في الدول المغلقة والتي تمنع انسياب المعلومات المتعلقة بتعرض الصحفيين للانتهاكات.

الإمارات ..
وتمكن التقرير من توثيق 13 انتهاكاً وقعت في الإمارات العربية المتحدة كانت الجهات المسؤولة عنها الأجهزة الأمنية وهيئة تنظيم الاتصالات إضافة إلى مجهولون.



وثق التقرير في الإمارات 4 حالات منع من التغطية، حالتي منع دخول البلاد، حالتي حجب مواقع إلكترونية، حالتي اعتقال، حالة تهديد بالقتل من قبل مجهولون، حالة سجن وحالة واحدة المنع من السفر.

البحرين ..
وأشار التقرير أن تراجع البحرين في مؤشر حرية الصحافة بواقع نقطتين لتصل للنقطة 86 كان بسبب الرقابة الحكومية وترهيب الصحفيين، وقد جاءت ضمن أسوأ ثلاث دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مصنفة ضمن الدول 'غير الحرة'.

وسجل التقرير 131 انتهاكاً تكرر في مملكة البحرين، كان أكثرها حجب المواقع الإعلامية والتي بلغت حجب 70 موقعاً إعلامياً من قبل وزارة الدولة لشؤون الاتصالات، ثم الفصل التعسفي والمنع من مزاولة الصحافة وتكرر 12 مرة من هيئة شؤون الإعلام.

ووثق سجن واعتقال 11 صحفياً، و7 حالات منع تغطية، 7 حالات اعتداء على الممتلكات الخاصة للصحفيين، 3 اعتداء جسدي من قبل الأجهزة الأمنية، وحالتي تعذيب و3 حالات إصابة بجروح أثناء القيام بالتغطية الإعلامية.

الجزائر ..
وأظهرت نتائج رصد وتوثيق الانتهاكات في الجزائر 27 انتهاكاً تكرر عام 2013 أبرزها المنع من التغطية والتهديد بالإيذاء والاعتداء الجسدي والإصابة بجروح والحبس.

وبين التقرير أن الجهات التي قامت بارتكاب هذه الانتهاكات كانت المجلس الشعبي الوطني، وزراء ومسؤولون، الأجهزة الأمنية، وزارة الاتصال الجزائرية، القضاء وأيضاً ومجهولون.

السعودية ..
وسجل التقرير وقوع 53 انتهاكاً في السعودية، جاء أعلاها كماً حجب المواقع الإعلامية بواقع 21 موقعاً قامت السلطات السعودية بحجبه، و8 حالات استدعاء أمني للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية وإدارة التربية والتعليم.


ووثق 7 حالات قرصنة إلكترونية لمواقع إلكترونية، كما وثق تعرض 4 صحفيين لضغوطات ومضايقات من قبل الأجهزة الأمنية، و3 حالات منع تغطية من قبل وزارة الإعلام ومجلس الشورى، وإيقاف برنامجين تلفزيونيين، وفصل صحفيان بشكل تعسفي.

ومن أبرز الانتهاكات التي رصدها برنامج 'عين' اعتقال الصحفيان سامي الشناوي وعمار ضو.

السودان ..
وأشار التقرير إلى أن نتائج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في السودان التي قام بها برنامج 'عين' تظهر أن واقع الحريات سيء للغاية، وأن البيئة التشريعية والسياسية الحاضنة للعمل الإعلامي هناك معادية للحريات الإعلامية.

وبين أن الإعلاميون لا زالوا يتعرضون لانتهاكات متواصلة مثل الرقابة الأمنية القبلية والبعدية، ومصادرة الصحف وإغلاقها بشكل شبه يومي من قبل جهاز الأمن الوطني والمخابرات، إضافة إلى المنع من الكتابة بقرار أمني والاستدعاءات المتكررة والمنع من السفر والانتهاكات الجسيمة من خلال الضرب المبرح من قبل أفراد الشرطة والاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى المحاكمات الجائزة وغير القانونية والغرامات المالية الباهظة.

ورصد برنامج 'عين' 251 انتهاكاً وقع على الصحفيين السودانيين ومؤسسات إعلامية، كان أبرزها تعرض 16 صحفياً سودانياً للاعتقال التعسفي، وحبس وتوقيف 7 صحفيين، والاعتداء الجسدي بالضرب على 3 صحفيين بسبب التغطية الإعلامية.

ووثق التقرير مصادرة 29 صحيفة بعد الطبع بشكل متكرر، وتعليق إصدار 14 صحيفة بشكل مؤقت، ومنع 10 صحفيين وكتاب إعلاميين من الكتابة، وتعرض 22 صحفي وصحيفة للرقابة اللاحقة، ومنع 6 صحفيين من العمل، وحجب 6 مواقع إخبارية إلكترونية، وحجب خدمة الإنترنت مرتين على مدن رئيسية من قبل الأجهزة الأمنية.

سوريا ..
وبين التقرير أن انتهاكات الحريات الإعلامية تشكل مسألة يومية وروتينية في سوريا منذ اندلاع الأعمال المسلحة، وأن العام 2013 شهد انتهاكات جسيمة وكثيرة العدد في سائر المناطق السورية وترتكب من قبل أطراف النزاع كلها سواء الطرف الحكومي أو الجماعات والميليشيات المسلحة.



وشملت الانتهاكات التي رصدها ووثقها برنامج 'عين' إعلاميين سوريين وأجانب، كما شملت إعلاميين وصحفيين يمتهنون العمل الصحفي والإعلامي وآخرين يعرفون بالنشطاء الإعلاميين، كان أسوأها مقتل 17 صحفياً وإعلامياً تشارك أطراف النزاع بارتكابها.

ووثق التقرير اختطاف 32 صحفياً محترفاً من قبل جماعات مسلحة متعددة من بينها اختطاف 3 صحفيين على يد جماعات مجهولة الهوية، وسجل إصابة 23 صحفياً بجروح أثناء الاشتباكات، واعتقال 22 صحفياً 14 منهم من قبل الأجهزة والباقي من جماعات مسلحة.

ومن أبرز الانتهاكات التي وثقها التقرير بقاء 15 صحفياً مجهولي المصير نتيجة الاعتقال والاختطاف على يد الأجهزة الأمنية، وتعرض 15 صحفياً للتعذيب والاعتداء الجسدي، و10 حالات استهداف بالقتل، 9 اعتداءات على مباني ومقرات العمل.

الصومال ..
وأشار التقرير بأن الصومال من أكثر الدول العربية انتهاكاً للحريات الإعلامية وحقوقهم الإنسانية والتي تشهد حالات قتل الصحفيين واستهداف حياتهم.

ويرى التقرير أن عام 2013 كان أقل دموية من العام 2012 رغم أن ميليشا حركة الشباب الإسلامية لا تزال تهدد سلامة الإعلاميين حيث قتل سبعة صحفيين خلال العام في هجمات نسبت إلى حركة الشباب التي بات أسلوبها في القتل معروفاً.

وتعتقد شبكة 'سند' أن العدد الكبير من الإعلاميين الذين قضوا نحبهم في الصومال دون معرفة الجناة وملاحقتهم يعكس ضعف السلطات الصومالية وإخفاقها في حماية الإعلاميين والوصول إلى الجناة.

ووثق التقرير 63 حالة انتهاك أبرزها مقتل سبعة إعلاميين واستهداف 5 آخرين بالقتل وإصابة 6 آخرين بجروح بسبب العمل الإعلامي، كما وثقت اعتقال 14 صحفياً على يد الأجهزة الأمنية، وحبس 5 آخرين، والاعتداء جسدياً على أربعة صحفيين.



وسجل مصادرة أدوات عمل 10 إعلاميين، وتعرض 5 صحفيين لاحتجاز الحرية، كما منعت وزارة الاتصالات والمعلومات البث الراديوي والفضائي عن 5 مؤسسات إعلامية وأوقفت 5 صحفيين عن العمل.

العراق وإقليم كوردستان ..
وقال التقرير أن العراق يشكل أحد أبرز الأمثلة على سياسة الإفلات من العقاب وارتفاع عدد الانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحق الإعلاميين وفي مقدمتها أعمال العنف والقتل والاختفاء القسري.

وأضاف أن السلطات العراقية لا تقوم بواجبها إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون حيث لاحظت شبكة 'سند' أن الحكومة العراقية لا تتخذ التدابير المانعة من وقوع هذه الانتهاكات كما أنها لا تقوم بالتحقيق فيها للتعرف على المتورطين بها وتقديمهم إلى القضاء.

ووثق التقرير 221 حالة اعتداء على حرية الإعلام في العراق أبرزها مقتل 22 صحفياً ما يجعل العراق أولى الدول العربية التي تعرض فيها صحفيون للقتل، كما وثقت 4 محاولات استهداف بقتل صحفيين بائت بالفشل.

ومن أبرز الانتهاكات التي وثقها التقرير تعرض 50 صحفياً وصحفية لاعتداء جسدي بالضرب أثناء قيامهم بعملهم المهني، وإصابة 11 صحفياً بجروح، ونحو 100 حالة منع تغطية، واعتقال 25 صحفياً بشكل تعسفي واحتجاز حرية 14 آخرين، و7 اعتداءات على مقار العمل ارتكبتها الأجهزة الأمنية وجماعات مسلحة.

فلسطين ..
وأظهر التقرير من خلال رصده وتوثيقه للانتهاكات الواقعة على الإعلام في من خلال برنامج 'عين'، أن فلسطين ما زالت تعد أكثر الدول التي ترتكب فيها انتهاكات بحق الإعلاميين والصحفيين، وأن النسبة الأكبر في هذه الانتهاكات يعود إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك الحريات الإعلامية وحقوق الإعلاميين في فلسطين بشكل يومي وأنها ترتكب انتهاكات جسيمة وتنتهج سياسة الإفلات من العقاب.






وأشار التقرير أن شبكة 'سند' لم تكتف برصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكب من قبل سلطات الاحتلال فحسب ولكنها حرصت على رصد الانتهاكات التي ترتكبها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحكومة حماس المقالة في قطاع غزة وأي مصدر آخر سواء أكان جهة عامة أو خاصة.

وتمكن فريق برنامج 'عين' من توثيق 603 انتهاكات 446 منها ارتكبت من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 60 انتهاكاً من قبل أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية، و95 من قبل أجهزة ومؤسسات الحكومة المقالة في قطاع غزة وأطراف أخرى.

وبينت نتائج التقرير أن سلطات الاحتلال أصابت 50 صحفياً وصحفية بجروح واستهدفت بالإصابة 41 صحفياً وصحفية أثناء قيامهم بالتغطيات الإعلامية، واعتدت جسدياً على 84، ومنعت 84 صحفياً من التغطية، واحتجزت حرية 79 آخرين.

وتعرض 17 صحفياً فلسطينياً للاعتقال والحبس الإداري على يد سلطات الاحتلال، فيما منعت 7 صحفيين من التنقل والسفر، كما تعرض 7 صحفيين لمحاكمات غير عادلة بسبب عملهم الصحفي.

وفي الضفة الغربية تعرض 10 صحفيين للاستدعاء الأمني للتحقيق من قبل أجهزة الأمن الفلسطيني، واحتجاز حرية 100 صحفيين، فيما اعتقلت أجهزة السلطة 6 صحفيين بشكل تعسفي.

وفي قطاع غزة اعتقل جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس 17 صحفياً وإعلامياً بسبب التغطية الإعلامية، وحبس 8 آخرين، واحتجزت حرية 14، واستدعت للتحقيق 12.

قطر ..
وفي قطر تمكنت شبكة 'سند' من توثيق 4 حالات فقط تمثلت باحتجاز الحرية، الاعتداء الجسدي، الاعتداء اللفظي والمنع من مغادرة البلاد، وجميعها ارتكبت من قبل السلطات القطرية.

الكويت ..
وقال التقرير أن الصحافة الكويتية تتمتع بأعلى معدل حرية صحافة وضمان سلامة الصحفيين في المنطقة متقدمة بفارق كبير على العديد من جيرانها الإقليميين وحتى دول الربيع العربي.





وتمكنت شبكة 'سند' من رصد وتوثيق 17 حالة انتهاك وقعت في الكويت عام 2013 كان أبرزها الفصل التعسفي ومنع النشر والمنع من العمل والاعتقال التعسفي والحبس لرئيس تحرير جريدة الآن الإلكترونية 'زايد الزيد'.

لبنان ..
وأشار التقرير بأن حرية الإعلام في لبنان قد تراجعت عام 2013 أسباب كثيرة داخلية وخارجية، وقد وثق التقرير وقوع 72 حالة انتهاك أبرزها استهداف 3 صحفيين بالقتل، و7 حالات اعتداء جسدي و6 إصابات بجروح، واحتجزت حرية 5 صحفيين و10 حالات منع تغطية.

ليبيا ..
ورصدت شبكة 'سند' 82 انتهاكاً في ليبيا كان أبرزها وأخطرها مقتل 5 صحفيين واختطاف 8 آخرين على يد الميليشيات المسلحة، وإصابة 5 صحفيين بجروح، إضافة إلى الاعتداء على 10 صحفياً جسدياً من أطراف متعددة منها الأجهزة الأمنية.

ووثقت 'سند' 9 حالات اعتداء على مقار العمل، و9 حالات حجز حرية، 6 صحفيين تعرضوا للتهديد بالقتل، فيما لم تنجح محاولتي اغتيال وكلها انتهاكات وقعت من ميليشيات مسلحة.

المغرب ..
ووصل عدد الانتهاكات التي رصدتها الشبكة في المغرب 89 انتهاكاً أبرزها الاعتداء الجسدي حيث وثق تعرض 21 صحفياً وصحفية للاعتداء الجسدي بالضرب كان مرتكبوه الأجهزة الأمنية ومسؤولون ومتنفذون ومواطنون عاديون.

وسجل التقرير إصابة 7 صحفيين بجروح أثناء قيامهم بممارستهم عملهم المهني، وتعرض 6 صحفيين آخرين لمحاكمات غير عادلة، واعتقال صحفيان اعتقالاً تعسفياً، واحتجاز حرية 7 صحفيين آخرين.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012