أضف إلى المفضلة
الأحد , 12 أيار/مايو 2024
الأحد , 12 أيار/مايو 2024


الرفاعي في ضيافة عشائر العزام

22-06-2014 07:00 PM
كل الاردن -
حل دولة رئيس الوزراء الاسبق رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاعيان سمير الرفاعي,ضيفا على عشائر العزام في ديوان الزعيم الوطني الشيخ ناجي باشا العزام.تلبية للدعوة المقدمة من السيد اسعد إبراهيم ناجي العزام الذي كان في مقدمة مستقبلي دولته إلى جانب شقيقه العين السابق الشيخ محمد إبراهيم ناجي العزام شيخ عشائر العزام وجمع غفير من ابناء العشيرة ولواء الوسطية.
وقد رحب الشيخ محمد العزام بالضيف الكبير مستذكرا العديد من المحطات التاريخية التي شهدتها المملكة الأردنية الهاشمية قبيل تأسيس إمارة شرقي الأردن ولعل من أبرزها مؤتمر قم الذي عقد في منزل جده الشيخ ناجي العزام عام 1920م لنصرة الأهل في فلسطين الذي كان من نتائجه معركة تل الثعالب في 20/4/1920 والتي استشهد فيها الشيخ كايد العبيدات.وأشار ايضا إلى حكومة الوسطية التي تشكلت برئاسة جده المرحوم وحلت نفسها فيما بعد لتوحيد البلاد تحت راية آل هاشم.وكما إستعرض العديد من المحطات المهمة التي شهدتها بلدة ' قم ' وناحية الوسطية آنذاك ولعل من أبرزها إستضافة جلالة الملك المؤسس لمدة يومين في منزل الشيخ ناجي العزام والعديد من الأمراء الهاشميين والأشراف ورجالات المقاومة الفلسطينية والسورية أمثال فوزي القاوقجي ومحمد الأشمر وغيرهم.وما زال هذا البيت قائما وشاهدا على تلك الأحداث ويستقبل رجالات الوطن إلى يومنا هذا.
وفي رد دولته على الكلمة الترحيبية قال الرفاعي: بأنه سعيد بهذه الزيارة التي اتاحت له فرصة الإلتقاء بأبناء عشائر العزام هذه العشيرة التي لها مكانة خاصة في قلبه ولها تاريخ نضالي على مستوى الوطن والمنطقة وقدمت الكثير من التضحيات من أجل الوطن وهي معروفة بمواقفها الوطنية المشرفة بوقوفها دائما إلى جانب القيادة الهاشمية.
وبعد ذلك دار حوارا هادفا وبناء بين دولة الرفاعي والحضور كان للشأن الداخلي الحظ الأوفر منه وخصوصا بما يتعلق بالأزمة الإقتصادية التي يعاني منها الأردن والمشكلة السورية وتأثير اللاجئين على الأردن وموضوع الإصلاح السياسي والخطوات الإيجابية التي تمت على هذا الملف مشيرا دولته إلى تعديل 42 مادة من الدستور الأردني وما تبع ذلك من إصلاحات سياسية تمثلت بالقوانين الناظمة للحياة السياسية وفي مقدمتها قانوني الأحزاب والإنتخاب والبلديات واللامركزية.وإستعرض دولته أهم وأبرز إنجازات حكومته التي عالجت الوضع الإقتصادي بجملة من الإجراءات التي ساهمت بخفض عجز الموازنة بما يقارب من 500 مليون دينار وزيادة واردات الحكومة بتخفيض الضرائب على تسجيل العقارات وزيادة المساحة المعفاة على الشقق وغيرها.وأشاد الرفاعي بالأسرة الأردنية الواحدة بإلتفافها حول جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم الذي درأ بحكمته المخاطر عن الوطن وقاده إلى بر الأمان بسبب حنكته السياسية لأنه يمثل الملك الإنسان والأب الحاني لأبناء شعبه.وفي نهاية الزيارة كرر دولة الرفاعي شكره وإمتنانه على هذه الدعوة وانها ستكون نواة للقاءات أخرى في المستقبل.
التعليقات
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012