أخي الأستاذ عواد..تحية واحتراما
أرجوا أن لاتزعل مني فمقالتك هذه أثلجت صدري وتمنيت أن أقرأها لك من زمان.
يعتبر موقع كل الأردن موقعي الأول بامتياز
فأنا لا يكاد يمر يوم أو اثنين إلا وأمر عليه كما أمر على نشرات الأخبار في الفضائيات العربية بغثها وسمينها
رغم العمل ستة أيام في الإسبوع عشرة
ساعات يوميا.
لذا حفظت كتاب الموقع ومعلقينه
وعرفت اتجاهاتهم وميولهم وفكرهم السياسي .
ومن هؤلاء الكتاب أنت الذي كنت أعجب بلغته ومفرداته ولكن كان يؤلمني أن شابا وطنياوبلدياتي كمان كان أحيانا
يتعثر وينزلق ويقع في حفرة التسحيج
وإن كان تصنيفك كما أوردت بالمسحج
البرئ وارجع إلى الأرشيف لمقالاتك السابقة فستجد أن كلامي صحيحا.
عموما أخي عواد عدت إلى صفوف الأحرار
من مواطنيك والعود أحمد الذين رأوا الغبن الذي تعرض له الوطن ولم ولن يسكتوا عليه .

* بما أن صدرك لايتسع للسحيجه ولا بما يتزلفون به فإعلم أخي بأن كثيراً منهم لايستنفعون الا بقدر يسير من الفتات المتبقي عن موائد بعض المحسوبين على المعارضه أو ممن يدعون الاصلاح ولا يعجبهم عجب العجاب ، ستقول ايها السيد النظيف :معقول ؟ أجيبك لأقول نعم هو المعقول ،وستعلمك الايام .

* هناك سيدي الفاضل ممن تتسم أطروحاتهم أو مداخلاتهم بما يتناسق مع الواقع ،فهم ليسوا بالمداحين ولا بالهجائين ،وهولاء هم المستورين وهم ليسوا من الصنفين اللذان أشرت اليهما في النقطه أعلاه .

* قد تكون أحسنت بما نصحت به كاتبنا ، الذي له كل الاحترام ، وقد تكون أرشدته الى طريق السلامه .

عزيزي الاستاذ طايل أُكبر فيك متابعاتك ولطف مداخلاتك مع تمنياتي لك بطيب الاقامه في جده ، الله إيقويك .

ما جاء في التعليق رقم 2 هو لعناية السيد البشابشه ، شكراً أسرة التحرير .

شكرا أخي العزيز أستاذ صلاح لتواصلك معي
وشهادتك وتمنياتك لي وسام أفخر به من أخ
عزيز عرفته من خلال قلمه الذي ينبئ عن إنسان وطني عروبي يحمل هم هذا التراب.

اخي وصديقي الدكتور عواد النواصره إن المنتفعين في بلدنا كثر من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال (سياسيا وليس جغرافيا ) فهناك من يتخذ من المعارضة والمناكفه وسيلة تنفيع كما هم السحيجة حتى اختلط الحابل بالنابل والمخفي أعظم ، إلك ظهر وضعك لوز غير ذلك لا تحلم بشئ مهما كنت مخلصا في عملك ومهما حملت من الشهادات والخبرات يبقى صقفك محدود محدوووووووود يا ولدي