أضف إلى المفضلة
السبت , 01 حزيران/يونيو 2024
شريط الاخبار
توقيف ولي أمر طالب شارك بالاعتداء على معلم في عمان .. واخذ عطوة عشائرية الأورومتوسطي: جيش الاحتلال تعمد الإمعان بتهجير الغزيين قسريا بدعوة من الملك .. الأردن يستضيف مؤتمرًا دوليًا طارئًا بشأن غزة الروابدة: الحكومة لا تتدخل باستثمارات الضمان والنظر بالحد الادنى في 2025 حماس: ننظر بإيجابية إلى مضمون خطاب بايدن.. ومستعدون للتعامل البنّاء حكم بعدم مسؤولية أمين عام وزارة البيئة بقضية (حارقة النفايات) بايدن: مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار يتضمن إعادة إعمار لغزة 5 مجازر إسرائيلية تسفر عن 60 شهيدًا جديدًا في غزة مسيرات تعم محافظات المملكة تضامنًا مع غزة جرش: توفير 60 فرصة عمل للشباب داخل الموقع الأثري عطل خط ناقل يتسبب بوقف تزويد المياه لأحياء في المفرق تخفيض أسعار البنزين 4:50 قروش والديزل 3:50 قروش لشهر حزيران الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات - آيزنهاور تأهل عشيش إلى الألعاب الأولمبية في باريس الدفاع المدني: 124 حادث إنقاذ خلال 24 ساعة
بحث
السبت , 01 حزيران/يونيو 2024


قوات عربية مشتركة

بقلم : ناجي الزعبي
15-03-2015 09:56 AM
طفت الاصوات التي تتحدث عن مشروع تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة او اعادة بعث اتفاقية الدفاع العربي المشتركة كما صرح بذلك ( نبيل العبري امين عام جامعة الدول العبرية ) على سطح السيناريوهات الاميركية التي تتحفنا بها انظمة التبعية صباح مساء بدون طائل ولا جدوى سوى اطالة امد الحرب العربية , العربية , المشروع الاميركي في سلسلة السيناريوهات الاميركية الفاشلة التي تستهدف تدمير ,وتفكيك الوطن العربي. وبرغم ان فلسطين محتلة منذ 67 سنة لم تبادر النظمة التبعية لتشكيل مثل هذه القوة لتقنعنا بصواب توجهها وقرارها المستقل لهذه القوة . اضافة لكونها محاولة لاطالة امد الحرب , وتوريط عدد اكبر من الجيوش العربية لاستنزافها , واغراقها في الحروب ضد ارهاب صنعته اميركا نفسها , ودربته , ومولته , وارسلته للعراق , وسورية , واليمن , وليبيا , ومصر , ( نفس البلدان التي تسعى لتشكيل قوة الدفاع المشترك ) . قوة ممولة من الخليج , ومسلحة من قبل اميركا ولدينا تجربة تسليح الجيش العراقي التي لم تكتمل , ولم يجري الوفاء الاميركي باتفاقيات تسليحه , برغم التوقيع الاميركي العراقي عليها ، ولولا الدعم العسكري الايراني وفتح مستودعات الاسلحة , والذخائر , والدعم البشري , وتظافر قوى الحشد الشعبي ' المقاومة العراقية للعدو الاميركي ' والتي تتكون من اطياف الشعب العراقي ومكوناته , التي ناضلت ضد الاحتلال الاميركي للعراق لمدة عشرة سنوات دون ضجيج اعلامي مع الجيش العراقي لما تحققت الانتصارات على داعش في العراق . . المستفيد من هذه القوة التي سيجري تشكيلها من قبل انظمة عربية غير شرعية لا تعبر عن مصالح شعبنا العربي , تابعة لاميركا هي : صناعة الاسلحة , والذخائر , والاقتصاد الاميركي , والعدو الصهيوني الذي تعتقد اميركا انه سينعم بالامن , بالا ضافة لانظمة التبعية التي ستقطف ثمار الاستنزاف والمتاجرة بدم شعوبها مزيدا من المكاسب , اضافة لتدمير بنى الوطن العربي التحتية , واقتصاده , واستنزاف ثرواته , وبذر الاحقاد والفتن , والفرقة , وتبعات الدم العربي الذي سيهدر . . ان التصدي الحقيقي للارهاب هو بتسليح جماهير شعبنا بالوعي , والحصانة الفكرية , وبالتعبئة , والتنظيم , والتسليح , والتنسيق مع الاشقاء العراقيين , والسوريين واغلاق معسكرات التدريب , والحدود , وبؤر الفقر , والتخلف البيئة الحاضنة للارهاب , . لقد اثبتت الوقائع الميدانية ان محاربة الارهاب من قبل الثورة اليمنية , واللجان الشعبية , ومن قبل قوات الحشد الشعبي , والجيش العراقي ومن قبل الجيش السوري , والمقاومة اللبنانية بالدعم والمشاركة الايرانية المباشرة حققت انتصارات باهرة في ازمان قياسية, في الوقت الذي تروج به اميركا لحرب تدوم لثلاث سنوات وربما ثلاثين سنة ضد داعش . ولم لا طالما ان القاتل , والقتيل , والممول , والدمار , والخراب عربي . القوات العربية المشتركة هي مشروع اميركي تنفذه انظمة غير شرعية لا تعبر عن مصالح شعوب المنطقة , وتاتمر بالاوامر الاميركية راس المؤامرة على الوطن العربي. ولو توفرت الارادة الحقيقية لمحاربة الارهاب لتوقفت الدول العربية الداعمة عن التمويل والتدريب وفتح الحدود , ولعملت على التنسيق والتحالف مع الاشقاء العرب سورية والعراق وليس الانخراط في تحالف دولي معادي لشعبنا العربي تقوده اميركا وتشارك به بفعالية تركيا وفرنسا وبريطانيا وكندا والعدو الصهيوني والسعودية وقطر الخ . مجنون بحكي وعاقل بسمع : اميركا تصنع داعش , والارهاب . والسعودية , وقطر , والكويت , والامارات , والبحرين تموله , و الاردن , وتركيا تدربه , وتفتح الحدود امامه ، والطائرات الاميركية تلقي له الاسلحة والذخائر , ستحاربه قوة عربية مشتركة من نفس الدول التي صنعته , ودربته , ومولته, وفتحت حدودها امامه ؟ اليس هذا استهانة واستخفافا مفرطا بوعينا ؟

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012