أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ألمانيا بحاجة أيضاً إلى اللاجئ!

بقلم : طارق مصاروة
01-09-2015 12:41 AM
وصل عدد اللاجئين العرب والأفارقة في ألمانيا إلى 000ر800 لاجئ. ومن غرائب الأشياء أن يكون الترحيب بهم على مستوى المستشارة السيدة ميركل، وأن يكون أعنف المعارضين لوجودهم من شرق ألمانيا حيث سمعنا أنهم تربية النظام الشيوعي.. وكذلك السيدة ميركل. ولكن التربية الدينية لابنة القسيس، كانت أفضل من تربية كارل ماركس.

الناس في ألمانيا غير منقسمين إزاء مئات آلاف العرب والأفارقة الباحثين عن وطن.. وعن السلام والخبز. فقد اعتاد الألمان على موجات اللجوء الاقتصادي الأوروبي: أولاً الإسبان، ثم الإيطاليين ثم اليونان.. ثم الأتراك. وعاد الجميع إلى أوطانهم التي خرجت من مأزقها الاقتصادي.. وبقي الأتراك: مليونان ونصف المليون في حارات خاصة بهم في برلين وفرانكفورت وكولون وميونيخ.

لأول مرّة نسمع من سياسي ألماني هذه النبرة المختلفة. فشرودر المستشار السابق يقول: إن ألمانيا بحاجة إلى هذه الطاقة الهائلة من العمل!!. فألمانيا تتناقص. وتقول احصاءات ان الاثنين والثمانين مليوناً سيصبحون عام 2030 أربعة وخمسين مليوناً فقط!!. ولذلك فهجرة العرب بهذا الرقم المذهل ستملأ فراغ التناقص البشري.. والنساء عندنا ولودات. وكل طفل في ألمانيا له راتب يصل إلى 450 يورو شهرياً. وما على الفحل إلا أن ينجب ثمانية أطفال.. وينام على ظهره.

لقد تنبّه الجنرال ديغول إلى مأساة التناقص في فرنسا، فقرّر دعم العائلة التي تنتج أطفالاً بمال الدولة. ومنذ ذلك الزمان.. وفرنسا لا تعاني من التناقص بالتسارع الذي تعاني منه ألمانيا والبلاد الاسكندنافية.

لدى وصولنا إلى ألمانيا طلاباً في منتصف الستينيات من القرن الماضي، دهشنا لأن الدولة قدمت لزميل لنا عراقي كان متزوجاً وعنده ثلاثة أطفال، إيجاراً لبيت واسع بعد الغرفة الواحدة. وقد صدف أن التقينا وقتها بموظفة الوزارة المعنية. وسألنا لماذا تساعدون طالباً عراقياً؟. وكان الجواب إننا نحافظ على عائلة تعيش في ألمانيا. وما ادراك فقد يقرّر الأب البقاء هنا، ولهذا فيجب أن تعيش عائلته بشكل كريم.

.. عندنا نهتم كثيراً بزيادة الرواتب. وحبذا لو أن الزيادة تذهب إلى مال الأطفال وكلفة العائلة. تماماً مثل المدرسة، والحديقة، والجامعة والمستشفى وكل ما تقدمه الدولة للمواطن. وهذا اجدى من زيادة الراتب الشهري.

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-09-2015 09:55 AM

نعم عدد سكان المانيا حاليا بحدود 80 مليون مواطن والشيء الملفت هو ان ما نسبته 40% من عدد السكان اعمارهم فوق ال 65 عاما أي متقاعدون غير منتجين. الحكومة الألمانية تشجع العائلات على زيادة انجاب الأطفال عن طريق الدعم المالي المستمر للأم والاطفال ممن يحملون الجنسية الالمانية او حاملي الاقامة الدائمة هناك بالاضافة الى التعليم المجاني الكامل.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012