أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
شحادة أبو بقر يكتب : الملك والملكة والاعلام العالمي السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


محروسة يا أردن

10-04-2011 06:00 AM
كل الاردن -



بقلم / رامي الغف

 

يكتسب الدور الأردني في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واخراج المنطقة من دائرة العنف والعنف المضاد اهمية وطنية وقومية وسياسية مستمدة من الدور التاريخي القومي الذي قامت به المملكة الاردنية الهاشمية شعبا وقيادة لدعم وإسناد نضال وقضية وحقوق الشعب الفلسطيني ليس بالسياسة والدبلوماسية والخبرات فقط، وإنما بالمشاركة الفاعلة في المعركة على أرض الواقع وفي الميدان على خطوط التماس الأولى في المواجهة مع العدو الإسرائيلي وقوات جيش الإحتلال، فكانت الأردن الشريك الحقيقي في حلف الدم القومي الذي خضب ثرى فلسطين، وظلت الأردن قيادة وشعبا صاحبة السجل القومي والتاريخي النظيف في العلاقة والمواقف المختلفة والمتعاقبة مع الشعب الفلسطيني وقيادتة التاريخية، لم تدخر وسعا أو جهدا لنصرته وقت المحن والشدائد والأزمات، ومثلت دوما الرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني ليس في الضفة الغربية فقط وإنما في كافة أنحاء الوطن والشتات في وقت أغلقت فيه الحدود والمنافذ أمام أبناء الشعب الفلسطيني لإحكام سياسة الحصار وتضيق الخناق عليه من قوات الإحتلال الإسرائيلي.

وليس غريبا أن نرى الجهود الأردنية التي تبذل في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقيادتة الوطنية وقضيتة المركزية التي تتعرض لكل أشكال وألوان ومحاولات الإلتفاف عليها لتصفيتها وتقزيم حقوقة الوطنية المشروعة في وطنة وعلى أرضه في ظل دولتة المستقلة كاملة السيادة، فلقد جاء الدور الأردني وما تبذله القيادة الأردنية من جهود مخلصة وصادقة وما تقوم به من خطوات وإتصالات متواصلة بهدف خدمة الشعب الفسطيني ومساندة قيادتة والوصول بقضيتة ونضالاتة وصمودة إلى مرحلة الحل العادل والمشرف وتمكين الشعب الفلسطيني من قطف ثمار معاناته بالاستقلال والدولة ، ولا أحد يشك في مصداقية ونظافة ونزاهة الدور الأردني على مر السنين، فالجميع في الشعب الفلسطيني وبكافة أطيافة وألوانة السياسية والمهنية والفعاليات الوطنية والقيادات السياسية يكن التقدير ويحفظ الوفاء والإحترام وعهد الدم للشعب الاردني الشقيق وقيادتة التاريخية بقيادة الملك المهذب "عبدالله بن الحسين".

فالأردن هي توأم الروح والشقيقة المخلصة لفلسطين والأردن بالنسبة إلى فلسطين هي الرئة التي يتنفس منها الفلسطينون بالداخل والخارج، وأمن الأردن وإستقرارة من أمن وإستقرار فلسطين، لأننا نتكلم عن وطن واحد في جسد واحد، والأردنيون حبهم لفلسطين بمقدار حبهم للأردن فهي علاقة روحية وتاريخية وجغرافية واحدة منذ ألاف السنين، وهناك علاقات نسب وقربى بين الشعب الواحد من هذا المنطلق خوف الأردنيون على بلدهم فلسطين وحبهم لة لا يضاهية حب.

بالأمس القريب كنت أتابع القناه الأردنية فرأيت الأردن كما أعرفها شامخة وصامدة، رأيت قلب الأردن ينبض بالحيوية والنشاط والحياة، رأيتها شامخة كشموخ أشجار الزيتون ثابتة على الحق لا تخاف بالله لومة لائم، والأردنيون يمارسون حياتهم كالمعتاد لا بل أكثر ينتشرون في شوارع عمان وجرش وعبدون وأربد  ومؤسساتها وأسواقهما ومطاعمهما ومقاهيهما وحواريها وازقتها لا شي يخيفهم او ينزع الإنتماء منهم، وثقتهم بوطنهم كبيرة، لا تهزه أي مؤامرات ولا يعيرون شيء لأي إشاعات، وهم يؤمنون أنه لا حرية مع عمالة ورهن الوطن للأجنبي وهم يأخدون العبرة جيدا من العراق، رأيت في وجوهم كلمة لا مدوية لكل المؤامرات التي تحاك ضدهم ولا رضوخ للمشاريع الأمريكية والصهيونية ونعم للإصلاح الإصلاح كما يريدون هم لا كما يريدون من يصطاد بالماء العكر فهم يثقون بملكهم الشاب وهم على قناعة أنه "إذا قال فعل واذا فعل اصلح ونما وطور" وهم على يقين أنهم مقبلون على مرحلة جديدة من الإصلاحات وعلى مزيد من الحريات العامة والإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد، يقودها ملكهم المفدى"عبدالله بن الحسين".

 

رأيت الاردنيون عينهم ساهرة على الوطن، ويدهم تتأبط السلاح وأصبعهم على الزناد لأي غاصب او فاسد او محتل، فمن يريد إن يزعزع أمن وإستقرار الأردن فهو ضد الأردن وضد العروبة وضد الأمة العربية والاسلامية "الهاشمية"

 

الأردن شاء من شاء وأبى من أبى سوف تبقى شامخة شموخ البحر صامدة صمود الصخر وسوف تبقى بلد الأمن والأمان وسوف تبقى حاضنة الفلسطينيين.

 

يا أردن يا "فؤاد القلب ويا بقبق العين"، نحن معك لأننا مع أنفسنا، سلمتي يا أردن سلمتي يا عمان سلمت جبالك وسهولك وشوارعك ونهرك ورجالك وأطفالك ونشامك وشبابك وقيادتك وملكك ومليكتك، سلمت يا أردن بكل مدنك ومحافظاتك وقراكي إربد، البتراء،  الرصيفة،  السلط ،الفحيص،  الكرك،  المزار   الشمالي،  المفرق، جرش،  عمان، الزرقاء، العقبة، مادبا الطفيلة، معان، عجلون، الرمثا ،عيوننا معك يا اردن وقلوبنا معك ودمائنا فداكي وقطعت أيدي من يعبث بأمنك واستقرارك.

فالأردن حماها الله وحاميها ومنذ عقود من كل غاصب وحاقد ولئيم، فالأردن بلد الأبجدية الأولى تستحق اليوم وغدا وجها أكثر إشراقا وشعبها العربي العظيم يستحق التحايا.

فكيف يا ناس لا أحب الاردن؟

وحبها مثل القضاء ومثل القدر

فلا تسألوني يا ناس لماذا الأردن ؟

لماذا الهوى كله للأردن؟

لماذا تفيض دموع المحبين ؟

لماذا الموال الأردني يدخل في قلوبنا في أي حين ؟

وأنتم تعلمون!!

أن الأردن هي أرض مباركة

وعينها لحراسة الأقصى دائما ساهرة

وهي تدافع عن شرف العروبة

لماذا أحب يا ناس الأردن ؟ لماذا ؟

أيا ليتني يا ناس قد ملكت الخيارا

ألم تكن الأردن يا ناس الطيبة والحضارة

وكانت على مر التاريخ منارة

لهذا وهذا أنا أحب الأردن

وأنا أعشق الأردن العراقة

رحم الله الرئيس الرمز أبو عمار الذي قال بوصف الأردن: المملكة الأردنية الهاشمية  مثل الحصان قد تهز ذيله لكنك لا تستطيع أن تهزه أبدا .

 

كاتب وصحفي فلسطيني

إتحاد الاعلاميين والصحفيين العرب

media33@windowslive.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-04-2011 08:08 AM

ياترى شو المناسية؟

2) تعليق بواسطة :
10-04-2011 09:12 AM

اشكرك اخي الكريم لنبل اخلاقك و صدق مشاعرك تجاة هذا الثرى و هذا الحمى الطيب الغالي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012