.
-- ثلاثه سر استقرار الاردن الأمني ، الاول بلا منازع هو كفاءه أسطوريه لأجهزتها الامنيه ( بارك الله بكل منتسب ومنتسبه ) واحاطهم برعايته وزرع الطمانينه في قلوب اهاليهم
-- الثاني هو احساس وطني غامر لدى كافه المنخرطين في معارضه سياسيه بما فيهم السلفيون فالاردن لدى الحميع " الا قله نادره " خط احمر حمره الجمر و راينا كيف تحركت قيادات سلفيه تاريخيه سعيا لإنقاذ الشهيد الكساسبه وسبق للبعثيين والقوميين ان اخذوا مواقف مشابهه عندما وصل الامر لأمن الاردن
يتبع :
تكمله :
-- ثالثا ، علاقه عائليه حميمه ما بين الهاشميين وكل اردني واردنيه نتحملهم ويتحملونا وهي علاقه يصعب علينا تفسيرها لغير الأردنيين ، يكملها اننا شعب عكس الشعوب المجاورة التي تجامل مكوناتها بعضها وتصطدم في اول مناسبه بينما تتشاحن كافه مكوناتنا علنا و دوما. حتى اذا حلت مصيبه تماسكت كحائط من الفولاذ
.
اعتقد ان من المفارقات العجيبة التى ظهرت بعد (الربيع) العربي هي في – هذه – الامور الى اوردها الكاتب الفاضل ، في إعادة تعريف (الغرب) حدود الحرية او الديموقراطية او في حدود الخيارات التى تناسب شعوب ودول المنطقة ...
نعم ، يبدو ان الغرب (بدأ) يقتنع بقدرات وحدود مدى تقبل الشعوب العربيّة لانظمة الحكم الحديثة ، فليس بالضرورة ان يتناسب نظام الحكم في فرنسا مثلا مع دولة مثل العراق ، ومن المستحيل تطبيق نظام حكم امريكا على اليمن ، هناك فارق كبير في الاستعداد والثقافة وتبادل الفكر وقبول الرأي والرأي الاخر .
ان تحترم حدود قدراتك وان تعرف ما تريد ان تحصل عليه وان يكون لديك الطموح امر مهم ، ولكن الاهم منه هو القدرة والمقدرة على البناء والإنجاز والمضي والاستمرار والنجاح ...
يبدو ان (التدرج) في تطوير انظمة الحكم هو الاسلوب الامثل للوصول للحالة المثاليّة من الحكم الرشيد ، الله سبحانه وتعالى حين حرّم شرب الخمر بدأ بالتدرج فقال ((لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى ))، ثم ، قال ((إنما الخمر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان)) ...
... تهيئة الناس والارضية للحكم الرشيد وتبادل السلطة واحترام الرأي والرأي الآخر وبناء دولة (المؤسسات والقانون) هي ركائز الدولة الناحجة التى سيأتي – حتما - يوما ما وتتطور ، فيما سيكون مصير الدول النائمة والمتصلبة هو الفشل والنسيان والضياع ...
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .