أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد المغاوير/ 61 تنفذ تمرين "جبل 5" مع الجانب الفرنسي الصديق الحنيطي يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1 الصفدي يلتقي وزراء خارجية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية - صور الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة بغزة تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


القمح والشروط المشددة

بقلم : عصام قضماني
23-11-2015 03:07 AM
لمرة خامسة تلغي وزارة الصناعة عطاء لإستيراد القمح , فلم يفلح التجار في إستيراده أو أنهم يستنكفون عن ذلك بسبب الشروط المشددة في المواصفة , فهل كانت فيما مضى متساهلة ؟
هذا يقودنا الى سؤال عن وضع التشدد في الشروط كشماعة لإلغاء العطاءات بينما تستطيع وزارة الصناعة الذهاب الى المصدرين مباشرة وجلب القمح وفقا لشروطها فلما لا تفعل ؟
تشديد الشروط ليس مبررا لإحجام التجار عن المشاركة في العطاءات والمطالبة بتخفيفها والتلويح بنقص المخزون الاستراتيجي من القمح في حال الإستمرار فيها هو شكل من أشكال الضغوط على مؤسسات الرقابة وإتهامها بعرقلة الإستيراد وهي تهمة مثيرة للإستغراب لأن تشديد المواصفة مسؤولية يجب أن تتمسك بها الحكومة قبل التجار .
المقصود بالتشدد هي مؤسسة الدواء والغذاء التي رفضت إدخال شحنات غير مطابقة للمواصفة كان أخرها قمح هولندي وهي القضية التي شغلت المؤسسات المعنية بالرقابة وجرت معها الرأي العام إلى أجواء الشك والريبة تجاه سلوك هذه المؤسسات وبينما كان يجدر أن تستحق الثناء واجهت إنتقادات كان مستغربا أن تأتي من جانب الحكومة .
الخلاف على أهلية شحنات القمح وقبلها إسطوانات الغاز حول المعركة الى داخل الحكومة وبدت القضية وكأن سباقا يجري بين المؤسسات الرقابية على كأس النزاهة , مع أن هذه المؤسسات يجب أن تكون في خندق واحد في مواجهة تجار يسعون الى تمرير أغذية ومواد تشكل خطرا على المستهلك .
دور المؤسسات الرقابية القيام بدورها الرقابي بمهنية وإستقلالية دون زيادة أو نقصان حتى لا يبدو الأمر وكأن صراعا يدور بين المؤسسات ينتهي بحصد أصوات لمؤيدين وتصفيق حار من جمهور يتأثر بتصريحات من هنا وهناك بعضها فني لكن أكثرها شعبوي غرضه كسب التعاطف والتحشيد .
دور الحكومة أن تدعم هذا الدور لمصلحة المستهلك ودور التجار هو الإلتزام بالشروط حتى لو كانت مكلفة , ويعرف التجار أن مثل هذا الإلتزام لا يرتب خسارة , الا إن كان القصد من تخفيف مستوى المواصفة هو تلاعب يفضي الى تحقيق أرباح أكبر .

(الراي )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-11-2015 05:43 AM

عندما تغرغ الكواير من اي مخزون استراتيجي و ولا يبقى من المونة شئ سوف تجبر وزارة الصناعة والتجارة على القبول بشروط الموردين وابتزازهم وقد سبق وقلنا لماذا لاتكون هناك لجنة او دائرة مركزيه مسؤؤلة عن المشتريات الحيويه والاستراتيجيه للمملكه بحيث تكون مشكلة من كل الجهات المعنيه ويمثل تلك الجهه عضو واحد فهل يستمر التاجيل والغاء صفقات استيراد القمح لحين ذهاب الناس لافران الخبز فلايجدوا فيها رغيف خبر ويعتذر لهم اصحابها لعدم توفر مادة الطحين لاسمح الله وعندها على من يقع اللوم؟الحكايه طالت بلا مبرر

2) تعليق بواسطة :
23-11-2015 07:28 PM

انتبهوا هذا اول سيئات أعطاء كل الادوار في الاستيراد والتصدير للقطاع الخاص الذي يخضع لحسابات الربح فقط بغض النظر عن الجودة والمواصفة الجيدة او المقبولة بدرجة أقل سيئات و مقولات انه يجب ان لاتكون الحكومة منافس للقطاع الخاص ويجب على الحكومة ان لاتقوم بدور التجار، هذه القصة تبرز بشكل واضح انه يجب ان يكون للحكومة دور مباشر في السلع والمواد الاساسية ولاتبقى البلد في المواد الاساسية تحت رحمة التجار واعتبارات الربح والخسارة فكل الخسارات لا اعتبار لها ان فقد رغيف الخبز !!!

3) تعليق بواسطة :
23-11-2015 11:59 PM

ما يحدث مؤامره مقصوده يقودها مسؤول ومتنفذ للاستيراد بالنهج الموبوء والا لن نساعد وسنعرقل الاستيراد واي شراء للقمح والاعلاف لان المصدر معرفه يمكن اقناعه بالفكره ببلد المنشا
انتظرو كشف المستور بجلاجل
ل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012