الله يرحمك يا شهيد الأمة كنت و ماتزال الأسد الذي يخيف الجبناء
كم نحن في الاردن بحاجه لمثل الشهبد وصفي

في كل مرة نحتفي بالشهيد ازداد قلقا من ان تتحول ذكراه الى مجرد احتفاليةلاتدوم اكثر من سويعات ونتحول عندها الى مجرد بكائون نندب حطنا في ظل غياب مشروع حقيقي يمثل الشعب الاردني وحقة في حماية الوطن والدولة

ألف ألف تحيه وشكر لكل من أحب وصفي التل وأحيا ذكراه نيابةً عني وعن أهلي الكرام لهذا الموقع العملاق برواده ومُعلقيه ولك يادكتور مهند خاصةً كل الشكر على هذه الكلمات العميقه بالوصف والإيجاز لرجل فدى روحه من أجل الأردن ولم يُمنن أحد على عطاءه وحبه بل نحن من نتمنن عليهم به لأننا نكبر ونتعالى على هذه الشلل التي ابتلينا بها وهي عصابات تقود الأردن وتعيث به خرابا وفساداً وكأنهم يتحدون الماجدين من الأموات بزيادة فنون القهر والذل للإنسان الأردني وكانهم يقولون أعلى ما بخيلكم أو حميركم فلتركبوه,فالفرق كبير

وشاسع والقدرات تختلف بين الفاسد والشريف وبين المُعلم والتلميذ وبين المناضل والمصلحجي,

وصفي عسكري التفكير ومن بعده سمسار وتاجر وصفي أردني عروبي ومن بعده هو والطوفان عزوته,وصفي رساله خالده لأجيال ومن بعده بلا عنوان,وصفي عقاب ولعنه على الأنجاس الرجسين ومن بعده عقاب ولعنه على كل شريف وحُرّ وصفي هو الأردن النظيف ومن بعده نجاسه ودناسه,وصفي مات رجلاً ومن بعده يموت كالكلاب الضاله,وصفي دافع عن وطن وقضيه ومن بعده يدافع عن إختلاس وتلاعب ,وصفي شجاع صاحب قرار وفراسه ومن بعده جبناء أغبياء فلا مجال للمقارنه.

ليس لدينا ما نضيفه على ما قاله ويقوله شرفاء هذا الوطن عن شهيدنا وصفي التل ،فلهم الشكر على ذلك