أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
كوادر الدفاع المدني تجري ولادة طارئة بمركبة وينقذون الأم وجنينها العسعس: الحكومة لن تقترض هذا العام التزامًا بتطبيق قانون الموازنة وقانون الدين القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة الحكومة تصوب خطأ ورد بالجريدة الرسمية إرادات ملكية بنقل وتعيين سفراء - أسماء تقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين -أسماء الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك يلتقي قادة دول شقيقة في قمة البحرين الملك وملك البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية برفح الملك يلتقي غوتيريش ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون لأول مرة في عمان .."كايروكي" المصرية تغني للحرية والحلم فتح باب التقدم لمنحتي ما بعد الدكتوراه واستقطاب الباحثين الخريشة: التجربة الحزبية عملية مستدامة وليست تجربة عابرة إغلاق تلفريك عجلون مؤقتا لغايات الصيانة السنوية لمدة 48 ساعة فقط: عرض استثنائي على أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع مكافآت قيمة عند الطلب المسبق
بحث
الخميس , 16 أيار/مايو 2024


لرجال الأمن نرفع القبعات

بقلم : جمانة غنيمات
03-12-2015 02:11 AM
اليوم، تتعاظم التحديات والضغوطات التي تتعرض لها الأجهزة الأمنية، بما يستدعي مساندتها بأوجه مختلفة من الدعم لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
خلال العام الحالي، استشهد خمسة من رجال الأمن خلال قيامهم بواجبهم، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار أودى بحياتهم. وآخر هذه الهجمات كانت فجر أول من أمس، عندما تفاجأت إحدى الدوريات الخارجية، على مثلث صما-إربد، بإطلاق كثيف للعيارات النارية، أدى إلى استشهاد النقيب جمال الدراوشة، والعريف أسامة الجراروة.
الظروف المحلية، كما الإقليمية، ضاعفت من المصاعب التي تواجه كل رجل أمن. وقد نتج ذلك، بداية، عن قرار الدولة -الضروري والذي لا بديل عنه- ببسط سلطة القانون وإنفاذه بحق كل المخالفين خصوصاً، خلال الفترة الماضية. إذ ترتب على هذا الأمر خلق عداءات كبيرة لرجال الأمن من أصحاب الأسبقيات الذين كانوا يسرحون ويمرحون في فترات سابقة، شهدت تراخيا رسميا في تطبيق القانون؛ حين سادت عقلية ترفض المواجهة مع هذه الفئة تجنبا للصداع، لكن بما أدى إلى تزايد عددهم واستقوائهم على المجتمع والدولة في آن.
التحديات نجمت عن أكثر من قرار رسمي شجاع، فمنها أيضا الحملة المنظمة على البؤر الساخنة التي طالما كان محظورا على الأمن دخولها، خشية من مطلوبين وسارقي سيارات وتجار مخدرات، أرهبوا الجميع لدرجة أنهم بنوا لأنفسهم ما ظنوها قلاعا عصية على رجال الأمن، بسبب غض النظر عنها سنوات طويلة.
إهمال ملاحقة تجار المخدرات ومنتجيها، جعل هذه الآفة تنتشر في مجتمعاتنا إلى حدود خطيرة، حتى يكاد يصعب السيطرة عليها، وهي التي تهدد استقرارنا الاجتماعي، وتدمر شبابنا بعد تفشيها بينهم في المدارس كما الجامعات.
الحملة على المخدرات وتجارها بدأت تؤتي أُكلها؛ إذ بحسب ما أكد وزير الداخلية الذي يتابع كل هذه الملفات الثقيلة، صار جهاز مكافحة المخدرات من أقوى الأجهزة الأمنية في الأردن، بحيث تمكن من القضاء على 98 % من مزارع هذه الآفة القاتلة في الأردن.
البعد الثالث الذي يثير مخاوفنا على رجال الأمن، إذ يجعلهم عرضة للتهديد والخطر، ليس فقط الحرب المفتوحة التي يخوضها الأردن ضد التنظيمات الإرهابية في الخارج منذ سنوات، بل كذلك وجود العديد من أنصار هذه التنظيمات بيننا، ما استدعى تعاظم الجهود الأمنية لحماية الوطن منهم ومن أفكارهم الظلامية.
لكل هذه الأسباب، يتعاظم عطاء الأجهزة الأمنية ورجالاتها، مقدمين جهودا استثنائية في حماية أمننا واستقرارنا وسلامتنا. لذلك، ورغم فجوة الثقة الكبيرة بين الأردنيين ومؤسساتهم المختلفة، تبقى الثقة بهذه الأجهزة راسخة، بل وتتعمق بمرور الوقت.
في ظل تعاظم التهديدات، ومضي الدولة في تطبيق القانون على الخارجين على القانون خصوصاً؛ وهو الهدف النبيل والضروري لاستعادة هيبة الدولة، يبدو ملحّا السعي إلى توفير مزيد حماية لأفراد المؤسسات الأمنية وتحصينهم من الأذى.
وحتى لا تتكرر الحوادث، وحتى لا نخسر مزيدا من رجال يسهرون على حماية أمننا، كما أنهم قبل ذلك وبعده أبناؤنا وأشقاؤنا، فإن تنفيذ الهدف يحتاج إلى رؤية جديدة، توفر الممكن من أدوات وسيارات حديثة وأجهزة اتصال متطورة، فلا تحدث اختراقات مشابهة مستقبلا تفقدنا واحداً من حراس سكينتنا على كل الجبهات.
لا شيء يقلق الأردني أكثر من الاعتداء على أمنه واستقراره، ولا يستفزه أمر أكثر من الاعتداء على رجال المؤسسات الأمنية. وربما لو كانت التجهيزات أفضل، لما تمكن القتلة من تنفيذ حادثة صما البشعة.
لكل النشامى حماة الوطن نرفع القبعات.

(الغد )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-12-2015 09:13 AM

أخت جمانة زمان بطلوها عادة رفع القبعات، أصلا الناس بطلت زمان تلبس قبعات و طرابيش

2) تعليق بواسطة :
03-12-2015 11:28 AM

نرفع القبعات فعلا ،اعتزازا بهم ودعما لهم بما يبذلوه في سبيل المحافظة على الامن والاستقرار
ولكن من ناحية اخرى ،يجب اعادة النظر بشكل شامل بالمستوى التدريبي لجهاز الامن العام ،بحيث تكون لديهم المقدرة على التعامل الفوري مع المهاجمين لهم كي لا يسقط المزيد من الشهداء
هذا بالاضافة الى انه لا يزال احد قتلة رجل الامن العام بني مفرج حرا طليقا!!!

3) تعليق بواسطة :
03-12-2015 01:07 PM

يا دكتور عتوم يعني إحنا بدنا بس نظل ننتقد؟ يعني الشرطة كانوا داخل السيارة و فاجأهم الغادرون بغدرهم صرت بدك تدريب أكبر، شو بدك إياهم يصيروا سوبر مان يعني؟ أي و الله لو صاروا سوبر مان راح تبعث تقول مش عاجبني. أنا أتكلم ليس عنك بالتحديد و لكن بشكل عام يا جماعة بكفي تنظير.

4) تعليق بواسطة :
03-12-2015 03:37 PM

أتفق مع السيد رائد حداد الدكتور العتوم مش عارف ليش دائما معتمها بوجهنا، مرة معزومونيس على عيد الإستقلال، و مرة ما عزمونيش على عيد البيض و مرة ما عزمونيش أبصر وين

5) تعليق بواسطة :
03-12-2015 04:23 PM

صالح العبادي جوك ، و الله أنا سمعت إنه المتقاعدين بدهم يعملوا عزيمة كبيرة يستدوا بيها بس لهسع ما سمعنا عنها إشي و بدهم يجمعوا الضباط و يعملوا فوضى بدل ما يمسكوا قرآن يقرأوا في آخر العمر يعني حب الدنيا ماخذ عقول الناس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012