أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
لأول مرة في عمان .."كايروكي" المصرية تغني للحرية والحلم فتح باب التقدم لمنحتي ما بعد الدكتوراه واستقطاب الباحثين الخريشة: التجربة الحزبية عملية مستدامة وليست تجربة عابرة إغلاق تلفريك عجلون مؤقتا لغايات الصيانة السنوية لمدة 48 ساعة فقط: عرض استثنائي على أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع مكافآت قيمة عند الطلب المسبق الملك يلتقي محمد بن سلمان الملك: على الحرب أن تتوقف وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية .. ومنع التهجير عباس: 7 اكتوبر قرار منفرد لحماس .. والعملية وفرت مبررات لاسرائيل انطلاق أعمال القمة العربية في البحرين الزعماء الحاضرون والغائبون عن قمة المنامة - اسماء استكمال دراسات الربط الكهربائي الأردني والسعودي السيسي: إسرائيل تتهرب ابو الغيط: التهجير القسري مرفوض ولن يمر ملك البحرين: إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه بن سلمان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة
بحث
الخميس , 16 أيار/مايو 2024


العرب في القرن 21

بقلم : د. فهد الفانك
05-12-2015 12:45 AM
هناك تنبؤات استراتيجية بعيدة المدى حول المستقبل تستحق أن تؤخذ مأخذ الجد. وإذا صح أن القرن التاسع عشر كان قرناً بريطانياً ، والقرن العشرون قرناً أميركياً ، فهل يكون القرن الحادي والعشرون قرناً صينياً ام روسياً أم يبقى في ُعهدة أميركا؟.
في مطلع القرن العشرين تنبأ مفكر استراتيجي لا يحضرني اسمه بأن السيادة والزعامة والقيادة في القرن العشرين ستكون معقودة للقوى الصاعدة في ذلك الحين ، وهي ألمانيا وروسيا. ذلك لم يحدث ، ولكن العالم احتاج حربين عالميتين وحرباً باردة لكي يحول دون تحقيق هذه النبوءة.
القرن التاسع عشر كان قرناً بريطانياً بامتياز ليس فقط لأن الشمس لم تكن تغيب عن مستعمرات بريطانيا حول العالم ، بل لأن الانجليز اخترعوا الآلة البخارية وأطلقوا الثورة الصناعية الاولى.
القرن العشرون كان بدون خلاف قرناً أميركياً ، ليس فقط بسبب الانتصارات العسكرية الأميركية في الحروب العالمية الأولى والثانية والباردة ، بل لأن الشركات العملاقة الأميركية حققت الثورة الصناعية الثانية ، فهل يكون القرن الحادي والعشرون قرناً أميركياً أيضاً؟.
المؤشرات تقول خلاف ذلك ، وبالعودة إلى قائمة أكبر 500 شركة عالمية ، التي تصدرها مجلة (فورتشن) سنوياً ، يتضح أن عدد الشركات الأميركية الواردة في هذه القائمة انخفض خـلال 15 عاماً ، أي منذ بدء القرن الحادي والعشرين ، من 179 إلى 128 ، شركة في حين ارتفع عدد الشركات الصينية التي وردت في القائمة من 10 إلى 98 شركة ، فالاتجاه واضح والسؤال ما إذا كان هذا الاتجاه سيأخذ مجراه.
مؤسس مجلات فورتشن وتايم (هنري لوس) أطلق على القرن العشرين في عام 1941 اسم القرن الأميركي ، وتنبأ في ذلك الحين بأن زعامة القرن القادم ستعود إلى شرق آسيا بعد ماية عام ، أي في 2041. وتدل المؤشـرات الراهنة على أن ذلك يمكن أن يحصل فعلاً.
القيادة والريادة في القرن الحادي والعشرين ستكون لصناعة المعرفة التي تمثل الثورة الصناعية الثالثة وتتمحور حول الكمبيوتر وتطبيقاته غير المحدودة في جميع مجالات الحياة. والفائز هو القادر على التجديد والإبداع وتجاوز الواقع.
الأمة العربية ليست طرفاً في هذه المنافسة العالمية ، فقد تقرر منذ مدة طويلة إغلاق العقل العربي ، فقد كنا وما زلنا نعتمد النقل لا العقل ، ونجاهد بقوة ليس لإحداث التغيير وصنع المستقبل ، بل للعودة إلى الماضي.
مستقبل العالم أمامه ومستقبلنا خلفنا.

(الراي )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-12-2015 06:56 AM

القرن 21 سيكون قرنا إسلاميا .

2) تعليق بواسطة :
05-12-2015 07:58 AM

عجلة التاريخ اسميت كذلك لانها دواره !
المستقبل للامه الاسلاميه، ونحيل المتشككين لمراجعة التاريخ الذي لم يتوقف يوماً عند حضارات كثيره سادت ثم بادت . اين حضارات الفرس والرومان ، اين سطوة جنكيزخان وحفيده هولاكو .. اين الامبراطوريه البريطانيه والخلافه العثمانيه ؟!
حال العرب اليوم ليس بأسوأ من حالهم بعصر الجاهليه وفجأة نهضوا ووصلت بلادهم من الاندلس الى الصين عندما وحّدتهم العقيده الاسلاميه.
الصحوه الاسلاميه بالطريق . وسنكتب التاريخ من جديد . يروه بعيدا وقد يكون كذلك بحسابات السنين ولكنه آت بالتأكيد .

3) تعليق بواسطة :
05-12-2015 08:52 AM

إن القرن الحادي والعشرون سيكون قرن صهيونيا إن بقية الامم على هذا المنوال وإن الصينيين لا فائدة سياسية منهم وما زالوا منغلقين وهم يصنعون ما يطلبه السوق بغض النظر عن المشتري هو مين وإن مين ؟
لقد تسلق الصهاينة ظهر بريطانيا واوروبا في القرن التاسع عشر وركبوا على أكتاف امريكا في القرن العشرين وهم السياسيين والتجار والصناعيين ولكل انواع التقنية بأموالهم هم المشترين الوحيدين ..

4) تعليق بواسطة :
05-12-2015 01:08 PM

من ينظر من خلال عيون حولاء متعصبة سيبقى يقول ان القرن ال 21 هو قرن اسلامي على قاعدة"عنزة ولو طارت".

الاسلام صار في هذا الزمان وما سيليه

هو عدو لكل الامم ولكل الديانات في

العالم,ومن البديهي فان العالم كله

سيحارب الاسلام والمسلمين بحجة الارهاب

الذي تمارسة فئة من المسلمين والتي

بأفعالها هذه ستقضي على الاسلام وعلى المسلمين.

من يحلم بأن التاريخ يعيد نفسه,نقول:

اين هي الحضارات التي سادت في يوم من الايام؟لماذا لا تعود؟

على المسلمين ان يتوقفوا عن الغرور

والتعصّب والظن انهم خير امة اخرجت

للناس.

5) تعليق بواسطة :
05-12-2015 01:26 PM

منذ 1258م أي منذ سقوط بغدادالعاصمة العباسية وحتى الآن والعرب ملطشة كل الامم,فما الذي سيتغير عليهم في القرن

الحالي او القادم او الذي يليه؟

في العصر الذي يسميه الاسلاميون بالعصر

الجاهلي,وما هو بذلك,كان العرب اقوى

واكثر عزة,فلم تجرؤ اي قوة عظيمة في

ذلك الوقت الاقتراب من تلك القبائل العربية القوية.فقد فشل الرومان والفرس والحبشة من اخضاعهم واحتلال اراضيهم,ويا ليتنا نعود الى ذلك العصر,عصر العزّة والكرم والعادات العربية الحميدة والتي صورها المسلمون بأسوأ الصفات كعادة المنتصر

بتصوير المغلوب.

6) تعليق بواسطة :
05-12-2015 03:40 PM

الإسلام دين توحيد أنزله جل وعلى ليعبد في أرضه
وهو للناس كافة . وليس دين لبناء حضارات دنيويه وعلو
في الأرض كما يفهمه العلمانين الجهله . وإذا كان الإسلام يدعو إلى تعمير الأرض فهذا من باب الاستعانة بهذا التعمير لنعبده الله .

هذا دين دعوه إلى الخلائق لتعبد خالقها ومن حق أي إنسان أن تصله دعوة الإسلام لذا فإن الله تكفل بإتمام هذا النور ولو كره الكافرون والمنافقون .
حتى لو تخلى عنه العرب فسيأتي الله باقوام ينشرون
هذا الدين .

العلمانين والمنافقين الجهله لايفهمون هذا .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012