القرن 21 سيكون قرنا إسلاميا .
عجلة التاريخ اسميت كذلك لانها دواره !
المستقبل للامه الاسلاميه، ونحيل المتشككين لمراجعة التاريخ الذي لم يتوقف يوماً عند حضارات كثيره سادت ثم بادت . اين حضارات الفرس والرومان ، اين سطوة جنكيزخان وحفيده هولاكو .. اين الامبراطوريه البريطانيه والخلافه العثمانيه ؟!
حال العرب اليوم ليس بأسوأ من حالهم بعصر الجاهليه وفجأة نهضوا ووصلت بلادهم من الاندلس الى الصين عندما وحّدتهم العقيده الاسلاميه.
الصحوه الاسلاميه بالطريق . وسنكتب التاريخ من جديد . يروه بعيدا وقد يكون كذلك بحسابات السنين ولكنه آت بالتأكيد .
إن القرن الحادي والعشرون سيكون قرن صهيونيا إن بقية الامم على هذا المنوال وإن الصينيين لا فائدة سياسية منهم وما زالوا منغلقين وهم يصنعون ما يطلبه السوق بغض النظر عن المشتري هو مين وإن مين ؟
لقد تسلق الصهاينة ظهر بريطانيا واوروبا في القرن التاسع عشر وركبوا على أكتاف امريكا في القرن العشرين وهم السياسيين والتجار والصناعيين ولكل انواع التقنية بأموالهم هم المشترين الوحيدين ..
من ينظر من خلال عيون حولاء متعصبة سيبقى يقول ان القرن ال 21 هو قرن اسلامي على قاعدة"عنزة ولو طارت".
الاسلام صار في هذا الزمان وما سيليه
هو عدو لكل الامم ولكل الديانات في
العالم,ومن البديهي فان العالم كله
سيحارب الاسلام والمسلمين بحجة الارهاب
الذي تمارسة فئة من المسلمين والتي
بأفعالها هذه ستقضي على الاسلام وعلى المسلمين.
من يحلم بأن التاريخ يعيد نفسه,نقول:
اين هي الحضارات التي سادت في يوم من الايام؟لماذا لا تعود؟
على المسلمين ان يتوقفوا عن الغرور
والتعصّب والظن انهم خير امة اخرجت
للناس.
منذ 1258م أي منذ سقوط بغدادالعاصمة العباسية وحتى الآن والعرب ملطشة كل الامم,فما الذي سيتغير عليهم في القرن
الحالي او القادم او الذي يليه؟
في العصر الذي يسميه الاسلاميون بالعصر
الجاهلي,وما هو بذلك,كان العرب اقوى
واكثر عزة,فلم تجرؤ اي قوة عظيمة في
ذلك الوقت الاقتراب من تلك القبائل العربية القوية.فقد فشل الرومان والفرس والحبشة من اخضاعهم واحتلال اراضيهم,ويا ليتنا نعود الى ذلك العصر,عصر العزّة والكرم والعادات العربية الحميدة والتي صورها المسلمون بأسوأ الصفات كعادة المنتصر
بتصوير المغلوب.
الإسلام دين توحيد أنزله جل وعلى ليعبد في أرضه
وهو للناس كافة . وليس دين لبناء حضارات دنيويه وعلو
في الأرض كما يفهمه العلمانين الجهله . وإذا كان الإسلام يدعو إلى تعمير الأرض فهذا من باب الاستعانة بهذا التعمير لنعبده الله .
هذا دين دعوه إلى الخلائق لتعبد خالقها ومن حق أي إنسان أن تصله دعوة الإسلام لذا فإن الله تكفل بإتمام هذا النور ولو كره الكافرون والمنافقون .
حتى لو تخلى عنه العرب فسيأتي الله باقوام ينشرون
هذا الدين .
العلمانين والمنافقين الجهله لايفهمون هذا .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .