أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
قمة البحرين تدعو لنشر قوات حماية دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين أمانة عمان: كلفة رحلتي نقل من الزرقاء إلى عمّان وداخلها بسقف "دينار" التعليم العالي: تمديد فترة استكمال إجراءات الاستفادة من المنح والقروض الداخلية أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم ودافئة غدًا وارتفاع ملموس الخميس هنية: اليوم التالي للحرب ستقرره حماس والفصائل الفلسطينية غالانت يشن هجوما حادا على نتنياهو:الحكم العسكري لغزة سيكون دمويا ومكلفا ويجب اتخاذ قرار صعب نكبات متتالية.. تهجير وشهداء وثكلى وآلام لم تنتهِ بعد مشروع لإعادة تأهيل مواقع حرجية في بني كنانة 4.8 مليون دينار قيمة إعفاءات الغرامات ببلدية إربد شركة "جورامكو" تعيّن هناء ابسيس بمنصب رئيس دائرة الموارد البشرية والأداء قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الاردن يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا السعودية: 100000 ريال غرامة الحج بلا تصريح الخريشة: الأردن سيشهد ولادة برلمان قائم على الكتل البرلمانية والحزبية أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة
بحث
الخميس , 16 أيار/مايو 2024


وزير جديد.. ورقم دين مفاجئ

بقلم : جمانة غنيمات
06-12-2015 12:55 AM
بمجرد تسلمه موقعه في الحكومة، قرر وزير المالية عمر ملحس، كشف الرقم الحقيقي للدين العام، والذي أدرجه في النشرة المالية الشهرية لوزارته.
الرقم الحديث المختلف عن السابق، سببه استخدام مقياس جديد، هو 'إجمالي الدين العام'، غير مطروح منه الودائع، والذي بلغ في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي 24.4 مليار دينار، أو ما نسبته 90.3 % من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام 2015. فيما كانت النشرة تعتمد، وعلى مدى سنوات طويلة، مقياس 'صافي الدين العام' (الاجمالي مطروحا منه الودائع لدى البنوك). ومن ثم، فقد كنا سابقاً نعلم أن حجم 'صافي الدين' يقدر بحوالي 22.1 مليار دينار، أو ما نسبته 81.4 % من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام الحالي، وبزيادة 0.6 % عن الدين المتحقق في العام 2014، حين بلغ حوالي 20.5 مليار دينار، أو ما نسبته 80.8 % من الناتج المحلي الإجمالي.
الآن، ومن دون سابق إنذار، نكتشف -نتيجة تغيير المقياس- أن حجم الدين زاد بمقدار 2.1 مليار دينار، أو قرابة 10 % من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام 2015.
تفسير الخطوة الجديدة له أكثر من وجه. إذ هي، من ناحية، تعبير عن شفافية، وكشف لواقع المديونية المرير من دون تجميل، رغم المفاجأة التي شكلها الرقم 'الجديد' للمتابعين والمراقبين. هذا فيما التفسير الرسمي يتفاوت؛ إذ يرى البعض الرقم عاديا، وأنه خرج بهذا الشكل فقط لأنه تم طرح الودائع منه. ومن ثم، فاقتراب الدين من 25 مليار دينار ليس أمراً جديدا على الفنيين.
القراءة الأخرى لرقم المديونية الجديد تتمثل في أن ملحس ومع توليه أول موقع حكومي قادما من القطاع الخاص، رغب في كشف الأرقام الحقيقية ليحمّلها لمن سبقوه من المسؤولين. وهذا حقه، خصوصا أنه ليس في الأفق ما يشير إلى إمكانية انكماش الدين، بل يتوقع صعوده خلال السنوات المقبلة.
في قضية الدين ليس الخطير هو قيمته، رغم محاذير زيادتها إلى هذه المستويات، وبلوغها نسبا تاريخية من الناتج المحلي الإجمالي تزيد على 90 %؛ بل تكمن المخاطر الأهم في نقاط أخرى، هي:
أولا: إن النمو الاقتصادي المتوقع غير كاف أبداً، بل وأقل بكثير من المطلوب لتوفير إيرادات تغطي حاجة الخزينة لسداد أقساط وفوائد الدين. كما أن النمو المتحقق لا يكفي لزيادة الناتج المحلي إلى حجوم مناسبة تسهم في تخفيض الدين كنسبة من هذا الناتج على الأقل، ما يعني أن حجم الدين سيحافظ على خطه الصاعد خلال سنوات مقبلة تبعاً لنسب النمو المتوقعة، والتي تدور في فلك 3 %، فيما نحتاج إلى نمو لا يقل عن 6 %، وهو الأمر غير الممكن تبعا لكل المعطيات.
ثانيا: القروض التي تحصل عليها المملكة لا تذهب لإنفاق رأسمالي يوفر إيرادا مستقبليا للخزينة، بل هي قروض توجه لناحيتين: إما سداد دين قديم، مع ما عليه من التزامات؛ أو لسداد عجز في الموازنة العامة ناجم عن إنفاق جارٍ غير مفيد.
ثالثا: حجم المنح المتوقعة خلال السنوات المقبلة، والمرتهنة للأوضاع الإقليمية وانخفاض أسعار النفط، لا يكفي لتغطية العجز، وبالتالي ضمان ثبات المديونية كحد أدنى من الطموح.
رابعا: التوسع في الإنفاق والفشل في ضبط النفقات. إذ زاد حجم الإنفاق للعام المقبل مقارنة بالحالي، بحسب ما ورد في مشروع موازنة 2016، بحوالي 400 مليون دينار، ما يعني أن سياسة التوسع في الإنفاق ما تزال مسيطرة حتى اللحظة، دون اعتبار لمخاطره على الاستقرار المالي والنقدي.
خامسا: لا تملك الحكومة خطة معلنة لسداد الدين، بحيث يتوفر جدول زمني يستدل به الأردنيون على موعد بدء نسب الدين وقيمه المطلقة بالانخفاض.
في عهد الحكومة الحالية، زادت المديونية بقيمة تقدر بحوالي 8 مليارات دينار، ولا أحد يعلم متى ستبدأ خطة معالجة المديونية، التي باتت أمراً لا يحتمل التأخير.

(الغد )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-12-2015 07:45 PM

ماذا تعني الودائع اي ودائع نحن ناس غير مختصين بلغة الطلاسم المالية وأين تلك الودائع هل الودائع الاجنبية في البنك المركزي والبنوك الاخرة كما أتخيل من رأسي وربما لاوجود لشيء اسمة ودائع اجنبية في البنوك الاردنية ام هي الودائع الاردنية في البنوك الاجنبية ولماذا مودعة، فهمونا أشرحولنا بالقلم العريض وباللغة التي نفهمها ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
06-12-2015 10:41 PM

-
-- سيدي ، بالبلدي ،،، اذا اقترضت عشر دنانير وبجيبتك دينارين بيكون " صافي دينك العام " ثمانيه دنانير ،،

-- لكن بمعيار " اجمالي الدين العام " الجديد حتى لو معك دينارين بجيبك ما بينحسبوا وبيكون اجمالي دينك العام. عشر دنانير ( لان اللي في جيبك اذا كنت مسرف ممكن تصرفه والدين يظل مثل ماهو ) ،،، يعني حساب عمر ملحس ادق من اللي قبله من الوزراء وعلينا خمسه وعشرين مليار دينار ..!!
يتبع :

3) تعليق بواسطة :
07-12-2015 12:05 AM

تكمله :
-- في واحد بعث ابنه يدرس دكتور وحط ما تحته وفوقه لتعليمه ولما رجع قالتله امه : الحمد لله يمه هسا بتطبب كل العيله ، فجاوبها لا يمه انا درست دكتور فلسفه ،، قالتله والله ما فهمت ، جاوبها : انتي قاعده عالكرسي والكرسي على الارض فانتي اٰذن قاعده عالارض ،، ردت عليه : لسه مافهمت .؟

-- جاوبها الاب : انا راح أفهمك ،، احنى لما شرف الدكتور من السفر اكلنا دجاج وبعد ما نهضمه بنروح على الحمام و بيطلع منا بشكل //// يعني يا ام الدكتور حنى اكلنا ////.
وهذا اللي صاير بالناس .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012