أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


الحباشنة: الثورة العربية الكبرى جاءت لرفع الظلم والاستعباد

14-02-2016 11:12 PM
كل الاردن -

السلط - طالب وزير الداخلية الاسبق المهندس سمير الحباشنة بإعادة احياء الثورة العربية الكبرى بصورة معاصرة فهي ذكرى لا تموت كونها تمثل محطة من محطات المشروع العربي الطموح الذي يقوم على توحيد العرب لضمان العيش الكريم بكرامة واستقلال .

واضاف الحباشنة في الندوة الحوارية التي نظمها منتدى ابناء البلقاء الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء في غرفة تجارة السلط مساء امس تحت عنوان ' الثورة العربية الكبرى ثورة عقل عند الشباب' ان الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي كانت المحطة الاولى من محطات المعرفة والتطور وانها ثورة جاءت لرفع الظلم والاستعباد والتحرر من التبعية للانسان العربي.

واكد الحباشنة ان ' اخطر شيء في المجتمع هو ان ندخل في موضوع القسمة بحسب العرق والدين والتوجه لذا لابد من التكاتف والتحالف وفق معادلة وطنية تسعى الى تماسك النسيج المجتمعي عن طريق حمل قيم الوطن ويافطة الفطرة '. واضاف انه يتوجب علينا ان نغرس مفاهيم الثورة الكبرى لدى الاجيال القادمة ودورها في توحيد الصف العربي ابان الحكم التركي لما لذلك من اهمية داعيا جيل الشباب الى الابتعاد عن موضوع القسمة والتقيد بالمضامين والاهداف التي جاءت بها الثورة العربية الكبرى لانها مثلت مشروع عربي تحرري يجمع لا يفرق. واضاف الحباشنة عن على العرب اذا ارادوا ان يعيشوا بكرامة ان يجمعوا ويوحدوا كلمتهم كما اراد قائد الثورة لافتا انها قامت في وقت كانت الامة تعاني من الشح والقلة ولا مكان للمعرفة لان الدولة التركية انذاك كان اهتمامها منصب على تقوية الجيش الى ان تبناها الشريف الحسين وبدا بالتنمية الحقيقية وايجاد محطات المعرفة التي كان يؤمن ايمانا كاملا بها وان الانسان بلا معرفة لن يتطور .

وحول الشأن السوري قال الحباشنة اكد على ان سياسة جلالة الملك في التعامل مع الازمة السورية واللاجئين السوريين سياسة في غاية الحصانة والحكمة وهو امر ليس غريب على قائد وطن يسعى جاهداً الى توحيد الامة الاسلامية على فطرة الاسلام ومحاربة التعصب بكافة اشكاله .

من جهته قال مديرعام المكتبة الوطنية الدكتور محمد يونس العبادي ان الشريف الحسين بدا بالنهضة الكبرى من خلال الثورة الكبرى وكانت رمزيتها من ابناء وعشائر بلاد الشام طواعية وهذا كان واضح من خلال مبايعتهم له لرفع الظلم عنهم .

وبين العبادي ان الشريف الحسين اطلق رصاصته الاولى ووضع مخطط شمولي لمحاربة المرض والجهل والفقر وهي اسباب ضياع أي بلد ، فكان الاستثمار في العقول مشيرا ان المدارس في العهد العثماني لم تتجاوز العشرات وهذا الاهمال شعر به كل من كان في ذلك الوقت .

واضح العبادي ان رمزية الراية تكمن في انها رفعت على المكان المحرر من قبل الثور مؤكدا على ان جميع العناصر التي تحالفت مع الشريف كانت عربية وسميت بذلك لانها الثورة الكبرى بين الثورات مبينا انها لم تكن ذات اهداف عسكرية بحتة بل كانت من اجل ترسيخ الفكر العربي بعد الحكم التركي بمفهومها الشمولي للدول العربية الكبرى.

وحضر الندوة العين مروان الحمود والنائب محمود الخرابشة ورئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان ومدير ثقافة البلقاء جلال ابو طالب ورؤساء المنتديات الثقافية والهيئات النسائية وعدد كبير من الشباب، وادار الندوة رئيسة قسم المتابعة الخارجية في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتورة رندى ابو حمور.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-02-2016 05:30 PM

هذا هو الكلام الوطني الصح.

2) تعليق بواسطة :
15-02-2016 10:30 PM

من استعباد تركي الى استعباد بريطاني الى استعباد الحكومات المورثة والمتوارثة والمتعاقبة والمستوردة !!!!

3) تعليق بواسطة :
16-02-2016 05:37 PM

لا أكاد أصدق ما اسمعه من معالي وزير الداخلية الأسبق ، وأسأل نفسي : احقا هذا هو فكر معاليه ؟! ما هذا التغير الوطنى الحضاري الراقي الدراماتيكي في فكر معاليه ؟! ارجو أن يكون ذلك تغيرا حقيقيا استراتيجيا لا تكتيكيا ! سبحان مغير الأحوال ! لم نسمع من معاليه سابقا ولم نلمس على ارض الواقع ترجمة عملية لمثل هذه الدعوات الوطنية والحضارية التي تقدس الكل الوطني ، وتدعو إلى لحمة النسيج الاجتماعي ..على كل حال لمعاليه كل الاحترام والتقدير لما أبداه من تغير قيمي وأخلاقي ووطني وإنساني مسؤول .

4) تعليق بواسطة :
17-02-2016 06:33 PM

بأستطاعتي ان اقول ما أشاء من صدق او عدمه،الا ان المرجعية العلمية المحايدة هي الحكم الفصل,وما الوارد في الخبر الا ....لا اساس لها من الصًحة ان لم يعطوا الدليل والبرهان على ذلك, والا يعتبر بالمجمل "....ز".اما الشواهد بعكس ذلك فهي كثيره من مؤتمر ام قيس الى ثورة العشائر الاردنية جميعهم وبمفردهم لا يشاركهم أحد،وثورة ابن عدوان كذلك شاهد،وثورة الكركية وبني حميده على طرد الاتراك بسبب طلمهم الذي لا يرقى للظلم الحالي،والذين سموا انفسهم بـ "ذباحة الدول"،كنايةً عم طردهم للاتراك.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012