أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


قاعدة بيانات للعمالة السورية

بقلم : عصام قضماني
20-02-2016 12:24 AM
كان جلالة الملك عبدالله الثاني واضحا وجادا عندما قال إن «توفير فرصة عمل لأي سوري، تعني في المقابل توفير خمس فرص عمل لأبناء الوطن».
لم تكن هذه المعادلة للاستهلاك المحلي بل تضمنتها وثيقة أردنية قدمت لمؤتمر المانحين في لندن والقصد منها هو أن الفرص المتوفرة اليوم ليست فقط في المساعدات القادمة، لكن أيضا في المجالات التي تم فتحها في قطاعات التجارة والاستثمار مع أوروبا وفي مقدمتها تعديل قواعد المنشأ الأوروبية ليس لتسهيل انسياب السلع الأردنية بل لتحفيز إنشاء صناعات تصديرية عالمية تتخذ من الأردن موطنا لها.
وعلى سيرة توطين اللاجئين السوريين وهو ما خف البعض اليه في سياق الفهم الخاطئ لتشغيل اللاجئين أو لتأويل التوجه، يكفي أن نذكر هنا بأن اللاجئين السوريين لا يجب أن يبقوا عالة على الاقتصاد والمجتمع بل منتجين ورافدين للاقتصاد، يعملون وينفقون ما دام أن التوافق حاصل على أن البطالة أسرع النوافذ للتذمر والتطرف، وهؤلاء سيعودون آجلا أم آجلا الى بلدهم الأم للمساهمة في إعادة الإعمار مهما طال الزمن أو قصر..
تخطئ وزارة العمل إن كانت تهدف من تشديد حملات التفتيش والتسفير على العمالة المصرية وغيرها لخلق فراغ يشغله العامل السوري، فالوزارة تستطيع ببساطة تسفير المخالفين من مختلف الجنسيات لكنها لا تستطيع أن تفعل الشيء ذاته مع السوريين المخالفين ما دام أن الدولة قبلتهم لاجئين وفي السوق أكثر من 150 ألف عامل سوري من دون تصاريح مقابل خمسة آلاف مصرح لهم بالعمل.
خلق فراغ في السوق لمصلحة العمالة السورية بهذه الطريقة ليس حلا بل ما ينبغي عمله هو تشجيع الأعمال والتخفيف من القيود على الإستثمارات والأنشطة التجارية والصناعية بما يخلق فرص عمل للجميع أردنيين وغيرهم في سوق مفتوح فقط للكفاءة والإنتاجية.
على ذكر الكفاءة والإنتاجية، من يحدد مدى الكفاءة والإنتاجية التي يتمتع بها اللاجئون السوريون، قبل البدء بأية خطة في هذا المجال يجب إنشاء قاعدة بيانات علمية تجيب عن هذا السؤال.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012