أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


قانون الانتخاب خطوة محسوبة

بقلم : فهد الخيطان
22-02-2016 12:05 AM
الجدل النيابي الساخن الذي دار في مستهل نقاش المجلس لمشروع قانون الانتخاب يوم أمس، ليس بلا معنى أو قيمة. فنحن بصدد تشريع مفصلي في حياتنا السياسية، سيقرر إلى حد كبير هوية الحياة البرلمانية ونوعية الحكومة التي ستنبثق منها للسنوات الأربع المقبلة.
وسلة التعديلات المقترحة من شخصيات برلمانية وقوى حزبية وفعاليات نسائية ليست شيطانية أبدا. إنها أفكار واقتراحات مفهومة؛ فمن منا لا يريد تمثيلا أوسع للنساء ينبغي أن لا يقل عن النصف في المستقبل؟ ومن يرفض نظاما انتخابيا يوحد الأردنيين خلف قوائم تمثل الوطن بكل أطيافه الحزبية والاجتماعية؟ ومن لا يطمح إلى برلمان يفرز حكومة أغلبية وتخضع لمساءلة المعارضة تحت القبة؟
نريد ذلك وأكثر، خاصة وأن عملية إصلاح منظومة التشريعات تباطأت لسنوات، وراوحت في مربع 'الصوت الواحد' لأكثر من عقدين.
لكن عملية الإصلاح محكومة بالإرادة المستندة إلى الواقع، لا إلى الرغبات والتمنيات. مخاض السنوات الخمس الأخيرة منحنا فرصة فريدة لاستخلاص الدروس والعبر، وأهم هذه الدروس؛ السير إلى الأمام بثبات، لكن بخطوات محسوبة.
مشروع قانون الانتخاب المعروض على النواب ينطبق عليه هذا الوصف؛ خطوة محسوبة إلى الأمام، تفتح الباب لخطوات أكبر في المستقبل.
وقيمة هذه الخطوة لا تقاس بما نطمح إليه من خطوات إصلاحية، بل بما كان قائما من قبل. هكذا تكون المقارنة. لم يكن سهلا أبدا مغادرة نظام 'الصوت الواحد' ولا نظام الدوائر الصغيرة؛ فقد كان القانون الحالي بمثابة عقيدة ترسخت في عقل الدولة، لدرجة أننا جميعا كنا نشك بقدرة الحكومة الحالية على كسر 'تابو' الصوت الواحد.
لكن عقل الدولة تغير بشكل جوهري، وأدرك أن قانون الصوت الواحد الذي خدم حاجات المرحلة السابقة لم يعد صالحا للمستقبل. ولم يكن هذا التحول بمعزل عن خطوات إصلاحية سبقت قانون الانتخاب، وأخرى ستلحق به. غير أن التداعيات الرهيبة لتجارب التحول الديمقراطي وثورات 'الربيع العربي' ألقت بظلالها على التجربة الأردنية، فصار التدرج هو الفلسفة التي تحكم عملية الإصلاح برمتها. وتوافقت الأغلبية من الناس على صحة هذا الخيار لتجنيب الأردن قفزات في الهواء، وتدارك مخاطر الأزمات العربية التي بدأت تفيض خارج الحدود وتلقي بحممها على الجيران.
ومع إدراك الجميع لأهمية قانون الانتخاب، إلا أنه يبقى بلا قيمة مهما كان متطورا إذا لم نعمل على تهيئة البيئة العامة لإفراز أفضل النواب للمجلس المقبل. والبيئة العامة في هذه المرحلة غير مواتية أبدا، وتحتاج لترميم واسع، جوهره سؤال مركزي يتعين على عقل الدولة الإجابة عنه: ماذا نريد من الانتخابات المقبلة؟
قانون الانتخاب بصيغته الحالية، والتي يتوقع إقرارها قريبا، ليست نهاية المطاف؛ إنما جولة أولى من الإصلاح يمكن البناء عليها؛ فما هو غير مقبول اليوم يصبح ممكنا بعد أربع سنوات، وهكذا تدور عجلة الإصلاحات. فمنذ اليوم لم يعد القانون مغلقا في وجه التعديل، كما كانت الحال مع القانون السابق 'الحالي'. التشريعات تتكيف باستمرار مع مقتضيات التطور والتقدم، ولا شك أن المجلس النيابي المقبل سيعود لقانون الانتخاب وقوانين أخرى ثانية وثالثة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-02-2016 04:47 PM

ليس جولة اولى بل خطوتان للخلف ، من حيث تكريسه لمفهوم وجوهر الصوت الواحد ،حيث أن كل واحد يذهب لصندوق الانتخاب سيختار مرشح العشيرة التي ينتمي اليها
كان الاجدر بالمشرع ،إلزام الناخب بانتخاب مرشحيه في القائمة ،او على الاقل ثلاثة اسماء من القائمة بدلا من اختياره لمرشح واحد فقط وعدم الزامه بمرشحين آخرين
للاسف لا توجد اية ارادة حقيقية لانتاج مجلس نواب محترم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012