أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


لعيون الأسد!

بقلم : د.محمد ابو رمان
24-02-2016 12:14 AM
تجاهل أنصار النظام السوري الصفعة القوية التي وجّهها مبعوث روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، للرئيس السوري بشار الأسد، عندما وصف تصريحات الأخير بأنّها 'لا تتماشى مع جهود موسكو الدبلوماسية'.
الطريف في الأمر أنّ المبعوث الروسي، في مقابلة مع صحيفة روسية، قلل من أهمية تصريحات الأسد، قائلا: 'أعتقد أننا يجب أن نركز ليس على ما يقوله... بل على ما سيقوم به في نهاية المطاف'.
ولم يكتفِ تشوركين بذلك، بل حذّر من تداعيات عدم التزام سورية بنهج روسيا: 'إذا اتبعت السلطات السورية نهج روسيا... سيكون لديها الفرصة للخروج من الأزمة بكرامة، لكن إذا ابتعدت عن هذه الطريق فسيكون الوضع صعبا للغاية وبالنسبة لهم أيضا'.
ليس الهدف من ذكر تصريحات المبعوث الروسي 'مناكفة' من يهللون للانتصارات التي يحققها الجيش السوري في أكثر من مكان في مواجهة المعارضة السورية المسلّحة، وبصورة خاصة في ريف حلب، بل هو تذكيرهم بحقائق مريرة عن الصراع السوري الداخلي؛ في مقدّمتها أنّ هذه الانتصارات المؤقتة، كانت أبعد ما تكون لو لم يتدخل حزب الله أولاً، ثم الحرس الثوري الإيراني ثانياً، مع مليشيات من العراق وأفغانستان وإيران، وأخيراً دخول سلاح الجو الروسي على الخطّ ليقلب موازين القوى عبر استراتيجية 'الأرض المحروقة'.
بطبيعة الحال، وفي ضوء موازين القوى والمصالح التي تحرّك الدول، فلا نتوقّع أن تكون هذه المساعدات السخّية ومليارات الدولارات المدفوعة، من دون مقابل، أو لجمال عيون الأسد؛ فهناك ثمن سيدفع في المقابل، كبير جداً، من استقلالية قرار النظام السوري، ومن النفوذ الذي يسعى إليه أصدقاؤه الحاليون، الذين وضعوا إمكاناتهم العسكرية لخدمة بقائه، لا تحت تصرفه، لأنّ الواقع عملياً هو أنّ جيش النظام هو تحت تصرفهم، وفق عملياتهم العسكرية، وهم الذين يخططون اليوم سير المعارك، بينما الرئيس في موقع أقرب إلى المتفرّج والمشجّع لأصدقائه.
الثمن بدأ الأسد بدفعه، بطبيعة الحال، عبر إمساك الإيرانيين والروس بزمام القرارات السياسية والعسكرية، فأصبحوا هم من يقرر التسويات الداخلية، وإدخال المعونات الغذائية، ويخططون للمعارك، ويوقعون مع الأميركيين أو الفصائل السورية المسلّحة وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وحتى تبادل السكّان، مثل اتفاق الزبداني-كفريا الفوعا!
القصة لا علاقة لها بنظام ممانعة أو إسرائيل أو أيّ من هذه الأوهام الغريبة، التي لا تسكن إلاّ في عقول بعض أنصار النظام هناك. فالروس وقعوا اتفاقيات وتفاهمات مع الإسرائيليين، وأسسوا لجنة مشتركة، والإيرانيون يبنون نفوذاً دائماً في سورية، ويسعون إلى استنساخ النموذج العراقي، بينما الشعب السوري أصبح نصفه بين مشرّد في الخارج والداخل أو معتقل أو هارب أو قتيل، وأكثر من 40 % من المساكن والبيوت تمّ تدميرها في القصف الجوي المستمر، فعن أيّ انتصار تتحدثون؟!
على الطرف المقابل، لن يكون انتصار 'داعش' أو 'النصرة' أو أي فصيل متطرف، انتصارا للشعب السوري وثورته. فليس لذلك خرج الناس وواجهوا القمع والقتل والتنكيل من قبل النظام السوري، وفقدوا منازلهم واستقرارهم وأمنهم؛ الهدف الحقيقي كان الديمقراطية والحرية والتحرر من النظام القمعي البوليسي، الذي استمر يتحكم بالرقاب عقوداً طويلة، لا من أجل أن يقيموا نظاماً شبيهاً بنظام 'داعش' أو نظاما أصوليا يُعدّ النظام السوري جنّة مقارنةً به!
في رواية 'الموت عمل شاق' لخالد خليفة، يتساءل بطل الرواية بالقول: 'ماذا نفعل بنصرٍ يرشح دماً؟!'، لكنه ليس نصرا على الأعداء، بل على المواطنين السوريين، أيّاً كان المنتصر!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-02-2016 10:33 AM

صديقي كلام تشوركين موجه الى الأدارة الأمريكية وليس للحليف السوري لتذكيرها باتفاق 2013 والذي نزع السلاح الكيماوي السوري - كونها لم تلتزم به وثمة ملاحق سريه لم تنفذها --- وصباح الخير

2) تعليق بواسطة :
24-02-2016 10:37 AM

لن تسلّم سورية بالضبه والمفتاح يا محمد ابو رمان للوهابية السياسية وللوهابية العسكرية -- قل ما شئت وافعل ما شئت في النهاية :
سورية وجيشها العربي السوري العقائدي الى انتصار بديكتاتورية جغرافيتها --- ةلا احد صديقي يعرف كيف تفكر دمشق --- لكم خمس سنوات تردحون وتحللون وغيركم --- وفي النهاية النتائج واضحة كالشمس في رابعة نهار ام جوزة

3) تعليق بواسطة :
24-02-2016 04:42 PM

اولا شكرا للكاتب المحترم. يا روسان عن اي جيش عقائدي تتحدث ماهي الصلاة ممنوعة منعا باتا في جيش المقاومة والممانعة وجيش طائفي الجندي العلوي يتحكم بالضابط السني.بشار ليس له اي قرار في سوريا كما تفضل الكاتب المحترم والقرار لولي الفقية في طهران وليقيصر روسيا في موسكو.بعدين انتوا يا القومجيين العرب شوة تقصدو بمصطلح الوهابية ول بس شاطرين تردوا ماتقولة قناة العالم والميادين والمنار قصة ابن عبد الوهاب تتلخص انه عمل حركة اصلاحية لارجاع الناس الى دينهم الصحيح بينماالخميني يدعوا في كتبة الى الشرك وسب الصحاب

4) تعليق بواسطة :
24-02-2016 04:50 PM

مع خبر كيف وقع بشار المقاوم والممانع على احتلال روسيا لسوريا..جابولة طيارة تجارية وقعد محل العفش ولما وصل موسكوا لا معه مستشار ولا احد احد يحمل شنتة ولا سكرتير ولا بطيخ اصفر وقعد اما بوتين كتلميذ امام معلمة وقلولة وقع فوقع على التدخل الروسي لبلاد الشام..بشار ورث الذل والعار عن ابية حافظ كابر عن كابر حيث الاب المقبور سلم الجولان تسليم لاسرائيل ففرخ البط عوام يا روسان .انا مش فاهم كيف محامي يدافع عن قاتل ومجرم قتل اكثر من 300 الف وشرد اكثر من 12 مليون غير الفقودين والمعوقين.

5) تعليق بواسطة :
24-02-2016 05:41 PM

الصحيح بدي اعلق على تعليق الروسان فمتنعت لم شاهدت تعلق 3 و4 ففيهن تعليق شافي ووافي

6) تعليق بواسطة :
24-02-2016 11:34 PM

النتائج واضحة كالشمس يا استاذ روسان التسليم بالضبة والمفتاح للولي الفقية وحزب الله وروسيا وأي انتصار يا رجل بعد مليون قتيل وعشرة ملايين مشرد هل لا زال البعض يبلع كبسولة المقاومة والممانعه وبحماية مباشرة للرئيس المقاوم من ( نتنياهو )ما غيرة لو يرفع عنةالحماية يسقط بشار ومعلمة في اليوم الثاني ادعو يا روسان لنتنياهو بطول العمر .

7) تعليق بواسطة :
25-02-2016 11:12 PM

الصحيح انا شخصيا اشفق كثيرا على بعض المثقفين العرب امثال ...... لذين ذهبت عقولهم بعيدا جدا في تأييد الظلم والطغيان والقتل والتهجير

8) تعليق بواسطة :
25-02-2016 11:15 PM

شكرا لك على التعليق بس لازم تقول بدل المقاومة والممانعة..المماتعة والمقاولة...تصحيح فقط

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012