أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


مخاوف مشروعة وبدائل مجهولة

بقلم : د. فهد الفانك
24-02-2016 12:15 AM
المقال الطويل الذي نشره رئيس الوزراء الأسبق السيد طاهر المصري في (الغد) قبل يومين بعنوان (مخاوف مشروعة) يطرح مشكلة ولا يقترب من الحل.
لم يقصد المصري أن يثير الرعب، ولكنه أشر إلى مخاطر وجودية تعود للأوضاع الراهنة في المنطقة وتداعياتها المحتملة، والتي يرى دولته أن الأردن معرض لها.
تعداد المخاوف والمخاطر يقصد به التنبيه إلى ضرورة التحوط لهذه المخاطر لنكون مستعدين لمواجهتها.
في المقابل فإن البعض يرى أسباباً ومبررات للاعتقاد بأن الأردن لن يتعرض للمخاطر التي في ذهن السيد المصري، ليس فقط لأن الأردن قوي بأجهزة عسكرية وأمنية واستخبارية مؤهلة وقادرة على حماية الوطن من المخاطر الخارجية والداخلية، بل أيضاً لأن جهة ما ليس لها مصلحة في الاعتداء على الأردن دولةً ونظاماً.
من مؤشرات نجاح الدبلوماسية الأردنية أن القوى المؤثرة في المنطقة وهي أميركا وروسيا وإسرائيل وإيران وتركيا والسعودية، ليس لأي منها مصلحة في زعزعة الاستقرار في الأردن، بل على العكس تماماً لدى أكثرها أسباب كافية ومصلحة مباشرة في أردن مستقر ليس مقراً ولا ممراً للإرهاب.
لنفرض جدلاً أن المخاوف والمخاطر التي ألمح إليها رئيس الوزراء الأسبق حقيقية، فما العمل؟ وماذا يقترح المسؤول الكبير سواء كان في السلطة أو خارجها؟.
أبو نشأت يعتقد أن هناك بدائل يجب الأخذ بها، وأن من ينكر هذه البدائل إنما يجافي الحقيقة ويختبئ وراء مقولة ليس بالإمكان أبدع مما كان. لكنه لا يشير ولو من بعيد لهذه البدائل، التي يجب أن يأخذ بها الأردن.
على العكس من ذلك يريد المصري من الوزارات والمؤسسات والعقول أن تضع البدائل والحلول.
في هذا المجال يطرح السيد المصري أفكاراً بديهية وعمومية لا خلاف عليها، فالإجراءات المطلوبة في نظره هي: أولاً الاعتراف بالمخاوف والمخاطر، وثانياً توفر الإرادة للتغيير (وغيرهما). والواقع أن المطلوب هو (غيرهما) هذه.
ليس واضحاً ما هو (التغيير) المطلوب، في ثنايا المقال إشارة إلى الحاجة إلى قيادة حكومية قوية ذات رؤية وجرأة. وعدم الحفاظ على (الوضع القائم) لأن ذلك خطأ يلحق الضرر بمصلحة الوطن والمستقبل!!.
يبدو لقارئ المقال أن السيد طاهر المصري يريد أن يقول شيئاً، ولكنه لأمر ما لم يقله، تاركاً للقارئ أن يستنتج ما يشاء.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012