أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


نيويورك تايمز: الملك أبلغنا باكتشاف الجيش نفقاً حدودياً تستخدمه (داعش) لتهريب الأسلحة والمخدرات

13-04-2016 07:58 PM
كل الاردن -
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تقريراً ترجمه 'صحح خبرك' للعربية، حول زيارتها للحدود الأردنية السورية رفقة الملك عبدالله الثاني وعدد من مستشاريه، وفقاً للصحيفة .

وتبلغ طول الحدود الأردنية مع سوريا 365 كم و180 كم مع العراق بينما تتوزع الحدود الأخرى بين السعودية وفلسطين.

ويمكن رصد نقاط ضعيفة بهذه الحدود لكن الجيش الأردني متيقظ لها، ويستخدم أحدث التقنيات والمعدات لمراقبة حدوده، إضافة لمراقبتها بالكاميرات على مدار الساعة.

وبإستمرار هناك العديد من السوريين يحاولون الهروب من مناطق النزاع إلى الأردن، ليتعرضوا لإطلاق النار من قبل القوات السورية والجماعات المسلحة، أو الضرب المبرح والتعذيب إذا تم الإمساك بهم، لذلك أمر الملك قوات حرس الحدود بالرد على إطلاق النار لحماية اللاجئين السوريين حتى لو كانوا لا يزالون داخل الأراضي السورية.

ويتمركز الجنود الأردنيون داخل خنادقهم ويدافعون عن مواقعهم، وينتهي الأمر بهم غالباً لقضاء الوقت مع اللاجئين السوريين، الذي وصلوا إلى خط النار.

وبين الملك، حسب الصحيفة، أن اللاجئين لم يشربوا المياه أو يتناولوا الطعام خلال رحلتهم التي قد تمتد لأيام، ولذلك يقوم عناصر حرس الحدود بتقاسم الماء ووجبات الطعام الخاصة بهم معهم.

وعلى طول الحدود الأردنية العراقية أخبر الملك عبدالله الثاني الصحيفة أن القوات المسلحة الأردنية قد إكتشفت نفقاً لتهريب الأسلحة والمخدرات، حيث ضبط الجيش الأردني الملايين من حبوب الكبتاجون المخدرة، التي تستخدم وتباع من قبل تنظيم داعش وعناصره كمنشط.

ويبدو أن هذا العقار هو أحد أسباب إشتعال الصراع حيث يسبب النشوة، ويمكنك من إرتكاب أفعال بشعة ورهيبة وتشعر بالبهجة لفعلها.

وفي الشمال الشرقي للأردن، وعند إلتقاء الحدود السورية والعراقية يتواجد مخيم الأزرق الذي يضم 12 ألف لاجئ، ويحاول الأردن إقناع المجتمع الدولي بحاجته للمزيد من الدعم ليتمكن من التعامل مع اللاجئين.

وأرى أنهم على حق، يقول مراسل الصحيفة، فيمكن للإضطرابات بين اللاجئين أن تعرض الأردنيين للخطر، وهناك مخاوف شائعة ازاء ما قد يشكله اللاجؤون من خطر على الأردنيين لكن الحقيقة أن اللاجئين هم من في خطر.ترجمة ' صحح خبرك'
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
لا يمكن اضافة تعليق جديد
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012