لا أسف عليكم أيها الاخوان

اين انت يا ايها الملك الذي نحترم ونثق الشارع كاملا ينتظر صرختك بوجه مجلس نواب اساء للدوله باخر انفاسه

صراحة انا لم أعد أثق او احترم جماعة الاخوان المسلمين لا لشئ ولكنها احتضنت هذا المدعو الذنيبات ولسنوات بل انه كان مراقبا عاما لهم. ول كل هذه السنوات التي قضاها بينكم ولم تكتشفو عمالته لغيركم. انا اعرف الانسان الشريف يترك موقعا او منصبا كان شاغره يظل على الاقل وفيا للعهد حافظا للمعروف اما ان يخرج ويتامر بهذا الشكل المقيت فهذه ليست من شيم الاوفياء وهذه ليست اخلاق مستحدثة في الشخص بل هي صقة متجذرة في نفسه فكيف كان يشغل موقع مراقبكم الاسبق وامين سركم ولم يلحظ احدكم فيه صفات الغدر والانقلاب عليكم.

نعتذر

وليش ما تقول انه الرجل اكتشف انحطاط اخلاق البعض وتآمرهم على البلد بدعم وتخطيط من الخارج.
وان ولاء بعض القيادات منهم كان للمرشد العام وان الاردن واهله كان آخر همهم.
فالذنيبات لم يكن المنشق الوحيد بل كان معه لفيف من الصف الاول بالجماعة سبقهم العموش والعكايلة.
صحافتنا المحلية على كافة مشاربها لم تسرد تفاصيل و وقائع التنظيم السري العالمي و اختراق اجهزة المخابرات العالمية له.
بل لم تتكلف عناء اجراء مقابلات صحفية مع المنشقين عن الجماعة بالاردن و مصر وسوريا.
ففي احاديثهم يظهر لنا المخفي.