من يستطع أن يلغي المؤسسات المستقله لأبناء الذوات والمتنفذين والتي تستنزف2مليار دينار سنويا من أموال الدوله والرواتب الفلكيه لموظفيها والمدراء التي تتجاوز رواتبهم 20000 دينار شهريا لكل واحد منهم
بأسمى آيات التقدير والامتنان نستقبل هذه اللفتة الانسانية الكريمة من حكومتنا الرشيدة ممثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ونائبيه، بتلمس احتياجات المواطنين والتأكد من توفر المواد الغذائية وغيرها بنوعية جيدة وأسعار مناسبة لهم، وكذلك تفقد الخدمات الصحية المقدمة لهم في مستشفى البشير، والاعلان عن مشروع لإنشاء قسم جديد للطوارىء في المستشفى. فنحن كمواطنين نقدر لحكومتنا الرشيدة كل التقدير الاهتمام باحتياجات المواطن، والأمل يحدونا أن نرى المزيد والمزيد من هذه اللفتات الكريمة في كل وقت وشكراً!
ذكرتني برئيس وزراء سايق راح على سوق الخضرة، هذا بصراحة ليس عملكم، هذه واجبات موظفين بدرجات عادية، مراقبة السوق والأسعار.
واجب رئيس الوزراء مع الاحترام هو عرض برامجه الاقتصادية وخطته القادمة،
1. ما هي المشاريع التي ستنفذنوها؟
2. ما هي المصانع التي ستشغلونها؟
3. كيف ستحموا المنتجات الوطنية؟
4. كم أيدي عاملى ستشغلون في المصانع؟
5. كيف يمكن الحد من الاستيراد؟
6. خطط اصلاح التعليم العالي وخاصة الجامعات الخاصة ووقف تدخل تجار العلم
7.خطةمكافحة الفساد الأاخلاقي والإداري
8.تزويج الشباب
البطالة و العاطلين عن العمل ،،، الفقر والجوع ، المديونية ،،، سؤ الادارة في بعض الدوائر الحكومية
الاولى تقديم خطة عمل ليتم لاحقا المحاسبة و ليس الاستعراض الصحفي كفانا استهتارا
الشعب واعي و مدرك
مع احترامي لدولة الرئيس ماقام به ممكن من مكتبه يوجه المؤسسة الاستهلاكية بدون هذا الاستعراض الاعلامي..المفروض ان يركز دولته على البرامج الاقتصادية والتهديدات الامنية الناتجة عن البطالة التي اصبحت هي المحرك للجرائم وبيئة خصبة للارهابيين والعدل ثم العدل في مساوات اجهزة الدولة لئنه من غير المعقول ان موظف في مؤسسة مستقلة ولنقل الضمان الاجتماعي او صندوقه يتقاضى راتب اضعاف اضعاف زميلة في الداخلية او وزارة الصحة ويجب ان يتم احالات على التقاعد من هذة المؤسسات ولنقل من كانت خدمتة20سنة لفتح المجال للشباب.
.
-- عندما تكون الحلول اكثر اضرارا من المشكله ، لنتذكر ماذا فعل هاني الملقي عند توليه حل ازمه المياه ألملوثه
-- عانت صناعتي المياه المعدنيه والعصائر من تسعير ظالم جامد لعشر سنوات أدى الى افلاس بعضها وإنهاك الاخر وكانت قد خرجت للتو من التسعير مع منع الاستيراد
-- استدعى الملقي المصانع والقى بها خطبه عصماء عن دورهم في الوقوف بجانب الوطن وأخذ تعهدات ملزمه ببيع المؤسسات العسكريه والمدنيه بسعر التكلفه
يتبع :
تكمله:
-- ولكون الانتاج اضعاف حاجه المملكه فاق التزويد حاجه السوق ومع ذلك فتح الملقي باب الاستيراد من السعوديه وغيرها بلا حدود ولا سقف للكميه او المده فدمر ذلك الصناعات المنهكه اصلا و التي التزمت بالبيع بالتكلفة مقابل عدم السماح بالاستيراد ..!!
-- بالنتيجه انتهت ازمه المياه ألملوثه وبقي باب الاستيراد مفتوحا وأغلقت كثيرا من المصانع ابوابها واحدا تلو الاخر ..!!
.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .