أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


التربية وتحديات العام الجديد

بقلم : د. مهند مبيضين
01-09-2016 02:04 AM
الوطن مقبل على عام دراسي جديد يتوج فيه مسيرته التعليمة والمعرفية، في وقت تزداد فيه تحديات التعليم والمدارس والبيئة المدرسية وضغط اللجوء السوري.
اليوم أكثر من مائة وخمسين ألف طفل سوري في انتظار دخول المدارس الأردنية، وفي كل مدينة تظهر أعباء اللجوء السوري، وتتحول اليوم إلى مشكلة في الاستيعاب والتجهيزات وتوفر القوى العاملة من معلمين.
وزارة التربية لم تكن تشتهي قطعاً أن يحدث لها هذا الضغط وهذا الظرف، ولكنها في كل الحالات تقوم بواجبها وباقصى الطاقات، ولكن الأمر لا يخلو من عيوب وتقصير قد يكون مصدرة اختلاف المواعيد وعدم توفر الدعم المالي مما أخل بالامكانيات واوجد واقعاً غير مقبول لا بل ضاعف المشكلات.
أما الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية تجاه أزمة اللجوء السوري فبحسب معالي وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات فإنه لا يتجاوز 38 بالمائة من الكلفة الكلية لاستضافة اللاجئين، ما يعني أن هناك فجوة تمويلية كبيرة تقدر بنحو 62 بالمائة تتحملها موازنة الدولة الاردنية، وهنا يجب التذكير أن ما وصل إلى قطاع التعليم أقل من 25% من الكلف الحقيقية لتعليم السوريين.
اللجوء السوري تسبب أيضاً في ضغط كبير على المدارس نتج عنه ارتفاع عدد المدارس ذات الصفوف المكتظة وزادها من 36 بالمائة عام 2013 إلى 46 بالمائة عام 2015، إضافة إلى اختصار الوقت المخصص للحصة الصفية، ما أدى إلى تأخير تنفيذ برامج تطوير التعليم بسبب توجيه الموارد المالية المخصصة لذلك إلى استيعاب الطلبة السوريين في المدارس، إضافة إلى الأثر غير المباشر على البيئة المدرسية الآمنة.
كل هذه الآثار لم تثن الوزارة عن تعيين معلمين في الزعتري، واعتباره كأي مدينة أردنية أخرى، وهذا الأمر لا يمكن التـأخر عنه وقد اشارت الوزارة إلى أنها تقوم بذلك من باب الحق في التعليم.
صحيح أننا نعلم أطفال السوريين، لكننا ننقذ العالم من نشأة جيل إن لم يتعلم سيكون جيلا مقبلا على الموت والتطرف والخيبات، واليوم ونحن نسهم في التعليم فإننا ننقذ المنطقة من أزمة مقبلة.


(الدستور )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-09-2016 12:34 AM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012